جوان
مراقب و شيخ المراقبين
اوميد سليمان. صورة لفن أصيل وصوت مؤثر في عالم الأغنية الكردية ذو ثقافة عالية يتكلم في سياسة الأغنية.أما الشعر يعتبره اوميد عقل و بصيرة الأمة , الفنان اوميد له جمهور كبير قدم لهم العديد من الألبومات الغنائية الكردية الأصيلة ومنها رومانسية يتكلم فيها عن الحب عن وجمال كردستان. وهو فنان كردي من صفاته الالتزام. اوميد سليمان متزوج وله طفل ومغترب في ألمانية(ويقول سأظل احلم بالعودة الى الوطن لأنه بنيتي الطبيعية
حاورته : ليلى عباس
حاورته : ليلى عباس

أهلا وسهلا بالفنان اوميد سليمان في هذا اللقاء
أهلا بكم وسعيد جدا لإتاحة هذه الفرصة لي كي اطل من خلال موقعكم المميز على الانترنت
يحظى باهتمام ومتابعة الكثيرين لتقديمه
الفائدة وسرعة نقل الحدث والدقة في تقديمه للمعلومة بوركت جهودكم وارجوا أن يسهم هذا اللقاء
كما اللقاءات السابقة والتي ستأتي لاحقا لفنانين آخرين فيرفع كم المشاهدين لهذا الموقع
س.الفنان اوميد سليمان .إنسانا وفنانا كيف تعرفنا وتعرف جمهورك بنفسك ؟
ولدت في منتصف السبعينات في الجزيرة السورية وتحديدا في منطقة راس العين الحدودية لأسرة متوسطة الحال مكونة من بنتين و ثلاثة أبناء أنا أصغرهم . قضيت طفولتي في سري كانية وعشقتها ومازال عشقها احد مصادر الإلهام بالنسبة لي أتيت إلى أوروبا على أمل العودة إلى الوطن في يوم ما , أنا متزوج ولدي طفل واحد عمره 6 سنوات أما الثاني فهو في طريقه إلى الحياة وأنا مقيم في ألمانيا . هذه كانت لمحة موجزة عن حياتي كانسان , أما من الناحية الفنية هذا إذا اعتبرت نفسي فنانا فباعتقادي انه يجب علي فعل الكثير بعد كي استحق هذا الاسم أو اللقب وللمرء أن يعرف بأنه إذا كان كباقي البشر شخصا يعيش الحياة بما فيها من احباطات وأفراح وآمال كذلك له ماله وعليه ما عليه , فعلى الفنان أن يكون إنسانا مرتين : لان الفنان عليه أن يكون إنسانا حقيقا وإلا فلا فائدة من الفن الذي يقدمه . الفنان مرآة المجتمع ولسان حاله عند الشدائد والملمات وعبير وردة في المسرات لذلك لا يمكن بأي شكل من الأشكال فصل هاتين الكلمتين عن بعضهما وأنا كمهتم ومساهم في الوسط الفني الكردي أحس واهتم بقضايا أمتي افرح لفرحهم واحزن لحزنهم احتاج أحيانا للحظات تأمل أعيشها بيني وبين نفسي , أحاول مواكبة الحياة بكل متطلباتها الفنية والعملية والجسدية شاعر ورومانسي احلم بالشيء الذي لم يأتي بعد ولي خلطة فكرية خاصة أحاول من خلالها ربط الماضي من ذكريات وما هو آت من أحلام وطموحات دون عرقلة عجلة الحاضر أو تقدمها في النهاية أستطيع القول بان أرقى درجة من درجات الإنسانية هي أن تكون فنانا ..
كيف كان أول ظهور فني لك ؟ حدثنا عن بدياتك الفنية
في الحقيقة لا أستطيع تمييز متى وكيف بدأت اشعر كأنني ولدت لأبدو موسيقيا أو شاعرا أو شيئا من هذا القبيل فكما تعرفين الموهبة تخلق مع الإطلالة الأولى على الحياة إلا أن إطلالتي الأولى كانت من خلال المشاركات المتتالية في أعياد نوروز وذك طيلة أربع سنوات استفدت من خلالها الكثير اعتقد أنها كانت فترة المخاض إذا صح التعبير كموسيقي صغير تعلقت بأغلب الفنانين بتلك الفترة لدرجة أن اغلبهم أصدقاء لي ولعائلتي إلى جانب مشاركاتي العديدة معهم في الأعراس والمناسبات الأخرى أظن بأنه من الطبيعي لأي فنان أن يمر بتلك المراحل لكي يبدو فنانا له شخصيته وهويته الفنية الخاصة به كشاعر مثلا لا يمكن للشاعر أن يكون شاعرا دون أن يطلع على نتاجات شعراء سبقوه وخاضوا قصصا ومعارك حتى ينتجوا شعرا وعلينا أيضا أن نسمع الكثير كي نصبح فنانين .
س : غيرت اسمك من حميد إلى اوميد وهناك الكثير من الفنانين أيضا غيروا أسمائهم فلماذا تغير الاسم ؟ هل لأنها أسماء عربية ؟ أن كان كذلك فاكبر الفنانين الكرد أسمائهم عربية ومازالوا خالدين بفنهم الجميل ؟
هناك علاقة تفاعلية بين الاسم وحامله فالاسم له تأثير كبير على نفسية الشخص واغلبنا غير مرتاح من اسمه كما أظن لأنه لا يختاره بنفسه بل يفرض عليه فرضا وقد تختلف طبيعة الإنسان وسلوكه عن اسمه كأنه يكون الشخص بخيلا ويحمل اسم كريم أو جبانا ويحمل اسم عبد القوي وباعتقادي أن عملية انتحال اسم فني جديد قد تكون من باب إعادة ترتيب الشخصية نفسيا ناهيك عن مشكلة تشابه الأسماء في مجتمعنا وما تفرزه من مشاكل , فعلى سبيل المثال فانا اسمي وكنيتي متطابقة مع اسم رئيس حزب كردي لذا وتجنبا للإشكاليات السابقة اخترت اسم اوميد وهو اقرب ما يكون إلى اسمي الحقيقي وحتى الكنية أريد حذفها من اسمي ليبقى اسمي اوميد فقط وهي بالدرجة الأولى مسالة ذوق لا أكثر وأنا اكره الأسماء المركبة ولا ارتاح للأسماء العربية . قد يكون شعور غيري من الفنانين غير ذلك او لا يحمل هذه الحساسية في نفسه تجاه الاسم لذلك أبدعوا في فنهم دون أن يغيروا أسمائهم فعادة تغيير الاسم ليست القاعدة وكذلك عدم تغييره ليست قاعدة تطبق على الجميع .
س : أغانيك هادئة ورومانسية , مع من تتعاون من الشعراء و الملحنين ؟
أهلا بكم وسعيد جدا لإتاحة هذه الفرصة لي كي اطل من خلال موقعكم المميز على الانترنت
يحظى باهتمام ومتابعة الكثيرين لتقديمه
الفائدة وسرعة نقل الحدث والدقة في تقديمه للمعلومة بوركت جهودكم وارجوا أن يسهم هذا اللقاء
كما اللقاءات السابقة والتي ستأتي لاحقا لفنانين آخرين فيرفع كم المشاهدين لهذا الموقع
س.الفنان اوميد سليمان .إنسانا وفنانا كيف تعرفنا وتعرف جمهورك بنفسك ؟
ولدت في منتصف السبعينات في الجزيرة السورية وتحديدا في منطقة راس العين الحدودية لأسرة متوسطة الحال مكونة من بنتين و ثلاثة أبناء أنا أصغرهم . قضيت طفولتي في سري كانية وعشقتها ومازال عشقها احد مصادر الإلهام بالنسبة لي أتيت إلى أوروبا على أمل العودة إلى الوطن في يوم ما , أنا متزوج ولدي طفل واحد عمره 6 سنوات أما الثاني فهو في طريقه إلى الحياة وأنا مقيم في ألمانيا . هذه كانت لمحة موجزة عن حياتي كانسان , أما من الناحية الفنية هذا إذا اعتبرت نفسي فنانا فباعتقادي انه يجب علي فعل الكثير بعد كي استحق هذا الاسم أو اللقب وللمرء أن يعرف بأنه إذا كان كباقي البشر شخصا يعيش الحياة بما فيها من احباطات وأفراح وآمال كذلك له ماله وعليه ما عليه , فعلى الفنان أن يكون إنسانا مرتين : لان الفنان عليه أن يكون إنسانا حقيقا وإلا فلا فائدة من الفن الذي يقدمه . الفنان مرآة المجتمع ولسان حاله عند الشدائد والملمات وعبير وردة في المسرات لذلك لا يمكن بأي شكل من الأشكال فصل هاتين الكلمتين عن بعضهما وأنا كمهتم ومساهم في الوسط الفني الكردي أحس واهتم بقضايا أمتي افرح لفرحهم واحزن لحزنهم احتاج أحيانا للحظات تأمل أعيشها بيني وبين نفسي , أحاول مواكبة الحياة بكل متطلباتها الفنية والعملية والجسدية شاعر ورومانسي احلم بالشيء الذي لم يأتي بعد ولي خلطة فكرية خاصة أحاول من خلالها ربط الماضي من ذكريات وما هو آت من أحلام وطموحات دون عرقلة عجلة الحاضر أو تقدمها في النهاية أستطيع القول بان أرقى درجة من درجات الإنسانية هي أن تكون فنانا ..
كيف كان أول ظهور فني لك ؟ حدثنا عن بدياتك الفنية
في الحقيقة لا أستطيع تمييز متى وكيف بدأت اشعر كأنني ولدت لأبدو موسيقيا أو شاعرا أو شيئا من هذا القبيل فكما تعرفين الموهبة تخلق مع الإطلالة الأولى على الحياة إلا أن إطلالتي الأولى كانت من خلال المشاركات المتتالية في أعياد نوروز وذك طيلة أربع سنوات استفدت من خلالها الكثير اعتقد أنها كانت فترة المخاض إذا صح التعبير كموسيقي صغير تعلقت بأغلب الفنانين بتلك الفترة لدرجة أن اغلبهم أصدقاء لي ولعائلتي إلى جانب مشاركاتي العديدة معهم في الأعراس والمناسبات الأخرى أظن بأنه من الطبيعي لأي فنان أن يمر بتلك المراحل لكي يبدو فنانا له شخصيته وهويته الفنية الخاصة به كشاعر مثلا لا يمكن للشاعر أن يكون شاعرا دون أن يطلع على نتاجات شعراء سبقوه وخاضوا قصصا ومعارك حتى ينتجوا شعرا وعلينا أيضا أن نسمع الكثير كي نصبح فنانين .
س : غيرت اسمك من حميد إلى اوميد وهناك الكثير من الفنانين أيضا غيروا أسمائهم فلماذا تغير الاسم ؟ هل لأنها أسماء عربية ؟ أن كان كذلك فاكبر الفنانين الكرد أسمائهم عربية ومازالوا خالدين بفنهم الجميل ؟
هناك علاقة تفاعلية بين الاسم وحامله فالاسم له تأثير كبير على نفسية الشخص واغلبنا غير مرتاح من اسمه كما أظن لأنه لا يختاره بنفسه بل يفرض عليه فرضا وقد تختلف طبيعة الإنسان وسلوكه عن اسمه كأنه يكون الشخص بخيلا ويحمل اسم كريم أو جبانا ويحمل اسم عبد القوي وباعتقادي أن عملية انتحال اسم فني جديد قد تكون من باب إعادة ترتيب الشخصية نفسيا ناهيك عن مشكلة تشابه الأسماء في مجتمعنا وما تفرزه من مشاكل , فعلى سبيل المثال فانا اسمي وكنيتي متطابقة مع اسم رئيس حزب كردي لذا وتجنبا للإشكاليات السابقة اخترت اسم اوميد وهو اقرب ما يكون إلى اسمي الحقيقي وحتى الكنية أريد حذفها من اسمي ليبقى اسمي اوميد فقط وهي بالدرجة الأولى مسالة ذوق لا أكثر وأنا اكره الأسماء المركبة ولا ارتاح للأسماء العربية . قد يكون شعور غيري من الفنانين غير ذلك او لا يحمل هذه الحساسية في نفسه تجاه الاسم لذلك أبدعوا في فنهم دون أن يغيروا أسمائهم فعادة تغيير الاسم ليست القاعدة وكذلك عدم تغييره ليست قاعدة تطبق على الجميع .
س : أغانيك هادئة ورومانسية , مع من تتعاون من الشعراء و الملحنين ؟

أحاول دائما التعاون مع القلة الجيدة والتي تحتوي على لوحات وصور وخيال معين والتي تتفاعل مع أحاسيسي وتتدخل بشكل مباشر إلى قلبي وفي أحيان كثيرة اصطدم بالعديد من الشعراء لان الشاعر بالنهاية يعطي مشاعره وعلى الفنان أو الملحن أن يضع تلك المشاعر في الإطار المقبول لطرحه على آذان المستمع هذا إذا لم يضفى الحس التجاري على القصيدة نتيجة للظاهرة السائدة مؤخرا إلا وهي بيع الشعراء للقصيدة وهنا يجدر الذكر بأنها
ليست ظاهرة كردية محلية بل هي عادة أو ظاهرة عربية وعالمية وأنا لا ألوم أي شاعر ذلك أن معظم الفنانين والمغنين يكسبون من وراء فنهم وللشاعر أيضا الحق في أن يفعل ذلك إذا أراد ولكن بفارق بسيط هو إذا غلبت صفة التجارة على الشعر عندها تفتقد او تنعدم المصداقية الشعرية ومع ذلك لا يزال هناك العديد من الشعراء أصحاب أقلام شعرية صادقة ومخلصة لذات الشعر وفي مقدمتهم من الذين تعاملت معهم : ارشف , لاوكي هاجي , محمد علي شاكر , غمكين رمو , ديا جوان ويوسف برازي كما تعاملت مع شعر الخالدين جكرخوين سيدايى تيريش وعصمت سيدا وكما لحنت أغنية من شعر الشاعرة المتميزة اناهيتا إلى جانب كتابتي للعديد من الأغاني الخفيفة الخاصة بي أما الألحان فاغلبها أن لم اقل كلها لي .
كيف تقيم الأغنية الكردية في الوقت الحالي مع هذا الكم الهائل من الأصوات والأغاني الهابطة ؟
نحن كشعب كردي ليست لدينا مؤسسات بسبب فقداننا لحقنا السياسي مع احترامنا للفضائيات الكردية والتي هي بحد ذاتها فضائيات حزبية وأيضا عملها غير مؤسساتي فالآخرون لا يقدمون في فضائياتهم سوى الفنان الحقيقي بنسب متفاوتة وهؤلاء يجتازون الامتحانات الصوتية والفنية أما نحن الكرد فمن أراد أن يغني ويظهر على شاشة أي فضائية ما عليه سوى أن يتقرب من حزب ما ويحفظ بعض الأغاني حتى العزف على أية آلة غير مطلوب منه ومهما تكن درجة صوته وشكله وكلمات الأغنية كله غير خاضعة للفحص أو الرقابة لأنه محسوب على هذا الحزب صاحب الفضائية ويغني لأجل هذا الحزب إذا الفن الكردي هو مرآة الواقع لشعبنا فنجد الهبوط في الفن بكل أنواعه هذا يعني أن هناك هبوطا في واقع شعبنا من النواحي الاجتماعية والثقافية والسياسية وللمعالجة يجب أن نبدأ من الأسفل وليس من الأعلى .
في إحدى لقاءاتك الفنية قلت بأنك ستعود إلى قامشلو ,هل مازالت الفكرة موجود وما هو الفرق بين هنا و قامشلو ؟
هذه مسالة تعود إلى طبيعة الشخص وتكوينه النفسي أنا شخصيا أحب العودة إلى الوطن كفنان وأعيش مع أهلي وجمهوري وهذا ينعكس ايجابيا على نفسيتي وعطائي الفني والفرق شاسع بين أوروبا وقامشلو بالرغم من اختلاف المعايير فاني سأظل احلم بالعودة إلى الوطن لأنني لم اتاقلم مع الجو هنا .
س : هل هناك مشروع لاتحاد فنانين آخر ؟
كانت هناك أكثر من محاولة لتشكيل اتحاد للفنانين وكلها مع الأسف الشديد باءت بالفشل وهذا يعود إلى طبيعتنا كفنانين متنافرين وأصحاب ولاءات مختلفة وعدم شعورنا بأهمية العمل الجماعي .
يفترض أن الفن رسالة سامية أليس من واجبكم انتم كفنانين أن تفرغوا أنفسكم يوما من سنة كاملة لإحياء حفلة فنية يذهب ريعها إلى أهالي شهداء قامشلو ؟
نعم الفن رسالة سامية ولكن تحقيق هذا السمو يتطلب تاطير الجهود الفنية في تنظيم يوحدنا ويوجهنا بشكل مدروس وقد تكلمنا عن عدم وجود تنظيم للفنانين الكرد السوريين بالرغم من وجود دعوات جدية من قبل البعض يعملون في إطار المجتمع المدني الكردي إلا أن معظمها لا يتجاوب معهم لأسباب عديدة , وفي مقدمة هذه الأسباب جهلنا لأهمية وفوائد هذا العمل . نعم من واجبنا أن نقيم أكثر من حفلة في السنة لأهالي الشهداء ولكن من يطرح الفكرة ومن ينظمها ومن ينفذها ؟؟؟؟
لماذا لم نرى حتى الآن فيديو كليب للفنان اوميد هل هو خوف الكثير من الفنانين لأنه لن يعرض على القنوات الكردية ؟؟
نعم هذا وارد فانا كفنان لم احصل على حقي في الفضائيات الكردية أسوة بغيري من الفنانين الكرد فكيف بي أن اعمل فيديو كليب وادفع الشيء الفلاني واضعه على الرف في مكتبتي .
س : هل صحيح أن الفنانين من أكراد سورية مظلومون من قبل الفضائيات الكردية ؟ طبعا بغض النظر عن بعضهم ؟
هذه صحيح وكما أجبت في سؤال سابق بان القنوات التلفزيونية الكردية ومع الأسف الشديد هي قنوات حزبية فالقريب منهم محظوظ والبعيد عنهم مهمل , وهذا باعتقادي تشويه للفن ورسالته لان الأشخاص زائلون والفن يبقى خالدا وهنا استغل هذه المناسبة وأتوجه برجائي إلى القنوات التلفزيونية الكردية أن تتخطى تلك الدائرة الضيقة وتكون كردية وفنية التوجه وتعامل الجميع على نفس القدر من المساواة كما وأتوجه إلى زملائي الفنانين أن لا يوظفوا فنهم للأشخاص وبالأخص الأحياء منهم بل أن يوظفوه للشعب والوطن والقيم .
س : لماذا اخترت لحن مسلسل سنوات الضياع مع انه مستهلك كثيرا من قبل الفنانين الكرد والعرب ؟
ليست ظاهرة كردية محلية بل هي عادة أو ظاهرة عربية وعالمية وأنا لا ألوم أي شاعر ذلك أن معظم الفنانين والمغنين يكسبون من وراء فنهم وللشاعر أيضا الحق في أن يفعل ذلك إذا أراد ولكن بفارق بسيط هو إذا غلبت صفة التجارة على الشعر عندها تفتقد او تنعدم المصداقية الشعرية ومع ذلك لا يزال هناك العديد من الشعراء أصحاب أقلام شعرية صادقة ومخلصة لذات الشعر وفي مقدمتهم من الذين تعاملت معهم : ارشف , لاوكي هاجي , محمد علي شاكر , غمكين رمو , ديا جوان ويوسف برازي كما تعاملت مع شعر الخالدين جكرخوين سيدايى تيريش وعصمت سيدا وكما لحنت أغنية من شعر الشاعرة المتميزة اناهيتا إلى جانب كتابتي للعديد من الأغاني الخفيفة الخاصة بي أما الألحان فاغلبها أن لم اقل كلها لي .
كيف تقيم الأغنية الكردية في الوقت الحالي مع هذا الكم الهائل من الأصوات والأغاني الهابطة ؟
نحن كشعب كردي ليست لدينا مؤسسات بسبب فقداننا لحقنا السياسي مع احترامنا للفضائيات الكردية والتي هي بحد ذاتها فضائيات حزبية وأيضا عملها غير مؤسساتي فالآخرون لا يقدمون في فضائياتهم سوى الفنان الحقيقي بنسب متفاوتة وهؤلاء يجتازون الامتحانات الصوتية والفنية أما نحن الكرد فمن أراد أن يغني ويظهر على شاشة أي فضائية ما عليه سوى أن يتقرب من حزب ما ويحفظ بعض الأغاني حتى العزف على أية آلة غير مطلوب منه ومهما تكن درجة صوته وشكله وكلمات الأغنية كله غير خاضعة للفحص أو الرقابة لأنه محسوب على هذا الحزب صاحب الفضائية ويغني لأجل هذا الحزب إذا الفن الكردي هو مرآة الواقع لشعبنا فنجد الهبوط في الفن بكل أنواعه هذا يعني أن هناك هبوطا في واقع شعبنا من النواحي الاجتماعية والثقافية والسياسية وللمعالجة يجب أن نبدأ من الأسفل وليس من الأعلى .
في إحدى لقاءاتك الفنية قلت بأنك ستعود إلى قامشلو ,هل مازالت الفكرة موجود وما هو الفرق بين هنا و قامشلو ؟
هذه مسالة تعود إلى طبيعة الشخص وتكوينه النفسي أنا شخصيا أحب العودة إلى الوطن كفنان وأعيش مع أهلي وجمهوري وهذا ينعكس ايجابيا على نفسيتي وعطائي الفني والفرق شاسع بين أوروبا وقامشلو بالرغم من اختلاف المعايير فاني سأظل احلم بالعودة إلى الوطن لأنني لم اتاقلم مع الجو هنا .
س : هل هناك مشروع لاتحاد فنانين آخر ؟
كانت هناك أكثر من محاولة لتشكيل اتحاد للفنانين وكلها مع الأسف الشديد باءت بالفشل وهذا يعود إلى طبيعتنا كفنانين متنافرين وأصحاب ولاءات مختلفة وعدم شعورنا بأهمية العمل الجماعي .
يفترض أن الفن رسالة سامية أليس من واجبكم انتم كفنانين أن تفرغوا أنفسكم يوما من سنة كاملة لإحياء حفلة فنية يذهب ريعها إلى أهالي شهداء قامشلو ؟
نعم الفن رسالة سامية ولكن تحقيق هذا السمو يتطلب تاطير الجهود الفنية في تنظيم يوحدنا ويوجهنا بشكل مدروس وقد تكلمنا عن عدم وجود تنظيم للفنانين الكرد السوريين بالرغم من وجود دعوات جدية من قبل البعض يعملون في إطار المجتمع المدني الكردي إلا أن معظمها لا يتجاوب معهم لأسباب عديدة , وفي مقدمة هذه الأسباب جهلنا لأهمية وفوائد هذا العمل . نعم من واجبنا أن نقيم أكثر من حفلة في السنة لأهالي الشهداء ولكن من يطرح الفكرة ومن ينظمها ومن ينفذها ؟؟؟؟
لماذا لم نرى حتى الآن فيديو كليب للفنان اوميد هل هو خوف الكثير من الفنانين لأنه لن يعرض على القنوات الكردية ؟؟
نعم هذا وارد فانا كفنان لم احصل على حقي في الفضائيات الكردية أسوة بغيري من الفنانين الكرد فكيف بي أن اعمل فيديو كليب وادفع الشيء الفلاني واضعه على الرف في مكتبتي .
س : هل صحيح أن الفنانين من أكراد سورية مظلومون من قبل الفضائيات الكردية ؟ طبعا بغض النظر عن بعضهم ؟
هذه صحيح وكما أجبت في سؤال سابق بان القنوات التلفزيونية الكردية ومع الأسف الشديد هي قنوات حزبية فالقريب منهم محظوظ والبعيد عنهم مهمل , وهذا باعتقادي تشويه للفن ورسالته لان الأشخاص زائلون والفن يبقى خالدا وهنا استغل هذه المناسبة وأتوجه برجائي إلى القنوات التلفزيونية الكردية أن تتخطى تلك الدائرة الضيقة وتكون كردية وفنية التوجه وتعامل الجميع على نفس القدر من المساواة كما وأتوجه إلى زملائي الفنانين أن لا يوظفوا فنهم للأشخاص وبالأخص الأحياء منهم بل أن يوظفوه للشعب والوطن والقيم .
س : لماذا اخترت لحن مسلسل سنوات الضياع مع انه مستهلك كثيرا من قبل الفنانين الكرد والعرب ؟

إن الموسيقى هي لغة الشعوب كما يقال , أننا لا نفهم لغات أجنبية كثيرة لكننا نفهم موسيقاها ونتعرف على ألحانهم ولحن مسلسل سنوات الضياع لحن جيد وهذا الاستهلاك الكبير لهو دليل على أن الكثير من الفنانين قد استساغه وأنا واحد منهم بصراحة فقد أعجبني اللحن وقد ازداد إعجابي به عندما قرأت ترجمة الكلمات فحاولت أن أؤلف أغنية باللغة الكردية على هذا اللحن ووضعت كلمتها بنفسي كمساهمة مني باغناء الفن الكردي ولا ضير في
ذلك فانا استمعت إلى عدة أغاني تركية وعربية وحتى انكليزية أخذوها من الفن الكردي كأغنية خاتونيه لوركا فقد سمعتها بالانكليزية بنفس اللحن الكردي فالشعوب تتفاعل مع بعضها البعض فنيا وبالأخص أننا نعيش عصر العولمة
هل مسلسل سنوات الضياع ونور رد بعض المشاعر والحب في زمن تسيطر فيه المصالح على كل شيء ؟
نعم اعتقد بان المسلسلات سنوات الضياع ونور بما فيها من الحشو القصصي يحمل في فقراته إعطاء أهمية للحب والمشاعر الإنسانية في زمن تسيطر فيه المادة والعلاقات المادية على كل شيء وان الحب والجمال كفيلان بحل كل المشاكل في هذا الزمن وأنا مؤمن بالصراع في كل شيء ولولا ذلك لما تطورت الحياة أصلا .
س : من هو أكثر فنان تتأثر به عندما تسمع صوته وهل تسمع أصواتا من جيلك والجيل الحالي ؟
أتأثر بالفنان الذي يستطيع إيصال إحساسه إلي . كل فنان صادق ذو حس جميل وأداء كلمة جميلة لا أستطيع إلا أن أتأثر به , استمع إلى العديد من الفنانين المعاصرين كردا وعربا وأتراك وعالميين .
كلمة أخيرة للفنان اوميد إلى جمهوره الذي ينتظر هذا اللقاء ؟
أرجو من الله أن يوفقني في سبيل إرضائهم وخدمة الفن الكردي وعندي مشروع قريب لإنتاج سي دي سماعي لاغاني جديدة وبعد ذلك أفكر بإنتاج فيديو كليب أيضا ورضائهم عن أعمالي هو الذي يمنحني القوة للاستقرار
ذلك فانا استمعت إلى عدة أغاني تركية وعربية وحتى انكليزية أخذوها من الفن الكردي كأغنية خاتونيه لوركا فقد سمعتها بالانكليزية بنفس اللحن الكردي فالشعوب تتفاعل مع بعضها البعض فنيا وبالأخص أننا نعيش عصر العولمة
هل مسلسل سنوات الضياع ونور رد بعض المشاعر والحب في زمن تسيطر فيه المصالح على كل شيء ؟
نعم اعتقد بان المسلسلات سنوات الضياع ونور بما فيها من الحشو القصصي يحمل في فقراته إعطاء أهمية للحب والمشاعر الإنسانية في زمن تسيطر فيه المادة والعلاقات المادية على كل شيء وان الحب والجمال كفيلان بحل كل المشاكل في هذا الزمن وأنا مؤمن بالصراع في كل شيء ولولا ذلك لما تطورت الحياة أصلا .
س : من هو أكثر فنان تتأثر به عندما تسمع صوته وهل تسمع أصواتا من جيلك والجيل الحالي ؟
أتأثر بالفنان الذي يستطيع إيصال إحساسه إلي . كل فنان صادق ذو حس جميل وأداء كلمة جميلة لا أستطيع إلا أن أتأثر به , استمع إلى العديد من الفنانين المعاصرين كردا وعربا وأتراك وعالميين .
كلمة أخيرة للفنان اوميد إلى جمهوره الذي ينتظر هذا اللقاء ؟
أرجو من الله أن يوفقني في سبيل إرضائهم وخدمة الفن الكردي وعندي مشروع قريب لإنتاج سي دي سماعي لاغاني جديدة وبعد ذلك أفكر بإنتاج فيديو كليب أيضا ورضائهم عن أعمالي هو الذي يمنحني القوة للاستقرار
التعديل الأخير بواسطة المشرف: