كول نار
Kurd Day Team
هذا واحد كل ماسوى مشروع خسر
وكل مامسك شي خرب
وكل ماراح مكان صارت مشكلة
ماعمره تهنى بشي
وحياته كلها نكد في نكد
العجيب ،
أنه يشوف الناس ما شاء الله يساووا مشاريع
ويتوفقو ويستمتعو بحياتهم
إلا هو !!
ودائما حزين
وتعاسة الحظ تلاحقه في كل مكان
آخر شي
لما زهق من عمره
وقفلت معو كل الطرق
اجت على باله فكره
أنه يترك البلد اللي هو فيها ويهاجر
راح المطار وحجز له تذكره
ركب الطيارة
بسم الله
جلس في المكان المخصص
ركبوا المسافرين
الى الآن كل شي تمام الحمد لله
طارت الطيارة
والجو هدوووووووء
وكل شيء حلو
الحمد لله
وفجأة
قامت الطيارة تهتز
ويبدو أن فيه شي مو طبيعي يصير
ولما زادت الربكة
وإذا المضيف يعلن للناس
أن الطيارة فيها عطل ويمكن توقع
أخونا المنحوس انتبه
وقال : إييييييييييه ، مافي الا آنا
أنا السبب في اللي صار للطيارة
أنا منحوووووس
وهذا النحس اللي ملاحقني بكل مكان
لكن شو ذنب هالناس اللي بيموتو بسببي هلأ ؟
مو معقولة أتسبب في وفاة 300 شخص
وأنا ساكت
لازم أساوي شي ، لازم أنقذهم
وفكر وفكر
وفجأة
لمعت في راسه هالفكرة العجيبة
استأذن في الدخول لعند الكابتن
سأل أخونا المنحوس الطيار : شوفي بالطيارة
هل صحيح انها رح توقع؟
قال الطيار : العجلات مو رضيانة تنزل
قال المنحوس : بسيطة ، فكوا لي باب الطيارة
وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت ( وهو
في نفسه قصده أنه ينتحر بأن يرمي نفسه
من الطيارة على أساس يحافظ على
أرواح الناس اللي بيموتو بسببه وينقذ الطيارة
من السقوط )
الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غير ممكن
وفيه خطوره على حياته
وووووووو ..الخ
لكن أخونا مصـرّ على فكرته
خايف على الناس ياعمري
والطيار يحلف وهو يحلف
وأخيراً
يوم شافه الطيار مصمم وقاصد كلامه
قال : افتحوا له الباب ..
أخونا ، بدو يرمي نفسه من الطيارة
ولكنه التفت على العجلات
لقاها بدها تنزل لكن فيه حديدة وسطها مانعتها
قال خل أجرب أشيلها
ولما شال الحديدة ورماها
انفتحت العجلات على طول
هو مسكين فرح
وقال :
خلص ، هلأ مافي داعي أني أنتحر
الحمد لله ، مشكلة الطيارة انحلت
خليني أرجع للطيارة
لما رجع للطيارة
والا الناس فرحانين
ويصفقون له
ويدعون له
ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم
وطبعاً الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان
والصحفيين والتلفزيون
كاميرات وهيصة
بس ينتظرون الطيارة توصل
وصلت الطيارة على خير
والا كلهم ينتظرونه
ويصوروا
ويحطوا بالتلفزيون على الهواء
والتصفيق
والتكريم
ويا الله خلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي
بيسكن فيه
وصل الحمد لله
وقال : أول شي لازم أتصل بالوالدة مشان
أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزيون
مسك التلفون
إتصل بـ أمه
ردت عليه أمه ، لكنها كانت تبكي
تبكي بشدة لدرجة مش قادرة تحكي
قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون
لكن أبشرك الحمد لله أنا بخير ولا صار لي شي
والأم لا زالت تجهش بالبكاء
وهو يقسم لها أنه طيب وما فيه شي
وهي تزيد بالبكاء
قال لها يا أمي ما شفتيني بالتلفزيون
كلنا طيبين ماحدا صارلو شي
الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع
وهي تشاهق يا حياتي
قالت له : أنا ما فتحت التلفزيون
وما بعرف عن حادث الطيارة شي
قال لها : لكان ليش تبكي يا بعدي
قالت : أبوك يا بعد عمري
أبوك كان متضايق شوي و طلع السطح
تاع البيت بدو يشم شوية هوا
والا فجأة وقعت عليه حديدة من السماء
ومات
وكل مامسك شي خرب
وكل ماراح مكان صارت مشكلة

ماعمره تهنى بشي
وحياته كلها نكد في نكد
العجيب ،
أنه يشوف الناس ما شاء الله يساووا مشاريع
ويتوفقو ويستمتعو بحياتهم
إلا هو !!

ودائما حزين
وتعاسة الحظ تلاحقه في كل مكان
آخر شي
لما زهق من عمره
وقفلت معو كل الطرق
اجت على باله فكره
أنه يترك البلد اللي هو فيها ويهاجر

راح المطار وحجز له تذكره
ركب الطيارة
بسم الله
جلس في المكان المخصص
ركبوا المسافرين
الى الآن كل شي تمام الحمد لله
طارت الطيارة

والجو هدوووووووء
وكل شيء حلو
الحمد لله
وفجأة
قامت الطيارة تهتز
ويبدو أن فيه شي مو طبيعي يصير

ولما زادت الربكة
وإذا المضيف يعلن للناس
أن الطيارة فيها عطل ويمكن توقع
أخونا المنحوس انتبه

وقال : إييييييييييه ، مافي الا آنا
أنا السبب في اللي صار للطيارة
أنا منحوووووس
وهذا النحس اللي ملاحقني بكل مكان
لكن شو ذنب هالناس اللي بيموتو بسببي هلأ ؟

مو معقولة أتسبب في وفاة 300 شخص
وأنا ساكت
لازم أساوي شي ، لازم أنقذهم
وفكر وفكر
وفجأة

لمعت في راسه هالفكرة العجيبة
استأذن في الدخول لعند الكابتن
سأل أخونا المنحوس الطيار : شوفي بالطيارة
هل صحيح انها رح توقع؟

قال الطيار : العجلات مو رضيانة تنزل
قال المنحوس : بسيطة ، فكوا لي باب الطيارة
وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت ( وهو
في نفسه قصده أنه ينتحر بأن يرمي نفسه
من الطيارة على أساس يحافظ على
أرواح الناس اللي بيموتو بسببه وينقذ الطيارة
من السقوط )

الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غير ممكن
وفيه خطوره على حياته
وووووووو ..الخ
لكن أخونا مصـرّ على فكرته
خايف على الناس ياعمري

والطيار يحلف وهو يحلف
وأخيراً
يوم شافه الطيار مصمم وقاصد كلامه
قال : افتحوا له الباب ..
أخونا ، بدو يرمي نفسه من الطيارة
ولكنه التفت على العجلات
لقاها بدها تنزل لكن فيه حديدة وسطها مانعتها

قال خل أجرب أشيلها
ولما شال الحديدة ورماها
انفتحت العجلات على طول
هو مسكين فرح

وقال :
خلص ، هلأ مافي داعي أني أنتحر
الحمد لله ، مشكلة الطيارة انحلت
خليني أرجع للطيارة
لما رجع للطيارة
والا الناس فرحانين
ويصفقون له

ويدعون له
ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم

وطبعاً الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان
والصحفيين والتلفزيون
كاميرات وهيصة
بس ينتظرون الطيارة توصل
وصلت الطيارة على خير
والا كلهم ينتظرونه
ويصوروا

ويحطوا بالتلفزيون على الهواء
والتصفيق
والتكريم
ويا الله خلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي
بيسكن فيه
وصل الحمد لله
وقال : أول شي لازم أتصل بالوالدة مشان
أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزيون

مسك التلفون
إتصل بـ أمه
ردت عليه أمه ، لكنها كانت تبكي
تبكي بشدة لدرجة مش قادرة تحكي

قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون
لكن أبشرك الحمد لله أنا بخير ولا صار لي شي
والأم لا زالت تجهش بالبكاء
وهو يقسم لها أنه طيب وما فيه شي
وهي تزيد بالبكاء

قال لها يا أمي ما شفتيني بالتلفزيون
كلنا طيبين ماحدا صارلو شي
الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع
وهي تشاهق يا حياتي

قالت له : أنا ما فتحت التلفزيون
وما بعرف عن حادث الطيارة شي
قال لها : لكان ليش تبكي يا بعدي
قالت : أبوك يا بعد عمري
أبوك كان متضايق شوي و طلع السطح
تاع البيت بدو يشم شوية هوا

والا فجأة وقعت عليه حديدة من السماء
ومات
