كول نار
Kurd Day Team
اكد زعيم حركة تغيير (كوران) الكردستانية المعارضة نوشيروان مصطفي ان الاقليم يعيش ازمة فقدان ثقة ذات جذور قديمة ناتجة عن نوعية النظام الاداري وسياسات الحزبين الحاكمين. بحسب قوله.
وقال مصطفي في تصريحات نقلها موقع تابع لحركته (نعم أن في كردستان أزمة وهي ليست وليدة اليوم ولا جاءت بتاثير احداث الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ولا ناتجة عن تظاهرات التي إنطلقت في المدن الكردية وهي ليست من صنع المعارضة الكردستانية المشروعة)، وتابع أن (ازمة كردستان ليست ناتج كل ذلك بل أن أسباب ظهورها أقدم من كل هذا الاحداث إنها أزمة عميقة وواسعة وهي أزمة لها جذورها و أبعادها سياسية وإقتصادية وإجتماعية وثقافية وأن أزمة كردستان ناتج نوعية النظام الإداري لاقليم كردستان وعن السياسة الاقتصادية والإجتماعية والثقافية للحزبين الحاكمين في الاقليم)، واوضح مصطفي (رغم أن قيادتي الحزبين لم تكونا والي ما قبل أسابيع تعترفان بوجود الازمة أصلاَ وماكان مسؤول في الأقليم يعترف بوجود أية أزمة وعند الحديث عنها من قبل أي مصدر يتشنجون وبعصبية واضحة إلي أن وصل الحال إلي نوع من الانفجار كاد يؤدي إلي إسقاط السلطة وفي حينه فقط اعترفوا)، وقال أن (كردستان بحاجة إلي الاصلاح ولكن ورغم هذا الاعتراف لم يخطوا ولو خطوة واحدة باتجاه الاصلاح وحتي الانفتاح علي الاخـر من أجل الحل المطلوب).
واضاف مصطفي ان الازمة الحالية في كردستان ذات أربعة أبعاد:
الاول: فقدان ثقة الجماهير بالحزبين الحاكمين ووعود مسؤولي وقياديي الحزبين.
الثاني: فقدان ثقة قاعدة الحزبين أنفسهم بقياداتهم خصوصاً بعد أن طال انتظار عقد المؤتمرات الحزبية للاصلاح.
الثالث: فقدان الثقة بين القياديين بعضهم مع البعض وظهور واضح لهذا من خلال الصراعات السرية وأحياناَ كثيراَ العلنية من أجل إسقاط بعضهم بعضا.
الرابع: فقدان الثقة بين الحزبين الحاكمين فيما بينهما ولاوجود لحد ادني من الثقة بينهم إلي الحد أن أحدهما لايثق بالاخر أن يسلم له اي قسم من جهازهم المعلوماتي للاخر خوفاً من كشف المستور بينهم).
اربيل / اور نيوز
وقال مصطفي في تصريحات نقلها موقع تابع لحركته (نعم أن في كردستان أزمة وهي ليست وليدة اليوم ولا جاءت بتاثير احداث الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ولا ناتجة عن تظاهرات التي إنطلقت في المدن الكردية وهي ليست من صنع المعارضة الكردستانية المشروعة)، وتابع أن (ازمة كردستان ليست ناتج كل ذلك بل أن أسباب ظهورها أقدم من كل هذا الاحداث إنها أزمة عميقة وواسعة وهي أزمة لها جذورها و أبعادها سياسية وإقتصادية وإجتماعية وثقافية وأن أزمة كردستان ناتج نوعية النظام الإداري لاقليم كردستان وعن السياسة الاقتصادية والإجتماعية والثقافية للحزبين الحاكمين في الاقليم)، واوضح مصطفي (رغم أن قيادتي الحزبين لم تكونا والي ما قبل أسابيع تعترفان بوجود الازمة أصلاَ وماكان مسؤول في الأقليم يعترف بوجود أية أزمة وعند الحديث عنها من قبل أي مصدر يتشنجون وبعصبية واضحة إلي أن وصل الحال إلي نوع من الانفجار كاد يؤدي إلي إسقاط السلطة وفي حينه فقط اعترفوا)، وقال أن (كردستان بحاجة إلي الاصلاح ولكن ورغم هذا الاعتراف لم يخطوا ولو خطوة واحدة باتجاه الاصلاح وحتي الانفتاح علي الاخـر من أجل الحل المطلوب).
واضاف مصطفي ان الازمة الحالية في كردستان ذات أربعة أبعاد:
الاول: فقدان ثقة الجماهير بالحزبين الحاكمين ووعود مسؤولي وقياديي الحزبين.
الثاني: فقدان ثقة قاعدة الحزبين أنفسهم بقياداتهم خصوصاً بعد أن طال انتظار عقد المؤتمرات الحزبية للاصلاح.
الثالث: فقدان الثقة بين القياديين بعضهم مع البعض وظهور واضح لهذا من خلال الصراعات السرية وأحياناَ كثيراَ العلنية من أجل إسقاط بعضهم بعضا.
الرابع: فقدان الثقة بين الحزبين الحاكمين فيما بينهما ولاوجود لحد ادني من الثقة بينهم إلي الحد أن أحدهما لايثق بالاخر أن يسلم له اي قسم من جهازهم المعلوماتي للاخر خوفاً من كشف المستور بينهم).
اربيل / اور نيوز
