almkurdistan
مراقبة عامة
بشر من زجاج
في كثيـر من الأحيان
نشعـــر أن عـلاقتنـــا مـع النــاس
إننا مثـل البحــر .. فـكل مـن يمـر أمامنــا
ينحنــي .. لـ يلتقـط حجـراً ويرميــه
دون أن يكـون هنـاك مبـرر لذلـك
نعم
ونحـن أيـضـاً نفـعـل الشـيء ذلك فـي علاقاتنــا
فـ كثيـر من النـاس .. بـ مجـرد أن يمـر مـن أمامهـم الآخرون
ينحـون .. ويلتقطـون حجـراً
ولكـن
هـذه المـرة
حجـراً ليـس كـ الحجـر المتعـارف عليـه
إنما
حجـراً من كلمــات
وكلمــات أقســى من حجــر
فـ يقــذفـون بهـا الآخرين
وممـا يـزيـد من قـسوة هـذا الواقــع
أن أكثـر اللذيــن يرمـون حجـراً .. هـم أولئـك اللذيـن
بيتهـم مـن زجـــــاج
فـ لم تعـد نصيحة
مـن كـان بيتـه من زجـاج فـ لا يرمـي النـاس بـ حجـر
سارية المفعـول
بعـد أن أصبـــح
(( الزجاجيون )) هـم مـن يبـادرون بـ رمـي النـاس بالحجـر
فـ بيوتهـم الزجاجية
أصبحــت غـيـر قابلـه للكســر
ليس بـ سبـب فضائلهـم
وإنما بـ فضــل تلك التقنية الزجاجية
التـي لديهـم
فـ أصبحت هنـاك بيـوت مـن زجـاج
لا تـنكسـر لو رميتهـا بـ ألـف حجــر
ولكنهـا
تبقـى بيـوت زجاجيـه
يسكنهــا ... أنـاس زجاجيــون
يحتمـون بـ الزجـاج .. ويمـارسـون هواياتهـم
في رمـي النـاس بـ كافـه أنـواع الأحجار الممكنـة
هؤلاء الأشخاص
هـم أكبـــر ضــرب غيـر معــلن
فـ هم مختلفــون في كـل شـي
إلا فـي رمـي النـاس فـ هم متفقـون
جدول أعمالهـم ملــيء عندمـا يجتمعــون
فـ هم يناقشـون كـل شــي في النــاس
أفكـارهـم .. أخبـارهـم .. إلى أن يصـلوا بعـض الأحيان
إلى أعراضهـم
يستمتعـون بذلك كثيــراً
فـ كل يـوم لهـم شـــي يناقشونه
يمارسـون طقوسهــم
بـ سيادة عجيبة
كمـا لو أنهم مـن أكـلـة لحـوم البشــر
وينسـون .. أو يتنـاسـون
بـ أن لهـم ((( أخطـاء وخطـايـا )))
((( وأن النـاس لديهـا حجـراً أيضـــاً )))
ولكـن
لديهـم الأهم في حياتهـم
من رمـي النـاس بـ الأحجار .. والحصـى
أصبحنا نعيش في عالم حذفت من جذوره القيم والإخلاص..
أصبح قانون الحياة ((( إن لم ترمي يرمى عليك )))
في كثيـر من الأحيان
نشعـــر أن عـلاقتنـــا مـع النــاس
إننا مثـل البحــر .. فـكل مـن يمـر أمامنــا
ينحنــي .. لـ يلتقـط حجـراً ويرميــه
دون أن يكـون هنـاك مبـرر لذلـك
نعم
ونحـن أيـضـاً نفـعـل الشـيء ذلك فـي علاقاتنــا
فـ كثيـر من النـاس .. بـ مجـرد أن يمـر مـن أمامهـم الآخرون
ينحـون .. ويلتقطـون حجـراً
ولكـن
هـذه المـرة
حجـراً ليـس كـ الحجـر المتعـارف عليـه
إنما
حجـراً من كلمــات
وكلمــات أقســى من حجــر
فـ يقــذفـون بهـا الآخرين
وممـا يـزيـد من قـسوة هـذا الواقــع
أن أكثـر اللذيــن يرمـون حجـراً .. هـم أولئـك اللذيـن
بيتهـم مـن زجـــــاج
فـ لم تعـد نصيحة
مـن كـان بيتـه من زجـاج فـ لا يرمـي النـاس بـ حجـر
سارية المفعـول
بعـد أن أصبـــح
(( الزجاجيون )) هـم مـن يبـادرون بـ رمـي النـاس بالحجـر
فـ بيوتهـم الزجاجية
أصبحــت غـيـر قابلـه للكســر
ليس بـ سبـب فضائلهـم
وإنما بـ فضــل تلك التقنية الزجاجية
التـي لديهـم
فـ أصبحت هنـاك بيـوت مـن زجـاج
لا تـنكسـر لو رميتهـا بـ ألـف حجــر
ولكنهـا
تبقـى بيـوت زجاجيـه
يسكنهــا ... أنـاس زجاجيــون
يحتمـون بـ الزجـاج .. ويمـارسـون هواياتهـم
في رمـي النـاس بـ كافـه أنـواع الأحجار الممكنـة
هؤلاء الأشخاص
هـم أكبـــر ضــرب غيـر معــلن
فـ هم مختلفــون في كـل شـي
إلا فـي رمـي النـاس فـ هم متفقـون
جدول أعمالهـم ملــيء عندمـا يجتمعــون
فـ هم يناقشـون كـل شــي في النــاس
أفكـارهـم .. أخبـارهـم .. إلى أن يصـلوا بعـض الأحيان
إلى أعراضهـم
يستمتعـون بذلك كثيــراً
فـ كل يـوم لهـم شـــي يناقشونه
يمارسـون طقوسهــم
بـ سيادة عجيبة
كمـا لو أنهم مـن أكـلـة لحـوم البشــر
وينسـون .. أو يتنـاسـون
بـ أن لهـم ((( أخطـاء وخطـايـا )))
((( وأن النـاس لديهـا حجـراً أيضـــاً )))
ولكـن
لديهـم الأهم في حياتهـم
من رمـي النـاس بـ الأحجار .. والحصـى
أصبحنا نعيش في عالم حذفت من جذوره القيم والإخلاص..
أصبح قانون الحياة ((( إن لم ترمي يرمى عليك )))