اصدر الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، مرسوما يقضي بتجنيس الأكراد في شمال شرقي سورية ممن كانوا مسجلين كأجانب في السجلات السورية، حسب وكالة الانباء السورية (سانا).
وقالت الوكالة إن الأسد اصدر مرسوما يقضي "بمنح المسجلين في سجلات اجانب الحسكة الجنسية السورية"، في اشارة الى الاكراد في شمال شرقي سورية.
واشارت الوكالة الى آلية وتعليمات تنفيذ المرسوم ستصدر في قرارات عن وزير الداخلية وان المرسوم يعد "نافذا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية".
وكانت السلطات السورية قد وعدت انها ستدرس اوضاع حوالى 300 الف كردي محرومين منذ نصف قرن من الجنسية السورية على اساس احصاء اجري في 1962.
وسبق ان وجه الرئيس السوري بتشكيل لجنة لحل مشكلة ما بات يُعرف بـ "الأكراد الأجانب" في سورية، في أول مسعى رسمي لمعالجة أحد أبرز مطالب الأقلية الكردية في سورية، وحدد موعدا زمنيا لها لكي تنتهي من دراستها وذلك قبل 15 نيسان/ أبريل الجاري.
وقالت وكالة سانا الاسبوع الماضي ان اللجنة شكلت "لدراسة تنفيذ توصية المؤتمر القطري العاشر المتعلقة بحل مشكلة احصاء عام 1962 في محافظة الحسكة" شمال شرق البلاد.
وكان الاحصاء السكاني الاستثنائي المقصود اجري عام 1962 في محافظة الحسكة الواقعة شمال شرقي البلاد، والتي تعد المركز الرئيسي للأكراد في سورية، في عهد رئيس الجمهورية، ناظم القدسي، ورئيس حكومته، بشير العظمة.
وقالت الوكالة إن الأسد اصدر مرسوما يقضي "بمنح المسجلين في سجلات اجانب الحسكة الجنسية السورية"، في اشارة الى الاكراد في شمال شرقي سورية.
واشارت الوكالة الى آلية وتعليمات تنفيذ المرسوم ستصدر في قرارات عن وزير الداخلية وان المرسوم يعد "نافذا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية".
وكانت السلطات السورية قد وعدت انها ستدرس اوضاع حوالى 300 الف كردي محرومين منذ نصف قرن من الجنسية السورية على اساس احصاء اجري في 1962.
وسبق ان وجه الرئيس السوري بتشكيل لجنة لحل مشكلة ما بات يُعرف بـ "الأكراد الأجانب" في سورية، في أول مسعى رسمي لمعالجة أحد أبرز مطالب الأقلية الكردية في سورية، وحدد موعدا زمنيا لها لكي تنتهي من دراستها وذلك قبل 15 نيسان/ أبريل الجاري.
وقالت وكالة سانا الاسبوع الماضي ان اللجنة شكلت "لدراسة تنفيذ توصية المؤتمر القطري العاشر المتعلقة بحل مشكلة احصاء عام 1962 في محافظة الحسكة" شمال شرق البلاد.
وكان الاحصاء السكاني الاستثنائي المقصود اجري عام 1962 في محافظة الحسكة الواقعة شمال شرقي البلاد، والتي تعد المركز الرئيسي للأكراد في سورية، في عهد رئيس الجمهورية، ناظم القدسي، ورئيس حكومته، بشير العظمة.