Kurd Day
Kurd Day Team
الكورد حتى ولو كانوا في أثيوبيا
رابطة كاوا للثقافة الكردية و ضمن فعالياتها الثقافية نظمت ندوة ثقافية حول علاقات إقليم كردستان مع الدول الأخرى،ضيف ومحاضر الندوة فؤاد معصوم رئيس ديوان إقليم كردستان ،الذي ألقى الضوء فيها على طبيعة العلاقات التي تربط حكومة إقليم كردستان بالدول الجوار والدول الأخرى الأوربية والعربية والجذور التاريخية وتطور تلك العلاقة إلى يومنا هذا وبالأخص بعد زيارة رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني لكل من تركيا وفرنسا.
خصص السيد فؤاد معصوم تلك العلاقة والتي تتشعب إلى أربعة نواحي لكل منها اهتمامها وخصوصيتها،فمن ناحية الاهتمام الدولي بإقليم كردستان تحدث رئيس ديوان إقليم كردستان مستفيضاً بأن هذه العلاقات تكونت وتتطورت بحكم الظروف الاقتصادية والتبادل والرؤى المشتركة كذلك الدور الكبير للشخصيات والجاليات الكردية وشرح معاناة الشعب الكردي في إقليم كردستان،ومن جهة أخرى تطرق إلى تلك العلاقة التي كانت متشنجة مع الجارة التركية حتى عام 2008 ،وأوضح بان الأتراك لم يكونوا على استعداد بان يكون هناك منطقة تخص الكرد ،أما الآن العلاقات أصبحت عميقة بسبب تفهم الترك من الأمر الواقع والمفروض في منطقة شرق الأوسط وبين بان تلك التغيرات جاءت من داخل تركيا وتغير السياسة الحزبية الذين كانوا يحكمون تركيا،بالإضافة إلى حيوية كوردستان ومناخها الملائم وأمنها واستقرارها المشجع للاستثمارات التركية فيها،وفي سياق الحديث تطرق السيد فؤاد إلى لقاء تم بينه وبين بروفسور تركي مختص بالدفاع عن حقوق الإنسان والشعوب المضطهدة قائلاً على لسان البروفسور”أنا ضد أي عنف وأستنكر بقوة اضطهاد جميع شعوب العالم ولكنني لن أستنكر اضطهاد كرد حتى ولو كنوا في اثيوبيا”.
وبخصوص زيارة رئيس إقليم كردستان إلى تركيا والتي ناولها الإعلام بشكل كبير وبالأخص مسألة وضع العلم الكردي او العراقي أثناء لقاءه مع القادة الأتراك،السيد فؤاد حسين نرى بأن رمز الدولة وقائدها هم أيضاً لهم أهمية كما للعلم وبالأخص إذا كانت الدعوة رسمية كونه قائد لشعب ورئيس لإقليم،وأضاف لازلنا جزء من دولة العراق وهذا له طابعه الدبلوماسي أيضاً.
علاقة إقليم كردستان مع دول الجوار وبالأخص مع “تركيا وإيران وسوريا”حيث يتواجد الكرد فيها بشكل كبير ويشكلوا قوميات ثانية،فأننا ومن باب القومية التي تربطنا نريد أن تكون علاقاتنا مبنية مع تلك الدول على أساس سلامة الكرد فيها ولن نرضى ابداً أن تكون علاقاتنا تلك على حساب الكرد فيها أو بغرض الإساءة إليهم ،كما ونؤكد بأننا مع الحل السلمي للقضية الكردية وضد الحراك المسلح التي تضر بمصلحة الكرد،اللجوء إلى المفاوضات هي أسلم طريقة للطرفين.
وأكد رئيس ديوان الإقليم بان علاقاتنا مع الدول الأوربية متينة جداً وبالأخص مع أمريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا،وقد بلغت عدد الزيارات الرسمية لرئيس إقليم كردستان لأمريكا 7 زيارات وهذا يؤكد مدى الاهتمام الأمريكي بالكرد وبإقليم كردستان،وأضاف بأن تلك العلاقات لا تأخذ طابعاً سياسياً فقط بل هناك علاقات ثقافية وتكنولوجية واقتصادية وبالأخص بعد اكتشاف حقول النفط في مناطق متعددة من إقليم كردستان.
وفي سبيل بقاء تلك العلاقات وطيدة وراسخة يجب على الكرد أن يكونوا حريصين دائماً على مصلحة بلدهم وشعبهم ونحن نؤيد ونشجع كل من لديه علاقات من اجل الاستثمار في الإقليم وبالأخص بعد صدور قانون الاستثمار،وذكر السيد فؤاد حسين أخيراً تلك العلاقة التي تربط الإقليم مع بقية الدول العربية وبين مدى تأثيرها من جميع نواحي التعامل الحياتي تاركاً في نهاية الندوة مجال للاستفسارات والمداخلات من قبل الحضور.
إبراهيم بهلوي : وارفين
رابطة كاوا للثقافة الكردية و ضمن فعالياتها الثقافية نظمت ندوة ثقافية حول علاقات إقليم كردستان مع الدول الأخرى،ضيف ومحاضر الندوة فؤاد معصوم رئيس ديوان إقليم كردستان ،الذي ألقى الضوء فيها على طبيعة العلاقات التي تربط حكومة إقليم كردستان بالدول الجوار والدول الأخرى الأوربية والعربية والجذور التاريخية وتطور تلك العلاقة إلى يومنا هذا وبالأخص بعد زيارة رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني لكل من تركيا وفرنسا.
خصص السيد فؤاد معصوم تلك العلاقة والتي تتشعب إلى أربعة نواحي لكل منها اهتمامها وخصوصيتها،فمن ناحية الاهتمام الدولي بإقليم كردستان تحدث رئيس ديوان إقليم كردستان مستفيضاً بأن هذه العلاقات تكونت وتتطورت بحكم الظروف الاقتصادية والتبادل والرؤى المشتركة كذلك الدور الكبير للشخصيات والجاليات الكردية وشرح معاناة الشعب الكردي في إقليم كردستان،ومن جهة أخرى تطرق إلى تلك العلاقة التي كانت متشنجة مع الجارة التركية حتى عام 2008 ،وأوضح بان الأتراك لم يكونوا على استعداد بان يكون هناك منطقة تخص الكرد ،أما الآن العلاقات أصبحت عميقة بسبب تفهم الترك من الأمر الواقع والمفروض في منطقة شرق الأوسط وبين بان تلك التغيرات جاءت من داخل تركيا وتغير السياسة الحزبية الذين كانوا يحكمون تركيا،بالإضافة إلى حيوية كوردستان ومناخها الملائم وأمنها واستقرارها المشجع للاستثمارات التركية فيها،وفي سياق الحديث تطرق السيد فؤاد إلى لقاء تم بينه وبين بروفسور تركي مختص بالدفاع عن حقوق الإنسان والشعوب المضطهدة قائلاً على لسان البروفسور”أنا ضد أي عنف وأستنكر بقوة اضطهاد جميع شعوب العالم ولكنني لن أستنكر اضطهاد كرد حتى ولو كنوا في اثيوبيا”.
وبخصوص زيارة رئيس إقليم كردستان إلى تركيا والتي ناولها الإعلام بشكل كبير وبالأخص مسألة وضع العلم الكردي او العراقي أثناء لقاءه مع القادة الأتراك،السيد فؤاد حسين نرى بأن رمز الدولة وقائدها هم أيضاً لهم أهمية كما للعلم وبالأخص إذا كانت الدعوة رسمية كونه قائد لشعب ورئيس لإقليم،وأضاف لازلنا جزء من دولة العراق وهذا له طابعه الدبلوماسي أيضاً.
علاقة إقليم كردستان مع دول الجوار وبالأخص مع “تركيا وإيران وسوريا”حيث يتواجد الكرد فيها بشكل كبير ويشكلوا قوميات ثانية،فأننا ومن باب القومية التي تربطنا نريد أن تكون علاقاتنا مبنية مع تلك الدول على أساس سلامة الكرد فيها ولن نرضى ابداً أن تكون علاقاتنا تلك على حساب الكرد فيها أو بغرض الإساءة إليهم ،كما ونؤكد بأننا مع الحل السلمي للقضية الكردية وضد الحراك المسلح التي تضر بمصلحة الكرد،اللجوء إلى المفاوضات هي أسلم طريقة للطرفين.
وأكد رئيس ديوان الإقليم بان علاقاتنا مع الدول الأوربية متينة جداً وبالأخص مع أمريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا،وقد بلغت عدد الزيارات الرسمية لرئيس إقليم كردستان لأمريكا 7 زيارات وهذا يؤكد مدى الاهتمام الأمريكي بالكرد وبإقليم كردستان،وأضاف بأن تلك العلاقات لا تأخذ طابعاً سياسياً فقط بل هناك علاقات ثقافية وتكنولوجية واقتصادية وبالأخص بعد اكتشاف حقول النفط في مناطق متعددة من إقليم كردستان.
وفي سبيل بقاء تلك العلاقات وطيدة وراسخة يجب على الكرد أن يكونوا حريصين دائماً على مصلحة بلدهم وشعبهم ونحن نؤيد ونشجع كل من لديه علاقات من اجل الاستثمار في الإقليم وبالأخص بعد صدور قانون الاستثمار،وذكر السيد فؤاد حسين أخيراً تلك العلاقة التي تربط الإقليم مع بقية الدول العربية وبين مدى تأثيرها من جميع نواحي التعامل الحياتي تاركاً في نهاية الندوة مجال للاستفسارات والمداخلات من قبل الحضور.
إبراهيم بهلوي : وارفين