من كتابات باولو كويلو فى تنمية الذات
كنت وضعت فى تدوينتين سابقتين بعض اقوال باولو كويلو فى تنمية الذات وتعريف به ولماذا النقل من هذا الأديب والمفكر ؟ فأرجو الرجوع إليهما
فى إحدى أقواله وكتابته يقول :
يستطيع مدرب الحيوانات فى السيرك أن يسيطر على الفيلة بخدعة بسيطة
عندما يكون الحيوان صغيرا يربط إحدى رجليه بجذع شجرة ومهما حاول الفيل الصغير التخلص من القيد فلا يستطيع وشيئا فشيئا يعتاد فكرة أن جذع الشجرة أقوى منه
وعندما يكبر ويصبح شديد القوة ما عليك إلا أن تربط خيطا رفيعا حول رجله وتربطه بشجيرة صغيرة لن يحاول أبدا أن يخلص نفسه
أرجلنا كما هو الحال مع الفيلة مربوطة بخيوط واهية ولكن حيث أننا قد أعتدنا منذ الطفولة على قوة جذع الشجرة فنحن لا نجرؤ على المقاومة نحن لا ندرك أن عملا شجاعا بسيطا هو كل المطلوب لنحقق حريتنا
ويقول فى أخرى رائعة وأوجهها إلى كل الطغاة فى كل زمان ومكان :
ملك أسبانى فخور بنسبه معروف عنه أنه شديد القسوة وخاصة على الأقوياء …كان يسير ذات يوم فى أرجوان مع مجموعه من كبار معاونيه فى نفس المنطقة التى كانت شهدت معركة سقط فيها والده
وهنا وجد رجلا بسيطا يقلب فى كومة من عظام الموتى
فقال له ماذا تفعل يا رجل ؟
قال الرجل : عندما علمت أن ملك أسبانيا قادم إلى هنا قررت أن عظام والدك يا سيدى وأعطيها لك إلا أننى لا أستطيع أن أجدها رغم ما بذلت من جهد
هذه يا مولاى العظام كلها لا فرق بين عظام الفلاحين والمتسولين والعبيد والملوك
وأخرى يقول فيها :
سأل التلميذ معلمه : كيف أعرف أفضل طريقة للسلوك فى الحياة ؟؟؟
طلب منه المعلم أن يصنع طاولة من الخشب وعندما أنتهى منها تقريبا ولك يكن عليه إلا أن يدق بعض المسامير لتثبيت رقعة السطح كان يدق كل مسمار ثلاث دقات محددة ولكن أحد المسامير كان صعبا فكان لا بد أن يدق دقة رابعة ….إلا أن الدقة الرابعة أدخلت المسمار عميقا فتشقق الخشب
قال المعلم : يدك اعتادت على ثلاث دقات عندما يصبح أى شيء عادة فإنه يفقد معناه …بل إنه قد يحدث ضررا
كل عمل هو ملك لك وهناك سر واحد
لا تدع عادة تتحكم فى سلوكك

كنت وضعت فى تدوينتين سابقتين بعض اقوال باولو كويلو فى تنمية الذات وتعريف به ولماذا النقل من هذا الأديب والمفكر ؟ فأرجو الرجوع إليهما
فى إحدى أقواله وكتابته يقول :
يستطيع مدرب الحيوانات فى السيرك أن يسيطر على الفيلة بخدعة بسيطة
عندما يكون الحيوان صغيرا يربط إحدى رجليه بجذع شجرة ومهما حاول الفيل الصغير التخلص من القيد فلا يستطيع وشيئا فشيئا يعتاد فكرة أن جذع الشجرة أقوى منه
وعندما يكبر ويصبح شديد القوة ما عليك إلا أن تربط خيطا رفيعا حول رجله وتربطه بشجيرة صغيرة لن يحاول أبدا أن يخلص نفسه
أرجلنا كما هو الحال مع الفيلة مربوطة بخيوط واهية ولكن حيث أننا قد أعتدنا منذ الطفولة على قوة جذع الشجرة فنحن لا نجرؤ على المقاومة نحن لا ندرك أن عملا شجاعا بسيطا هو كل المطلوب لنحقق حريتنا
ويقول فى أخرى رائعة وأوجهها إلى كل الطغاة فى كل زمان ومكان :
ملك أسبانى فخور بنسبه معروف عنه أنه شديد القسوة وخاصة على الأقوياء …كان يسير ذات يوم فى أرجوان مع مجموعه من كبار معاونيه فى نفس المنطقة التى كانت شهدت معركة سقط فيها والده
وهنا وجد رجلا بسيطا يقلب فى كومة من عظام الموتى
فقال له ماذا تفعل يا رجل ؟
قال الرجل : عندما علمت أن ملك أسبانيا قادم إلى هنا قررت أن عظام والدك يا سيدى وأعطيها لك إلا أننى لا أستطيع أن أجدها رغم ما بذلت من جهد
هذه يا مولاى العظام كلها لا فرق بين عظام الفلاحين والمتسولين والعبيد والملوك
وأخرى يقول فيها :
سأل التلميذ معلمه : كيف أعرف أفضل طريقة للسلوك فى الحياة ؟؟؟
طلب منه المعلم أن يصنع طاولة من الخشب وعندما أنتهى منها تقريبا ولك يكن عليه إلا أن يدق بعض المسامير لتثبيت رقعة السطح كان يدق كل مسمار ثلاث دقات محددة ولكن أحد المسامير كان صعبا فكان لا بد أن يدق دقة رابعة ….إلا أن الدقة الرابعة أدخلت المسمار عميقا فتشقق الخشب
قال المعلم : يدك اعتادت على ثلاث دقات عندما يصبح أى شيء عادة فإنه يفقد معناه …بل إنه قد يحدث ضررا
كل عمل هو ملك لك وهناك سر واحد
لا تدع عادة تتحكم فى سلوكك