جوان
مراقب و شيخ المراقبين
الأحد, 24 أبريل 2011 20:45
اعداد : مينا شيخو - في الجمعة العظيمة المصادفة في 22/4/2011 خرج ما لا يقل عن 6000 شخصا تظاهروا أمام
جامع قاسمو بمدينة القامشلي بعد خطبة الجمعة حاملين علما سوريا يتقدم المظاهرة بطول 30 مترا. ردد المتظاهرون شعارات تنادي بالحرية و المساواة و نبذ الطائفية و شعارات مساندة لإخوتهم في كل من درعا و حمص و بانياس و غيرها من المحافظات مؤكدين على شرعية حقوقهم و على سلمية تظاهرتهم ,منددين القمع الوحشي الذي طال تظاهرات إخوانهم في المحافظات المذكورة من قبل السلطات و محاسبة القتلى .
لقد حافظ المتظاهرين على سلمية مظاهرتهم و انضباطهم طوال مسير المظاهرة من أمام الجامع إلى ما بعد دوار الهلالية على طريق الحزام وسط أجواء ربيعية ماطرة, الأمر الذي أدى إلى عدم إمكانية إلقاء الكلمات من قبل الناطق باسم ائتلاف الشباب و بعض المنظمات الحقوقية إضافة إلى كلمات الأشوريين و العرب المشاركين في التظاهرة .
وهنا بعض الشعارات التي رفعت في المظاهرة :
- إرادتان لا تقهران , إرادة الله و إرادة الشعوب .
- حرية ديمقراطية مساواة , سورية لكل السوريين .
- الشعب السوري قلب واحد .
- الحرية ليست مؤامرة طائفية .
- بالروح بالدم نفديك يا حمص و بانياس و درعا اللاذقية ......... .
- ازادي , ازادي .
- إطلاق سراح جميع السياسيين و معتقلي الرأي .
- الكرد و العرب رمز النضال .
- من قامشلي للحوران الشعب السوري ما بينهان .
- محاسبة سليم كبول مرتكب مجزرة قامشلو2004 .
- خائن خائن الإعلام السوري خائن. و لا للإعلام المضلل .
- إما أن نعيش فوق الأرض سعداء أو أن نعيش تحت الأرض شهداء .
وقبل انصراف المتظاهرين القى احد شباب كلمة باسم المجموعات التي دعت للتظاهر اثنى فيها على المشاركة الحضارية الاخوية مؤكدا على استمرارية التظاهر و الاعتصام حتى تتحقق مطالب الشعب السوري في الحرية و الديمقراطية و الكرامة.
وهنا الكلمة التي لم يلقها المحامي حسن السليمان بسبب الامطار الغزيرة و اثر على نشرها لذا ارفقناها مع تقريرنا هذا .
- كلمة الشيخ المحامي حسن احمد السليمان الطائي :
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاخوة الحضور في مدينة القامشلي الحضارية و الجميلة, كنتم دائما على مر الاجيال نبراسا للحق و الحرية والاخوة و الوحدة الوطنية وهذا ما نرجوه اليوم بان نكون مثالا لكل السوريين , فلا فرق بين عربي وكردي او مسلم ومسيحي فكلنا اخوة نعيش على تراب هذا الوطن العزيز ونتنفس هواؤه العليل فيجب علينا ان نحافظ على هذه الوحدة وننسى خلافاتنا واحقادنا الصغيرة ان وجدت ونعتذر عن كل اخطاء الماضي وانا اول المعتذرين .
ولا شك باننا جميعا لنا مطالب وحقوق فلنعبر عنها بسلم وسلام . وليكن الحوار الديمقراطي هو الحكم والفيصل ولنبتعد عن مظاهر الاستفزاز والطائفية و العنصرية وعن كل مظاهر العنف و التخريب والهتافات اللااخلاقية و اللاوطنية لأننا كلنا سوريون وطنيون نريد الحياة الحرة الكريمة ولا نترك مجالا للمنافقين والمفسدين بان يستغلوا تواجدنا الحضاري المشروع و يشوهوا صورتنا ويزرعوا الفتن والنعرات . ان زمان المنافقين والمفسدين انتهى و ولى وهذا زمان الحق و الحرية والديمقراطية التي تضمن لنا الحياة الحرة الكريمة .
اننا نقدم التعازي لكل اهلنا في كل مناطق سوريا وازجي التحية لكل شهداء الوطن وجرحاه الذين قضوا في سبيل الحرية والكرامة والوحدة الوطنية ونقول لهم بان دمائكم عزيزة وغالية وان الوطن يستحق منا كل شيء ولا اتكلم الان بمنطق محصور او مأطور ولا بكوني من شيوخ قبيلة طيء او من مدينة القامشلي وانما انا ابن درعا واللاذقية وبانياس ودوما وحمص والشام وحلب والجزيرة وحماه انا ابن سوريا الحرة وكل السوريين اهلي وعشيرتي وقبيلتي فمن الواجب القانوني و الحقوقي التكلم كوني رجل قانون وحقوق وقبل كل شيء الواجب الاخلاقي و الانساني الذي يمليه الضمير .
لذا نطالب بالقصاص العادل من كل المجرمين والقتلى الذين سفكوا دمائنا ومثلوا بأجسادنا وسلبوا حريتنا واموالنا .
ولكي لا يكون هناك مجالا للشك والاتهامات والتشويش و التضليل والدخول في دوامات ومتاهات لا بد من ان تكون هناك حرية كبيرة نستطيع من خلالها معرفة كل شيء والوقوف على كل الحقائق وهذا لا يكون الا بإطلاق الحرية للمؤسسات القانونية و الحقوقية و الاعلامية الحرة والنزيهة التي تدافع عن الانسان وتحمي حقوقه لان الانسان هو اغلى واثمن ما في الوجود وان الله سبحانه وتعالى سخر كل شيء لخدمته وحريته وكرامته ( لقد كرمنا بني ادم ) فكيف تهان الكرامة وكيف تسلب الحرية وكيف يحرم الانسان من ابسط حقوقه المشروعة ويعيش في ظلم وجور وقتل وتنكيل .
لا ننكر باننا نعيش في ظروف اقتصادية ومادية سيئة لا تليق بنا ولكن الاثمن من هذا كله هو الكرامة والحرية .
فمن الممكن ان ينام الانسان منا وهو جائع وهذا ما يحدث كثيرا ولكن الذي لا يمكن ولا يقبله العقل والضمير ان ننام مسلوبي الكرامة والحرية ونعيش في قلق ورعب وخوف من القادم والمجهول خلف الابواب .
فليكن شعارنا وزادنا الكرامة والحرية والوحدة التي تجمعنا كإخوة سوريين , اخوة في الانسانية ولا نترك ذريعة للأصوليين و الانتهازيين والمرتزقة بان يتسلقوا على اكتافنا وان يمتصوا دمائنا ويجمعون الاموال ويرتقون الى المناصب على حسابنا و تضحياتنا فيضعون الدسائس و الفتن و التحريض تحت شعارات مزيفة و كاذبة .
ان المجتمع واع و عاقل و يدرك ما يجري حوله ويجب ان نكون اكثر وعيا وحذرا , فكم عمرا يعيش الانسان , لقد امضينا حياتنا معظمها في قهر و لم يبق من العمر الا القليل فلنعش ما تبقى من العمر بسلام و كرامة و حرية . و السلام عليكم .
اعداد : مينا شيخو - في الجمعة العظيمة المصادفة في 22/4/2011 خرج ما لا يقل عن 6000 شخصا تظاهروا أمام
جامع قاسمو بمدينة القامشلي بعد خطبة الجمعة حاملين علما سوريا يتقدم المظاهرة بطول 30 مترا. ردد المتظاهرون شعارات تنادي بالحرية و المساواة و نبذ الطائفية و شعارات مساندة لإخوتهم في كل من درعا و حمص و بانياس و غيرها من المحافظات مؤكدين على شرعية حقوقهم و على سلمية تظاهرتهم ,منددين القمع الوحشي الذي طال تظاهرات إخوانهم في المحافظات المذكورة من قبل السلطات و محاسبة القتلى .
لقد حافظ المتظاهرين على سلمية مظاهرتهم و انضباطهم طوال مسير المظاهرة من أمام الجامع إلى ما بعد دوار الهلالية على طريق الحزام وسط أجواء ربيعية ماطرة, الأمر الذي أدى إلى عدم إمكانية إلقاء الكلمات من قبل الناطق باسم ائتلاف الشباب و بعض المنظمات الحقوقية إضافة إلى كلمات الأشوريين و العرب المشاركين في التظاهرة .
وهنا بعض الشعارات التي رفعت في المظاهرة :
- إرادتان لا تقهران , إرادة الله و إرادة الشعوب .
- حرية ديمقراطية مساواة , سورية لكل السوريين .
- الشعب السوري قلب واحد .
- الحرية ليست مؤامرة طائفية .
- بالروح بالدم نفديك يا حمص و بانياس و درعا اللاذقية ......... .
- ازادي , ازادي .
- إطلاق سراح جميع السياسيين و معتقلي الرأي .
- الكرد و العرب رمز النضال .
- من قامشلي للحوران الشعب السوري ما بينهان .
- محاسبة سليم كبول مرتكب مجزرة قامشلو2004 .
- خائن خائن الإعلام السوري خائن. و لا للإعلام المضلل .
- إما أن نعيش فوق الأرض سعداء أو أن نعيش تحت الأرض شهداء .
وقبل انصراف المتظاهرين القى احد شباب كلمة باسم المجموعات التي دعت للتظاهر اثنى فيها على المشاركة الحضارية الاخوية مؤكدا على استمرارية التظاهر و الاعتصام حتى تتحقق مطالب الشعب السوري في الحرية و الديمقراطية و الكرامة.
وهنا الكلمة التي لم يلقها المحامي حسن السليمان بسبب الامطار الغزيرة و اثر على نشرها لذا ارفقناها مع تقريرنا هذا .
- كلمة الشيخ المحامي حسن احمد السليمان الطائي :
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاخوة الحضور في مدينة القامشلي الحضارية و الجميلة, كنتم دائما على مر الاجيال نبراسا للحق و الحرية والاخوة و الوحدة الوطنية وهذا ما نرجوه اليوم بان نكون مثالا لكل السوريين , فلا فرق بين عربي وكردي او مسلم ومسيحي فكلنا اخوة نعيش على تراب هذا الوطن العزيز ونتنفس هواؤه العليل فيجب علينا ان نحافظ على هذه الوحدة وننسى خلافاتنا واحقادنا الصغيرة ان وجدت ونعتذر عن كل اخطاء الماضي وانا اول المعتذرين .
ولا شك باننا جميعا لنا مطالب وحقوق فلنعبر عنها بسلم وسلام . وليكن الحوار الديمقراطي هو الحكم والفيصل ولنبتعد عن مظاهر الاستفزاز والطائفية و العنصرية وعن كل مظاهر العنف و التخريب والهتافات اللااخلاقية و اللاوطنية لأننا كلنا سوريون وطنيون نريد الحياة الحرة الكريمة ولا نترك مجالا للمنافقين والمفسدين بان يستغلوا تواجدنا الحضاري المشروع و يشوهوا صورتنا ويزرعوا الفتن والنعرات . ان زمان المنافقين والمفسدين انتهى و ولى وهذا زمان الحق و الحرية والديمقراطية التي تضمن لنا الحياة الحرة الكريمة .
اننا نقدم التعازي لكل اهلنا في كل مناطق سوريا وازجي التحية لكل شهداء الوطن وجرحاه الذين قضوا في سبيل الحرية والكرامة والوحدة الوطنية ونقول لهم بان دمائكم عزيزة وغالية وان الوطن يستحق منا كل شيء ولا اتكلم الان بمنطق محصور او مأطور ولا بكوني من شيوخ قبيلة طيء او من مدينة القامشلي وانما انا ابن درعا واللاذقية وبانياس ودوما وحمص والشام وحلب والجزيرة وحماه انا ابن سوريا الحرة وكل السوريين اهلي وعشيرتي وقبيلتي فمن الواجب القانوني و الحقوقي التكلم كوني رجل قانون وحقوق وقبل كل شيء الواجب الاخلاقي و الانساني الذي يمليه الضمير .
لذا نطالب بالقصاص العادل من كل المجرمين والقتلى الذين سفكوا دمائنا ومثلوا بأجسادنا وسلبوا حريتنا واموالنا .
ولكي لا يكون هناك مجالا للشك والاتهامات والتشويش و التضليل والدخول في دوامات ومتاهات لا بد من ان تكون هناك حرية كبيرة نستطيع من خلالها معرفة كل شيء والوقوف على كل الحقائق وهذا لا يكون الا بإطلاق الحرية للمؤسسات القانونية و الحقوقية و الاعلامية الحرة والنزيهة التي تدافع عن الانسان وتحمي حقوقه لان الانسان هو اغلى واثمن ما في الوجود وان الله سبحانه وتعالى سخر كل شيء لخدمته وحريته وكرامته ( لقد كرمنا بني ادم ) فكيف تهان الكرامة وكيف تسلب الحرية وكيف يحرم الانسان من ابسط حقوقه المشروعة ويعيش في ظلم وجور وقتل وتنكيل .
لا ننكر باننا نعيش في ظروف اقتصادية ومادية سيئة لا تليق بنا ولكن الاثمن من هذا كله هو الكرامة والحرية .
فمن الممكن ان ينام الانسان منا وهو جائع وهذا ما يحدث كثيرا ولكن الذي لا يمكن ولا يقبله العقل والضمير ان ننام مسلوبي الكرامة والحرية ونعيش في قلق ورعب وخوف من القادم والمجهول خلف الابواب .
فليكن شعارنا وزادنا الكرامة والحرية والوحدة التي تجمعنا كإخوة سوريين , اخوة في الانسانية ولا نترك ذريعة للأصوليين و الانتهازيين والمرتزقة بان يتسلقوا على اكتافنا وان يمتصوا دمائنا ويجمعون الاموال ويرتقون الى المناصب على حسابنا و تضحياتنا فيضعون الدسائس و الفتن و التحريض تحت شعارات مزيفة و كاذبة .
ان المجتمع واع و عاقل و يدرك ما يجري حوله ويجب ان نكون اكثر وعيا وحذرا , فكم عمرا يعيش الانسان , لقد امضينا حياتنا معظمها في قهر و لم يبق من العمر الا القليل فلنعش ما تبقى من العمر بسلام و كرامة و حرية . و السلام عليكم .