28 فندقا في بيروت يرفضون استضافة لقاء للبنانيين متضامنين مع الشعب السوري

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جوان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
clear.gif


2011-05-25



انعقد بعد ظهر الثلاثاء لقاء تضامني "مع حرية وكرامة الشعب السوري" في مستودع في احد ابنية مدينة بيروت، بعد رفض 28 فندقا في العاصمة وخارجها استضافته خوفا من تعرضها لضغوط، بحسب ما افاد منسق اللجنة الداعية الى اللقاء.


وقال صالح المشنوق، منسق لقاء "لبنانيون متضامنون مع كرامة وحرية الشعب السوري" "لقد رفض 28 فندقا في بيروت وخارجها (...) استضافة اللقاء، فلم نجد الا هذه القاعة".


وتقع القاعة-المستودع في اسفل مبنى في سن الفيل شرق العاصمة، وهي خالية وغير مجهزة لاستضافة مثل هذه اللقاءات، وتم وضع عدد من الكراسي على عجل فيها مع طاولة وتجهيزات صوتية مستحدثة.


واوضح المشنوق ان الفنادق "على الارجح خافت من تعرضها لضغوط بعد ما حصل مع فندق البريستول".


وألغى فندق البريستول في غرب بيروت الاسبوع الماضي حجزا كان قام به منظمو اللقاء نتيجة ضغوط تعرض لها من تنظيمات واحزاب موالية للنظام السوري في لبنان، بحسب ما افاد المنظمون الذين تحدثوا عن "تهديدات وتحريض من اجل الغاء المؤتمر".


واعلنت ادارة الفندق انها اتخذت قرارها "حفاظا على سلامة الضيوف والموظفين"، بعد اطلاعها على خبر "احتمال حدوث مواجهة بين معارضي النظام في سوريا وبين مؤيديه امام الفندق".


وجاء في بيان صدر عن اللقاء التضامني الثلاثاء ان خطوة الداعين الى اللقاء جاءت "لاننا لا نخاف الترهيب، ولن نخضع له، و(...) اقتناعا بمسؤوليتنا الانسانية والاخلاقية والسياسية كلبنانيين تجاه شعب حر يتعرض لابشع انتهاكات حقوق الانسان من قتل واعتقال وتعذيب وقبور جماعية".


وطالب البيان "السلطات السورية بوقف فوري للمجازر ضد شعبها وبوقف محاولاتها المتكررة لتصدير ازمتها الى لبنان والخارج، عبر دعاية مفبركة تحتقر العقل وتبرهن ان النظام السوري لم يتعلم شيئا من الانظمة التي سبقته الى التهاوي".


وتتهم وسائل الاعلام السورية شخصيات ومجموعات لبنانية بتهريب السلاح والمال الى المعارضين من لبنان.


وانسحب الجيش السوري من لبنان في نيسان/ابريل 2005 بعد حوالى ثلاثين سنة من التواجد ونفوذ واسع مارسته دمشق في الحياة السياسية اللبنانية. ولا تزال سوريا تؤدي دورا في لبنان من خلال حلفائها المعروفين بقوى 8 آذار وابرز مكوناتها حزب الله.


وينقسم اللبنانيون بين مؤيدين لقوى 8 آذار وقوى 14 آذار المناهضة لدمشق.


وتمتنع قوى 14 آذار عن اتخاذ اي موقف علني من الاضطرابات القائمة في سوريا منذ 15 آذار/مارس، ولو ان الداعين الى اللقاء التضامني محسوبون عليها.



ميدل ايست أونلاين​
 
تسلم ع الخبر جوان ..
الله يجيب ياللي فيه الخير..
الم..
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى