Kurd Day
Kurd Day Team
محمد حسين يعقوب: التواصل بين شباب وفتيات الجامعة “زنا”
اعتبر الداعية الإسلامي المصري محمد حسين يعقوب التواصل بين الطلبة والطالبات داخل الجامعة “حرام وزنا”، معللاً قوله بأن الطالب يُفتن بمفاتن الطالبة، والحديث النبوي يؤكد “العين تزني وزناها النظر”.
جاء ذلك في محاضرةٍ له بجامعة القاهرة حضرها أكثر من ألفي طالب استقبلوه فيها بحرارةٍ وصلت إلى حدّ تقبيل يديه، ثم أمّهم في صلاة العصر يوم الأحد 15 مايو/آيار2011، بحسب صحيفة الدستور المصرية.
وقال يعقوب -رداً على سؤالٍ من أحد الطلاب “كيف نتعامل مع ذلك العصر المليء بالفتن”- إن ذلك العصر الذي صار فيه الاختلاط مباحا بين الولد والبنت، وأصبحت كلمة “بحبك” سهلة بين الطرفين، يجعلني أقول بأنه لا بد من أن يتم تحجيم ذلك، فلا تتعرف على كل شباب دُفعتك الدراسية، ويجب أيضا تحجيم اهتماماتك، فلا تجعل أوج اهتمامك هو الإنترنت وما شابه ذلك.
وأضاف: “جاءني أحد الأسئلة في لقاء بإحدى الجامعات الخاصة هو: هل الصحوبية حرام، فقال جميع الحضور “حرام.. حرام.. حرام”، مضيفا “الناس كلها عارفة إنه حرام، الزواج العرفي حرام وزنا، والبنات سمعاني”.
واقتصر حديث الشيخ السلفي على ضرورة غضّ البصر، وقال “الطالب داخل الجامعة يجد ما يريد، فمن يرِد معصية مثل أن يصاحب البنات أو يتعاطى المخدرات يجد ذلك، ومن يرِد أن يتبنى الدعوة إلى الإسلام يجد من يعينه على ذلك”.
حب الله
وأكد الشيح يعقوب على ضرورة أن يكون حب الله هو الذي يملك القلب، قائلا “لو الزوج قال لزوجته بحبك حب عمري ما حبيته في حياته، وهي تقول له بحبك أكثر من كل شيء في الدنيا، فالاثنين كذابين وهذه هي صراحتي الصرامة، مين ده ومين دي اللي يتحب مع ربنا”.
وأضاف “لا أقصد ألا تحب زوجتك، ولكن تقديم محبة الشيء ورضاه عن رضا الله”، قائلا “واحد كتب لحبيبته على جنيه: لولا أن عبادة غير الله حرام لعبدتك من دون الله.. وهي صرفته”، مؤكدا أن أخطر حاجة في الجامعة هي البنات والمخدرات.
وفي سياق آخر، وعن الوضع العام في مصر ومن يريد أن يكون رئيساً للجمهورية في الفترة القادمة، قال يعقوب: “مصر بحاجة لرجلٍ على مستوى المسئولية، وألا يكون همُّه الشهوات والكلام الفراغ، وأن تكون إرادته قوية لا يُتلاعَب به، ولا يستخف به أحد”، كانت هذه كلمات الشيخ يعقوب حول أمله فيمن يحكم مصر خلال الفترة القادمة.
وانتقد يعقوب الأغاني التي تأخذ من أسماء الله الحسنى كلمات لها، حيث أكد أنه لا يصح أن نتخذها “غنيوة”، وأوضح أن أسماء الله الحسنى استشعار بالله في كل فعل.
يذكر أن جامعة القاهرة شهدت نشاطا ملحوظا لطلاب الدعوة السلفية عقب ثورة 25 يناير، حيث سبق لقاء يعقوب في غضون الأيام الماضية، لقاء للشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، والشيخ أبو إسحق الحويني، والشيخ محمد الصاوي.
اعتبر الداعية الإسلامي المصري محمد حسين يعقوب التواصل بين الطلبة والطالبات داخل الجامعة “حرام وزنا”، معللاً قوله بأن الطالب يُفتن بمفاتن الطالبة، والحديث النبوي يؤكد “العين تزني وزناها النظر”.
جاء ذلك في محاضرةٍ له بجامعة القاهرة حضرها أكثر من ألفي طالب استقبلوه فيها بحرارةٍ وصلت إلى حدّ تقبيل يديه، ثم أمّهم في صلاة العصر يوم الأحد 15 مايو/آيار2011، بحسب صحيفة الدستور المصرية.
وقال يعقوب -رداً على سؤالٍ من أحد الطلاب “كيف نتعامل مع ذلك العصر المليء بالفتن”- إن ذلك العصر الذي صار فيه الاختلاط مباحا بين الولد والبنت، وأصبحت كلمة “بحبك” سهلة بين الطرفين، يجعلني أقول بأنه لا بد من أن يتم تحجيم ذلك، فلا تتعرف على كل شباب دُفعتك الدراسية، ويجب أيضا تحجيم اهتماماتك، فلا تجعل أوج اهتمامك هو الإنترنت وما شابه ذلك.
وأضاف: “جاءني أحد الأسئلة في لقاء بإحدى الجامعات الخاصة هو: هل الصحوبية حرام، فقال جميع الحضور “حرام.. حرام.. حرام”، مضيفا “الناس كلها عارفة إنه حرام، الزواج العرفي حرام وزنا، والبنات سمعاني”.
واقتصر حديث الشيخ السلفي على ضرورة غضّ البصر، وقال “الطالب داخل الجامعة يجد ما يريد، فمن يرِد معصية مثل أن يصاحب البنات أو يتعاطى المخدرات يجد ذلك، ومن يرِد أن يتبنى الدعوة إلى الإسلام يجد من يعينه على ذلك”.
حب الله
وأكد الشيح يعقوب على ضرورة أن يكون حب الله هو الذي يملك القلب، قائلا “لو الزوج قال لزوجته بحبك حب عمري ما حبيته في حياته، وهي تقول له بحبك أكثر من كل شيء في الدنيا، فالاثنين كذابين وهذه هي صراحتي الصرامة، مين ده ومين دي اللي يتحب مع ربنا”.
وأضاف “لا أقصد ألا تحب زوجتك، ولكن تقديم محبة الشيء ورضاه عن رضا الله”، قائلا “واحد كتب لحبيبته على جنيه: لولا أن عبادة غير الله حرام لعبدتك من دون الله.. وهي صرفته”، مؤكدا أن أخطر حاجة في الجامعة هي البنات والمخدرات.
وفي سياق آخر، وعن الوضع العام في مصر ومن يريد أن يكون رئيساً للجمهورية في الفترة القادمة، قال يعقوب: “مصر بحاجة لرجلٍ على مستوى المسئولية، وألا يكون همُّه الشهوات والكلام الفراغ، وأن تكون إرادته قوية لا يُتلاعَب به، ولا يستخف به أحد”، كانت هذه كلمات الشيخ يعقوب حول أمله فيمن يحكم مصر خلال الفترة القادمة.
وانتقد يعقوب الأغاني التي تأخذ من أسماء الله الحسنى كلمات لها، حيث أكد أنه لا يصح أن نتخذها “غنيوة”، وأوضح أن أسماء الله الحسنى استشعار بالله في كل فعل.
يذكر أن جامعة القاهرة شهدت نشاطا ملحوظا لطلاب الدعوة السلفية عقب ثورة 25 يناير، حيث سبق لقاء يعقوب في غضون الأيام الماضية، لقاء للشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، والشيخ أبو إسحق الحويني، والشيخ محمد الصاوي.
