أوجلان: حزب العدالة والتنمية يستعد لشن حملة عسكرية كبيرة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جوان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
أوجلان: حزب العدالة والتنمية يستعد لشن حملة عسكرية كبيرة
حذر قائد منظومة المجتمع الكردستاني عبدالله اوجلان من حملة حرب واسعة النطاق يٌحضر لها حزب العدالة والتنمية، موضحا بان سلطات سجن جزيرة ايمرالي قد شددت من حالة العزلة بحقه وصادرت جهاز المذياع منه، في ترابط واضح مع مايحدث في الخارج من عنف واقصاء ضد الشعب الكردي وحركته التحررية.

وجاءت تصريحات أوجلان هذه خلال لقاء محاميه به يوم الاربعاء الماضي، عند زيارتهم لسجن جزيرة ايمرالي في عرض بحر مرمرة، حيث يٌحتجز موكلهم هناك منذ احد عشر عاماً في ظروف عزلة دائمة.

وشرح اوجلان واقع العزلة المفروض عليه، وقال بان مشاكله الصحية ماتزال مستمرة، مشيرا بان السلطات صادرت في الآونة الاخيرة جهاز المذياع منه، وهو وسيلة اطلاعه على مايحدث في الخارج من تطورات، كما ترفض تسليم الرسائل الواردة اليه من السجون والمعتقلات التركية، والتي يبعثها سجناء سياسيون كرد وتدور حول قضايا فكرية وحقوقية وانسانية.

وتابع اوجلان بان السلطات ثبتت كذلك جهازا يعمل على كتابة نص حديثه مع محاميه، موضحا بان حملة التضييق والعزل هذه لها علاقة بمايحدث في الخارج من تطورات وتصعيد.

وقال اوجلان بان مايحدث ضده الآن من عزل وتضييق وتهميش يدل على قرب شن حكومة حزب العدالة والتنمية لحملة حرب واسعة النطاق، محذرا من انطلاق عمليات عسكرية كبيرة قريباً.

كما وانتقد اوجلان موقف اللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب، مبينا بان لهذه الاخيرة دور في استمرار معاناته في سجن جزيرة ايمرالي الانفرادي، وموضحا بانه سبق وان تعرض الى هذا الموضوع وشرح كيف تنسق لجنة مناهضة التعذيب الاوروبية مع السلطات التركية لمتابعة السجن ومراقبة ظروفه والعزلة الممنهجة التي يتعرض لها.

وتعرض اوجلان لبعض ما ورد مؤخرا في تقرير لجنة مناهضة التعذيب الاوروبية، مفندا ماجاء من نقاط تتعلق بالوضع الداخلي للسجن وقضية فتح الرسائل الموجهة اليه، مشيرا بان كل من مجلس اوروبا والدولة التركية تنسقان بشكل دائم فيما يتعلق بسجن جزيرة ايمرالي، وهما اصرا على عرقلة اعادة المحاكمة بحسب حكم اقرته المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.

واوضح اوجلان بانه سيقاوم حتى النهاية ولن يستسلم امام مايتعرض له من ضغوط وعزل، واضاف قائلا: انا لااصدر اي تعليمات للخارج. هناك منظومة المجتمع الكردستاني وحزب السلام والديمقراطية وهما قادران على التصرف واصدار مايرانه مناسبا من قرارات. وانا لااريد ان يقلدني احد. انا اقاوم وادافع عن شرفي بكل قوة. لن استسلم ولن الجأ الى الإنتحار للتخلص من الضغوط. ساواصل المقاومة والنضال الى النهاية.

وتعرض اوجلان الى الاتفاق الحاصل بين الجيش التركي وحزب العدالة والتنمية، موضحا بان التنسيق بين الجنرال الكر باشبوغ قائد الجيش وبين رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء والذي يستهدف الشعب الكردي، اخطر بكثير من الاتفاق الذي كان حاصلا بين كل من تانسو تشيلر والجنرال دوغان غورش عام الف وتسعمائة وثلاثة وتسعين.

وتوقف اوجلان على سياسة حزب العدالة والتنمية المعادية للشعب الكردي، موضحا بان هذه السياسة لاتحمل سوى الحرب والانكار ومزيدا من العمليات العسكرية.

واوضح اوجلان بان الحزب الحاكم جعل القضاء على الكرد وحركتهم التحررية من اولى اولوياته، وانه وحتى الازمة المفتعلة مع اسرائيل سببها سياسة الحرب المشددة ضد الكرد.

وقال اوجلان بان القضية في الاساس ليست ايصال المساعدات لاهالي غزة، او محاسبة من قتل تسعة مواطنين، ولكن القضية هي كيفية خلق حالة من العداء المستحكم بين اسرائيل والشعب الكردي، كيفية اشراك اسرائيل والولايات المتحدة والدول الغربية في سياسة الابادة والحرب الممارسة بحق الشعب الكردي.

واوضح اوجلان بان الدولة التركية عاجزة الان امام تطورات القضية الكردية، وهي لن تستطيع ان تفعل اكثر من قصف الاراضي العراقية، كما لن يكون مفيدا كثيرا ما ستقدمه الحكومات العراقية والسورية والايرانية لتركيا، من اجل تقوية وانجاح حربها ضد الكرد.

وقال اوجلان بان الحكومة السورية لن تعمد الى شن عمليات واسعة ضد الكرد وحراكهم، كما لن تقدم ايران على المضي اكثر من قصف مناطق حق الدفاع المشروع.

وتوقف اوجلان على الاتفاق الحاصل بين الجيش وحكومة حزب العدالة والتنمية، مشيرا الى اللقاء الذي حصل في قصر " دولمه باهجي" والذي قال عنه اردوغان بانه لن يكشف عن مضمونه مدى الحياة. لقد وقع اردوغان في ذلك الاجتماع اتفاقا مع الجيش يقضي بتوسيع الحرب والعمليات العسكرية ضد الشعب الكردي مقابل السماح له بالاحتفاظ بالسلطة.

واوضح اوجلان بان اتفاق كل من اردوغان والجنرال الكر باشبوغ اخطر بكثير من الاتفاق الذي حصل بين رئيسة الوزراء الاسبق تانسو تشيلر وقائد الجيش دوغان غورش، مؤكدا بان عصابة حزب العدالة والتنمية والاجنحة المرتبطة بها المتغلغلة في الحكم، هي اخطر بكثير من عصابة الحرب الخفية " اركنه كون".

كذلك تعرض اوجلان الى موقف المنظمات الاهلية وجمعيات الدفاع عن حقوق الانسان، موضحا بان تحركها لن يأتي بكثير من الفائدة.

وقال اوجلان بانه تجاوب بشكل ايجابي مع النداء الذي اطلقته تسعة وتسعين منظمة اهلية وجمعية مدافعة عن حقوق الانسان والذي كان يطالب بوقف العمليات العسكرية، لكن الحكومة رفضت ذلك النداء ومضت في شن الحرب والمزيد من العمليات العسكرية.

واوضح اوجلان بان اقتصار نداء وقف اطلاق النار على الجانب الكردي اجراء ظالم، وسيؤدي الى استفراد الجيش والحكومة بالكرد للقضاء عليهم والنيل منهم|، مشيرا الى تصريحات اردوغان التي قال فيها كيف ستتحاور الدول مع الحركات المسلحة؟.

واشار اوجلان الى جرائم التمثيل بجثامين المقاتلين الكرد، موضحا بانها تهدف للنيل من كرامة وشرف وصمود الشعب الكردي، وموضحا بان الحكومة والجيش يختاران الحرب والبطش ازاء دعواته بجمع القوات الكردية في منطقة آمنة تحت رعاية الامم المتحدة تمهيدا لفتح آفاق العمل السياسي وعودتهم الى البلاد، ولكن الدولة ترفض ذلك وتصر في متابعة سياسة الحرب والتصفية.

واستطرد اوجلان بان هناك حملة حرب واسعة النطاق سيقودها حزب العدالة والتنمية وتنطلق قريبا ضد الشعب الكردي، وسوف تشمل كل الاصعدة الثقافية والاجتماعية والسياسية والعسكرية.

كما جدد اوجلان موقفه الرافض للعمليات العسكرية والمواجهات الاخيرة، واصفا اياها بالدونكيشوتية، ومذكرا مشروع السلام والحل الذي طرحه في الايام الماضية وجاء في عدة نقاط.

وقال اوجلان انه دأب ومنذ عام الف وتسعمائة واربعة وثمانين على انتقاد الحرب والمواجهات، حتى تلك التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني.

واستطرد اوجلان بانه عندما اعلن الكفاح المسلح عام الف وتسعمائة واربعة وثمانين، كان يرفض العمليات المزدوجة والتي تستهدف المدنيين، مثل اعمال هوغر، وشاهين باليج، وجمال كور، وشمدين، والتي كانت تؤدي الى قتل المدنيين او الانتقام من العناصر المرتزقة، وهي امور قال اوجلان انه انتقدها ورفضها منذ البداية.

واوضح اوجلان بان احد الاسباب التي دعته للخروج الى اوروبا هي رغبته في وضع حد لمثل تلك الاعمال التي تظهر بين فترة واخرى داخل التنظيم.

وتابع اوجلان بانه كان يقف امام طريقين في عام الف وتسعمائة وتسعة وتسعين، اما التوجه نحو اوروبا، ونتيجة ذلك وجوده الان في سجن جزيرة ايمرالي، واما التوجه الى جبال كردستان.

وقال اوجلان انه اختار التوجه الى اوروبا، ويترك للتاريخ ان يحكم على المرحلة، مؤكدا بانه وفي حال لو توجه الى كردستان فان عمليات عسكرية كبيرة كانت ستقع، وربما كانت ستنتهي بالنيل منه، او ربما لم يكن في مقدوره الاستمرار مثل بقية الرفاق الموجودين هناك.

وانتقد اوجلان العمليات الاخيرة وقال بان هجوم مجموعات كردية مقاتلة تضم ثلاثة الى اربعة مقاتلين على نقطة عسكرية محروسة بشكل جيد وبالاستناد الى التقنية المتقدمة، امر فيه مجازفة كبيرة، ولايتفق والمفهوم الذي وضعه في الدفاع المشروع عن النفس.

وقال اوجلان بان خبر موت جنود الجيش التركي لايفرحه، بل يتأثر بموت الجنود مثل تأثره بفقدان المقاتلين الكرد لحياتهم، موضحا بانهم طرحوا العديد من مشاريع الحل والتسوية من اجل ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية ووقف حملات الحرب والحسم العسكري.

كما استذكر اوجلان مشروع السلام الذي طرحه مؤخرا، مشيرا بان القضية الكردية تحتاج الى الحوار والتفاوض وليس الحرب والعمليات العسكرية.

وفي نهاية حديثه لمحاميه وجه قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان تحياته الى ذوي المقاتلين الذين فقدوا حياتهم في المواجهات الاخيرة، والى كل اهالي آمد، موش، وجولمرك.

اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تصدر تقريراً حول وضع أوجلان وحالة العزلة

كما وتعرض اوجلان الى التقرير الاخير الذي اصدرته اللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب، مشيرا الى مسؤولية اللجنة في توطيد واقع سجن جزيرة ايمرالي المعزول.

هذا وكانت اللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب قد قامت في شهر كانون الاول بزيارة الى جزيرة ايمرالي، حيث تفقدت الاوضاع هناك، لتصدر الاسبوع الماضي تقريرها حول ظروف واحوال السجن. ويحتوي تقرير اللجنة على فقرات مطولة من تقرير وزارة الخارجية التركية حول سجن جزيرة ايمرالي.

ويتحدث التقرير عن ارتفاع سقف السجن لسبعة امتار وهو ما يحرم اوجلان من التهوية والتمتع بالشمس. كما ينتقد التقرير الدولة التركية بسبب قصر فترة لقاء اوجلان ببقية المساجين في سجن جزيرة ايمرالي. وقد اشار اوجلان الى ان السلطات التركية المشرفة على سجن جزيرة ايمرالي تعمد الى مصادرة الرسائل التي يبعث بها الى مقر اللجنة الاوروبية المناهضة للتعذيب.

كما اوضح تقرير اللجنة بان اوجلان يتمتع بالحق في الحديث مع ذويه بالهاتف في كل شهر مرتين، وفي كل مرة عشرة دقائق، لكن السلطات التركية ترفض تطبيق هذا القرار الحقوقي منذ احد عشر عاماً. ولايتحدث التقرير عن سوء حال الحجرة التي يٌحتجز فيها اوجلان، ويرجع المشاكل والمتاعب الصحية التي يعاني منها اوجلان الى زيادة زيارات الاطباء له بغية متابعة حالته الصحية. واوضح التقرير بان تسعين طبيبا زاروا اوجلان طيلة عام للوقوف على حالته الصحية.

مئات المثقفين الكرد والعرب ينددون ببيان مايسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين


يواصل المثقفون الكرد والعرب استنكار البيان الذي اصدره الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي والذي وصف فيه هجمات الرد التي شنّها مؤخّراً قوات الدفاع الكردستاني على المواقع والاهداف العسكرية التركية بـ"الإرهاب".
ونشرت حملة التوقيع التي تزداد يوم بيوم في الموقعين الالكترونيين "شبكة البرلمان العراقي" و"صوت كردستان"، حيث تم اقتباس الحملة منهما واعادة نشرها في مواقع اخبارية كثيرة ومهمة ومنها موقعي" الناس" و" الاخبار" بالاضافة الى نشر مقالات للمثقفين الكرد في مواقع عدة للتنديد ببيان القرضاوي واصفين موقفه بـ"المشبوه"، معتبرين إيّاه "تورّطاً فاضحاً في الجرائم والمجازر المرتكبة بحقّ الكوردي المسلم الأعزال" و"سكوتاً عن الحقّ، ".
كما كما حيّى المثقفون موقف هيئة الإفتاء لعلماء المسلمين في كردستان، الذي اعتبر نضال للحركة التحرريّة "حقاً مشروعاً في المقاومة للدفاع عن النفس، وفي مسعى إجبار القوى الظلاميّة القمعيّة للاعترف بالشعب الكوردي وحقوقه الوطنيّة الديمقراطيّة العادلة.
وطالب المثقفون القرضاوي واتحاده الاعتذار الرسمي من الشعب الكوردي لصمتهم المخزي تجاه الجرائم التي ارتكبت بحق الكورد، والضغط على حكومة الحرب في أنقرة بأن تجنح للسلام والموافقة على وقف إطلاق النار الذي أعلنه حزب العمال الكوردستاني ومن طرف واحد ولأكثر من مرة، ومطالبة حكام أنقرة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب وإلغاء الحلف الاستراتيجي العسكري معها. وأن يطالب القرضاوي ومن معه ممن يسمون بعلماء الدين حكام أنقرة بإعادة الأرض العربيّة السوريّة المغتصبة في "لواء اسكندرون" السليب الى سوريا.


اسطنبول: الكردستانيون ينددون بجرائم تمثيل جنود الجيش التركي بجثامين المقاتلين الكرد


يتصاعد حدة الغضب لدى الوطنيين الكرد حيال ارتكاب الدولة التركية وجيشها للجرائم بحق الشعب الكردي وحركته التحررية الكرد، وبشكل خاص تمثيل الجنود الاتراك بجثامين المقاتلين الكرد.

نظم فرع اسطنبول لحزب السلام والديمقراطية تظاهرة لتنديد بالسياسات الانكارية والتصفوية المتبعة ضد الشعب الكردي وبالوحشية التي ارتكبها جنود الجيش التركي من خلال تمثيلهم بجثامين المقاتلين الكرد الذين فقدوا حياتهم في المواجهات الاخيرة.

والقى مصطفى آفجي رئيس فرع اسطنبول لحزب السلام والديمقراطية كلمة في المتظاهرين، حيث قال ان المسؤول الاول والرئيسي في الجرائم التي ارتكبها جنود الجيش التركي في التمثيل بجثامين المقاتلين الكرد هو حكومة حزب العدالة والتنمية ورئيسها رجب طيب اردوغان. وتابع آفجي بان الشعب الكردي لن يتوان في النضال من اجل انتزاع كامل حقوقه المشروعة.

كما وناشد آفجي جميع ابناء الشعب الكردي للمشاركة في التظاهرة التي سيقيمها حزب السلام والديمقراطية اليوم في مدينة اسطنبول في تمام الساعة السابعة وذلك لتنديد بسياسة الدولة التركية المعادية لشعب الكردي وحركته التحررية.

السلطات السورية تواصل اعتقال النشطاء الكرد


تواصل السلطات السورية سياسة الاعتقال والترهيب ضد الشعب الكردي في غربي كردستان وسوريا، ضاربة عرض الحائط بجميع الاعراف والقوانين الدولية.

ونقلت لجنة "ماد" السورية لحقوق الانسان في بيان لها، ان دورية تابعة لما يسمى بالامن السياسي اعتقلت الناشط السياسي وعضو حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا ب ي د عارف عطون خليل في الثاني عشر من شهر تموز الجاري اثناء مداهمتها لاحد منازل الوطنيين الكرد في حي كانيا عربا بمدينة كوباني، واقتادته الى جهة مجهولة. وعارف عطون خليل من مواليد قرية حياة في معبطلي بمنطقة عفرين عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين، ويعاني من التهابات مزمنة في الصدر والاذن. وطالبت الجنة في نهاية بيانها السطات السورية باطلاق سراح عارف خليل وجميع المعتقلين السياسيين ورفع حالة الطوارئ في البلاد والغاء الاحكام العرفية. من جانب آخر طالبت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا "داد"، في بيان لها السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الناشطات الكرديات وعن جميع الناشطين السوريين الذين يتعرضوا للاختفاء القسري.

وتابع البيان أن بعض النساء الكرديات اللواتي تعرضن للاعتقال التعسفي من قبل اجهزة الاستخبارات السورية خلال الفترات الماضية، لا يعرف عن مصيرهن أي شيء، حيث لم يتم تقديمهن للمحاكم ولم يسمح لأحد من أهاليهم وذويهم بزيارتهن، وكذلك لا يعرف شيء عن مكان وظروف احتجازهن. ونشرت المنظمة الحقوقية اسماء بعض النسوة وهم كل من منال إبراهيم إبراهيم من أهالي وسكان منطقة قامشلو - حي الكورنيش، مواليد عام الف وتسعمائة واحد وثمانين وقد تعرضت للاعتقال التعسفي في مدينة حلب بتاريخ الخامس عشر من تشرين الاول عام الفين وتسعة. وفاطمة أحمد حاوول من أهالي وسكان منطقة ديركا حمكو - قرية خانه سريه، من مواليد عام الف وتسعمائة وستة وسبعين وتعرضت للاعتقال التعسفي في ناحية تربة سبي بتاريخ الثاني عشر من آذار الفين وعشرة. وهدية علي يوسف والدتها صافية من أهالي وسكان منطقة ديركا حمكو- قرية تل خنزير فوقاني، وتعرضت للاعتقال في محافظة حلب - منطقة عفرين بتاريخ السادس عشر من نيسان الفين وعشرة.

وفي ختام بيانها ادانت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا " داد" استمرار اعتقال هؤلاء النساء واحتجازهن بمعزل عن العالم الخارجي، موضحة ان في استمرار اعتقالهن واحتجازهن، استمراراً لانتهاكات الحقوق والحريات الأساسية المنصوص عنها في القوانين والمواثيق الدولية والوطنية.



استمرار مراسيم احياء ذكرى المقاتلين الكرد وتعهد بمواصلة النضال والمقاومة


يتوافد الكردستانيون الى خيم العزاء التي نصبت لاحياء ذكرى المقاتلين اعضاء قوات الدفاع الشعبي الكردستاني والذين كانوا قد فقدوا حياتهم في مواجهات سابقة وقعت مع قوات الجيش التركي، حيث اكد المعزون على مواصلة النضال المشروع حتى انتزاع جميع حقوق الشعب الكردي.

هذا وقد اقيمت في منطقة لجي التابعة لولاية امد مراسيم عزاء في المقاتل تانر آلجي الاسم الحركي كندال باز، والذي كان قد فقد حياته في المواجهات التي وقعت مع قوات الجيش التركي في المنطقة الواقعة مابين ولايتي ديرسم وجوليك في الخامس والعشرين من شهر ايار الماضي. وشارك في المراسيم قياديون في حزب السلام والديمقراطية وحشد كبير من الكردستانيين.

وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح كل الذين فقدوا حياتهم في سبيل حرية وكرامة الشعب الكردي, القى سدان شاهيني رئيس فرع حزب السلام والديمقراطية في المنطقة كلمة في المعزين قال فيها: ان الروح النضالية التي اكتسبناها من ملحمة الرابع عشر من تموز وتضحيات الرعيل الاول، تدفعنا لمواصلة النضال حتى انتزاع حميع الحقوق المشروعة للشعب الكردي. وكما اشار ذوو المقاتل آلجي الى الوحشية والهمجية وارتكاب جرائم تمثيل جنود الجيش التركي بجثامين المقاتلين الكرد, واصفين هذه الجرائم بالخارجة عن الحدود والشرائع الدينية والانسانية.

وفي السياق نفسه احيا الكردستانيون في مدينة اسطنبول التركية ذكرى المقاتل يونس توبتمور الاسم الحركي كارزان والذي كان قد فقد حياته في المواجهات التي وقعت مع قوات الجيش التركي في منطقة جوموشخانة في الخامس والعشرين من شهر حزيران اثناء دفاعه هو ورفاقه عن حرية وكرامة الشعب الكردي.


أردوغان يهاجم حزب السلام والديمقراطية ويصر على الحرب والحسم العسكري

جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان موقفه المعادي للشعب الكردي ولحزب السلام والديمقراطية، وذلك في خطاب القاه امام اجتماع لمسؤولي افرع حزبه في ولايات تركيا.

وقد هاجم اردوغان حزب السلام والديمقراطية، وقال بانه يرفض لقاء حزب لايجد فرقا بينه وبين حزب العمال الكردستاني. وحول تنديد حزب السلام والديمقراطية بجرائم تمثيل جنود الجيش التركي بجثامين المقاتلين الكرد، قال اردوغان غاضبا: هناك عشرة آلاف قتيل وجريح ومعاق من الجيش التركي، من يتحمل مسؤولية ذلك؟.

وندد اردوغان بتصريحات حزب السلام والديمقراطية حول اعتبار جرائم التمثيل بجثث المقاتلين جرائما بحق الانسانية. كما رفض اردوغان مبادرة المنظمات الاهلية والجمعيات الحقوقية التحاور مع حزب السلام والديمقراطية.

كما اكد اردوغان الانباء التي ترددت حول نية حكومته ارسالة وحدات حرب خاصة الى المناطق الحدودية مع جنوبي كردستان، موضحا بان هذه الوحدات ستبقى هناك خمسة اعوام الى ان يتم تبديلها بجديدة، وهو مايعني اصرار حزب العدالة والتنمية على الحرب والعمليات العسكرية ورفضه الحوار والحل السياسي.





عناصر مرتزقة تعلن تخليها عن العمالة ورفض المشاركة في العمليات العسكرية


يواصل عناصر الميليشات العملية للدولة التركية رفض طلب قوات الجيش التركي مرافقتها الى مناطق العمليات العسكرية لمحاربة قوات الدفاع الشعبي الكردستاني، وتفيد المصادر ان ثمانية من عناصر الميليشات العاملة في شرناخ تخلوا عن السلاح، وبذلك وصل الى مائة وثلاثين عدد العناصر العميلة التي تتخلى عن السلاح وترفض الانخراط في العمليات العسكرية.

هذا ويزداد ردود الفعل من جانب عناصر الميليشات العميلة للدولة التركية ضد العمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش التركي ضد مواقع وقوات الدفاع الشعبي الكردستاني. وتقول المصادر ان عناصر حماة القرى في منطقة بيت الشباب بشرناخ قرروا قبل ثلاثة ايام عدم مشاركة قوات الجيش التركي في العمليات العسكرية.

ووصل عدد العناصر الذين تخلوا عن السلاح في شرناخ في الفترة الاخيرة الى مائة وثمانية وستين شخصاً. وكانت قوات الدفاع الشعبي الكردستاني قد اصدرت بياناً قبل يومين نبهت فيه العناصر المرتزقة العميلة للدولة بضرورة رفض مشاركة قوات الجيش التركي في العمليات العسكرية، موضحة بان الجيش التركي يعمد الى ارسال هذه العناصر الى المراكز المتقدمة في الجبهة، عملاً بمقترحات دائرة الحرب الخاصة والتي ترمي الى دفع الكرد الى قتل بعضهم البعض.

السليمانية: حريق في احد الفنادق يؤدي الى مصرع تسعة وعشرين شخصا واصابة العشرات


قتل تسعة وعشرين شخصا واصيب واحد وعشرين اخرين منهم أجانب في حريق بفندق سوما في مدينة السليمانية باقليم كردستان.

واندلع ليلة امس الخميس حريق هائل في فندق سوما بمدينة السليمانية، مما ادى الى مصرع تسعة وعشرين شخصاً واصابة واحد وعشرين آخرين بجروح.

وذكرت المصادر ان الحريق اندلع في الساعة الـعاشرة والنصف من ليلة الخميس جراء خلل كهربائي، وقد هرعت فرق الاطفاء الى مكان الحريق وتمكنت من السيطرة عليه، لكن سرعة اشتعال الفندق وقوة الحريق ادت الى مصرع واصابة العديد من نزلاء الفندق. من جهته، قال هاوا حسن مدير مستشفى الطوارئ في السليمانية انه وفور وقوع الحريق هرعت سيارات الاسعاف الى مكان الحريق وقامت بنقل الضحايا الى المستشفى، مشيراً الى ان الحريق اسفر عن مصرع تسعة وعشرين شخصاً بينهم اربعة اطفال وسبعة نساء واصابة واحد وعشرين آخرين بجروح مختلفة.

وذكر شهود عيان أن أشخاصا ألقوا بأنفسهم من أحد طوابق الفندق المؤلف من ست طوابق في محاولة للنجاة غير أنهم قضوا على الفور.
 
موضوع رائع جدا كروعتك كل الشكر والتقدير على هذا الطرح الجميل
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى