كول نار
Kurd Day Team
الأمريكي باراك أوباما أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات مباشرة على الرئيس السوري بشار الأسد وستة من كبار المسؤولين لدورهم فيما وصفته واشنطن

بقمع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد نظامه.
وتشمل قائمة العقوبات فاروق الشرع نائب الرئيس، وعادل سفر رئيس الحكومة، ومحمد إبراهيم الشعار وزير الداخلية، وعلي حبيب محمود وزير الدفاع، وعبد الفتاح قدسية مدير المخابرات العسكرية، ومحمد ديب زيتون مدير الأمن السياسي.
وقال البيت الأبيض إن القرار يمثل "جهدا لزيادة الضغط على الحكومة السورية كي توقف العنف ضد شعبها وتبدأ الانتقال الى نظام ديمقراطي".
وحثت واشنطن الرئيس السوري على "قيادة الانتقال السياسي أو الرحيل عن السلطة".
وقال البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات تمثل "رسالة قوية للرئيس الأسد وقيادات النظام السوري".
وأضاف ديفيد كوهين القائم بأعمل مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية أنه يجب محاسبة الأسد وأركان نظامه على "القمع والعنف المستمر" في سورية.
وقال إن "نظام الرئيس الأس يجب أن يوقف فورا استخدام العنف وأن يستجيب لنداءات الشعب السوري.
كما قررت الولايات المتحدة معاقبة اثنين من مسؤولي الحرس الثوري الايراني بسبب ما وصف بدورهما في "قمع الحركة الاحتجاجية" في سورية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد فرض في 29 أبريل/نيسان الماضي سلسلة اولى من العقوبات ضد مسؤولين في النظام السوري بينهم ماهر الأسد الشقيق الاصغر للرئيس السوري.