جوان
مراقب و شيخ المراقبين

وتمت السيطرة على الحريق بعد أن هرعت ثلاثة عربات إطفاء على الفور إلى مكان الحادث بالاضافة إلى قسم شرطة الميدان وشرطة المرور.
وعن احتراق السيارة, قال مصدر في شرطة الميدان فضل عدم الكشف عن اسمه لسيريانيوز أنه "في الساعة الواحدة والنصف صباحا احترقت سيارة عمومي، حيث تبين لاحقا أن صاحب السيارة قد عدل في سيارته من خلال استخدام أنابيب الغاز بدلا من البنزين، وذلك طمعا بالتوفير، ووجدنا أنبوبتي غاز في صندوق السيارة الخلفي، وتم حجزهما".
وأضاف المصدر "لحسن الحظ لم يكن برفقته ركاب وإلا لكانت كارثة بمعنى الكلمة، خاصة في حال وجود أطفال لا سمح الله، حيث كانت ستصعب عملية خروجهم من السيارة حتما، ولم ينتج عن الحادثة أية إصابات، مقتصرة على الخسائر المادية التي تكبدها السائق وذلك بسبب طمعه لإقدامه على مثل هذا الفعل الذي كان من شأنه أن يودي بحياته وحياة من معه".
ويقبل بعض الأشخاص خاصة من أصحاب السيارات العمومي على إضافة جهاز خاص على "الكاربيراتير"، حيث يتم وصله بأنابيب غاز يتم وضعها عادةً في صندوق السيارة، بمحاولة منهم للإستغناء عن البنزين والاستعاضة عنه بالغاز لغاية التوفير، ما يجعل من الأمر خطير جدا في حالات الاصطدام أو تطاير الكهرباء من المحرك أثناء الدوران.
وفيما يتعلق بمصير السائق, أوضح المصدر أن "السائق لاذ بالفرار فور احتراق سيارته، وذلك لأنه يدرك جدا بخطورة ما فعله وأن القانون يعاقب عليه بشدة".
بدوره, قال أحد الشهود العيان الذين شاهدوا الحادثة لسيريانيوز "كان صاحب السيارة مسرعا نوعا ما، حتى لمحنا حريق يتطاير من سيارته، فحاول العديد من الواقفين إخباره بالاشارات حتى استطاع سائق أحد السيارات المارين بجانبه إخباره ليتفاجئ بعدها بانتشار النيران في كافة أرجاء السيار، مما دفعه للوقوف والهروب من السيارة بعد أن أدرك استحالة محاولة إطفاء النيران".
وأضاف "بعد أن نزل من سيارته، لم يحاول حتى اطفائها بل ركض مسرعا من مكان الحادث ولم نعد نراه، وقمنا باخبار الاطفاء الذي هرع فورا إلى مكان الحريق وأطفأوا النيران بصعوبة، حيث أصبحت تمتد في فترة من الفترات حتى استطاعوا السيطرة عليها بالكامل، لنفاجئ بعدها باخراج الشرطة أنبوبتي غاز من الصندوق الخلفي ليتضح على الفور سبب الحريق".
وعن عقوبة مثل هذا الفعل, أوضح مصدر في شرطة المرور لسيريانيوز أن "عقوبة تشغيل السيارة على الغاز بدلا من البنزين تعد من أكثر المخالفات خطورة، حيث من شأنها أن تودي بأرواح كثيرة في حال حدوث أية خطأ، ولذلك عقوبتها قاسية حيث تصل إلى حجز السيارة والسائق لمدة ثلاثة أشهر مع دفع غرامة قدرها 25 ألف ليرة سورية".
وحول نسبة الأشخاص الذين يتبعون هذه الطريقة, قال المصدر "لا تعد نسبة الذين يشغلون سياراتهم على الغاز عالية، حيث نصدف بين الحين والاخر مثل هذه المخالفات، ونستطيع تمييز السيارات العاملة على الغاز عن طريق الرائحة التي تفوح منها في الطريق".
وحول صلاحيات شرطة المرور في مثل هذه الحالات مع المخالفين, قال المصدر "لدينا صلاحيات واسعة ونستطيع إيقافه على الفور وزجه في السجن مع حجز سيارته، بل أكثر من ذلك حيث تخصص ادارة المرور مكافآت لك من يجلب مخالفات من هذا النوع تصل إلى اجازات وغيرها".
وتجدر الإشارة إلى أن السيارة المحروقة من نوع "سابا" وهي تتمتع باقتصادية استهلاكها للبنزين، حيث يصل معدل صرفها إلى 300 كيلو متر في كل عشرين لتر.
وعن احتراق السيارة, قال مصدر في شرطة الميدان فضل عدم الكشف عن اسمه لسيريانيوز أنه "في الساعة الواحدة والنصف صباحا احترقت سيارة عمومي، حيث تبين لاحقا أن صاحب السيارة قد عدل في سيارته من خلال استخدام أنابيب الغاز بدلا من البنزين، وذلك طمعا بالتوفير، ووجدنا أنبوبتي غاز في صندوق السيارة الخلفي، وتم حجزهما".
وأضاف المصدر "لحسن الحظ لم يكن برفقته ركاب وإلا لكانت كارثة بمعنى الكلمة، خاصة في حال وجود أطفال لا سمح الله، حيث كانت ستصعب عملية خروجهم من السيارة حتما، ولم ينتج عن الحادثة أية إصابات، مقتصرة على الخسائر المادية التي تكبدها السائق وذلك بسبب طمعه لإقدامه على مثل هذا الفعل الذي كان من شأنه أن يودي بحياته وحياة من معه".

وفيما يتعلق بمصير السائق, أوضح المصدر أن "السائق لاذ بالفرار فور احتراق سيارته، وذلك لأنه يدرك جدا بخطورة ما فعله وأن القانون يعاقب عليه بشدة".
بدوره, قال أحد الشهود العيان الذين شاهدوا الحادثة لسيريانيوز "كان صاحب السيارة مسرعا نوعا ما، حتى لمحنا حريق يتطاير من سيارته، فحاول العديد من الواقفين إخباره بالاشارات حتى استطاع سائق أحد السيارات المارين بجانبه إخباره ليتفاجئ بعدها بانتشار النيران في كافة أرجاء السيار، مما دفعه للوقوف والهروب من السيارة بعد أن أدرك استحالة محاولة إطفاء النيران".
وأضاف "بعد أن نزل من سيارته، لم يحاول حتى اطفائها بل ركض مسرعا من مكان الحادث ولم نعد نراه، وقمنا باخبار الاطفاء الذي هرع فورا إلى مكان الحريق وأطفأوا النيران بصعوبة، حيث أصبحت تمتد في فترة من الفترات حتى استطاعوا السيطرة عليها بالكامل، لنفاجئ بعدها باخراج الشرطة أنبوبتي غاز من الصندوق الخلفي ليتضح على الفور سبب الحريق".
وعن عقوبة مثل هذا الفعل, أوضح مصدر في شرطة المرور لسيريانيوز أن "عقوبة تشغيل السيارة على الغاز بدلا من البنزين تعد من أكثر المخالفات خطورة، حيث من شأنها أن تودي بأرواح كثيرة في حال حدوث أية خطأ، ولذلك عقوبتها قاسية حيث تصل إلى حجز السيارة والسائق لمدة ثلاثة أشهر مع دفع غرامة قدرها 25 ألف ليرة سورية".

وحول صلاحيات شرطة المرور في مثل هذه الحالات مع المخالفين, قال المصدر "لدينا صلاحيات واسعة ونستطيع إيقافه على الفور وزجه في السجن مع حجز سيارته، بل أكثر من ذلك حيث تخصص ادارة المرور مكافآت لك من يجلب مخالفات من هذا النوع تصل إلى اجازات وغيرها".
وتجدر الإشارة إلى أن السيارة المحروقة من نوع "سابا" وهي تتمتع باقتصادية استهلاكها للبنزين، حيث يصل معدل صرفها إلى 300 كيلو متر في كل عشرين لتر.

