almkurdistan
مراقبة عامة
لماذا لا نشرق صباحا على أنفسنا بابتسامة كما تشرق الشمس علينا كل صباح ؟؟
برق لي هذا السؤال ، وأنا أمنّي نفسي بإشراقات صباحية أهديها لنفسي،
فنفسي تستحق بدء صباحها بالخير ، وتستحق نشر التفاؤل في أرجائها،
وتستحق أشياء كثيرة من مستحقات الأنفس .
برق لي هذا السؤال ، وأنا أمنّي نفسي بإشراقات صباحية أهديها لنفسي،
فنفسي تستحق بدء صباحها بالخير ، وتستحق نشر التفاؤل في أرجائها،
وتستحق أشياء كثيرة من مستحقات الأنفس .
لكن أيسرها انبثاق تباشير الصباح عن ابتسامة رائعة ،
ترسمها شفاهنا لأنفسنا لتضيء عتمة الجمود، فما أروع أن نحيي أنفسنا بابتسامة ،
أن نشرق بها ، ونحن نقول: صباح الخير أيتها النفس الطيبة .
ترسمها شفاهنا لأنفسنا لتضيء عتمة الجمود، فما أروع أن نحيي أنفسنا بابتسامة ،
أن نشرق بها ، ونحن نقول: صباح الخير أيتها النفس الطيبة .
ولا أعتقد أن أمر اشراقتنا على أنفسنا بابتسامة ، سيحتاج لتوضيح ، ولكن بفاتحة أخرى للكلام ، لماذا لانشرق على أنفسنا كل صباح بابتسامة نتبادلها معها ؟؟
كأن نقف - فرضا-أمام المرآة ونرسم ابتسامة عريضة جداً ،
و في داخلنا نقول أن هذه الابتسامة الجميلة تحية صباحية لأنفسنا ،
فنعتاد أن نشرق بها كل صباح ، لتكون صباحاتنا متخمة بالتفاؤل ، متشحة بالخير والبركات .
كأن نقف - فرضا-أمام المرآة ونرسم ابتسامة عريضة جداً ،
و في داخلنا نقول أن هذه الابتسامة الجميلة تحية صباحية لأنفسنا ،
فنعتاد أن نشرق بها كل صباح ، لتكون صباحاتنا متخمة بالتفاؤل ، متشحة بالخير والبركات .
وما ظني بالأمر غاية في الصعوبة ، أن نختطف دقائق من أوقاتنا - ما دمنا في عجلة من أمرنا - ،
نود اللحاق بروتين الحياة ، لئلا نفوت آخر فرصة للتوقيع في سجل الحضور ،
ولئلا نضطر للوقوف في الإشارة المرورية لأكثر من مرة ،
فحسبنا دقيقة نشرق فيها على أنفسنا بأصدق ابتسامة لأنها مرسلة لها وليس لغيرها ،
نجدد بها ركود النفس وروتينها القاتل . فأنظر أي إشعاعات تفاؤلية ،
قد انتشرت في ذاتك وأنعشتها ، وأي نشاط تسلل إليك، فركضت منتشيا ،
بدلاً من هرولاتك المتثاقلة – لما قد يخلفها – من تأخير عن الدوام وعبوس قمطرير بوجوه بعضنا البعض ،
منذ الصباح الباكر وحتى منتصف النهار ، وربما تستمر بنا الحال ، لآخر النهار .
نود اللحاق بروتين الحياة ، لئلا نفوت آخر فرصة للتوقيع في سجل الحضور ،
ولئلا نضطر للوقوف في الإشارة المرورية لأكثر من مرة ،
فحسبنا دقيقة نشرق فيها على أنفسنا بأصدق ابتسامة لأنها مرسلة لها وليس لغيرها ،
نجدد بها ركود النفس وروتينها القاتل . فأنظر أي إشعاعات تفاؤلية ،
قد انتشرت في ذاتك وأنعشتها ، وأي نشاط تسلل إليك، فركضت منتشيا ،
بدلاً من هرولاتك المتثاقلة – لما قد يخلفها – من تأخير عن الدوام وعبوس قمطرير بوجوه بعضنا البعض ،
منذ الصباح الباكر وحتى منتصف النهار ، وربما تستمر بنا الحال ، لآخر النهار .
فأي اشراقات تضفيها ابتسامتك لنفسك !! عندما تشرق عليك صباحاً ،
فتشرق أنت على الآخرين ، بوجه يسفر عن ساعات هادئة تقضيها طوال يومك ،
وحتى أيام تتكرر فيها اشراقات ابتسامتك الصباحية فتكرر اشراقات النفوس النشطة .
فتشرق أنت على الآخرين ، بوجه يسفر عن ساعات هادئة تقضيها طوال يومك ،
وحتى أيام تتكرر فيها اشراقات ابتسامتك الصباحية فتكرر اشراقات النفوس النشطة .
أقول قولي هذا وأبدأ بنفسي مع إشراقة كل صباح ،
أشرق عليها بابتسامة رضا لكل ما قسمه الله لي ، وبابتسامة شكر لنعمه علي ،
وابتسامة تفاؤل لأيام تتوالى مشرقة .
أشرق عليها بابتسامة رضا لكل ما قسمه الله لي ، وبابتسامة شكر لنعمه علي ،
وابتسامة تفاؤل لأيام تتوالى مشرقة .
وِدِيِِ,,ًً