جوان
مراقب و شيخ المراقبين
2011/05/22
عمان ـ وكالات
وصف إسلاميو الأردن اليوم الأحد ما يجري في سوريا من قمع للإحتجاجات الشعبية بأنه يرقى الى مستوى جرائم ضد الإنسانية.
وفي ما اعتبر أقسى هجوم يشنه إسلاميو الأردن على النظام السوري منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية إستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما يتعرض له أبناء الشعب السوري من حصار وقتل واعتقال واصفاً الأسلوب الذي يتم التعاطي به مع تحركهم الاحتجاجي بأنه جرائم ضد الإنسانية.
وأعلن الحزب في بيان تضامنه مع الشعب السوري قائلا أن أي نظام حكم يقوم بمحاربة شعبه و يقوم على قتل المئات من المواطنين المدنيين وإيقاع الجرحى وآلاف المعتقلين عدا عن العقوبات الجماعية والمتمثلة في قطع الماء والكهرباء وإغلاق بعض القرى والمدن يفقد مشروعيته فلا حكم دون رضا الشعب.
يذكر انه مع إندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا في آذار / مارس الماضي ناشد الإسلاميون في الأردن الرئيس السوري بشار الأسد الإستماع الى مطالب شعبه بالحرية والإصلاحات السياسية ، فيما انتقدت العديد من القوى السياسية بالمملكة موقف الإسلاميين من الاحتجاجات الشعبية في سوريا واصفين إياه بأنه مجامل للنظام السوري.
على صعيد آخر بدأ كتاب صحافيون وإعلاميون أردنيون اليوم الأحد حملة لمقاطعة حفل عشاء يقيمه السفير السوري في عمان بهجت سليمان لعدد من الكتاب والإعلاميين الأردنيين، احتجاجاً على قمع السلطات السورية للمظاهرات الاحتجاجية في البلاد.
وقال الكاتب والصحافي محمد أبو رمان الذي يقود الحملة دعوت جميع زملائي من الكتاب الصحافيين والإعلاميين الذين وجهت لهم هذه الدعوة لمقاطعة الحفل رداً على ما تقوم به السلطات السورية من جرائم ضد الشعب السوري.
وأوضح أبو رمان أن هدف مقاطعة العشاء هو إرسال رسالة سياسية واعلامية أننا ككتاب صحافيين وإعلاميين أردنيين نرفض قمع المدنيين الذي يجري في سوريا، مضيفاً لا أحد هنا يريد أن يأكل على مائدة مضرجة بدماء شهداء سوريا.
وأشار إلى أن تلبية دعوة السفير السوري أمر لا طائل منه لأن إسماعه مواقفنا المعارضة لما يجري من قمع في سوريا لن يغير من السياسة السورية، فالسفير السوري لا يملك القرار لتغيير ما يجري.
وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/مارس الماضي موجة احتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية سقط خلالها مئات القتلى والجرحى، فيما تتهم سلطاتها عصابات مسلحة وجماعات أصولية مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين ورجال الأمن والجيش.

عمان ـ وكالات
وصف إسلاميو الأردن اليوم الأحد ما يجري في سوريا من قمع للإحتجاجات الشعبية بأنه يرقى الى مستوى جرائم ضد الإنسانية.
وفي ما اعتبر أقسى هجوم يشنه إسلاميو الأردن على النظام السوري منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية إستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما يتعرض له أبناء الشعب السوري من حصار وقتل واعتقال واصفاً الأسلوب الذي يتم التعاطي به مع تحركهم الاحتجاجي بأنه جرائم ضد الإنسانية.
وأعلن الحزب في بيان تضامنه مع الشعب السوري قائلا أن أي نظام حكم يقوم بمحاربة شعبه و يقوم على قتل المئات من المواطنين المدنيين وإيقاع الجرحى وآلاف المعتقلين عدا عن العقوبات الجماعية والمتمثلة في قطع الماء والكهرباء وإغلاق بعض القرى والمدن يفقد مشروعيته فلا حكم دون رضا الشعب.
يذكر انه مع إندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا في آذار / مارس الماضي ناشد الإسلاميون في الأردن الرئيس السوري بشار الأسد الإستماع الى مطالب شعبه بالحرية والإصلاحات السياسية ، فيما انتقدت العديد من القوى السياسية بالمملكة موقف الإسلاميين من الاحتجاجات الشعبية في سوريا واصفين إياه بأنه مجامل للنظام السوري.
على صعيد آخر بدأ كتاب صحافيون وإعلاميون أردنيون اليوم الأحد حملة لمقاطعة حفل عشاء يقيمه السفير السوري في عمان بهجت سليمان لعدد من الكتاب والإعلاميين الأردنيين، احتجاجاً على قمع السلطات السورية للمظاهرات الاحتجاجية في البلاد.
وقال الكاتب والصحافي محمد أبو رمان الذي يقود الحملة دعوت جميع زملائي من الكتاب الصحافيين والإعلاميين الذين وجهت لهم هذه الدعوة لمقاطعة الحفل رداً على ما تقوم به السلطات السورية من جرائم ضد الشعب السوري.
وأوضح أبو رمان أن هدف مقاطعة العشاء هو إرسال رسالة سياسية واعلامية أننا ككتاب صحافيين وإعلاميين أردنيين نرفض قمع المدنيين الذي يجري في سوريا، مضيفاً لا أحد هنا يريد أن يأكل على مائدة مضرجة بدماء شهداء سوريا.
وأشار إلى أن تلبية دعوة السفير السوري أمر لا طائل منه لأن إسماعه مواقفنا المعارضة لما يجري من قمع في سوريا لن يغير من السياسة السورية، فالسفير السوري لا يملك القرار لتغيير ما يجري.
وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/مارس الماضي موجة احتجاجات تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية سقط خلالها مئات القتلى والجرحى، فيما تتهم سلطاتها عصابات مسلحة وجماعات أصولية مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين ورجال الأمن والجيش.