جوان
مراقب و شيخ المراقبين
وفرنسا تحذر بشار من السقوط، وأردوغان يهدد برد تركي في حال تكرار مجزرة حماة
2011/05/03
أ ف ب
قامت قوات الامن السورية الاثنين باعتقال نحو 180 شخصا في شمال دمشق وامهلت الاشخاص الذين قاموا ب”افعال مخالفة للقانون” 15 يوما من اجل تسليم انفسهم، في وقت دعا المعارضون الى القيام بتظاهرات “للتضامن” مع مدينة درعا المحاصرة.
وفي وقت تتواصل فيه موجة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الاسد دون كلل على الرغم من مرور شهرين ونصف على انطلاقتها، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه لاذاعة اوروبا1 الاثنين ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد “سيسقط” اذا واصل قمعه العنيف للمتظاهرين.
وفي دمشق، عمدت قوات الامن الى تفريق تجمع ل150 امراة دعما لدرعا فيما تم اعتقال صحافية سورية وفق ما اكدت احدى المشاركات لفرانس برس.
وقالت الممثلة فدوى سليمان “لسنا سلفيين ولا ننتهك الدستور. التظاهر حق مشروع”.
ومساء الاثنين، اكد الجيش السوري استمرار عمليات الملاحقة واعتقال اعضاء في “مجموعات ارهابية” في درعا (جنوب)، لافتا الى “العثور على كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر في اماكن عدة في المدينة”.
ويتهم النظام “مجموعات ارهابية متطرفة” بالوقوف وراء اعمال العنف.
وبحسب موقع المعارضة “ثورة سوريا 2011″ فان قوات الامن السورية دخلت فجر (الاثنين) الى كفر نبول الواقعة على بعد 320 كلم شمال دمشق وفتشت المنازل واعتقلت 26 شخصا.
كذلك، دخلت قوات الامن الزبداني ومداية (40 كلم شمال غرب العاصمة) حيث قامت بعمليات تفتيش واعتقلت 147 شخصا، وفق منظمة انسان الحقوقية.
واضافت المنظمة ان “المعتقلين تعرضوا للضرب والاهانة امام عائلاتهم وتمت مصادرة هواتف نقالة وحواسيب محمولة”.
وامس الاحد شنت قوات الامن السورية حملة اعتقالات في عدد من المدن السورية وخصوصا في درعا ودوما واللاذقية والقامشلي واعتقلت 365 شخصا على الاقل، حسبما افاد ناشط رفض الكشف عن هويته.
ونقلت وسائل الاعلام الرسمية السورية عن متحدث عسكري قوله انه تم اعتقال “499 شخصا من المجاميع الارهابية في درعا”، مشيرا الى “مقتل عسكريين اثنين وعنصر امني بالاضافة الى عشرة ارهابيين”.
من جانبها، دعت وزارة الداخلية السبت “من غرر بهم وشاركوا او قاموا بافعال يعاقب عليها القانون من حمل للسلاح او اخلال بالامن او الاداء ببيانات مضللة، المبادرة الى تسليم انفسهم واسلحتهم الى السلطات المختصة”.
كما دعتهم الى “الاعلام عن المخربين والارهابيين وأماكن وجود الاسلحة”، مشيرة الى انه “سيصار الى اعفائهم من العقاب والتبعات القانونية وعدم ملاحقتهم وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم وحتى الخامس عشر من ايار/مايو الحالي”.
في الوقت نفسه، دعا موقع “ثورة سوريا 2011″ الى التعبئة منتصف كل يوم في كل المدن السورية تضامنا مع مدينة درعا و”كل المدن المحاصرة”، واضاف “نقول لهذا النظام بان محكمة الشعب ستحاكمكم”.
وتحت عنوان “اسبوع رفع الحصار” دعا معارضون وناشطون آخرون من موقع “شباب الثورة السورية 2011″ الى تعبئة الثلاثاء في بانياس (شمال غرب) والاربعاء في حمص وتلبيسه (وسط) وتل كلخ على الحدود مع لبنان.
ويأمل المحتجون تنظيم اعتصام ليلي الخميس في جميع المدن السورية.
ودرعا محاصرة منذ نحو اسبوع بعد دخول الجيش السوري اليها معززا بالدبابات والمدرعات من اجل قمع حركة الاجتجاجات التي انطلقت في الخامس عشر من اذار/مارس الماضي.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) انه تم نقل 600 طن من الطحين الى المدينة في حين تحدثت منظمات حقوقية عن “افتقار سكانها الى مواد غذائية وادوية وحليب للاطفال”.
وقال وسام تعريف مدير منظمة انسان الحقوقية انه “تم تاكيد اعتقال 2130 شخصا منذ 15 اذار/مارس لكن هذا العدد يمكن ان يتجاوز خمسة الاف”.
وبحسب المنظمة تم اعتقال ثلاثة مصريين وسبعة لبنانيين وثلاثة اوروبيين وجزائري غالبيتهم صحافيون دخلوا الاراضي السورية من دون اذن عمل.
وتم اعتقال اردني (26 عاما) في 19 نيسان/ابريل فيما كان عائدا من بيروت ومتوجها الى عمان عبر الاراضي السورية، وفق مصدر رسمي في عمان.
وطالبت قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية السلطات السورية بمعلومات “فورية” حول مصير صحافية من طاقمها فقد اثرها منذ وصولها الى دمشق ظهر الجمعة الماضي.
واكدت القناة في بيان ان “دوروثي بارفاز (39 عاما) غادرت قطر متجهة الى سوريا الجمعة الماضي لتغطية الاحداث هناك، لكن الاتصال معها فقد ما ان غادرت طائرة الخطوط القطرية في مطار دمشق”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الاثنين ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد “سيسقط” اذا واصل قمعه العنيف للمتظاهرين
2011/05/03

أ ف ب
قامت قوات الامن السورية الاثنين باعتقال نحو 180 شخصا في شمال دمشق وامهلت الاشخاص الذين قاموا ب”افعال مخالفة للقانون” 15 يوما من اجل تسليم انفسهم، في وقت دعا المعارضون الى القيام بتظاهرات “للتضامن” مع مدينة درعا المحاصرة.
وفي وقت تتواصل فيه موجة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الاسد دون كلل على الرغم من مرور شهرين ونصف على انطلاقتها، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه لاذاعة اوروبا1 الاثنين ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد “سيسقط” اذا واصل قمعه العنيف للمتظاهرين.
وفي دمشق، عمدت قوات الامن الى تفريق تجمع ل150 امراة دعما لدرعا فيما تم اعتقال صحافية سورية وفق ما اكدت احدى المشاركات لفرانس برس.
وقالت الممثلة فدوى سليمان “لسنا سلفيين ولا ننتهك الدستور. التظاهر حق مشروع”.
ومساء الاثنين، اكد الجيش السوري استمرار عمليات الملاحقة واعتقال اعضاء في “مجموعات ارهابية” في درعا (جنوب)، لافتا الى “العثور على كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر في اماكن عدة في المدينة”.
ويتهم النظام “مجموعات ارهابية متطرفة” بالوقوف وراء اعمال العنف.
وبحسب موقع المعارضة “ثورة سوريا 2011″ فان قوات الامن السورية دخلت فجر (الاثنين) الى كفر نبول الواقعة على بعد 320 كلم شمال دمشق وفتشت المنازل واعتقلت 26 شخصا.
كذلك، دخلت قوات الامن الزبداني ومداية (40 كلم شمال غرب العاصمة) حيث قامت بعمليات تفتيش واعتقلت 147 شخصا، وفق منظمة انسان الحقوقية.
واضافت المنظمة ان “المعتقلين تعرضوا للضرب والاهانة امام عائلاتهم وتمت مصادرة هواتف نقالة وحواسيب محمولة”.
وامس الاحد شنت قوات الامن السورية حملة اعتقالات في عدد من المدن السورية وخصوصا في درعا ودوما واللاذقية والقامشلي واعتقلت 365 شخصا على الاقل، حسبما افاد ناشط رفض الكشف عن هويته.
ونقلت وسائل الاعلام الرسمية السورية عن متحدث عسكري قوله انه تم اعتقال “499 شخصا من المجاميع الارهابية في درعا”، مشيرا الى “مقتل عسكريين اثنين وعنصر امني بالاضافة الى عشرة ارهابيين”.
من جانبها، دعت وزارة الداخلية السبت “من غرر بهم وشاركوا او قاموا بافعال يعاقب عليها القانون من حمل للسلاح او اخلال بالامن او الاداء ببيانات مضللة، المبادرة الى تسليم انفسهم واسلحتهم الى السلطات المختصة”.
كما دعتهم الى “الاعلام عن المخربين والارهابيين وأماكن وجود الاسلحة”، مشيرة الى انه “سيصار الى اعفائهم من العقاب والتبعات القانونية وعدم ملاحقتهم وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم وحتى الخامس عشر من ايار/مايو الحالي”.
في الوقت نفسه، دعا موقع “ثورة سوريا 2011″ الى التعبئة منتصف كل يوم في كل المدن السورية تضامنا مع مدينة درعا و”كل المدن المحاصرة”، واضاف “نقول لهذا النظام بان محكمة الشعب ستحاكمكم”.
وتحت عنوان “اسبوع رفع الحصار” دعا معارضون وناشطون آخرون من موقع “شباب الثورة السورية 2011″ الى تعبئة الثلاثاء في بانياس (شمال غرب) والاربعاء في حمص وتلبيسه (وسط) وتل كلخ على الحدود مع لبنان.
ويأمل المحتجون تنظيم اعتصام ليلي الخميس في جميع المدن السورية.
ودرعا محاصرة منذ نحو اسبوع بعد دخول الجيش السوري اليها معززا بالدبابات والمدرعات من اجل قمع حركة الاجتجاجات التي انطلقت في الخامس عشر من اذار/مارس الماضي.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) انه تم نقل 600 طن من الطحين الى المدينة في حين تحدثت منظمات حقوقية عن “افتقار سكانها الى مواد غذائية وادوية وحليب للاطفال”.
وقال وسام تعريف مدير منظمة انسان الحقوقية انه “تم تاكيد اعتقال 2130 شخصا منذ 15 اذار/مارس لكن هذا العدد يمكن ان يتجاوز خمسة الاف”.
وبحسب المنظمة تم اعتقال ثلاثة مصريين وسبعة لبنانيين وثلاثة اوروبيين وجزائري غالبيتهم صحافيون دخلوا الاراضي السورية من دون اذن عمل.
وتم اعتقال اردني (26 عاما) في 19 نيسان/ابريل فيما كان عائدا من بيروت ومتوجها الى عمان عبر الاراضي السورية، وفق مصدر رسمي في عمان.
وطالبت قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية السلطات السورية بمعلومات “فورية” حول مصير صحافية من طاقمها فقد اثرها منذ وصولها الى دمشق ظهر الجمعة الماضي.
واكدت القناة في بيان ان “دوروثي بارفاز (39 عاما) غادرت قطر متجهة الى سوريا الجمعة الماضي لتغطية الاحداث هناك، لكن الاتصال معها فقد ما ان غادرت طائرة الخطوط القطرية في مطار دمشق”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الاثنين ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد “سيسقط” اذا واصل قمعه العنيف للمتظاهرين