جوان
مراقب و شيخ المراقبين
رفض للأصوات المنادية لتغيير وجهة التظاهرات في المناطق الكوردية
2011-05-25
نفى مصدر من مدينة قامشلو صحة الفيديو الذي تناقلته مواقع الأنترنت حول تظاهرة زُعم أنها جرت مساء اليوم الثلاثاء في المدينة. و ذكر المصدر بأنه كان من المزمع القيام بمسيرة يشارك فيها الكورد و الآثوريين و لكن الحركة الديمقراطية الآثورية لم تدعم الفكرة مما أدى إلى إلغائها، و أشار إلى صدور بيان بإسم الآثوريين من قبل جهة مجهولة تمت الدعوة فيه للتظاهر في المدينة مساء الثلاثاء و أن البيان المذكور تم صياغته بلغة "تهديدية و توعيدية" بحسب قول المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
هذا و ما يزال الشباب الكورد مستمرون في حراكهم رغم إستمرار الضغوط الأمنية و تواصل حملة الملاحقات و الإعتقالات. و من جهة أخرى وردتنا معلومات من مصادر مقربة من النشطاء الشباب الكورد تفيد بإستمرار "تعكر صفو الأجواء" بين الشباب و الأحزاب الكوردية بسبب "تملص الأحزاب من واجب دعم الشباب عملياً بعكس ما تدعيه شفهياً". و تحدث ناشط لموقعنا عن إنعقاد إجتماع قرب "كركي خلو" ضم الشباب مع ممثلين عن أحزاب الوحدة – يكيتي و البارتي و PYD "تعرض الوفد الحزبي فيه لإنتقادات لاذعة على مواقف أحزابهم". و أضاف "تسائل الشباب عن عدم تعيين الأحزاب لناطق رسمي بإسمها بعد إطلاق مبادرتها بدلاً من التحدث كل على حدة و عن الفوضى التي تلف تحركات الأحزاب".
"فضح مواقف الأحزاب"
و أشار الناشط إلى أن "ثمة توجه بدأ يتبلور لدى الشباب لفضح مواقف الاحزاب" و لكنه رفض الكشف عن طبيعة و كيفية تنفيد هذا التوجه، مكتفياً بالقول "إصبروا لعدد أيام و قد ترون ماذا أقصد". و تحدث لموقعنا عن "الأوضاع الصعبة للشباب الكورد الملاحقين و المعتقلين و أنهم بحاجة ماسة للعون و المساعدة أياً كانت"، معرباً عن خيبة أمله إزاء "عدم وفاء الحركة الكوردية بأي من وعودها بتقديم المساعدة المعنوية و المادية للشباب و لذوي الملاحقين و المعتقلين".
و رداً على الأصوات الداعمة "لموقف الحركة الكوردية الرصين" في هذه المرحلة و عدم إقدامها على خطوات قد لا تحمد عقباها، قال الناشط الشاب "نحن لا نريد من الحركة سوى تحديد موقفها بكل وضوح: فأما هي ضد الحراك و يجب عندئذ أن تنأى بنفسها عنه و عدم الإنخراط فيه، و أما هي مع الحراك قولاً و فعلاً و بدون لبس"، مضيفاً بأن "الشباب أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية و أنهم أظهروا وعياً و نضجاً من مستوى عالي و لم يرددوا أي شعارات خارج الإجماع الكوردي العام".
تغيير مسار التظاهرات
2011-05-25
نفى مصدر من مدينة قامشلو صحة الفيديو الذي تناقلته مواقع الأنترنت حول تظاهرة زُعم أنها جرت مساء اليوم الثلاثاء في المدينة. و ذكر المصدر بأنه كان من المزمع القيام بمسيرة يشارك فيها الكورد و الآثوريين و لكن الحركة الديمقراطية الآثورية لم تدعم الفكرة مما أدى إلى إلغائها، و أشار إلى صدور بيان بإسم الآثوريين من قبل جهة مجهولة تمت الدعوة فيه للتظاهر في المدينة مساء الثلاثاء و أن البيان المذكور تم صياغته بلغة "تهديدية و توعيدية" بحسب قول المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
هذا و ما يزال الشباب الكورد مستمرون في حراكهم رغم إستمرار الضغوط الأمنية و تواصل حملة الملاحقات و الإعتقالات. و من جهة أخرى وردتنا معلومات من مصادر مقربة من النشطاء الشباب الكورد تفيد بإستمرار "تعكر صفو الأجواء" بين الشباب و الأحزاب الكوردية بسبب "تملص الأحزاب من واجب دعم الشباب عملياً بعكس ما تدعيه شفهياً". و تحدث ناشط لموقعنا عن إنعقاد إجتماع قرب "كركي خلو" ضم الشباب مع ممثلين عن أحزاب الوحدة – يكيتي و البارتي و PYD "تعرض الوفد الحزبي فيه لإنتقادات لاذعة على مواقف أحزابهم". و أضاف "تسائل الشباب عن عدم تعيين الأحزاب لناطق رسمي بإسمها بعد إطلاق مبادرتها بدلاً من التحدث كل على حدة و عن الفوضى التي تلف تحركات الأحزاب".
"فضح مواقف الأحزاب"
و أشار الناشط إلى أن "ثمة توجه بدأ يتبلور لدى الشباب لفضح مواقف الاحزاب" و لكنه رفض الكشف عن طبيعة و كيفية تنفيد هذا التوجه، مكتفياً بالقول "إصبروا لعدد أيام و قد ترون ماذا أقصد". و تحدث لموقعنا عن "الأوضاع الصعبة للشباب الكورد الملاحقين و المعتقلين و أنهم بحاجة ماسة للعون و المساعدة أياً كانت"، معرباً عن خيبة أمله إزاء "عدم وفاء الحركة الكوردية بأي من وعودها بتقديم المساعدة المعنوية و المادية للشباب و لذوي الملاحقين و المعتقلين".
و رداً على الأصوات الداعمة "لموقف الحركة الكوردية الرصين" في هذه المرحلة و عدم إقدامها على خطوات قد لا تحمد عقباها، قال الناشط الشاب "نحن لا نريد من الحركة سوى تحديد موقفها بكل وضوح: فأما هي ضد الحراك و يجب عندئذ أن تنأى بنفسها عنه و عدم الإنخراط فيه، و أما هي مع الحراك قولاً و فعلاً و بدون لبس"، مضيفاً بأن "الشباب أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية و أنهم أظهروا وعياً و نضجاً من مستوى عالي و لم يرددوا أي شعارات خارج الإجماع الكوردي العام".
تغيير مسار التظاهرات
و حول الإنتقادات الموجهة لهم بخصوص مسار تظاهراتهم الثابت، أجاب الناشط "بأننا لم نغير مسار التظاهرات لتجنب الإحتكاك و الإصتدام مع أجهزة الأمن، فغايتنا في نهاية الأمر هي إيصال رسالة بأننا نقف إلى جانب الشعب السوري و مطالبه بالتغيير و أننا مستمرون في حراكنا الإحتجاجي السلمي و لا نريد للأحداث أن تأخذ منحاً عنفياً في المناطق الكوردية". و أضاف الناشط "إذا دعمت الأحزاب الكوردية تظاهراتنا بشكل علني و زاد عددنا بشكل ملحوظ، سنسعى حينها إلى الإعتصام المتواصل لأيام في احدى الساحات أو الميادين الرئيسية و لكننا لن نتوجه إلى مركز المدينة لتفادي إستخدام العنف بحق المتظاهرين و تحسباً لتداعيات ذلك على السكان المدنيين"، مشيراً إلى "أن الأصوات المنادية بتغيير مسار التظاهرات تأتي من المهجر، إذ تبتغي هذا الأصوات من وراء تغيير مسار التظاهرات أن تقع إصتدامات مع الأمن مما قد يؤدي إلى وقوع ضحايا و إنفجار الوضع، و نحن نختلف مع هذا التصور".
و تحدث الناشط عن تغيير المحتجين في البلاد "لتكتيات التظاهر عبر تنويع أماكن و مواعيد التظاهرات لتسهيل مناورة أجهزة الأمن و إرهاقها بدون أن يؤدي ذلك بالضرورة إلى وقوع ضحايا كثر. و هذا ما يفسر شيئاً ما تدني سقوط الضحايا رغم إستمرار التظاهرات و إتساع نطاقها". و واصل الناشط حديثه "ما حدث في درعا و يحدث في تل كلخ يشبه ما حدث في حماة عام 1982 و النظام يريد حسم الأمر بالقوة و لذلك فهو يسعى إلى إستدراج الشعب إلى حرب أهلية و قد يزج حينها بالطائرات في حربه ضد المدنيين. علينا تجنب وقوع سيناريو كارثي من هذا النوع".
