Kurd Day
Kurd Day Team
" المرأة هي من تمتلك مفتاح السعادة
و هي التي تمسك بيدها حلول معظم المشكلات
التي تواجهها مع الزوج أو الأسرة "
تمر الأيام و السنوات على الحياة الزوجية لكل امرأة فتشعر بالملل و الفتور و الرتابة تتسلل
رويدا إلى حياتها الزوجية, بذلك تصطدم الأحلام الوردية بالعقبات و المصاعب خاصة بعد
إنجاب الأطفال و توجيه كل الاهتمام لهم و للعمل.
آنذاك يتهم كل واحد من الزوجين الآخر بالإهمال و التقصير في واجباته الزوجية و بذلك نجد
من الأزواج من يصمد و يعمل على تقبل الوضع و يحاول إضفاء التغيير و معالجة كل الجراح, لكن ليس في كل مرة,
يستعمل العقل ويحل الصبر, فغالبا ما تضيق الصدور و تختنق النفوس, فيبدأ الزوج نتيجة اللامبالاة, و أيضا الزوجة,
في البحث عن طرف آخر نتيجة الفراغ ، بذلك تتفاقم المشاكل فتؤدي
إلى القطيعة و الانفصال...!
و في هذا الصدد نجد البروفيسور السويسري "ويني ياسين"، الباحث في قضايا الأسرة و العلاقات الزوجية
و مشكلة الملل الزوجي، يجعل المرأة هي من تمتلك مفتاح السعادة, و هي التي تمسك بيدها حلول معظم
المشكلات التي تواجهها مع الزوج أو الأسرة, لذا عمل على وضع وصفة ناجعة لطرد الروتين و الملل
و إنقاذ الحياة الزوجية و الحفاظ على توهجها. ولقد لخص "ويني" هاته الوصفة في سبعة محاور كالتالي :
1- الحوآر :
فعلى المرأة أن تحاور زوجها باستمرار إضافة إلى الاستماع إليه و الأخذ برأيه في ما يتعلق بأية
مشكلة تواجهها في بيتها و حياتها الزوجية, كما يجب أن تحرص على عدم مقاطعته و الاستماع
إليه حتى النهاية, حتى و إن كانت لا تشاطره الرأي, و بعد ذلك تعرض بدورها وجهة نظرها في الموضوع,
و عدم ترك حل المشكلات لمرور الوقت, لأن مرور الوقت لا يحلها بقدر ما يعقدها أكثر,
و مواجهة المشاكل بالنقاش الهادئ و المتبادل و الخالي من العراك, فهو السبيل الأمثل لتجاوزها.
2- المرونة :
عدم تعصب الزوجة لرأيها مهما كانت نسبة صحته, و عدم وضع مسؤولية كل ما يحدث من مشاكل
على عاتق الزوج, ثم الاعتماد على أسلوب مرن في إقناع الزوج بما تراه الزوجة هو الأصوب,
و هذه هي الطريقة المثلى التي توصلهما معا في النهاية إلى الاقتناع بوجهة نظر واحدة .
3- التسامح :
فعلى الزوجة ألا تنتظر دائما مبادرة الزوج بالمصالحة بل يجب أن تكون بدورها
متسامحة اتجاهه حتى تتقلص هوة الخلاف.
4- تنظيم الوقت :
يجب على المرأة باستمرار مراجعة وقتها اليومي, و إيجاد الوقت الكافي لاتخاذ المبادرات للقضاء
على الرتابة و الروتين في حياتها الزوجية و عدم التحجج بالتعب و كثرة الأشغال و المسؤوليات
العائلية مهما كان ذلك صحيحا, لأن هذا يؤدي الى فتور العلاقة الزوجية.
5- روح المفاجأة :
على المرأة مفاجأة زوجها و أولادها من حين لآخر ببرنامج يومي مغاير للروتين اليومي المعتاد ,
خاصة أثناء العطل و أيضا على المستوى العاطفي يجب على الزوجة القيام بتغييرات
لم يعهدها زوجها كاقتناء ملابس نوم جديدة أو تغيير تسريحة الشعر أو الماكياج ...
فهذا يذكر الزوج بأيام الزواج الأولى و يجعله يكتشف أنه لم يفتقد المرأة الجميلة التي أحبها
6- الغيرة :
نوعان, غيرة إيجابية, تعطي الزوج الإحساس بحب الزوجةله و حرصها للحفاظ عليه,
لها وحدها لكن الغيرة إذا تجاوزت الحدود تصبح غيرة مَرَضية, لأن الشك في كل تصرفات
و تحركات الزوج تؤدي إلى عواقب وخيمة.
7- الإخلاص :
و هو القاعدة الأساسية التي يستند عليها نجاح الحياة الزوجية, خصوصا إذا كان الإخلاص عن قناعة
و اختيار للزوجة و ليس من أجل قيم المجتمع. و هكذا عزيزتي فإن اتباع هذه الوصفة السحرية,
ستجعلك حتما تتغلبين على مجموعة من المصاعب, فما عليك سوى مراجعة الذات و التحلي
بسعة الصدر و محاولة تطبيقها والسلام .
منقول لـ الفائدة
و هي التي تمسك بيدها حلول معظم المشكلات
التي تواجهها مع الزوج أو الأسرة "
تمر الأيام و السنوات على الحياة الزوجية لكل امرأة فتشعر بالملل و الفتور و الرتابة تتسلل
رويدا إلى حياتها الزوجية, بذلك تصطدم الأحلام الوردية بالعقبات و المصاعب خاصة بعد
إنجاب الأطفال و توجيه كل الاهتمام لهم و للعمل.
آنذاك يتهم كل واحد من الزوجين الآخر بالإهمال و التقصير في واجباته الزوجية و بذلك نجد
من الأزواج من يصمد و يعمل على تقبل الوضع و يحاول إضفاء التغيير و معالجة كل الجراح, لكن ليس في كل مرة,
يستعمل العقل ويحل الصبر, فغالبا ما تضيق الصدور و تختنق النفوس, فيبدأ الزوج نتيجة اللامبالاة, و أيضا الزوجة,
في البحث عن طرف آخر نتيجة الفراغ ، بذلك تتفاقم المشاكل فتؤدي
إلى القطيعة و الانفصال...!
و في هذا الصدد نجد البروفيسور السويسري "ويني ياسين"، الباحث في قضايا الأسرة و العلاقات الزوجية
و مشكلة الملل الزوجي، يجعل المرأة هي من تمتلك مفتاح السعادة, و هي التي تمسك بيدها حلول معظم
المشكلات التي تواجهها مع الزوج أو الأسرة, لذا عمل على وضع وصفة ناجعة لطرد الروتين و الملل
و إنقاذ الحياة الزوجية و الحفاظ على توهجها. ولقد لخص "ويني" هاته الوصفة في سبعة محاور كالتالي :
1- الحوآر :
فعلى المرأة أن تحاور زوجها باستمرار إضافة إلى الاستماع إليه و الأخذ برأيه في ما يتعلق بأية
مشكلة تواجهها في بيتها و حياتها الزوجية, كما يجب أن تحرص على عدم مقاطعته و الاستماع
إليه حتى النهاية, حتى و إن كانت لا تشاطره الرأي, و بعد ذلك تعرض بدورها وجهة نظرها في الموضوع,
و عدم ترك حل المشكلات لمرور الوقت, لأن مرور الوقت لا يحلها بقدر ما يعقدها أكثر,
و مواجهة المشاكل بالنقاش الهادئ و المتبادل و الخالي من العراك, فهو السبيل الأمثل لتجاوزها.
2- المرونة :
عدم تعصب الزوجة لرأيها مهما كانت نسبة صحته, و عدم وضع مسؤولية كل ما يحدث من مشاكل
على عاتق الزوج, ثم الاعتماد على أسلوب مرن في إقناع الزوج بما تراه الزوجة هو الأصوب,
و هذه هي الطريقة المثلى التي توصلهما معا في النهاية إلى الاقتناع بوجهة نظر واحدة .
3- التسامح :
فعلى الزوجة ألا تنتظر دائما مبادرة الزوج بالمصالحة بل يجب أن تكون بدورها
متسامحة اتجاهه حتى تتقلص هوة الخلاف.
4- تنظيم الوقت :
يجب على المرأة باستمرار مراجعة وقتها اليومي, و إيجاد الوقت الكافي لاتخاذ المبادرات للقضاء
على الرتابة و الروتين في حياتها الزوجية و عدم التحجج بالتعب و كثرة الأشغال و المسؤوليات
العائلية مهما كان ذلك صحيحا, لأن هذا يؤدي الى فتور العلاقة الزوجية.
5- روح المفاجأة :
على المرأة مفاجأة زوجها و أولادها من حين لآخر ببرنامج يومي مغاير للروتين اليومي المعتاد ,
خاصة أثناء العطل و أيضا على المستوى العاطفي يجب على الزوجة القيام بتغييرات
لم يعهدها زوجها كاقتناء ملابس نوم جديدة أو تغيير تسريحة الشعر أو الماكياج ...
فهذا يذكر الزوج بأيام الزواج الأولى و يجعله يكتشف أنه لم يفتقد المرأة الجميلة التي أحبها
6- الغيرة :
نوعان, غيرة إيجابية, تعطي الزوج الإحساس بحب الزوجةله و حرصها للحفاظ عليه,
لها وحدها لكن الغيرة إذا تجاوزت الحدود تصبح غيرة مَرَضية, لأن الشك في كل تصرفات
و تحركات الزوج تؤدي إلى عواقب وخيمة.
7- الإخلاص :
و هو القاعدة الأساسية التي يستند عليها نجاح الحياة الزوجية, خصوصا إذا كان الإخلاص عن قناعة
و اختيار للزوجة و ليس من أجل قيم المجتمع. و هكذا عزيزتي فإن اتباع هذه الوصفة السحرية,
ستجعلك حتما تتغلبين على مجموعة من المصاعب, فما عليك سوى مراجعة الذات و التحلي
بسعة الصدر و محاولة تطبيقها والسلام .
منقول لـ الفائدة
منقول تلقائي