جوان
مراقب و شيخ المراقبين
عن درعا ، وفرنسا تحث رعاياها على المغادرة، وواشنطن تصف ما يجري في درعا بالهمجي
2011/05/04
دمشق ، لندن : وكالات وسوريون نت:
قال شاهد عيان لرويترز ان طابورا من 30 دبابة تابعة للحرس الجمهوري وما يصل الى 70 شاحنة محملة بالجنود شوهد على الطريق الدائري السريع المحيط بدمشق الساعة 1000 بتوقيت جرينتش اليوم الاربعاءواضاف الشاهد وهو عضو سابق في الجيش السوري طلب عدم كشف المزيد عن هويته //كل شاحنة تحمل من 20 الى 30 جنديا القافلة كانت متجهة اما الى الشمال باتجاه حمص أو الى الجنوب باتجاه درعا//
وقال سكان ان دبابات وناقلات جند مدرعة تنتشر عند المشارف الشمالية لمدينة الرستن على بعد 20 كيلومترا شمالي حمص و15 كيلومترا من مدخلها الجنوبي
منذ صباح اليوم وكانت المنطقة شهدت مظاهرات عامة وشهدت أيضا حرق مقر الأمن السياسي ومقر حزب البعث الحاكم، وقد نفذ حوالى 150 طالبا الاربعاء اعتصاما تضامنيا مع مدينة درعا في الجنوب السوري التي يحاصرها الجيش منذ 25 نيسان/ابريل، بحسب ناشط حقوقي.
وصرح الناشط لوكالة فرانس برس “نفذ 100 الى 150 طالبا اعتصاما للاعراب عن تضامنهم مع درعا هاتفين +بالروح بالدم نفديك يا درعا+ و+ارفعو الحصار عن درعا+”.
ولم يستمر الاعتصام وقتا طويلا حيث فرقته قوى الامن بالقوة، بحسبه.
ودرعا التي تقع على بعد 100 كلم جنوب دمشق محاصرة منذ تدخل الجيش مدعوما بدبابات ومدرعات في المدينة لقمع حركة الاحتجاج التي انطلقت في 15 اذار/مارس.
نصحت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء الفرنسيين بمغادرة سوريا الى حين عودة الوضع الى حالته الطبيعية في البلد الذي يشهد احتجاجات منذ منتصف اذار/مارس.
وقالت الوزارة على موقعها انه “رغم عدم تعرض الرعايا الاجانب حتى الان الى اي تهديد مباشر فان السلطات الفرنسية تنصح مجددا الفرنسيين بتأجيل السفر الى سوريا (…) والفرنسيين في هذا البلد الذين يعتبر وجودهم غير ضروري بمغادرة سوريا موقتا على رحلات تجارية”.
وقررت وكالات السفر الفرنسية التي تنظم رحلات الى سوريا تمديد قرار تجميد الرحلات حتى 15 ايار/مايو بسبب التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد.
وتفيد منظمة “انسان” الحقوقية ان عدد القتلى وصل الى 632 والمعتقلين الى 2843 في سوريا منذ شهر ونصف. من جهتها اشارت منظمة العفو الدولية الى سقوط 452 قتيلا وهو رقم مرشح للارتفاع على حد قولها.وتتواصل حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد في البلاد حيث اعلن الناشطون عن مواصلة “الثورة والتظاهرات” فيما سجل حوالى 8000 “معتقل او مفقود” في البلاد بحسب منظمة حقوقية.
2011/05/04

دمشق ، لندن : وكالات وسوريون نت:
قال شاهد عيان لرويترز ان طابورا من 30 دبابة تابعة للحرس الجمهوري وما يصل الى 70 شاحنة محملة بالجنود شوهد على الطريق الدائري السريع المحيط بدمشق الساعة 1000 بتوقيت جرينتش اليوم الاربعاءواضاف الشاهد وهو عضو سابق في الجيش السوري طلب عدم كشف المزيد عن هويته //كل شاحنة تحمل من 20 الى 30 جنديا القافلة كانت متجهة اما الى الشمال باتجاه حمص أو الى الجنوب باتجاه درعا//
وقال سكان ان دبابات وناقلات جند مدرعة تنتشر عند المشارف الشمالية لمدينة الرستن على بعد 20 كيلومترا شمالي حمص و15 كيلومترا من مدخلها الجنوبي
منذ صباح اليوم وكانت المنطقة شهدت مظاهرات عامة وشهدت أيضا حرق مقر الأمن السياسي ومقر حزب البعث الحاكم، وقد نفذ حوالى 150 طالبا الاربعاء اعتصاما تضامنيا مع مدينة درعا في الجنوب السوري التي يحاصرها الجيش منذ 25 نيسان/ابريل، بحسب ناشط حقوقي.
وصرح الناشط لوكالة فرانس برس “نفذ 100 الى 150 طالبا اعتصاما للاعراب عن تضامنهم مع درعا هاتفين +بالروح بالدم نفديك يا درعا+ و+ارفعو الحصار عن درعا+”.
ولم يستمر الاعتصام وقتا طويلا حيث فرقته قوى الامن بالقوة، بحسبه.
ودرعا التي تقع على بعد 100 كلم جنوب دمشق محاصرة منذ تدخل الجيش مدعوما بدبابات ومدرعات في المدينة لقمع حركة الاحتجاج التي انطلقت في 15 اذار/مارس.
نصحت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء الفرنسيين بمغادرة سوريا الى حين عودة الوضع الى حالته الطبيعية في البلد الذي يشهد احتجاجات منذ منتصف اذار/مارس.
وقالت الوزارة على موقعها انه “رغم عدم تعرض الرعايا الاجانب حتى الان الى اي تهديد مباشر فان السلطات الفرنسية تنصح مجددا الفرنسيين بتأجيل السفر الى سوريا (…) والفرنسيين في هذا البلد الذين يعتبر وجودهم غير ضروري بمغادرة سوريا موقتا على رحلات تجارية”.
وقررت وكالات السفر الفرنسية التي تنظم رحلات الى سوريا تمديد قرار تجميد الرحلات حتى 15 ايار/مايو بسبب التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد.
وتفيد منظمة “انسان” الحقوقية ان عدد القتلى وصل الى 632 والمعتقلين الى 2843 في سوريا منذ شهر ونصف. من جهتها اشارت منظمة العفو الدولية الى سقوط 452 قتيلا وهو رقم مرشح للارتفاع على حد قولها.وتتواصل حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد في البلاد حيث اعلن الناشطون عن مواصلة “الثورة والتظاهرات” فيما سجل حوالى 8000 “معتقل او مفقود” في البلاد بحسب منظمة حقوقية.