كول نار
Kurd Day Team
ليس بالخفي أو الكاد بالعلن على المواطن الكوردي أو المتابع للشأن الكوردي في سورية بأن واقع الحركة الكوردية والأحزاب الكوردية في سورية لم يتعدى البيانات والأجتماعات بالفروع الأمنية لطرح القضية الكوردية فهو أمر خطير وتقزيم للقضية الكوردية والسورية الوطنية, ففي أوج قيام الثورة الشبابية في سورية بكل شعوبها من كورد وعرب واشوريين وطوائفها المختلفة فياتي بعض أحزابنا الكوردية باصدار البيانات ويطرحون على النظام بان يقوم بتطبيق الآصلاحات وكأن السلطة في حوار مع الشعب وبل يهددون السلطة بالانضمام الى المظاهرات , فهل يعقل بأن يصل الأمور الى هكذا مستوى من التدني والتقزم والانحطاط في هذا الظرف العصيب الذي تمر بها بلدنا سورية وأن تناشد السلطة ( عائلة مسلحة ) فهناك علامات أستفهام كبيرة على هكذا أحزاب من قبل الجماهير الكوردية, فالى صالح من هذه التصرفات والبيانت الغبية, النظام شبه منهار وتعولنا عليها القبام بالاصلاحات وتناشدون قتلة الشبا ب السوري من مدنيين وعسكريين فبعض كل هذه المجازر ومنذ أربعون سنة يمارسون القتل بحق ابنائنا ولكنها الان فاقت كل التصورات في عصر حقوق الانسان في ظل التقدم والتكنولوجية التي تفضح عوراتهم وجرائمهم بحق شعوب لا تطالب سوى برد كرامته التي سلبوها منهم بالزعرنة والبلطجة والاغتصاب, والأن انفجر بركان الثورة الشعبية في وجههم وتزداد وتتوسع يوما بعد يوم ومجزرة بعد مجزرة, فهم لم يكونوا يتوقعون بأن الشعب السوري ليس بجبان أو أقل شأن من الشعوب الاخرى, وسوف يواجهون التهم الحربية بصدورهم العارية وايمانهم الراسخة بأن الشعوب ستنتصر بارادتها وسوف تدافع عن استرداد حقه المسلوب في العيش الكريم, فمن هنا نرى بأن المواطن الكوردي فقد مصداقيته بالأحزاب الكوردية وتجد هذه الأحزاب بالكاد دون جمهور واذا أنوجد بعضهم فلا تتخطى المحيط العائلي والعشائري فلذلك نجدها لم تحقق اي من مطالب الشعب أو أي هدف من اهدافها نفسها, وهنا يكمن السر في تشرزم الحركة وعدم استطاعتها بمواكبة مطالب الشعب وعدم ملاحقتها بروح العصر فهي وبعد كل هذا التحول ( منذ انهيار الشيوعية ) تعيش في زمن الماضي أي انت معي أو ضدي وانغلاقها الكلاسيكي على نفسها وعدم قدرتها بالتكييف مع تغيرات الواقع المستمر, البحث عن مصلحة الشعب, وأصبحت هذه الأحزاب نتيجة لهذه العوامل عرضة للأ نشقاقات والمهاترات وصرفها الى الخلافات الشخصية في الحزب بل وشخصنة الحزب وهذا ما كان يسعى اليه النظام, (فالحزب الديمقراطي اصبحت منشقة الى ديمقراطيات والوحدة أصبحت الى وحدات والحبل على الجرار......) وهنا تكمن مشكلة أكبر وأخطر الا وهي الانجرار والالتحاق بالسياسات الأشقاء فمرة الالتحاق بالاخوة في الجنوب الكوردستاني ومرة بالاخوة في الشمال الكوردستاني لذلك ترى بأن المواطن الكوردي فقد كامل امله بهذه الأحزاب فهي لا ولم تقدم بديلا وأجبرو شبابنا بالانجرار وراء سيلسات الغير رغم عدم اقتناع معظم شبابنا بهكذا سياسات ولكن اجباره بطرق شتى ووسائل وعوامل عدة نحن بغنى عن ذكرها الأن, وأخيرا شعبنا يريد أجوبة على كل هذه الأسئلة فلصالح من ولماذا كل هذا, أوالثورة سوف تقلعهم مع اقلاع النظام وتقديم البديل الثوري المعاصر الملائم لروح العصر, فوصلت الأمور ببعض الأحزاب كما قالو لنا بعض الشباب المشاركين في تظاهرة أحد الأحزاب الكوردية بأن لا ينادو في المسيرة باسقاط النظام وأن لا يمزقو صور الديكتاتور ال الأسد وأن يرفعو صور فلان واللافتة الفلانية وهذا ان دل على شىء فهو يدل على التلاعب مرة أخرى بمصير شعبنا وهنا نحذر الى اليقظة والتنبيه الى خطط من وراء الستار فهو موجه وخطير, المطلوب منا نحنا كأحزاب ومناضلين الكورد بان نوحد هدفنا وخطابنا وكلمتنا في هكذا ظرف وهكذا فرصة قد لا تتكر مرة اخرى في التاريخ.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار لأعداء الانسانية