جوان
مراقب و شيخ المراقبين
من اجل الانتقام لشرفهم اعتادوا ان يقطعوا الرؤوس ، وهم قبيلة تعيش في غابات الامازون كتبت عنهم مجلة الجامعة من خلال مراجعتها لكتاب نشر في ذاك الزمان استطاع مؤلفه الاتصال مع اثنين من اشهر قاطعي الرؤوس في القبيلة والحصول على المعلومات منهما.
9 رؤوس قطعت من أجل هذه المرأة
(( لكي تحصل على حجم صغير لرأس (( عدوك )) ابتع التعليمات التالية :
ارفع منه العظام قبل كل شيء ، ثم اسلقه على نار هادئة دون أن تبلل الشعر بالماء . ))
هذه هي (( الوصفة )) التي تلقاها الباحث ليويس كوتلو أثناء تطوافه بين قبائل جيفاروس التي اشتهر أفرادها بقطع رؤوس أعدائهم !
أشهر قاطعي الرؤوس
وقبائل جيفاروس تعيش في غابات الأمازون المتوحشة . وهي تعيش على الفطرة وإن كانت اليوم أهدأ منها في الماضي . والسلطات هناك لا تتدخل بقوانين هذه القبائل لأنها لا تعتدي على الزوار والأجانب ، وإنما تكتفي بتسوية الحساب مع أبناء عشيرتها ، أو أعدائها المجاورين . على أن أكثر ما اشتهرت به هو أنها قادرة على جعل رؤوس أعدائها بحجم قبضة اليد ولا يزال كثير من هذه الرؤوس موجود في مداخل القرى التي يعيش فيها الجيفاروسيون .
وقد استطاع ليويس كوتلو الاتصال باثنين من أشهر قاطعي الرؤوس في هذه القبائل ، هما (( اوتينياجا )) و (( بيروش )) ثم وضع كتابا عن عادات وطبائع و أخلاق سكان غابات الأمازون نلخصه لقراء (( الجامعة )) في هذا المقال :
متعطشون للدم
يقول كوتلو :
ــ إن قبائل جيفاروس متعطشة دائماً للدم .. ولكنها لا تطفئ غليلها إلا بالذين أقدموا على إهانتها ، أو قتلوا أفراداً منها ..
وأفراد هذه القبائل يقومون أحياناً بغزوات لاختطاف نساء القبائل المجاورة ويعاقبون الذين يختطفون نساءهم بقطع رؤوسهم .
وقد حدث مرة أن تعرضت الفتاة (( بورورو )) للاعتداء ، فقطعت بسببها رؤوس تسعة أشخاص .
إن قانون الشرف لدى القبيلة يفرض قطع الرؤوس ! وقد صرح لي أحد أفرادها بقوله :
ــ حيث أرى رأس عدوي أشعر بنشوة وارتياح . أني أشعر بأني فعلت ما يجب علي أن أفعل .. وأتخيل نفسي كأني أحلق في السماء السابعة !
المعارك الدامية
وترافق المعارك الدامية عادة مراسم دينية طريفة إذ يقترب المهاجمون من أعدائهم في القرية ، فيجتمع المحاربون من هؤلاء ، ويرقصون ، ويصيحون ويشتمون مهاجميهم . ويتظاهر المهاجمون غالبا بالتراجع حتى إذا اعتقد أعداؤهم بأنهم باتوا بعيدين عنهم ، كروا عليهم بقوة فيهاجمون البيوت ويقتلون أصحابها .
ولا يهتم أفراد هذه القبائل بقتل النساء والأطفال ، لأنهم يعتقدون أن النساء والأطفال لا أرواح لهم وإما يكتفون بقتل المحاربين فقط .
وفي طريق العودة تهيأ حفلات (( تسانتساس )) أي قطع الرؤوس وتصغير حجمها .
كيف يحتفلون بقطع الرؤوس
ويضيف كوتلو :
وقد شاهدت مرة إحدى هذه الحفلات ، فرأيت الزعيم ( آسابي ) يستل سكيناً حادة فيقسم شعر رأس عدوه إلى قسمين ، ثم يقطع جلد الرأس في خط مستقيم من أسفل العنق حتى أعلى الرأس وبعد ذلك ينتزع الجلد بمهارة مستخدماً سكيناً ، حتى إذا انتهى من هذه العملية ، وهو ينتهي منها عادة في نحو عشرين دقيقة ، ألقى الجمجمة جانبا وخيط أجفان العينين من الداخل وبعد ذلك يعيد الجلد إلى مكانه ، ويستعمل الدبابيس ونوعاً من الأوتار للاحتفاظ بالشفتين مغلقتين ، ومن ثم يشعل النار ويضع عليها قدراً من الماء مع عصير بعض النباتات ، ثم يمسك بشعر الرأس ويغمسه في الماء المغلي ويدعه ينشف ، فيملأه بالرمل الساخن ويدعه يجف من الداخل !
أغرب العادات !
وحين يعود المحارب إلى قريته مع الرأس ، يدهن جسمه بدم دجاجة ، وبطلاء أسود ، ثم يرفع الرأس على الحربة التي قتل بها عدوه وهنا يشرع رجال القبيلة بالرقص ، في حين تقلد نساؤها آلام زوج القتيل !
ويعتقد أفراد القبيلة بأن أرواح القتلى من أعدائهم تظل حية في مكان آخر ، مدة ستة أشهر ، ولذا فإنهم يصومون ويبتعدون عن النساء ، خوفاً من أن تدخل أرواح القتلى في أجسادهم !
المرأة المحاربة
وكلمة أمازون التي وردت في آثار ( هيرودوت ) تعني المرأة المحاربة .. وقد أطلق فيليب الثاني ملك اسبانيا هذا الاسم على نهر (( الأمازون )) الحالي لأن قائده غونز لوبيتزارو تعرض لهجوم قبائل الجيفاروس في القرن السادس عشر ، وكان أفرادها يغطون أسفل أجسامهم بملابس تشبه ملابس النساء .. وما تزال هذه العادة متبعة حتى اليوم ..
إهداء الزوجات
وكل رجل من أفراد الجيفاروس يمتلك عدة زوجات يحافظن عادة على تفاهمهن ويختبرن بأنفسهن كل زوجة جديدة . وحين وصل كوتلو إلى الزعيم (( بيروش )) قدم له هذا أجمل زوجاته ، وأصغرهن سناً ...
ولكن الغريب أن الفرد من هذه القبائل الذي يتساهل في إهداء إحدى زوجاته ، ينقلب وحشاً ضارياً إذا خانته واحدة منهن فيعاقبها عقاباً صارماً دون أن يقتلها ، لأن المرأة تشكل قيمة تجارية مهمة .
كوتلو جيفاروس
والجدير بالذكر أن كوتلو يوم عاد من رحلته إلى فندق (( كيتو )) الكبير، قابله نزلاء الفندق بدهشة بالغة ذلك لأن كوتلو كان قد اعتاد على حياة الجيفاروس ، فدهن جسمه بالطلاء الأحمر ، ووجهه بالطلاء الأسود ، فكان بذلك أول جيفاروسي يرتاد فندقاً كبيراً متمدينا ! .

9 رؤوس قطعت من أجل هذه المرأة
(( لكي تحصل على حجم صغير لرأس (( عدوك )) ابتع التعليمات التالية :
ارفع منه العظام قبل كل شيء ، ثم اسلقه على نار هادئة دون أن تبلل الشعر بالماء . ))
هذه هي (( الوصفة )) التي تلقاها الباحث ليويس كوتلو أثناء تطوافه بين قبائل جيفاروس التي اشتهر أفرادها بقطع رؤوس أعدائهم !
أشهر قاطعي الرؤوس

وقد استطاع ليويس كوتلو الاتصال باثنين من أشهر قاطعي الرؤوس في هذه القبائل ، هما (( اوتينياجا )) و (( بيروش )) ثم وضع كتابا عن عادات وطبائع و أخلاق سكان غابات الأمازون نلخصه لقراء (( الجامعة )) في هذا المقال :
متعطشون للدم
يقول كوتلو :
ــ إن قبائل جيفاروس متعطشة دائماً للدم .. ولكنها لا تطفئ غليلها إلا بالذين أقدموا على إهانتها ، أو قتلوا أفراداً منها ..
وأفراد هذه القبائل يقومون أحياناً بغزوات لاختطاف نساء القبائل المجاورة ويعاقبون الذين يختطفون نساءهم بقطع رؤوسهم .
وقد حدث مرة أن تعرضت الفتاة (( بورورو )) للاعتداء ، فقطعت بسببها رؤوس تسعة أشخاص .
إن قانون الشرف لدى القبيلة يفرض قطع الرؤوس ! وقد صرح لي أحد أفرادها بقوله :
ــ حيث أرى رأس عدوي أشعر بنشوة وارتياح . أني أشعر بأني فعلت ما يجب علي أن أفعل .. وأتخيل نفسي كأني أحلق في السماء السابعة !
المعارك الدامية
وترافق المعارك الدامية عادة مراسم دينية طريفة إذ يقترب المهاجمون من أعدائهم في القرية ، فيجتمع المحاربون من هؤلاء ، ويرقصون ، ويصيحون ويشتمون مهاجميهم . ويتظاهر المهاجمون غالبا بالتراجع حتى إذا اعتقد أعداؤهم بأنهم باتوا بعيدين عنهم ، كروا عليهم بقوة فيهاجمون البيوت ويقتلون أصحابها .
ولا يهتم أفراد هذه القبائل بقتل النساء والأطفال ، لأنهم يعتقدون أن النساء والأطفال لا أرواح لهم وإما يكتفون بقتل المحاربين فقط .
وفي طريق العودة تهيأ حفلات (( تسانتساس )) أي قطع الرؤوس وتصغير حجمها .
كيف يحتفلون بقطع الرؤوس
ويضيف كوتلو :
وقد شاهدت مرة إحدى هذه الحفلات ، فرأيت الزعيم ( آسابي ) يستل سكيناً حادة فيقسم شعر رأس عدوه إلى قسمين ، ثم يقطع جلد الرأس في خط مستقيم من أسفل العنق حتى أعلى الرأس وبعد ذلك ينتزع الجلد بمهارة مستخدماً سكيناً ، حتى إذا انتهى من هذه العملية ، وهو ينتهي منها عادة في نحو عشرين دقيقة ، ألقى الجمجمة جانبا وخيط أجفان العينين من الداخل وبعد ذلك يعيد الجلد إلى مكانه ، ويستعمل الدبابيس ونوعاً من الأوتار للاحتفاظ بالشفتين مغلقتين ، ومن ثم يشعل النار ويضع عليها قدراً من الماء مع عصير بعض النباتات ، ثم يمسك بشعر الرأس ويغمسه في الماء المغلي ويدعه ينشف ، فيملأه بالرمل الساخن ويدعه يجف من الداخل !
أغرب العادات !
وحين يعود المحارب إلى قريته مع الرأس ، يدهن جسمه بدم دجاجة ، وبطلاء أسود ، ثم يرفع الرأس على الحربة التي قتل بها عدوه وهنا يشرع رجال القبيلة بالرقص ، في حين تقلد نساؤها آلام زوج القتيل !
ويعتقد أفراد القبيلة بأن أرواح القتلى من أعدائهم تظل حية في مكان آخر ، مدة ستة أشهر ، ولذا فإنهم يصومون ويبتعدون عن النساء ، خوفاً من أن تدخل أرواح القتلى في أجسادهم !
المرأة المحاربة
وكلمة أمازون التي وردت في آثار ( هيرودوت ) تعني المرأة المحاربة .. وقد أطلق فيليب الثاني ملك اسبانيا هذا الاسم على نهر (( الأمازون )) الحالي لأن قائده غونز لوبيتزارو تعرض لهجوم قبائل الجيفاروس في القرن السادس عشر ، وكان أفرادها يغطون أسفل أجسامهم بملابس تشبه ملابس النساء .. وما تزال هذه العادة متبعة حتى اليوم ..
إهداء الزوجات
وكل رجل من أفراد الجيفاروس يمتلك عدة زوجات يحافظن عادة على تفاهمهن ويختبرن بأنفسهن كل زوجة جديدة . وحين وصل كوتلو إلى الزعيم (( بيروش )) قدم له هذا أجمل زوجاته ، وأصغرهن سناً ...
ولكن الغريب أن الفرد من هذه القبائل الذي يتساهل في إهداء إحدى زوجاته ، ينقلب وحشاً ضارياً إذا خانته واحدة منهن فيعاقبها عقاباً صارماً دون أن يقتلها ، لأن المرأة تشكل قيمة تجارية مهمة .
كوتلو جيفاروس
والجدير بالذكر أن كوتلو يوم عاد من رحلته إلى فندق (( كيتو )) الكبير، قابله نزلاء الفندق بدهشة بالغة ذلك لأن كوتلو كان قد اعتاد على حياة الجيفاروس ، فدهن جسمه بالطلاء الأحمر ، ووجهه بالطلاء الأسود ، فكان بذلك أول جيفاروسي يرتاد فندقاً كبيراً متمدينا ! .