سفراء الامة الكوردية
چنار باشي /
نخبة من البشر احبها الله ، مبدعين وموهوبين يتمتعون بقدرات خارقة تميزهم عن بقية خلق الله ، لا شك ان قدراتهم العقلية...
وميولهم وحتي صفاتهم الشخصيه تتفاوت بدرجات عن سائر البشر . فكل حسب اختصاصه . التميز والانفراد في الانتاج الفني من حيث الموسيقى والغناء والذي تعم بفائده أيجابيه للبشر هي حصيلة القدرات الكامنه لهذه النخبة . مقدمه المقال ليس الا مدخل للحديث عن فنانيين كورد مبدعين وعباقره اشغلوا اهتمام الكثير من الباحثين في علم الموسيقى والغناء ولهم مساحه فنية واسعه ومرموقه ليس فقط في المجتمع الكوردي وانما في المجتمع الدولي أيضا. للحق نقول انهم ابرعوا بمهمتهم ك سفراء للامة الكوردية في كل انحاء العالم . شرق كوردستان مهد الحضارات. اهم مصدر للفنون الكوردية الرفيعه المستوا والتي اثارت بالفن الغيرالكوردي أيضا وتعتبر حضاره الفنون التي تضم الشعر والموسيقى والغناء وحتي الالات الموسيقية اصيل وقديم جدا ولجماله المتميز معاصر لكل زمن كينبوع الماء الذي لم ينشف عطائه فالتدفق الفني الحي لم ولن يتوقف ما زال الكورد احياء . العطش الروحي لهذا الفن جذب اجيال من النخب الفنية الذين حافظوا علي احياء صدي هذه الحضارة التي لم تتقيد رغم اساره موطنها بيد المستعمر . اليوم فنانيين مبدعين وعباقرة امثال الاساتذه . شهرام ناظري . مزهر خالقي . المرحوم حسن زيرك . المرحوم سيد علي اصغر كوردستاني . واساتذة الموسيقى علي اكبر مرادي . كيخسرو بورناظري . المرحوم سيد خليل عالي نژاد . كيهان كلهور . والكامكارا. وغيرهم من عمالقة الفن الذين لم تحضرني اسمائهم في منطقه روژهلات كلهم يتدفقون من ذلك المنبع ليشكلوا نهرا يجمع فيه عذوبه الصوت متموجا ب كلمات شعريه اصيله مع اروع الوان الطيف الكلاسيكي للحن الموسيقي الاصيل التي تشد لها الروح وتروي ضمئ القلب والعقل . انجازات فنية لها اثرا واضحا في تغيير المسار الموسيقي في المنطقه التي حصلت بها تغيرات جذريه من حيث التاريخ والفكر والسياسه. هذا ما انجزه الاستاذ شهرام ناظري الذي وصل لذروه النجاح وهي حصيله مشواره الفني الشاق متحديا كل هذه التغيرات. حيث انتجت عنها ابداعات متميزه في الفن الكوردي والفارسي الاصيلين. فرز ابيات شعرية قديمة قابلة للتغني بها للمحاكاة والتقرب من النفوس المعاصره لهذا التغير في ان واحد ضمن أيقاعات جميلة ليست باليسر. فهو صاحب الثوره الفنية في الموسيقي العرفانيه التي اوجدت قالبا متميزا في الموسيقى والغناء عبرالعقود الاربعه الاخيره . حيث ربط التراث الشعري القديم ب اسلوب كلاسيكي معاصر مستمدا من ابيات شعراء عظام امثال جلال الدين البلخي الملقب بالمولوي او الرومي . والحافظ الشيرازي . الخيام . العطار . السعدي . وشمس تبريزي وغيرهم مضيفا الوانا من الشعر الكوردي القديم وبخصوص باللهجه الفيليه واللوريه التي زادت قيمه فنية لثروته الغنائية المتميزه . لقد حصل الاستاذ الناظري علي شهادات عالميه ومحليه في الفن ما لم يحصل عليه أي فنان في الشرق الاوسط فله اكثر من 40 البوم غنائي . واحه من الالبومات كل لا تقل جمالا عن الاخري وتترك اثرا اجملا في النفس من خلالها اعطي للكلمة معني وللبيت الشعري صورة وللموسيقى تعبير وكلها لتذوب بمجرى الهدف . الاداء الغنائي تعدى اللون الواحد فله في الفلكلور وله في الاوركسترا وله في بقيه الالوان الغنائية . حيث وحد مشاعر الناس في اغنيته الوطنيه والدفاع عن الارض وابكي العيون حين تغني لقافله الشهداء وفجر الاحاسيس بصوته ضد الظلم والطغيان وكذلك نبضت القلوب لاغنيته الغزلية التي لامست حب الخالق والبشر والطبيعه والهم السكينه في النفوس باروع المقامات المفعمه بابيات شعريه عرفانيه والتي كانت بمثابة الدواء الروحي للنفوس المرهقه في هذا الواقع الصعب. وبهذا استطاع ان يكسب تجاوب ذوق المستمع ويحرك هذه المشاعر والاحاسيس في كل موضوعاته الغنائية گل صدبرگ أي زهرة المئة ورقة . عنوان البومه الذي نشر عام 1982 كانت بمناسبه ذكري مرور ثمانيه قرون علي ولاده الشاعر الصوفي العظيم . الرومي . التي كان لها اكثر مبيعا في تاريخ أيران ولمحبي الموسيقى الصوفيه حتي الان وهي من اروع اشعار الحافظ الشيرازي والرومي كلمات لابيات شعريه كانت تقرأ في زمن جدا بعيد لربما يرجع اصلها الي اكثر من ثمانيه قرون وخلدت هذه الكلمات الرقيقه كي تغني بها بصوت عذب كصوت الاستاذ الناظري الذي جسمه بروح المستمع . واما البومه از صدأي سخن عشق نديدم خوش تر. اي لم اري احلا من صدي كلام الحب . وهي من الاعمال الفنية التي نشرت في بدأيه مشواره الفني وكانت من الحان المرحوم الاستاذ السيد خليل عالي نژاد الذي هو الاخر كان يملك صوتا عذبا وصاحب الاغنيه المشهوره والجميلة المعاني .أيين مستان . القصد . مذهب التصوف للشاعر حافظ الشيرازي والتي أيضا غناها الاستاذ الناظري وكانت ب عنوان.اواز وصيت . أي اداء الوصيه . وكان عالي نژاد العازف الاول في أيران علي الة التنبور الكوردية او الطنبور . ومؤسس فرقة بابا طاهر الموسيقية المشهورة في أيران وبخصوص في أيلام وكرمانشان وهو من مدينة صحنة الكوردية التابعه لكرمانشان وقد احدث هذا الالبوم شهره فنية بسبب الحان الاغنيات التي انفردت بالعزف علي اله التنبور والتي ابرع بها الاستاذ عالي نژاد وكانت جمها من اشعار الرومي الجميلة والتي جسدها الناظري بصوته العذب. كذلك البومه مطرب مهتاب رو . أي المطرب ذو الوجه المشرق . كان عنوان البومه الذي لحنه ابن عمه الموسيقار كيخسرو بورناظري الذي تراس فرقة بابا طاهر والتي غيرت الي فرقة شمس للتنبور. من بعد الاستاذ عالي نژاد الذي قتل بصوره غامضه في مدينة يتبوري في السويد. وهذا الالبوم يتضمن اغنيته الكوردية المشهوره.گول خار أي الزهره الشائكه . وهي من الاشعار الفيليه الجميلة والقديمه جدا باللهجه الفيليه واغنيته گندم . أي الحنطه او القمح للشاعر الرومي والتي عبرت عن الحب والانسان واصالته. وكذلك البومه حيراني كانت من الحان الاستاذ بور ناظري ويتضمن هذا العمل اغنيته اللوريه ياوران . أي اصدقاء او احباء . البومه بهاران ابيدار. أي الربيع الممطر التي لحنت من قبل الاستاذ الموسيقار البارع هوشنك كامكار احد اخوان فرقة كامكاران الكوردية العالميه المشهوره وهم من مدينة سنندج في شرق كوردستان ويتضمن هذا العمل اغاني كوردية أيضا.للاستاذ الناظري كثير من الالحان لاغنياته وبخصوص الكوردية الجميلة لحنت من قبل الكامكارا وحتي رافقت الناظري في حفلاته الفنية وبخصوص في جنوب كوردستان وشمالها ودول العالم أيضا . لا يسع الحديث بالتفصيل عن كل البوماته الغنائية والموسيقية المتميزه في عالم الفن المعاصر والتي لحنت من قبل اشهر اساتذه الموسيقي . اللحن والأيقاع الموسيقي والشعر في الغزل والعرفان من جه والاداء الصوتي من جه اخرا كلها اعطت رونقا جديدا للفن الكلاسيكي الذي تعدا موطنه . حصل الاستاذ شهرام ناظري علي اعلي شهاده للادب والفن من دوله فرنسا عام 2007 . وكذلك نال شهاده لاحسن فنان في اسيا وقدمت له من قبل السيد بان كي مون سكرتير منظمة الامم المتحدة وحصل أيضا علي جائزة لاحسن موسيقار في العالم في الموسيقي العرفانية الكلاسيكية في المغرب وكذلك جائزة الاسطورة الحية من جامعه كاليفورنيا في اميركا ومضافا لهذا عدد كبير من الجوائز الدولية الاخري كلها في الموسيقي الفلكلورية والعرفانية والغناء بلغتي الكوردية بلهجاتها والفارسية . ولد هذا الفنان الكوردي الاصيل عام 1950 في مدينة كرمانشان في شرق كوردستان وترعرع في بيت ملهم بالفن وقد ورث عذوبه صوته من والدته وتعلم الموسيقى من والده الذي كان له معرفه بالالات الموسيقية وبخصوص الة الستار . وكان لهذا المحيط الفني الاثر الاكبر لظهور شهرام لاول مرة في اذاعة كرمانشان وهو في سن التاسعه فقط وكذلك ظهر في سن الحاديه عشر في الاذاعة والتلفزيون في عموم أيران ولقد كان لابن عمه الموسيقار البارع كيخسرو بور ناظري . الاثر الكبير في تعريف شهرام بالموسيقى الكوردية المحلية . في عام 1966 انتقل شهرام الي العاصمة طهران وتلقي دروسه الفنية علي يد ابرع اساتذه الموسيقى المتخصصين واتقن العزف علي كل الالات الموسيقية وهذا كان عاملا مهما في اثراء خبراته الفنية الي جانب ادائه الصوتي الموهوب اصلا في الاغنيه وكل انواع المقامات. اليوم الجولات والحفلات الفنية التي يقوم بها الاستاذ ناظري اكثرها عباره عن طلبات من دول وهيئات عالميه وتقام في اشهر القاعات العالميه وتلاقي نجاحا كبيرا هذا ما تتناقله الاخبار ليست الفنية فحسب وانما السياسيه أيضا وبخصوص في اميركا واوربا وحظورها ليس فقط من متكلمي اللغه الكوردية والفارسيه وانما من شتي انحاء العالم ومن محبي الموسيقى العرفانيه الكلاسيكيه فالنائب في الكونغرس الاميركي والعمدة لمقاطعة ما في اميركا او أي دوله اوربيه او عالميه لا يستطيعون فهم اللغه الكوردية او الفارسيه ولكنهم يلهمون بمتعه النغمه ويشعرون بالانبهار للاداء الصوتي لهذا الفنان الكوردي . حفل غنائي اجراه في مدينة قونية ذو الاكثرية الكوردية في تركيا والتي هي موقع ضريح الشاعر الرومي هذا ما طلبت منه الحكومة التركية حيث ابدع بها الاستاذ الناظري بامتاع المستمع ومد الخوف والحذر لرجالات الحكومه الحاضرين في ذلك الحفل حيث وصل الناظري الكوردي رسالته الانسانيه المتحضره المكمونة وراء عمله هذا للحكومه التركيه ذو السياسه اللانسانية . سنويا يقوم بعده حفلات غنائية في أيران لاحياء المناسبات الفنية والتراثيه وذلك بطلب من الحكومه الإيرانيه ومنها كانت اقامة حفل غنائي في مدينة تبريز الإيرانيه وذلك لذكري ولاده الشاعر الصوفي شمس تبريزي . الذي كان صديقا للشاعر الرومي والتي قدم بها الناظري اغنياته الجميلة والهادفه للشعراء الرومي والتبريزي وكان منها اغنيته المشهورة من چدانم . أي لا اعرف . والتي مزجت فيها الموسيقى الشرقيه مع أيقاعات غربيه كي تعطي لحنا متميزا انتخب ليكون الاجمل للاستماع في اعياد النوروز لسنة 2009. في التلفزيون الإيراني . لقد قييمه نقاد الفن من افضل المبدعين في رقي الاغنية التراثية العرفانية ، فهو وهب حياته للفن وله بصمات سوف لن ينساها التاريخ انه من القلائل الذين ابحروا في عمق الفن ونقحوا وقدموا الاحسن للبشرية والتي عكست عنها تحليل شخصية هذا السفير العبقري الموهوب الذي عبر من خلال اعماله للعالم عن مدى ارتباطه بجذوره والافتخار بتبيان الملامح الجميلة لرؤيته القومية المستمدة من روح التحضر والانسانية والتي يتمثل بها شخصه وقومه الكورد .

چنار باشي /
نخبة من البشر احبها الله ، مبدعين وموهوبين يتمتعون بقدرات خارقة تميزهم عن بقية خلق الله ، لا شك ان قدراتهم العقلية...
وميولهم وحتي صفاتهم الشخصيه تتفاوت بدرجات عن سائر البشر . فكل حسب اختصاصه . التميز والانفراد في الانتاج الفني من حيث الموسيقى والغناء والذي تعم بفائده أيجابيه للبشر هي حصيلة القدرات الكامنه لهذه النخبة . مقدمه المقال ليس الا مدخل للحديث عن فنانيين كورد مبدعين وعباقره اشغلوا اهتمام الكثير من الباحثين في علم الموسيقى والغناء ولهم مساحه فنية واسعه ومرموقه ليس فقط في المجتمع الكوردي وانما في المجتمع الدولي أيضا. للحق نقول انهم ابرعوا بمهمتهم ك سفراء للامة الكوردية في كل انحاء العالم . شرق كوردستان مهد الحضارات. اهم مصدر للفنون الكوردية الرفيعه المستوا والتي اثارت بالفن الغيرالكوردي أيضا وتعتبر حضاره الفنون التي تضم الشعر والموسيقى والغناء وحتي الالات الموسيقية اصيل وقديم جدا ولجماله المتميز معاصر لكل زمن كينبوع الماء الذي لم ينشف عطائه فالتدفق الفني الحي لم ولن يتوقف ما زال الكورد احياء . العطش الروحي لهذا الفن جذب اجيال من النخب الفنية الذين حافظوا علي احياء صدي هذه الحضارة التي لم تتقيد رغم اساره موطنها بيد المستعمر . اليوم فنانيين مبدعين وعباقرة امثال الاساتذه . شهرام ناظري . مزهر خالقي . المرحوم حسن زيرك . المرحوم سيد علي اصغر كوردستاني . واساتذة الموسيقى علي اكبر مرادي . كيخسرو بورناظري . المرحوم سيد خليل عالي نژاد . كيهان كلهور . والكامكارا. وغيرهم من عمالقة الفن الذين لم تحضرني اسمائهم في منطقه روژهلات كلهم يتدفقون من ذلك المنبع ليشكلوا نهرا يجمع فيه عذوبه الصوت متموجا ب كلمات شعريه اصيله مع اروع الوان الطيف الكلاسيكي للحن الموسيقي الاصيل التي تشد لها الروح وتروي ضمئ القلب والعقل . انجازات فنية لها اثرا واضحا في تغيير المسار الموسيقي في المنطقه التي حصلت بها تغيرات جذريه من حيث التاريخ والفكر والسياسه. هذا ما انجزه الاستاذ شهرام ناظري الذي وصل لذروه النجاح وهي حصيله مشواره الفني الشاق متحديا كل هذه التغيرات. حيث انتجت عنها ابداعات متميزه في الفن الكوردي والفارسي الاصيلين. فرز ابيات شعرية قديمة قابلة للتغني بها للمحاكاة والتقرب من النفوس المعاصره لهذا التغير في ان واحد ضمن أيقاعات جميلة ليست باليسر. فهو صاحب الثوره الفنية في الموسيقي العرفانيه التي اوجدت قالبا متميزا في الموسيقى والغناء عبرالعقود الاربعه الاخيره . حيث ربط التراث الشعري القديم ب اسلوب كلاسيكي معاصر مستمدا من ابيات شعراء عظام امثال جلال الدين البلخي الملقب بالمولوي او الرومي . والحافظ الشيرازي . الخيام . العطار . السعدي . وشمس تبريزي وغيرهم مضيفا الوانا من الشعر الكوردي القديم وبخصوص باللهجه الفيليه واللوريه التي زادت قيمه فنية لثروته الغنائية المتميزه . لقد حصل الاستاذ الناظري علي شهادات عالميه ومحليه في الفن ما لم يحصل عليه أي فنان في الشرق الاوسط فله اكثر من 40 البوم غنائي . واحه من الالبومات كل لا تقل جمالا عن الاخري وتترك اثرا اجملا في النفس من خلالها اعطي للكلمة معني وللبيت الشعري صورة وللموسيقى تعبير وكلها لتذوب بمجرى الهدف . الاداء الغنائي تعدى اللون الواحد فله في الفلكلور وله في الاوركسترا وله في بقيه الالوان الغنائية . حيث وحد مشاعر الناس في اغنيته الوطنيه والدفاع عن الارض وابكي العيون حين تغني لقافله الشهداء وفجر الاحاسيس بصوته ضد الظلم والطغيان وكذلك نبضت القلوب لاغنيته الغزلية التي لامست حب الخالق والبشر والطبيعه والهم السكينه في النفوس باروع المقامات المفعمه بابيات شعريه عرفانيه والتي كانت بمثابة الدواء الروحي للنفوس المرهقه في هذا الواقع الصعب. وبهذا استطاع ان يكسب تجاوب ذوق المستمع ويحرك هذه المشاعر والاحاسيس في كل موضوعاته الغنائية گل صدبرگ أي زهرة المئة ورقة . عنوان البومه الذي نشر عام 1982 كانت بمناسبه ذكري مرور ثمانيه قرون علي ولاده الشاعر الصوفي العظيم . الرومي . التي كان لها اكثر مبيعا في تاريخ أيران ولمحبي الموسيقى الصوفيه حتي الان وهي من اروع اشعار الحافظ الشيرازي والرومي كلمات لابيات شعريه كانت تقرأ في زمن جدا بعيد لربما يرجع اصلها الي اكثر من ثمانيه قرون وخلدت هذه الكلمات الرقيقه كي تغني بها بصوت عذب كصوت الاستاذ الناظري الذي جسمه بروح المستمع . واما البومه از صدأي سخن عشق نديدم خوش تر. اي لم اري احلا من صدي كلام الحب . وهي من الاعمال الفنية التي نشرت في بدأيه مشواره الفني وكانت من الحان المرحوم الاستاذ السيد خليل عالي نژاد الذي هو الاخر كان يملك صوتا عذبا وصاحب الاغنيه المشهوره والجميلة المعاني .أيين مستان . القصد . مذهب التصوف للشاعر حافظ الشيرازي والتي أيضا غناها الاستاذ الناظري وكانت ب عنوان.اواز وصيت . أي اداء الوصيه . وكان عالي نژاد العازف الاول في أيران علي الة التنبور الكوردية او الطنبور . ومؤسس فرقة بابا طاهر الموسيقية المشهورة في أيران وبخصوص في أيلام وكرمانشان وهو من مدينة صحنة الكوردية التابعه لكرمانشان وقد احدث هذا الالبوم شهره فنية بسبب الحان الاغنيات التي انفردت بالعزف علي اله التنبور والتي ابرع بها الاستاذ عالي نژاد وكانت جمها من اشعار الرومي الجميلة والتي جسدها الناظري بصوته العذب. كذلك البومه مطرب مهتاب رو . أي المطرب ذو الوجه المشرق . كان عنوان البومه الذي لحنه ابن عمه الموسيقار كيخسرو بورناظري الذي تراس فرقة بابا طاهر والتي غيرت الي فرقة شمس للتنبور. من بعد الاستاذ عالي نژاد الذي قتل بصوره غامضه في مدينة يتبوري في السويد. وهذا الالبوم يتضمن اغنيته الكوردية المشهوره.گول خار أي الزهره الشائكه . وهي من الاشعار الفيليه الجميلة والقديمه جدا باللهجه الفيليه واغنيته گندم . أي الحنطه او القمح للشاعر الرومي والتي عبرت عن الحب والانسان واصالته. وكذلك البومه حيراني كانت من الحان الاستاذ بور ناظري ويتضمن هذا العمل اغنيته اللوريه ياوران . أي اصدقاء او احباء . البومه بهاران ابيدار. أي الربيع الممطر التي لحنت من قبل الاستاذ الموسيقار البارع هوشنك كامكار احد اخوان فرقة كامكاران الكوردية العالميه المشهوره وهم من مدينة سنندج في شرق كوردستان ويتضمن هذا العمل اغاني كوردية أيضا.للاستاذ الناظري كثير من الالحان لاغنياته وبخصوص الكوردية الجميلة لحنت من قبل الكامكارا وحتي رافقت الناظري في حفلاته الفنية وبخصوص في جنوب كوردستان وشمالها ودول العالم أيضا . لا يسع الحديث بالتفصيل عن كل البوماته الغنائية والموسيقية المتميزه في عالم الفن المعاصر والتي لحنت من قبل اشهر اساتذه الموسيقي . اللحن والأيقاع الموسيقي والشعر في الغزل والعرفان من جه والاداء الصوتي من جه اخرا كلها اعطت رونقا جديدا للفن الكلاسيكي الذي تعدا موطنه . حصل الاستاذ شهرام ناظري علي اعلي شهاده للادب والفن من دوله فرنسا عام 2007 . وكذلك نال شهاده لاحسن فنان في اسيا وقدمت له من قبل السيد بان كي مون سكرتير منظمة الامم المتحدة وحصل أيضا علي جائزة لاحسن موسيقار في العالم في الموسيقي العرفانية الكلاسيكية في المغرب وكذلك جائزة الاسطورة الحية من جامعه كاليفورنيا في اميركا ومضافا لهذا عدد كبير من الجوائز الدولية الاخري كلها في الموسيقي الفلكلورية والعرفانية والغناء بلغتي الكوردية بلهجاتها والفارسية . ولد هذا الفنان الكوردي الاصيل عام 1950 في مدينة كرمانشان في شرق كوردستان وترعرع في بيت ملهم بالفن وقد ورث عذوبه صوته من والدته وتعلم الموسيقى من والده الذي كان له معرفه بالالات الموسيقية وبخصوص الة الستار . وكان لهذا المحيط الفني الاثر الاكبر لظهور شهرام لاول مرة في اذاعة كرمانشان وهو في سن التاسعه فقط وكذلك ظهر في سن الحاديه عشر في الاذاعة والتلفزيون في عموم أيران ولقد كان لابن عمه الموسيقار البارع كيخسرو بور ناظري . الاثر الكبير في تعريف شهرام بالموسيقى الكوردية المحلية . في عام 1966 انتقل شهرام الي العاصمة طهران وتلقي دروسه الفنية علي يد ابرع اساتذه الموسيقى المتخصصين واتقن العزف علي كل الالات الموسيقية وهذا كان عاملا مهما في اثراء خبراته الفنية الي جانب ادائه الصوتي الموهوب اصلا في الاغنيه وكل انواع المقامات. اليوم الجولات والحفلات الفنية التي يقوم بها الاستاذ ناظري اكثرها عباره عن طلبات من دول وهيئات عالميه وتقام في اشهر القاعات العالميه وتلاقي نجاحا كبيرا هذا ما تتناقله الاخبار ليست الفنية فحسب وانما السياسيه أيضا وبخصوص في اميركا واوربا وحظورها ليس فقط من متكلمي اللغه الكوردية والفارسيه وانما من شتي انحاء العالم ومن محبي الموسيقى العرفانيه الكلاسيكيه فالنائب في الكونغرس الاميركي والعمدة لمقاطعة ما في اميركا او أي دوله اوربيه او عالميه لا يستطيعون فهم اللغه الكوردية او الفارسيه ولكنهم يلهمون بمتعه النغمه ويشعرون بالانبهار للاداء الصوتي لهذا الفنان الكوردي . حفل غنائي اجراه في مدينة قونية ذو الاكثرية الكوردية في تركيا والتي هي موقع ضريح الشاعر الرومي هذا ما طلبت منه الحكومة التركية حيث ابدع بها الاستاذ الناظري بامتاع المستمع ومد الخوف والحذر لرجالات الحكومه الحاضرين في ذلك الحفل حيث وصل الناظري الكوردي رسالته الانسانيه المتحضره المكمونة وراء عمله هذا للحكومه التركيه ذو السياسه اللانسانية . سنويا يقوم بعده حفلات غنائية في أيران لاحياء المناسبات الفنية والتراثيه وذلك بطلب من الحكومه الإيرانيه ومنها كانت اقامة حفل غنائي في مدينة تبريز الإيرانيه وذلك لذكري ولاده الشاعر الصوفي شمس تبريزي . الذي كان صديقا للشاعر الرومي والتي قدم بها الناظري اغنياته الجميلة والهادفه للشعراء الرومي والتبريزي وكان منها اغنيته المشهورة من چدانم . أي لا اعرف . والتي مزجت فيها الموسيقى الشرقيه مع أيقاعات غربيه كي تعطي لحنا متميزا انتخب ليكون الاجمل للاستماع في اعياد النوروز لسنة 2009. في التلفزيون الإيراني . لقد قييمه نقاد الفن من افضل المبدعين في رقي الاغنية التراثية العرفانية ، فهو وهب حياته للفن وله بصمات سوف لن ينساها التاريخ انه من القلائل الذين ابحروا في عمق الفن ونقحوا وقدموا الاحسن للبشرية والتي عكست عنها تحليل شخصية هذا السفير العبقري الموهوب الذي عبر من خلال اعماله للعالم عن مدى ارتباطه بجذوره والافتخار بتبيان الملامح الجميلة لرؤيته القومية المستمدة من روح التحضر والانسانية والتي يتمثل بها شخصه وقومه الكورد .