قبل عدة سنوات أصابني مصاب جلل اعتبرته امتحانا من الله عز وجل و أتمنى أن أكون قد اجتزت ذلك الامتحان و أن أُكتب عند الخالق عزّ وجل من الصابرين.
نصحني من حولي بقراءة سورة يوسف 7 مرات متتالية في اليوم الواحد. ومن المعروف حاجة الإنسان الفطرية لتلاوة القرآن الكريم كل يوم فما بالك بأيام المحن و العسرة.اختليت بنفسي وجلست وحيدة في ركن بعيدة عن كل الناس أحمل بين يدي كتاب الله العظيم لأقرأ ما تيسر من آياته التي تداوي جراح المؤمن و تسرّع من التئامها، وقررت أن اعمل بالنصيحة التي أهداني إياها أحبتي، لم لا أجرب و أقرأ هذه السورة .
بدأت بقراءة هذه السورة الكريمة وفي كل مرة استشعر حلاوة معانيها أكثر فأكثر ، وبدأت الصورة تتضح أمامي ففي هذه السورة الكريمة سرد لقصة سيدنا يوسف والابتلاءات التي مرّت بحياته ابتداءاً بمكر إخوته به و انتهاءاً بسجنه في سجون مصر.
وكذلك المحن التي مرت بسيدنا يعقوب ، ثم تستشعر عظمة الخالق وقدرته وجزاء الصابرين في الدنيا والآخرة، فقد تبدل حال هذين النبيين من قمة العسرة و الضيق إلى اليسر وتفريج الكروب.
قال تعالى : (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
نصحني من حولي بقراءة سورة يوسف 7 مرات متتالية في اليوم الواحد. ومن المعروف حاجة الإنسان الفطرية لتلاوة القرآن الكريم كل يوم فما بالك بأيام المحن و العسرة.اختليت بنفسي وجلست وحيدة في ركن بعيدة عن كل الناس أحمل بين يدي كتاب الله العظيم لأقرأ ما تيسر من آياته التي تداوي جراح المؤمن و تسرّع من التئامها، وقررت أن اعمل بالنصيحة التي أهداني إياها أحبتي، لم لا أجرب و أقرأ هذه السورة .
بدأت بقراءة هذه السورة الكريمة وفي كل مرة استشعر حلاوة معانيها أكثر فأكثر ، وبدأت الصورة تتضح أمامي ففي هذه السورة الكريمة سرد لقصة سيدنا يوسف والابتلاءات التي مرّت بحياته ابتداءاً بمكر إخوته به و انتهاءاً بسجنه في سجون مصر.
وكذلك المحن التي مرت بسيدنا يعقوب ، ثم تستشعر عظمة الخالق وقدرته وجزاء الصابرين في الدنيا والآخرة، فقد تبدل حال هذين النبيين من قمة العسرة و الضيق إلى اليسر وتفريج الكروب.
قال تعالى : (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
صدق الله العظيم.