كول نار
Kurd Day Team
عضو اللجنة السياسية لحزب "يكيتي" لا يثق بالإصلاحات التي يدعيها نظام دمشق
في خضم تصاعد الانتفاضة الشعبية السورية على النظام البعثي المستبد الذي بات غارقا من حيث يدري او لا يدري في وحال حلوله القمعية القاتلة بحق السوريين
المنتفضين التي سترتد بطبيعة الحال شيئا فشيئا على النظام نفسه فسياسة الدم والنار هي اللاسياسة بعينها ما يؤشر الى دخول النظام في حلقة مفرغة لن يكسرها الا رحيله غير مأسوف عليه. للووف على رؤية احد ابرز احزاب المعارضة الكردية في سورية وهو حزب يكيتي الكردي حاورت "السياسة" عضو اللجنة السياسية للحزب وممثله في اقليم كردستان العراق السيد عبدالباقي اليوسف وهنا نص الحوار :
هل تعتقدون ان ثمة عودة الى الوراء على صعيد الانتفاضة الشعبية في سورية? والى متى سيصمد النظام وهل راحل لا محالة?
بتصوري الثورة السورية تجاوزت عتبة الخوف من النجاح وهذا ما نلمسه من خلال استمراريتها رغم استخدام النظام للجيش والمدفعية في درعا وبعض المدن السورية الأخرى وأحياء من مدينة دمشق. النظام بموقفه القمعي حيال المظاهرات شحن المتظاهرين بروح المقاومة والاصرار على نيل الحرية مهما كان ثمنها, هكذا دائرة الاحتجاجات تتوسع والمظاهرات ومطالب المتظاهرين تتصاعد.ولنا عبرة من تجارب الدول العربية الأخرى التي شهدت وتشهد ثورات مماثلة, ولا يمكن ان يكون النظام في سورية حالة استثنائية.
ما الذي يجعلكم كاحزاب كردية اذن وفق مبادرتكم الاخيرة تراهنون على حوار مع النظام في حين ليس ثمة اي اشارات الى جدية السلطة وحتى نيتها في التحاور لا مع الاكراد ولا مع مختلف مكونات الشعب السوري وهل تؤمنون بحوار تحت المجنزرات والدبابات?
اذا رجعنا الى مبادرة أحزاب الحركة السياسية الكردية لا نرى فيها ذلك الرهان على النظام. سورية اليوم تمر بفترة عصيبة هناك أكثر من 1100 قتيل وآلاف الجرحى, وأكثر من عشرة آلاف معتقل, كما ان تعنت النظام بعدم اجراء الاصلاحات الحقيقية, واللجوء الى الحلول الأمنية لوقف الاحتجاجات يدخل الشعب السوري الى نفق مظلم, عواقبه ستكون وخيمة ليس على النظام وحده, لهذا دعت أحزاب الحركة الوطنية الكردية الى اجراء حوار بين كل الفرقاء, لقناعتنا باهمية الحوار البناء لتجنيب البلاد عواقب غير محمودة . ان عدم قبول النظام بالحوار يبقى مسؤوليته وبالنهاية هو وحده يتحمل النتائج.
مراهنة على الاصلاحات
الا تعتقدون ان النظام غير قابل للاصلاح ولا راغب به ولناخذ مثلا الملف الكردي حيث انه يختزل القضية الكردية في موضوع الجنسية?
لا يزال هناك بعض السوريين يراهنون على قيام النظام باجراء اصلاحات كما ان بعض الدول الاقليمية والعالمية لا تزال تطالب الرئيس السوري باجراء الاصلاحات. لكن من يوم الى يوم يتضح بشكل أكبر ان النظام السوري لا يستطيع اجراء اصلاحات حقيقية بسبب بنيته وتركيبته الخاصة به, ولسنا هنا بصددها فنحن في حزب يكيتي لدينا دراسة منذ العام 1997 عن النظام توصلنا من خلالها الى أن النظام في سورية لا يستطيع اجراء اصلاحات سياسية وديمقراطية حقيقية وما يتحدث عنه من اصلاحات مجرد وعود شكلية تحوم حول القشرة ولا تدخل في بيت القصيد.
كان حزبكم سباقا في التحرك الميداني ضد النظام قبل سنوات ثمة من يرى انكم ساومتم مع شركائكم في لجنة التنسيق الكردية على نهجكم النضالي لصالح التوجهات المهادنة والمغازلة للنظام التي لطالما مثلتها قوى اكراد اعلان دمشق التي دخلتم معها في ما يسمى المجلس السياسي الكردي, الا ترون ان المرحلة تقتضي تفعيل توجهاتكم تلك?
صحيح اننا في حزب يكيتي الكردي لدينا نهج خاص بنا يميزنا عن بقية الأحزاب الكردية, والسورية حيث انطلقنا من الترابط بين المسألة الكردية والمسألة الوطنية في سورية, واعتمدنا على النضال الديمقراطي السلمي من المظاهرات والاعتصامات لانتزاع الحقوق , وأول مظاهرة سلمية منظمة في تاريخ سورية منذ أن سيطر حزب البعث على السلطة نظمها حزبنا العام 2002 أمام البرلمان دعونا فيها الى رفع قانون الطوارئ, واجراء اصلاحات سياسية وديمقراطية, كما طالبنا بالاعتراف بالهوية القومية الكردية, وايجاد حل عادل لقضية الشعب الكردي, الذي يزيد تعداده عن ثلاثة ملايين انسان محرومين من كل الحقوق, كما طالبنا بتبييض السجون من السياسيين وأصحاب الضمير, واحترام حقوق الانسان. ومنذ انطلاقة يكيتي ونحن نقدم التضحيات مئات من الرفاق دخلوا السجون واليوم هناك ثلاث رفاق من قيادة الحزب في اللجنة السياسية في سجون النظام ناهيك عن الكوادر والأعضاء, وأصدقاء الحزب.
في الأعوام الأخيرة كان هناك انفتاح أميركي وأوروبي وكذلك اقليمي وعربي على النظام ولسنا بصدده الان, وهذا ما خلق لدينا مصاعب داخل البلاد حيث اشتدت آلة النظام القمعية ضد حزبنا وضد بقية المعارضة.
نحن في الحركة الكردية نحتاج توحيد المواقف لتوحيد الصف الكردي, قد يبدو وكأن موقف يكيتي اتسم بالمهادنة في الفترة الاخيرة, لكن أؤكد بأن القيادة لم تجر أي تعديلات على نهج يكيتي . نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة. كنا نعمل من أجلها, ولابد للحركة الكردية من تفعيل دورها. خاصة ان شباب يكيتي كانوا السباقين في البدء بالمظاهرات في المناطق الكردية واماكن تواجدهم في المحافظات السورية المختلفة.
بديل النظام
كيف ترون بديل النظام في حال سقوطه وهو ما بات مرجحا مع عزلته الدولية والداخلية? وما الموقع الكردي حينها وما تصوركم لشكل احقاق الحق الكردي في سورية ما بعد البعث وهل ما زلتم كحزب متمسكين بالمطالبة بحكم ذاتي لاكراد سورية?
لا شك ان معرفة البديل شيء في غاية الأهمية, وبشكل اوضح ايجاد البديل مسألة مهمة لأن الشعب السوري سئم من الدكتاتورية, والشعارات, والمزايدات, هو يريد الحرية والعيش بكرامة. لكن دعنا من الرؤى المسبقة عن أن البديل للنظام الحالي سيكون اسلاميا أشد قمعا من النظام الحالي, الذي يدعي العلمانية. النظام الحالي يتحمل المسؤولية وحده عن ضبابية البدائل, لأنه فتك بالقوى الديمقراطية والعلمانية حتى لا يكون له بديل. اليوم بتصوري أي بديل أفضل من هذا النظام, الاسلاميون لا يمكن أن يحكموا, بالشكل الذي حكم به البعث سورية, كما ان الشارع السوري لا يمكن ان يرضى بنظام كما هو في ايران , نحن أمام مرحلة جديدة, حتى الاسلاميين يجب أن يؤهلوا انفسهم لها.الشعب الكردي شريك رئيسي مع الشعب العربي والاكرد القومية الثانية في البلاد يشكلون نحو 15 في المئة من سكان سورية, لذا فان سورية المستقبل يجب ان تبنى على أساس الشراكة في الوطن بين العرب والاكرد, كما يجب الا ننسى التركيبة التعددية للمجتمع السوري, الحكومات المركزية أثبتت فشلها على مدار عشرات العقود , ومارست التمييز بحق بعض مكونات الشعب الى جانب الممارسات الطائفية والدينية, والنظام الحالي يتحمل القسط الاكبر منها, اليوم تشتد المخاوف لدى بعض مكونات المجتمع السوري لذا فمن الحكمة ان تكون سورية المستقبل دولة لا مركزية, وتتوزع السلطات الى حكومات اقليمية سيكون افضل حل لوحدة سورية ومنعها من الانقسام. صحيح نحن في حزب يكيتي ومنذ سنوات طالبنا بحكم ذاتي للمناطق الكردية هذه رؤيتنا كحزب. لكن لا نستطيع فرضها على الشعب الكردي لان الشعب هو صاحب القرار النهائي.
ما موقفكم من اجتماعي اسطنبول وانطاليا لبعض قوى المعارضة والا تخشون من بديل اسلامي يكون على وفاق مع تركيا اردوغان التي ليس سرا موقفها السلبي من الاكراد?
سيعقد المؤتمر الثاني خلال شهر في تركيا باسم المعارضة السورية ولا شك أن السوريين يحتاجون الى التلاقي والتحاور لمساندة الثورة السورية ولنقل القضية الوطنية الى المحافل الدولية , والتوافق على النظام السياسي المنتظر, ومحاسبة النظام على جرائمه حيال الشعب السوري. ان تركيا جار مهم لسورية, وهي دولة كبيرة, وتربطها اتفاقيات مع سورية, وعدم استقرار سورية سيكون له انعكاسات سلبية على تركيا, وهذا ما لمسناه في تصريحات رئيس الوزراء التركي.
لكن يشوب الموقف التركي غموض حيال الثورة السورية, رأينا دعوة تركيا للولايات المتحدة وللغرب لاعطاء النظام فرصة أخرى, وهذا يعني مساندة النظام بالاستمرار في القمع لأن الجميع بات مدركا بأن النظام لا يملك الحلول السياسية بل الحلول الامنية والقمعية, عدد القتلى تجاوز 1100 قتيل ناهيك بآلاف الجرحى, واكثر من عشرة آلاف معتقل, وهذا الموقف يتناقض مع مواقف تركيا في مناطق وحالات أخرى اعداد الضحايا فيها لم تشكل عشر عدد ضحايا النظام السوري. الموقف التركي غير مقبول انه يريد الحفاظ على النظام الحالي, ويهيىء في الوقت نفسه بديلا قريبا لتركيا, كما أن تركيا تحاول تهميش الاكرد في سورية. لهذا رفضت الحركة الكردية المشاركة في مؤتمر انطاليا . لاننا نرفض الحضور كضيوف, نحن شركاء في الوطن ويجب أن نكون شركاء في تحضيرات أي مؤتمر بشأن شعبنا وبلدنا سورية.
حاوره شيرزاد عادل اليزيدي
مراهنة على الاصلاحات
الا تعتقدون ان النظام غير قابل للاصلاح ولا راغب به ولناخذ مثلا الملف الكردي حيث انه يختزل القضية الكردية في موضوع الجنسية?
لا يزال هناك بعض السوريين يراهنون على قيام النظام باجراء اصلاحات كما ان بعض الدول الاقليمية والعالمية لا تزال تطالب الرئيس السوري باجراء الاصلاحات. لكن من يوم الى يوم يتضح بشكل أكبر ان النظام السوري لا يستطيع اجراء اصلاحات حقيقية بسبب بنيته وتركيبته الخاصة به, ولسنا هنا بصددها فنحن في حزب يكيتي لدينا دراسة منذ العام 1997 عن النظام توصلنا من خلالها الى أن النظام في سورية لا يستطيع اجراء اصلاحات سياسية وديمقراطية حقيقية وما يتحدث عنه من اصلاحات مجرد وعود شكلية تحوم حول القشرة ولا تدخل في بيت القصيد.
كان حزبكم سباقا في التحرك الميداني ضد النظام قبل سنوات ثمة من يرى انكم ساومتم مع شركائكم في لجنة التنسيق الكردية على نهجكم النضالي لصالح التوجهات المهادنة والمغازلة للنظام التي لطالما مثلتها قوى اكراد اعلان دمشق التي دخلتم معها في ما يسمى المجلس السياسي الكردي, الا ترون ان المرحلة تقتضي تفعيل توجهاتكم تلك?
صحيح اننا في حزب يكيتي الكردي لدينا نهج خاص بنا يميزنا عن بقية الأحزاب الكردية, والسورية حيث انطلقنا من الترابط بين المسألة الكردية والمسألة الوطنية في سورية, واعتمدنا على النضال الديمقراطي السلمي من المظاهرات والاعتصامات لانتزاع الحقوق , وأول مظاهرة سلمية منظمة في تاريخ سورية منذ أن سيطر حزب البعث على السلطة نظمها حزبنا العام 2002 أمام البرلمان دعونا فيها الى رفع قانون الطوارئ, واجراء اصلاحات سياسية وديمقراطية, كما طالبنا بالاعتراف بالهوية القومية الكردية, وايجاد حل عادل لقضية الشعب الكردي, الذي يزيد تعداده عن ثلاثة ملايين انسان محرومين من كل الحقوق, كما طالبنا بتبييض السجون من السياسيين وأصحاب الضمير, واحترام حقوق الانسان. ومنذ انطلاقة يكيتي ونحن نقدم التضحيات مئات من الرفاق دخلوا السجون واليوم هناك ثلاث رفاق من قيادة الحزب في اللجنة السياسية في سجون النظام ناهيك عن الكوادر والأعضاء, وأصدقاء الحزب.
في الأعوام الأخيرة كان هناك انفتاح أميركي وأوروبي وكذلك اقليمي وعربي على النظام ولسنا بصدده الان, وهذا ما خلق لدينا مصاعب داخل البلاد حيث اشتدت آلة النظام القمعية ضد حزبنا وضد بقية المعارضة.
نحن في الحركة الكردية نحتاج توحيد المواقف لتوحيد الصف الكردي, قد يبدو وكأن موقف يكيتي اتسم بالمهادنة في الفترة الاخيرة, لكن أؤكد بأن القيادة لم تجر أي تعديلات على نهج يكيتي . نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة. كنا نعمل من أجلها, ولابد للحركة الكردية من تفعيل دورها. خاصة ان شباب يكيتي كانوا السباقين في البدء بالمظاهرات في المناطق الكردية واماكن تواجدهم في المحافظات السورية المختلفة.
بديل النظام
كيف ترون بديل النظام في حال سقوطه وهو ما بات مرجحا مع عزلته الدولية والداخلية? وما الموقع الكردي حينها وما تصوركم لشكل احقاق الحق الكردي في سورية ما بعد البعث وهل ما زلتم كحزب متمسكين بالمطالبة بحكم ذاتي لاكراد سورية?
لا شك ان معرفة البديل شيء في غاية الأهمية, وبشكل اوضح ايجاد البديل مسألة مهمة لأن الشعب السوري سئم من الدكتاتورية, والشعارات, والمزايدات, هو يريد الحرية والعيش بكرامة. لكن دعنا من الرؤى المسبقة عن أن البديل للنظام الحالي سيكون اسلاميا أشد قمعا من النظام الحالي, الذي يدعي العلمانية. النظام الحالي يتحمل المسؤولية وحده عن ضبابية البدائل, لأنه فتك بالقوى الديمقراطية والعلمانية حتى لا يكون له بديل. اليوم بتصوري أي بديل أفضل من هذا النظام, الاسلاميون لا يمكن أن يحكموا, بالشكل الذي حكم به البعث سورية, كما ان الشارع السوري لا يمكن ان يرضى بنظام كما هو في ايران , نحن أمام مرحلة جديدة, حتى الاسلاميين يجب أن يؤهلوا انفسهم لها.الشعب الكردي شريك رئيسي مع الشعب العربي والاكرد القومية الثانية في البلاد يشكلون نحو 15 في المئة من سكان سورية, لذا فان سورية المستقبل يجب ان تبنى على أساس الشراكة في الوطن بين العرب والاكرد, كما يجب الا ننسى التركيبة التعددية للمجتمع السوري, الحكومات المركزية أثبتت فشلها على مدار عشرات العقود , ومارست التمييز بحق بعض مكونات الشعب الى جانب الممارسات الطائفية والدينية, والنظام الحالي يتحمل القسط الاكبر منها, اليوم تشتد المخاوف لدى بعض مكونات المجتمع السوري لذا فمن الحكمة ان تكون سورية المستقبل دولة لا مركزية, وتتوزع السلطات الى حكومات اقليمية سيكون افضل حل لوحدة سورية ومنعها من الانقسام. صحيح نحن في حزب يكيتي ومنذ سنوات طالبنا بحكم ذاتي للمناطق الكردية هذه رؤيتنا كحزب. لكن لا نستطيع فرضها على الشعب الكردي لان الشعب هو صاحب القرار النهائي.
ما موقفكم من اجتماعي اسطنبول وانطاليا لبعض قوى المعارضة والا تخشون من بديل اسلامي يكون على وفاق مع تركيا اردوغان التي ليس سرا موقفها السلبي من الاكراد?
سيعقد المؤتمر الثاني خلال شهر في تركيا باسم المعارضة السورية ولا شك أن السوريين يحتاجون الى التلاقي والتحاور لمساندة الثورة السورية ولنقل القضية الوطنية الى المحافل الدولية , والتوافق على النظام السياسي المنتظر, ومحاسبة النظام على جرائمه حيال الشعب السوري. ان تركيا جار مهم لسورية, وهي دولة كبيرة, وتربطها اتفاقيات مع سورية, وعدم استقرار سورية سيكون له انعكاسات سلبية على تركيا, وهذا ما لمسناه في تصريحات رئيس الوزراء التركي.
لكن يشوب الموقف التركي غموض حيال الثورة السورية, رأينا دعوة تركيا للولايات المتحدة وللغرب لاعطاء النظام فرصة أخرى, وهذا يعني مساندة النظام بالاستمرار في القمع لأن الجميع بات مدركا بأن النظام لا يملك الحلول السياسية بل الحلول الامنية والقمعية, عدد القتلى تجاوز 1100 قتيل ناهيك بآلاف الجرحى, واكثر من عشرة آلاف معتقل, وهذا الموقف يتناقض مع مواقف تركيا في مناطق وحالات أخرى اعداد الضحايا فيها لم تشكل عشر عدد ضحايا النظام السوري. الموقف التركي غير مقبول انه يريد الحفاظ على النظام الحالي, ويهيىء في الوقت نفسه بديلا قريبا لتركيا, كما أن تركيا تحاول تهميش الاكرد في سورية. لهذا رفضت الحركة الكردية المشاركة في مؤتمر انطاليا . لاننا نرفض الحضور كضيوف, نحن شركاء في الوطن ويجب أن نكون شركاء في تحضيرات أي مؤتمر بشأن شعبنا وبلدنا سورية.
حاوره شيرزاد عادل اليزيدي