كول نار
Kurd Day Team
الأخوة بالاسيوس يمثلون سابقة هندوراسية في المونديال
ويلسون ....................جيري...............جوني
دار الحياة - القسم الرياضي
تشهد نهائيات كأس العالم سابقة لا مثيل لها بعد استدعاء منتخب هندوراس للاعب جيري بالاسيوس للحلول بدلاً من خوليو سيزار دي ليون المصاب، لينضم إلى شقيقيه ولسون وجوني بالاسيوس ويصبح الفريق الهندوراسي الأول منذ انطلاق النهائيات يضم ثلاثة أشقاء في صفوفه.
استدعي جيري بالاسيوس المحترف مع هانغجو غرينتاون الصيني بعد إصابة لاعب تورينو اللإيطالي خوليو سيزار دي ليون "رامبو" بتمزق عضلي في قدمه اليمنى، عشية مباراة فريقه الأولى المقررة الاربعاء مع تشيلي في المجموعة الثامنة.
وينحدر الأشقاء الثلاثة من بلدة "لا سيبا"، وجيري هو الشقيق الأكبر بعمر 29 سنة، يليه ولسون 26 سنة المحترف مع توتنهام الإنكليزي ثم جوني 24 سنة لاعب فريق اولمبيا المحلي.
ويعاني ولسون بدوره من إصابة، ويحوم الشك حول مشاركته في مواجهة تشيلي الأولى.
وقال بيكي أورديوزولا المسؤول في اللجنة الاعلامية في الاتحاد الدولي: "أؤكد اننا تلقينا طلبا للموافقة على الاستبدال وتمت الموافقة عليه". وتنص قوانين الاتحاد الدولي على أن تبديل أي لاعب بداعي الإصابة يجب أن يحصل قبل 24 ساعة على مباراة الفريق الأولى في النهائيات.
ويأتي استدعاء الشقيق الثالث بمثابة الدعم المعنوي للعائلة التي تلقت ضربة قاسية منذ ثلاثة أعوام جراء خطف الشقيق الأصغر أدوين في البلد المضطرب أمنياً والواقع في أميركا الوسطى. وعلى رغم دفع فدية بقيمة 150 ألف دولار، الا أن جثته وجدت لاحقا في منطقة ريفية نائية.
يقول ولسون أحد الأشقاء الثلاثة بعد وصوله الى جنوب أفريقيا: "كل ما أفعله في كرة القدم هو لأجل أدوين. انه يحرسني من فوق".
ويشهد تاريخ كأس العالم مشاركات عدة لشقيقين في النهائيات، لكنها المرة الأولى التي يشارك فيها ثلاثة في منتخب واحد.
ومن الحالات الشهيرة سابقا لمشاركة شقيقين، أوتمار وفريتس فالتر بطلا العالم مع ألمانيا عام 1954، بوبي وجاك تشارلتون بطلا العالم مع إنكلترا عام 1966، الدانمركيان ميكايل وبراين لاودروب عام 1998، المصريان حسام وابرهيم حسن عام 1990، الهولنديان فرانك ورونالد دي بور عامي 1994 و1998، العاجيان كولو ويحيى توريه عامي 2006 و2010.
لكن في النهائيات الحالية, توجد حالة لافتة لعائلة بواتنج الغانية التي تضم لاعبين في منتخبي غانا وألمانيا.
كيفن برنس بواتنج لاعب وسط منتخب غانا قرر حمل ألوانه بلده الأصلي وهو الأخ غير الشقيق لجيروم بواتنج مدافع منتخب ألمانيا.
وأصبح كيفن برنس بواتنغ الذي نشأ وتكوّن في برلين قبل أن ينتقل إلى إنكلترا عام 2007، موضوعاً لحملة مشينة في ألمانيا سواء في الصحف المحلية أو هواة الكرة المستديرة بعد تسببه في اصابة قائد المنتخب ميكايل بالاك وإبعاده عن النهائيات الحالية خلال مباراة ودية بين ألمانيا وغانا تحضيراً للنهائيات.
ويمثل كيفن بواتنغ (23 سنة) غانا في النهائيات العالمية كون والده غاني، علماً أن غانا هي احد المنتخبات الثلاثة المنافسة لألمانيا في الدور الاول ضمن المجموعة الرابعة، ما دفع بعضهم إلى القول أن بواتنغ أصاب بالاك عمداً.

ويلسون ....................جيري...............جوني
دار الحياة - القسم الرياضي
تشهد نهائيات كأس العالم سابقة لا مثيل لها بعد استدعاء منتخب هندوراس للاعب جيري بالاسيوس للحلول بدلاً من خوليو سيزار دي ليون المصاب، لينضم إلى شقيقيه ولسون وجوني بالاسيوس ويصبح الفريق الهندوراسي الأول منذ انطلاق النهائيات يضم ثلاثة أشقاء في صفوفه.
استدعي جيري بالاسيوس المحترف مع هانغجو غرينتاون الصيني بعد إصابة لاعب تورينو اللإيطالي خوليو سيزار دي ليون "رامبو" بتمزق عضلي في قدمه اليمنى، عشية مباراة فريقه الأولى المقررة الاربعاء مع تشيلي في المجموعة الثامنة.
وينحدر الأشقاء الثلاثة من بلدة "لا سيبا"، وجيري هو الشقيق الأكبر بعمر 29 سنة، يليه ولسون 26 سنة المحترف مع توتنهام الإنكليزي ثم جوني 24 سنة لاعب فريق اولمبيا المحلي.
ويعاني ولسون بدوره من إصابة، ويحوم الشك حول مشاركته في مواجهة تشيلي الأولى.
وقال بيكي أورديوزولا المسؤول في اللجنة الاعلامية في الاتحاد الدولي: "أؤكد اننا تلقينا طلبا للموافقة على الاستبدال وتمت الموافقة عليه". وتنص قوانين الاتحاد الدولي على أن تبديل أي لاعب بداعي الإصابة يجب أن يحصل قبل 24 ساعة على مباراة الفريق الأولى في النهائيات.
ويأتي استدعاء الشقيق الثالث بمثابة الدعم المعنوي للعائلة التي تلقت ضربة قاسية منذ ثلاثة أعوام جراء خطف الشقيق الأصغر أدوين في البلد المضطرب أمنياً والواقع في أميركا الوسطى. وعلى رغم دفع فدية بقيمة 150 ألف دولار، الا أن جثته وجدت لاحقا في منطقة ريفية نائية.
يقول ولسون أحد الأشقاء الثلاثة بعد وصوله الى جنوب أفريقيا: "كل ما أفعله في كرة القدم هو لأجل أدوين. انه يحرسني من فوق".
ويشهد تاريخ كأس العالم مشاركات عدة لشقيقين في النهائيات، لكنها المرة الأولى التي يشارك فيها ثلاثة في منتخب واحد.
ومن الحالات الشهيرة سابقا لمشاركة شقيقين، أوتمار وفريتس فالتر بطلا العالم مع ألمانيا عام 1954، بوبي وجاك تشارلتون بطلا العالم مع إنكلترا عام 1966، الدانمركيان ميكايل وبراين لاودروب عام 1998، المصريان حسام وابرهيم حسن عام 1990، الهولنديان فرانك ورونالد دي بور عامي 1994 و1998، العاجيان كولو ويحيى توريه عامي 2006 و2010.
لكن في النهائيات الحالية, توجد حالة لافتة لعائلة بواتنج الغانية التي تضم لاعبين في منتخبي غانا وألمانيا.
كيفن برنس بواتنج لاعب وسط منتخب غانا قرر حمل ألوانه بلده الأصلي وهو الأخ غير الشقيق لجيروم بواتنج مدافع منتخب ألمانيا.
وأصبح كيفن برنس بواتنغ الذي نشأ وتكوّن في برلين قبل أن ينتقل إلى إنكلترا عام 2007، موضوعاً لحملة مشينة في ألمانيا سواء في الصحف المحلية أو هواة الكرة المستديرة بعد تسببه في اصابة قائد المنتخب ميكايل بالاك وإبعاده عن النهائيات الحالية خلال مباراة ودية بين ألمانيا وغانا تحضيراً للنهائيات.
ويمثل كيفن بواتنغ (23 سنة) غانا في النهائيات العالمية كون والده غاني، علماً أن غانا هي احد المنتخبات الثلاثة المنافسة لألمانيا في الدور الاول ضمن المجموعة الرابعة، ما دفع بعضهم إلى القول أن بواتنغ أصاب بالاك عمداً.