أكثر من خمسة آلالف شخص نزحوا من تلكلخ إلى لبنان خوفا من اجتياح جنود بشار،

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جوان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
والجرحى نقلوا إلى لبنان بسبب سيطرة الشبيحة على المشفى، واعتقالات واسعة في مدن عدة

2011/05/15

751.jpg



قال ناشط حقوقي لرويترز ان ثلاثة اشخاص قتلوا بعد ان دخلت قوات سورية ومسلحون بلدة تلكلخ اليوم السبت وان المئات فروا الى لبنان مما وصفوه بأنه قتال شرس
وقعت أعمال العنف بعد يوم من قول ناشطين ان ستة أشخاص على الاقل قتلوا اثناء احتجاجات في انحاء البلاد تفجرت في تحد للحملة العسكرية التي تستهدف سحق المعارضة للحكم الشمولي للرئيس بشار الاسد
وقال ناشطون بارزون لوكالة رويترز ان الحوار لن يكون جادا الا اذا افرجت الحكومة عن الاف السجناء السياسيين وسمحت بحرية التعبير والتجمع
وقال عارف دليلة الاقتصادي الذي التقى بثينة شعبان مستشارة الرئيس الاسد الاسبوع الماضي ان //هيمنة الجهاز الامني على الحياة في سوريا// يجب ان تنتهي حتى يتم تمثيل الاراء المختلفة وقال //نحن تعودنا على هذه الحوارات في سوريا حيث يحشد النظام الموالين له في مؤتمر بينما يبقى الرأي الاخر في السجن أو تحت الارض//
وقالت منظمة حقوقية سورية ان قوات الامن واصلت حملة الاعتقالات الحاشدة رغم الوعود بالدخول في محادثات
وقالت منظمة المرصد السوري لحقوق الانسان انه تم اعتقال العشرات امس الجمعة في حي الدرعية بريف دمشق وحمص ومنطقة افران شمالي حلب ومناطق اخرى
وقالت منظمة المرصد انه يوم الخميس وجه الاتهام الى الكاتب عماد ديوب والطبيب جلال نوفل بارتكاب اعمال شغب بعد ان شاركا في مسيرة سلمية مؤيدة للديمقراطية في وسط دمشق للمطالبة برفع الحصار عن المدن السورية
وسجلت السبت حركة نزوح جديدة لمئات المواطنين السوريين معظمهم من النساء والاطفال بينهم مصابون، من بلدة تلكلخ الحدودية نحو منطقة وادي خالد في شمال لبنان هربا من اعمال العنف، فيما توفي احد الجرحى متأثرا بجروح اصيب بها نتيجة طلق ناري.
وبعد ان كانت تراجعت حركة النزوح خلال فترة بعد الظهر، وصلت على دفعات مساء وحتى الحادية عشرة ليلا (20,00 ت غ) مجموعات جديدة من النازحين الى معبر البقيعة الترابي، بحسب ما افاد مختار بلدة المقيبلة في منطقة وادي خالد الحدودية رامي خزعل وكالة فرانس برس.
وقال خزعل ان “الدفعة الاخيرة من النازحين تالفت من حوالى خمسين طفلا وامرأة”، مشيرا الى ان عدد النازحين اليوم بلغ حوالى الالف، وان الواصلين يقولون انهم يفرون “خوفا من هجوم للقوات السورية على بلدة تلكلخ”.
ونقلت شاحنة النساء والاطفال الى الجانب السوري من المعبر، ثم عبروا الى الاراضي اللبنانية سيرا على الاقدام.
وكان مصدر طبي افاد في وقت سابق وكالة فرانس برس ان علي باشا من مدينة تلكلخ الذي كان “نقل صباحا الى وادي خالد وهو في حال الخطر، توفي بعد الظهر متأثرا بجروح نتيجة رصاص اصابه في صدره”.
ورفض المصدر اعطاء تفاصيل اخرى عن الشاب الذي لم يحدد عمره.
وكان الصليب الاحمر اللبناني نقل الشاب صباحا الى المستشفى الحكومي في القبيات (شمال).
واشار المصدر الطبي الى وجود جريح آخر وصل من سوريا اليوم الى المستشفى نفسه وهو في حال الخطر.
وكان مراسل وكالة فرانس برس شاهد قبل الظهر نقل ثلاثة جرحى على معبر البقيعة الحدودي في منطقة وادي خالد من الاراضي السورية. كما افاد مسؤول محلي عن وصول جريحين آخرين في وقت مبكر صباحا عبر المعبر نفسه.
وبين الجرحى امرأة تدعى هالة (30 عاما) رفضت كشف اسم عائلتها مصابة في قدمها، وقد نقلت الى مستوصف وادي خالد اولا قبل نقلها في وقت لاحق الى المستشفى الحكومي. وقالت خالة هالة التي كانت برفقتها عندما اصيبت “اطلق الرصاص علينا بعد ان خرجنا في سيارة من مدينة تلكلخ، ما تسبب باصابة ابنة اختي في قدمها”.
وافاد شهود ان ثلاثة اشخاص قتلوا السبت واصيب آخرون بجروح في تلكلخ قرب حمص برصاص قوات الامن.
وقد تظاهر آلاف الاشخاص الجمعة في هذه البلدة القريبة من مدينة حمص، ثالث اكبر المدن السورية وتقع على بعد 160 كلم شمال العاصمة دمشق.
وبدأت حركة نزوح من تلكلخ الى شمال لبنان في الصباح الباكر. وافاد رئيس بلدية المقيبلة السابق محمود خزعل الذي يتولى استقبال النازحين السوريين انه يعمل مع آخرين على “تامين وسائل النقل للنازحين توصلهم الى الجهة المقصودة في منازل اقرباء لهم في وادي خالد ومشتى حمود والمقيبلة، او حتى الى طرابلس”، اكبر مدن شمال لبنان.
واوضح ان الموجودين في الجانب اللبناني يسمعون اصوات اطلاق نار كثيف ومتقطع في الجانب السوري، لكنهم لا يعرفون المصدر، وان “القادمين يقولون ان القوى الامنية هي التي تطلق النار وتطوق تلكلخ”، المدينة ذات الغالبية السنية التي بدأت الاضطرابات فيها منذ حوالى اسبوعين.
وقرابة الحادية عشرة والنصف صباحا (8,30 ت غ)، اجتاز حوالى ثلاثين شخصا معبر البقيعة، وبدأوا فور وصولهم الى الاراضي اللبنانية، يهتفون “الشعب يريد اسقاط النظام”. فيما بدا الخوف والهلع على وجوه كثيرين.
وقال عبد الكريم الدندشي لوكالة فرانس برس، وسط بكاء وصراخ نساء وصلن معه الى الجانب اللبناني، ان “النظام الطائفي يقتل اهله داخل سوريا، ورامي مخلوف (رجل الاعمال وقريب الرئيس السوري بشار الاسد) يدفع اموالا للشبيحة لكي يقتلوا اهلنا”.
وينتشر الجيش اللبناني بكثافة في محيط معبر البقيعة وفي منطقة وادي خالد.
وسجلت خلال اليومين الماضيين حركة نزوح كثيفة من مدينتي حمص وتلكلخ ومنطقة باب السباع في سوريا الى منطقة وادي خالد المحاذية للحدود، عبر المعبر نفسه. كما سجلت موجة اولى من النزوح في الاسبوع الاخير من نيسان/ابريل.
ومعبر البقيعة ترابي غير رسمي يتم اجتيازه سيرا. ويوجد على بعد حوالى كيلومتر منه معبر جسر قمار الرسمي الصالح لعبور السيارات والمقفل من الجانب السوري.
وتستمر التحركات الاحتجاجية في عدد من المناطق السورية منذ 15 آذار/مارس وسط صعوبة بالغة في تغطيتها من جانب وسائل الاعلام، وتتخللها عمليات قمع وعنف سقط نتيجتها حتى الآن مئات القتلى، بحسب منظمات لحقوق الانسان.
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى