جوان
مراقب و شيخ المراقبين
رغم "دعم" لجنة التنسيق و حزب PYD
2011-06-03
Welatî - المواطن
تلبية لدعوة من المجلس العام للحركات الشبابية الكوردية للتظاهر في جمعة "أطفال الحرية" شارك حوالي 3000 إلى 5000 شخص في مسيرة في مدينة قامشلو انطلقت من أمام جامع قاسمو. و بحسب مراسلنا في المدينة فقد حمل المتظاهرون الاعلام السورية و رددوا شعارات للحرية و منددة بجريمة تعذيب و قتل الطفل حمزة، كما و هتف عدة أشخاص شعارات تدعو إلى إسقاط النظام. و ذكر مراسلنا بأن بعض قيادات الأحزاب الثلاثة المكونة للجنة التنسيق الكوردية قد شاركت في التظاهرة.
و عند بلوغ التظاهرة نقطة النهاية عند دوار الهلالية حيث كان من المزمع إلقاء كلمتين، الأولى للجنة التنسيق و الثانية لطفل بإسم الشباب الكورد، تقدم فؤاد عليكو (عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي) بتلاوة كلمة لجنة التنسيق قال فيها أن "حضورنا هو من أجل دعمكم و نحن مع الشباب و نكمل بعضنا البعض و لكن علينا الإبتعاد عن الشعارات المستوردة لأنها تلحق الضرر بقضيتنا" حيث قوبلت كلماته بالتصفيق من قبل بعض المتجمعين. و تحدث عليكو عن مبادرة الأحزاب الكوردية واصفاً أياها "بالمبادرة العظيمة و التي تتضمن حلاً لأزمة سوريا"، قبل أن تتم مقاطعته من قبل الشباب الذين هتفوا بشعارات مثل "لا للحوار" و "أنطاليا أنطاليا"، في إشارة منهم إلى مؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في مدينة أنطاليا التركية و تمخض عنه إقرار المؤتمرين مطلب تغيير النظام في سوريا و رحيل بشار الأسد، ليتفرق الحشد في أجواء مشحونة نوعاً ما عند دوار الهلالية من دون إتمام كلمة لجنة التنسيق أو إلقاء كلمة الطفل بإسم الحركات الشبابية.
و ذكر مراسلنا بأن أحد من قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لم يشارك في التظاهرة و تحدث عن محاولات من قبل بعض أعضاءه لإبراز رموز حزبهم، إلا أن تدخل بعض المتظاهرين حال دون ذلك. و تحدث بعض الشباب لمراسلنا عن خيبة أملهم من ضعف الحضور و اتهموا كلا لجنة التنسيق و حزب PYD "بممارسة الخداع و الإزدواجية"، في إشارة إلى ضعف مشاركة أنصار الطرفين في التظاهرة.
و تعليقاً على ضعف المشاركة في تظاهرة اليوم و مدى مساهمة حزبه فيها، صرح عبد السلام مصطفى، مسؤول PYD في أوروبا، لموقعنا أن "منظمة الشبيبة التابعة لحزبنا كانت أعلنت دعمها و مشاركتها في التظاهرة و قد شارك رفاقنا بالفعل في التظاهرة بإستثناء القياديين". و أكد مصطفى أن حزبه عمم على جميع أعضاءه و رفاقه و مناصريه بالمشاركة في التظاهرة و قام بالدعاية لها في الشارع الكوردي، مضيفاً "إذا كانت المشاركة ضعيفة فتلك مسؤولية جميع الأطراف".

2011-06-03
Welatî - المواطن
تلبية لدعوة من المجلس العام للحركات الشبابية الكوردية للتظاهر في جمعة "أطفال الحرية" شارك حوالي 3000 إلى 5000 شخص في مسيرة في مدينة قامشلو انطلقت من أمام جامع قاسمو. و بحسب مراسلنا في المدينة فقد حمل المتظاهرون الاعلام السورية و رددوا شعارات للحرية و منددة بجريمة تعذيب و قتل الطفل حمزة، كما و هتف عدة أشخاص شعارات تدعو إلى إسقاط النظام. و ذكر مراسلنا بأن بعض قيادات الأحزاب الثلاثة المكونة للجنة التنسيق الكوردية قد شاركت في التظاهرة.
و عند بلوغ التظاهرة نقطة النهاية عند دوار الهلالية حيث كان من المزمع إلقاء كلمتين، الأولى للجنة التنسيق و الثانية لطفل بإسم الشباب الكورد، تقدم فؤاد عليكو (عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي) بتلاوة كلمة لجنة التنسيق قال فيها أن "حضورنا هو من أجل دعمكم و نحن مع الشباب و نكمل بعضنا البعض و لكن علينا الإبتعاد عن الشعارات المستوردة لأنها تلحق الضرر بقضيتنا" حيث قوبلت كلماته بالتصفيق من قبل بعض المتجمعين. و تحدث عليكو عن مبادرة الأحزاب الكوردية واصفاً أياها "بالمبادرة العظيمة و التي تتضمن حلاً لأزمة سوريا"، قبل أن تتم مقاطعته من قبل الشباب الذين هتفوا بشعارات مثل "لا للحوار" و "أنطاليا أنطاليا"، في إشارة منهم إلى مؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في مدينة أنطاليا التركية و تمخض عنه إقرار المؤتمرين مطلب تغيير النظام في سوريا و رحيل بشار الأسد، ليتفرق الحشد في أجواء مشحونة نوعاً ما عند دوار الهلالية من دون إتمام كلمة لجنة التنسيق أو إلقاء كلمة الطفل بإسم الحركات الشبابية.
و ذكر مراسلنا بأن أحد من قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لم يشارك في التظاهرة و تحدث عن محاولات من قبل بعض أعضاءه لإبراز رموز حزبهم، إلا أن تدخل بعض المتظاهرين حال دون ذلك. و تحدث بعض الشباب لمراسلنا عن خيبة أملهم من ضعف الحضور و اتهموا كلا لجنة التنسيق و حزب PYD "بممارسة الخداع و الإزدواجية"، في إشارة إلى ضعف مشاركة أنصار الطرفين في التظاهرة.
و تعليقاً على ضعف المشاركة في تظاهرة اليوم و مدى مساهمة حزبه فيها، صرح عبد السلام مصطفى، مسؤول PYD في أوروبا، لموقعنا أن "منظمة الشبيبة التابعة لحزبنا كانت أعلنت دعمها و مشاركتها في التظاهرة و قد شارك رفاقنا بالفعل في التظاهرة بإستثناء القياديين". و أكد مصطفى أن حزبه عمم على جميع أعضاءه و رفاقه و مناصريه بالمشاركة في التظاهرة و قام بالدعاية لها في الشارع الكوردي، مضيفاً "إذا كانت المشاركة ضعيفة فتلك مسؤولية جميع الأطراف".
و أعرب عبد السلام مصطفى عن أسفه "للتجاهل و التهميش" الذي يتعرض حزبه له، قائلاً "ثمة إجحاف بحق حزبنا، إذ حتى القنوات التلفزيونية تتجنب إفساح المجال أمام رفاقنا للإدلاء بآرائهم حول الشؤون السورية. لا أستبعد أن يكون ذلك بسبب تأثير و ضغوط تركية".