جوان
مراقب و شيخ المراقبين
أطلاق سراح الجنود الأتراك لدى الحزب العمال الكوردستاني Pkk جاءت صفعة قوية لهولاء الذين يطلقون صفة الإرهاب على الحزب يناضل من أجل حقوق مشروعة لشعب كوردي يتجاوز أكثر من خمسة وعشرين مليوناً في كوردستان تركيا .
وكثيراً مايتداول الآن على شاشات التلفزة الفضائية صفة الإرهاب ملازمة لحزب العمال الكوردستاني وحتى أخذ ببعض المحللين الشوفنيين أكثر من تلك الصفة وأصدور مراسيم بجملة لمحو الشعب الكوردي على خارطة الشرق الأوسط .
ولكن الخطوة التي تم التنسيق ما بين رئاسة إقليم كوردستان و بين الحزب العمال الكوردستاني والتي جعلت تلك الأقاويل الشوفينية في مهب أدراج الرياح .
ولقد أثبتَ الحزب العمال الكوردستاني والشعب الكوردي بأنه تواق للسلم والعملية السياسية وأنه الشعب الذي يدافع عن نفسه وهو الذي على أرضه وليس في أراضي الغير كما يفعل الكثير من أنظمة الفاشية تلك التجاوزات ولكن ليس هناك رداع لهم .
ولكن الكورد لا يجب عليهم الدفاع عن كوردستان والمطالبة بحقوقهم القومية كما يريدها هولاء الذين يحاولون صهر الكورد بقومياتهم التي سلبت كوردستان من أبنائها والآن يطلقون صفة الإرهاب على الحزب العمال الكوردستاني الذي أعلن أكثر من مرة وقف لأطلاق النار من جانب واحد ولكن الطورانيين لا يذعنون لذلك لأنهم ينظرون إلى الكورد بنظرة أستعلاء وحسب نظرهم الكورد لايرتقون إلى مستوى التحاور والمفاوضات .
الأسرى الأتراك عادوا إلى ديارهم سالمين ومن دون أي مقابل .
وكان الجنود الأتراك { أسرى حرب } ولكن الحزب العمال الكوردستاني البطل أدى عملاً في منتهى الدقة والحرفية في العمل النضالي من خلال تلك المبادرة الذكية بأطلاق سراح الجنود الأتراك الذي كانوا لدى الحزب العمال الكوردستاني وقالوا للعالم جميعاً بأننا دعاة السلم وليس الحرب وأكدوا لجميع القوى الرئيسية بالعالم بأننا لسنا إرهابيين لأن الإرهابيين لايطلقون سراح الرهائن بل يقومون بأعدامهم كما تفعل القاعدة في العراق وأفغانستان وحتى هناك بعض الأحزاب الأسلامية والمنظمات في العالم العربي تقوم على مبادلة الأسرى مقابل صفقات درامتيكية ومنها حزب الله وحركة حماس ولكن حزب العمال الكوردستاني أطلق سراح الجنود الأسرى من دون اللعب على أوتار الحساسة لأنهم دعاة السلم.
ولقد لعبت حكومة إقليم كوردستان دوراً ريادياً في تلك الأزمة وقد ساهم الرئيس مسعود البرزاني شخصياً بحل تلك الأزمة بتنسيق مع حزب العمال الكوردستاني مما أثبتَ على التماسك وحدة الصف الكوردي بأجزائها الأربعة .
والمظاهرات التي قمعت في مدينة قامشلو وعموم أجزاء كوردستان كانت خير دليل على تماسك الشعب الكوردي صفاً واحداً ويصعب أقتحامه .
ومرة أخرى قامشلو تقدم دماً طاهراً من دماء أبنائها الأبطال شهيداً { عيسى خليل ملا } وجرحى في قامشلو من جراء القمع التعسفي والدموي لبعض الشباب الكورد الذين عبروا عن آرائهم بصراحة تجاه أخوتهم في جبال قنديل الشامخة .
نحن الشباب الكورد بدورنا نرفع أسمى آيات الحب والتقدير لرئيس مسعود البرزاني و حكومة إقليم كوردستان ولحزب العمال الكوردستاني البطل .
المطلب الأكثر ألحاحاً لشعب الكوردي الآن { وحدة الكورد ورص الصفوف لأن جميع الظلاميين توافقوا على النيل من تجرية إقليم كوردستان والكورد }