جوان
مراقب و شيخ المراقبين
ولندن ترجح نقل الملف إلى محكمة الجنايات الدولية، ونواب كويتيون يدعون لقطع العلاقة مع دمشق
قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة سترد على القمع السياسي في سوريا بخطوات اضافية في الايام القادمة ما لم تغير الحكومة مسلكها
وقالت كلينتون //سنتخذ خطوات اضافية في الايام القادمة// مضيفة انها اتفقت مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون التي قالت للصحفيين ان وقت التغيير في سوريا أزف
.في غضون ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء ان هناك غالبية اصوات “بصدد التشكل” في الامم المتحدة لادانة قمع انتفاضة سوريا موضحا مع ذلك ان تهديدا باستخدام الفيتو من قبل روسيا او الصين لا يزال قائما.
وقال جوبيه امام الجمعية الوطنية الفرنسية “لا نزال (في الامم المتحدة) مهددين بفيتو روسي او فيتو صيني. يبدو ان غالبية من تسعة اصوات في صدد التشكل حاليا”، رافضا اي انتقاد لموقف فرنسا حيال القمع في سوريا.
واضاف “لسنا بمفردنا. للحصول على قرار من مجلس الامن ينبغي تفادي لجوء عضو دائم الى الفيتو ومن ثم تامين تسعة اصوات. نعمل مع اصدقائنا البريطانيين منذ ايام، وحتى اسابيع لبلوغ هذه النتيجة”.
واوضح جوبيه ان اعضاء في مجلس الامن تشاوروا ايضا حول الملف السوري الليل الفائت.
وتابع الوزير الفرنسي “لا نمارس سياسة الكيل بمكيالين. لقد دعمنا في كل مكان تطلع الشعوب الكبير الى الديموقراطية والحرية ونقوم بذلك في ما يتعلق بسوريا من دون اي التباس”.
وذكر بان فرنسا كانت “حضت الرئيس بشار الاسد على التزام برنامج اصلاحي ياخذ تطلعات شعبه في الاعتبار. لكنه لم يستمع الينا، فبادرنا عندها الى ادانة واضحة لاستخدام العنف الدامي”.
وبالنسبة الى عقوبات الاتحاد الاوروبي بحق 13 شخصية سورية، اقر جوبيه بان فرنسا “لم تنجح في ادراج اسم الرئيس السوري على هذه اللائحة”.
وكان وزير الدولة لشئون الدفاع البريطانيةقال وزير الدولة البريطاني لشؤون القوات المسلحة نك هارفي لصحيفة الفايننشال تايمز أنه يرجح إحتمال قيام محكمة الجنايات الدولية باصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوري بشار الاسد على ما اعتبره دوره في عمليات القمع ضد المتظاهرين.وكان المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية أوكامبو حين سئل في مؤتمر صحافي عن إدراج زعماء آخرين مثل سورية فقال إنه لا يمانع في ذلك إن تم إجالة الموضوع من مجلس الأمن الدولي، ويأتي ذلك مع تخلي ليبيا عن حليفها معمر القذافي ودعوة ممثليه اليوم الذين وصلوا إلى موسكو إلى التزام قرار الأمن الدولي ، وترافق هذا مع دعوة 25 نائبا كويتيا بدعوة الحكومة قطع العلاقات مع النظام السوري وطرد السفير السوري من الكويت.
وقد تصاعد ذلك مع اكتشاف المقابر الجماعية في سورية، ورفض النظام السوري قبول المطالب الدولية بفتح البلاد أمام لجان تحقيق وتقصي دولية وأمام مطالب دولية بالإصلاح، وإصرار النظام على دخول الدبابات على المدن ومحاصرتها.
ونقل نشطاء اليوم ان دبابات سورية دخلت مدينة جنوبية في منطقة سهل حوران اليوم الثلاثاء بعد أن طوقتها خلال الاسابيع الثلاثة المنصرمة
وقال نشطاء من المنطقة اتصلوا بسكان في مدينة نوى ان جنودا أطلقوا نيران مدافع رشاشة في الهواء مع دخول الدبابات وحاملات الجنود المدرعة المدينة التي يقطنها 80 ألفا والواقعة على بعد 60 كيلومترا الى الشمال من مدينة درعا مهد الانتفاضة التي اندلعت قبل شهرين ضد حكم حزب البعث
قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة سترد على القمع السياسي في سوريا بخطوات اضافية في الايام القادمة ما لم تغير الحكومة مسلكها
وقالت كلينتون //سنتخذ خطوات اضافية في الايام القادمة// مضيفة انها اتفقت مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون التي قالت للصحفيين ان وقت التغيير في سوريا أزف
.في غضون ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء ان هناك غالبية اصوات “بصدد التشكل” في الامم المتحدة لادانة قمع انتفاضة سوريا موضحا مع ذلك ان تهديدا باستخدام الفيتو من قبل روسيا او الصين لا يزال قائما.
وقال جوبيه امام الجمعية الوطنية الفرنسية “لا نزال (في الامم المتحدة) مهددين بفيتو روسي او فيتو صيني. يبدو ان غالبية من تسعة اصوات في صدد التشكل حاليا”، رافضا اي انتقاد لموقف فرنسا حيال القمع في سوريا.
واضاف “لسنا بمفردنا. للحصول على قرار من مجلس الامن ينبغي تفادي لجوء عضو دائم الى الفيتو ومن ثم تامين تسعة اصوات. نعمل مع اصدقائنا البريطانيين منذ ايام، وحتى اسابيع لبلوغ هذه النتيجة”.
واوضح جوبيه ان اعضاء في مجلس الامن تشاوروا ايضا حول الملف السوري الليل الفائت.
وتابع الوزير الفرنسي “لا نمارس سياسة الكيل بمكيالين. لقد دعمنا في كل مكان تطلع الشعوب الكبير الى الديموقراطية والحرية ونقوم بذلك في ما يتعلق بسوريا من دون اي التباس”.
وذكر بان فرنسا كانت “حضت الرئيس بشار الاسد على التزام برنامج اصلاحي ياخذ تطلعات شعبه في الاعتبار. لكنه لم يستمع الينا، فبادرنا عندها الى ادانة واضحة لاستخدام العنف الدامي”.
وبالنسبة الى عقوبات الاتحاد الاوروبي بحق 13 شخصية سورية، اقر جوبيه بان فرنسا “لم تنجح في ادراج اسم الرئيس السوري على هذه اللائحة”.
وكان وزير الدولة لشئون الدفاع البريطانيةقال وزير الدولة البريطاني لشؤون القوات المسلحة نك هارفي لصحيفة الفايننشال تايمز أنه يرجح إحتمال قيام محكمة الجنايات الدولية باصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوري بشار الاسد على ما اعتبره دوره في عمليات القمع ضد المتظاهرين.وكان المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية أوكامبو حين سئل في مؤتمر صحافي عن إدراج زعماء آخرين مثل سورية فقال إنه لا يمانع في ذلك إن تم إجالة الموضوع من مجلس الأمن الدولي، ويأتي ذلك مع تخلي ليبيا عن حليفها معمر القذافي ودعوة ممثليه اليوم الذين وصلوا إلى موسكو إلى التزام قرار الأمن الدولي ، وترافق هذا مع دعوة 25 نائبا كويتيا بدعوة الحكومة قطع العلاقات مع النظام السوري وطرد السفير السوري من الكويت.
وقد تصاعد ذلك مع اكتشاف المقابر الجماعية في سورية، ورفض النظام السوري قبول المطالب الدولية بفتح البلاد أمام لجان تحقيق وتقصي دولية وأمام مطالب دولية بالإصلاح، وإصرار النظام على دخول الدبابات على المدن ومحاصرتها.
ونقل نشطاء اليوم ان دبابات سورية دخلت مدينة جنوبية في منطقة سهل حوران اليوم الثلاثاء بعد أن طوقتها خلال الاسابيع الثلاثة المنصرمة
وقال نشطاء من المنطقة اتصلوا بسكان في مدينة نوى ان جنودا أطلقوا نيران مدافع رشاشة في الهواء مع دخول الدبابات وحاملات الجنود المدرعة المدينة التي يقطنها 80 ألفا والواقعة على بعد 60 كيلومترا الى الشمال من مدينة درعا مهد الانتفاضة التي اندلعت قبل شهرين ضد حكم حزب البعث
