كأية حركة او توجه او فكرة سياسية ودينية واجتماعية وهي كثيرة مرت بنا عبر التاريخ بدأ السيد نوشروان مصطفى واتباعه المنشقين من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة السيد جلال الطالباني بالعزف على وتر الفقراء والمحرومين في المجتمع الكوردستاني والبحث عن أي خلل وضعف في الخدمات الادارية في مناطق الاقليم والاوضاع المعيشية السيئة لبعض المواطنين ونشرها عبر وسائل الاعلام المختلفة واظهار السلبيات الموجودة في اداء حكومة الاقليم والتي شكلها الحزبان الرئيسيان الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني والتركيز على جوانب الفساد الاداري والمالي حيث يجدوه ، هذه الخطوة تحسب لهم وبها استطاعوا ونجحوا من كسب شرائح من الناس وتأييد الكثيرين اذ ليس هناك من لا يكره الفساد بكل اشكاله ولايرفضه ..
ولكن الخطأ في تصرفاتهم انهم يعممون هذا الامر بغرض التشهير والانتقاص من هذه القيادات والادارات والاساءة لها وليس من اجل التنبيه وابداء الرأي للتصليح والتعديل وصولا لما فيه الخير والصلاح للجميع .
نعم هناك من يمتلك اموالا طائلة حصل عليها بطرق غير مشروعة واملاكا كثيرة يظهرها علانية وامام اعين الناس بدون حياء او رادع من ضمير يجب على اجهزة الحكومة المختصة بالتحرك السريع لوقف مثل هؤلاء ومحاسبتهم ، ان اول من اهتم بهذا الامر ويؤكد عليه دائما هو السيد مسعود البارزاني رئيس الاقليم الذي يشدد على الحد من اعمال الفساد بكل اشكالها والقضاء عليها ولكنه يطلب من الذين يدّعون بوجود حالات من الفساد المالي ان يشخصوها بدقة لكي تتمكن الحكومة من التحقق من هذا الامر ومحاسبة المقصرين والمفسدين وليس تعميم هذا القول وبدون أي دليل .
اما مسألة وجود نسبة من الفقراء ومن يعانون من شظف العيش ونقص في السكن والخدمات المقدمة لهم فأعتقد لو قارنا هذه الحالات مع باقي اجزاء العراق لرأينا بأن مستوى المعيشة للمواطنين ومستوى الخدمات وتطور البنية التحتية في الاقليم مزدهر وافضل بكثير ومع ذلك فنحن نطمح جميعا ونتأمل بأن تبذل الحكومة المزيد من الجهود وبصورة مستمرة في سبيل القضاء على البطالة والفقر ولكن لايغيب عن بالنا بأن اغنى الدول في العالم واكثرها تطوراً واستقراراً وازدهاراً لا يمكنها ان تقضي نهائيا على آفة الفقر التي يعاني منها بعض مواطنيها مهما قدمت من رعاية ومساعدات وتسهيلات .
ومن جانب آخر ... فأننا مهما شخصنا وجمعنا من سلبيات واخطاء ترافق مسيرة هاذين الحزبين والقيادتين وفي المؤسسة الحكومية للاقليم لرأينا بأنها لا تشكل نسبة تذكر امام الكم الهائل من المنجزات والجهود الكبيرة المبذولة في جميع الجوانب والاصعدة السياسية والامنية والاقتصادية والعمرانية التي اوصلت اقليم كوردستان الى حالة الازدهار والتطور والمكاسب والتي نراها الآن على ارض الواقع .
هناك اخطاء ظهرت في وقت مبكر ارتكبتها حركة التغيير ( كوران ) جعلتها تتراجع بخطوات الى الوراء وكانت سببا في تراجع شعبيتها بين الناس وحتى عند الكثيرين من اتباعها ومؤيديها ادى الى اعلان بعضهم بأنسحابهم وقطع علاقتهم بهذه الحركة ، وان استمر رئيس واعضاء هذه الحركة على هذا النهج فمؤكد انهم سيفشلون وينتهون سريعا ، خاصة وان تصريحاتهم ونشاطاتهم وسياساتهم في اغلبها تصب في خانة ترك المطالبة بالحقوق القومية الرئيسية للشعب الكوردي في العراق وعدم الاهتمام بها ، وهنا نذكر بعضا من هذه الاخطاء :
(1) اللهجة الغير الرصينة والغير اللائقة التي ينادون بها لتغيير الواقع السياسي في الاقليم واظهاره بالفاسد والفاشل والذي لم يعمل شيئا لكوردستان ارضاً وشعباً ، وسنوات نضال حركة التحرر الكوردية الحديثة الطويلة التي خاضتها هذه القيادات بكل ملاحمها وتضحياتها ومآسيها ومكاسبها .. لا وجود له في حساب حركة كوران هذه ولا تذكرها ، في الوقت الذي هو نفسه السيد نوشروان مصطفى كان احد المناضلين الذين عملوا ضمن صفوف حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ولو لا هذا الحزب لما كان له وجود واهمية تذكر .
(2) برامجهم وتوجهاتهم تدعوا الى العمل من اجل العراق الواحد وفيدرالية المحافظات ويعلنون بأنهم ليسوا عنصريون وطائفيون وكأن الذين يطالبون بالفيدرالية لكوردستان العراق ورسم حدود الاقليم واعادة المناطق الكوردية المستقطعة واولها محافظة كركوك ، هم كورد عنصريون وغير وطنيون !!
ومن اخطر اخطائهم هو لقاءاتهم وتعاونهم مع العرب الوافدين الى كركوك سابقا بغرض تعريبها والقيام بأقناع الكثير منهم لرفض استلام التعويضات المخصصة لهم لمن يرغب بالعودة الى مناطقهم ومدنهم الاصلية ، وقولهم بأن كركوك للجميع ولا يهم ان ارتبطت بالاقليم او لم ترتبط .
(3) تصريح احد المنتمين لهذه الحركة وهو عضو في برلمان كوردستان والذي تهجم به على قوات
بيشمركة الاقليم ووصفهم بالميليشيات ... فأذا علمنا بأن وجود الكورد الآن كقومية وككيان يعتمد على ثلاثة اسس :
· اقليم كوردستان ... كأرض ووطن
· الكورد ... كشعب وأمة
· البيشمركة ... كقوة وكفاح ودفاع ، وهم صوت الرفض الكوردي لكل السياسات الظالمة واليد المقاومة الضاربة لكل القوى المعتدية المتسلطة على رقاب هذا الشعب والمستعمرة لأرضهم ، وهو اسم يطلق على القوات العسكرية الكوردية التي دافعت في الماضي وتدافع الآن وستدافع في المستقبل ودائماً عن كوردستان وحدودها وعن الحق الكوردي في الحرية والحياة بكرامة وأمان ، فمن لا يعترف بأحدى هذه الأسس الثلاثة فهذا يعني بأنه لايعترف بالبقية .
(4) والخطأ الذي اثر كثيرا على مشاعر الكورد واثار موجة من السخط وعدم الرضا تجاه حركة كوران
هو اللقاء الذي عرض على شاشات الفضائيات بين احد ممثلي هذه الحركة مع محافظ نينوى اثيل النجيفي ، لقد كان منظرا مقرفاً للنفس يظهر فيه هذا الكوردي الذي يشكو همه للنجيفي ويشكره على مساعدته لهم بعد ان فتحوا مقرا لحركتهم في الجانب الأيمن من مدينة الموصل هذا الجانب الذي لا يستطيع الكورد الوصول اليه بسبب الشوفينيين الارهابيين ، ويعلن تعاون الحركة مع احد اكثر الاشخاص انانية وشوفينية وحقدا على الشعب الكوردي وحقوقهم اثيل النجيفي هو واخاه اسامة النجيفي عضو البرلمان العراقي الذين يصرحون علناً وعلى الملأ ويقولون بأنه ليس للكورد ارض في العراق سوى في السليمانية ؟ !
لقد تسببت حركة كوران في شق صف الجبهة الكوردستانية واضعافها في فترة تعتبر حساسة تتطلب رص الصفوف وتوحيد الكلمة والقرار الكوردي امام الجهات العراقية الاخرى في الحكومة الفيدرالية بسبب سياستهم هذه ، انهم على خطأ كبير ولا يغرهم الاصوات التي حصلوا عليها في الانتخابات البرلمانية الاخيرة فالشعب الكوردي فطن وغيور ولن يقبل بمن يساوم على قضيته القومية ويسترخص دمائه التي اراقها في سبيل كرامته وحريته ولن ينخدع مرة اخرى ومن اية جهة كانت ، وحتى البسطاء من الناس ان لم يسمعوا او يعرفوا بهذه الاخطاء اليوم فمؤكد انهم سيسمعون بها غدا ولن يقبلوا بها ابدا .
الفرصة مازالت قائمة لحركة التغيير (كوران) بمراجعة مواقفهم وتصرفاتهم ليكونوا حزباً فعالا وتقدمياً يعملون يدا بيد مع بقية القوى والاحزاب الكوردستانية خاصة مع الحزبين الرئيسيين الاتحاد الوطني والديموقراطي الكوردستاني ، لا بأس ان يكونوا معارضة في برلمان الاقليم ولكن بطريقة حضارية وليس بأسلوب عدائي ، وفي برلمان العراق يجب ان يشكلوا كتلة واحدة مع قائمة التحالف الكوردستاني ليتمكنوا من مواجهة الكتل الاخرى في سبيل الحفاظ على ما كان قد تحقق من مكاسب لحقوق الكورد والسعي لتحقيق ما بقي منها وتنفيذ الفقرات المعلقة والمؤجلة للدستور العراقي والتي تخص الاقليم ، والمهمة هذه ليست سهلة امام مراوغات ومماطلات الساسة في بغداد ، يجب على ممثلي الكورد ان يضعوا نصب اعينهم بأن الشعب الذي انتخبهم ينتظر منهم العمل الجاد والفعال الذي يصب في المصلحة العامة للكورد ومن يتهاون في المطالبة بها فسوف لن يعذره الشعب الكوردي ... بل لن يرحمه !!
***
ولكن الخطأ في تصرفاتهم انهم يعممون هذا الامر بغرض التشهير والانتقاص من هذه القيادات والادارات والاساءة لها وليس من اجل التنبيه وابداء الرأي للتصليح والتعديل وصولا لما فيه الخير والصلاح للجميع .
نعم هناك من يمتلك اموالا طائلة حصل عليها بطرق غير مشروعة واملاكا كثيرة يظهرها علانية وامام اعين الناس بدون حياء او رادع من ضمير يجب على اجهزة الحكومة المختصة بالتحرك السريع لوقف مثل هؤلاء ومحاسبتهم ، ان اول من اهتم بهذا الامر ويؤكد عليه دائما هو السيد مسعود البارزاني رئيس الاقليم الذي يشدد على الحد من اعمال الفساد بكل اشكالها والقضاء عليها ولكنه يطلب من الذين يدّعون بوجود حالات من الفساد المالي ان يشخصوها بدقة لكي تتمكن الحكومة من التحقق من هذا الامر ومحاسبة المقصرين والمفسدين وليس تعميم هذا القول وبدون أي دليل .
اما مسألة وجود نسبة من الفقراء ومن يعانون من شظف العيش ونقص في السكن والخدمات المقدمة لهم فأعتقد لو قارنا هذه الحالات مع باقي اجزاء العراق لرأينا بأن مستوى المعيشة للمواطنين ومستوى الخدمات وتطور البنية التحتية في الاقليم مزدهر وافضل بكثير ومع ذلك فنحن نطمح جميعا ونتأمل بأن تبذل الحكومة المزيد من الجهود وبصورة مستمرة في سبيل القضاء على البطالة والفقر ولكن لايغيب عن بالنا بأن اغنى الدول في العالم واكثرها تطوراً واستقراراً وازدهاراً لا يمكنها ان تقضي نهائيا على آفة الفقر التي يعاني منها بعض مواطنيها مهما قدمت من رعاية ومساعدات وتسهيلات .
ومن جانب آخر ... فأننا مهما شخصنا وجمعنا من سلبيات واخطاء ترافق مسيرة هاذين الحزبين والقيادتين وفي المؤسسة الحكومية للاقليم لرأينا بأنها لا تشكل نسبة تذكر امام الكم الهائل من المنجزات والجهود الكبيرة المبذولة في جميع الجوانب والاصعدة السياسية والامنية والاقتصادية والعمرانية التي اوصلت اقليم كوردستان الى حالة الازدهار والتطور والمكاسب والتي نراها الآن على ارض الواقع .
هناك اخطاء ظهرت في وقت مبكر ارتكبتها حركة التغيير ( كوران ) جعلتها تتراجع بخطوات الى الوراء وكانت سببا في تراجع شعبيتها بين الناس وحتى عند الكثيرين من اتباعها ومؤيديها ادى الى اعلان بعضهم بأنسحابهم وقطع علاقتهم بهذه الحركة ، وان استمر رئيس واعضاء هذه الحركة على هذا النهج فمؤكد انهم سيفشلون وينتهون سريعا ، خاصة وان تصريحاتهم ونشاطاتهم وسياساتهم في اغلبها تصب في خانة ترك المطالبة بالحقوق القومية الرئيسية للشعب الكوردي في العراق وعدم الاهتمام بها ، وهنا نذكر بعضا من هذه الاخطاء :
(1) اللهجة الغير الرصينة والغير اللائقة التي ينادون بها لتغيير الواقع السياسي في الاقليم واظهاره بالفاسد والفاشل والذي لم يعمل شيئا لكوردستان ارضاً وشعباً ، وسنوات نضال حركة التحرر الكوردية الحديثة الطويلة التي خاضتها هذه القيادات بكل ملاحمها وتضحياتها ومآسيها ومكاسبها .. لا وجود له في حساب حركة كوران هذه ولا تذكرها ، في الوقت الذي هو نفسه السيد نوشروان مصطفى كان احد المناضلين الذين عملوا ضمن صفوف حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ولو لا هذا الحزب لما كان له وجود واهمية تذكر .
(2) برامجهم وتوجهاتهم تدعوا الى العمل من اجل العراق الواحد وفيدرالية المحافظات ويعلنون بأنهم ليسوا عنصريون وطائفيون وكأن الذين يطالبون بالفيدرالية لكوردستان العراق ورسم حدود الاقليم واعادة المناطق الكوردية المستقطعة واولها محافظة كركوك ، هم كورد عنصريون وغير وطنيون !!
ومن اخطر اخطائهم هو لقاءاتهم وتعاونهم مع العرب الوافدين الى كركوك سابقا بغرض تعريبها والقيام بأقناع الكثير منهم لرفض استلام التعويضات المخصصة لهم لمن يرغب بالعودة الى مناطقهم ومدنهم الاصلية ، وقولهم بأن كركوك للجميع ولا يهم ان ارتبطت بالاقليم او لم ترتبط .
(3) تصريح احد المنتمين لهذه الحركة وهو عضو في برلمان كوردستان والذي تهجم به على قوات
بيشمركة الاقليم ووصفهم بالميليشيات ... فأذا علمنا بأن وجود الكورد الآن كقومية وككيان يعتمد على ثلاثة اسس :
· اقليم كوردستان ... كأرض ووطن
· الكورد ... كشعب وأمة
· البيشمركة ... كقوة وكفاح ودفاع ، وهم صوت الرفض الكوردي لكل السياسات الظالمة واليد المقاومة الضاربة لكل القوى المعتدية المتسلطة على رقاب هذا الشعب والمستعمرة لأرضهم ، وهو اسم يطلق على القوات العسكرية الكوردية التي دافعت في الماضي وتدافع الآن وستدافع في المستقبل ودائماً عن كوردستان وحدودها وعن الحق الكوردي في الحرية والحياة بكرامة وأمان ، فمن لا يعترف بأحدى هذه الأسس الثلاثة فهذا يعني بأنه لايعترف بالبقية .
(4) والخطأ الذي اثر كثيرا على مشاعر الكورد واثار موجة من السخط وعدم الرضا تجاه حركة كوران
هو اللقاء الذي عرض على شاشات الفضائيات بين احد ممثلي هذه الحركة مع محافظ نينوى اثيل النجيفي ، لقد كان منظرا مقرفاً للنفس يظهر فيه هذا الكوردي الذي يشكو همه للنجيفي ويشكره على مساعدته لهم بعد ان فتحوا مقرا لحركتهم في الجانب الأيمن من مدينة الموصل هذا الجانب الذي لا يستطيع الكورد الوصول اليه بسبب الشوفينيين الارهابيين ، ويعلن تعاون الحركة مع احد اكثر الاشخاص انانية وشوفينية وحقدا على الشعب الكوردي وحقوقهم اثيل النجيفي هو واخاه اسامة النجيفي عضو البرلمان العراقي الذين يصرحون علناً وعلى الملأ ويقولون بأنه ليس للكورد ارض في العراق سوى في السليمانية ؟ !
لقد تسببت حركة كوران في شق صف الجبهة الكوردستانية واضعافها في فترة تعتبر حساسة تتطلب رص الصفوف وتوحيد الكلمة والقرار الكوردي امام الجهات العراقية الاخرى في الحكومة الفيدرالية بسبب سياستهم هذه ، انهم على خطأ كبير ولا يغرهم الاصوات التي حصلوا عليها في الانتخابات البرلمانية الاخيرة فالشعب الكوردي فطن وغيور ولن يقبل بمن يساوم على قضيته القومية ويسترخص دمائه التي اراقها في سبيل كرامته وحريته ولن ينخدع مرة اخرى ومن اية جهة كانت ، وحتى البسطاء من الناس ان لم يسمعوا او يعرفوا بهذه الاخطاء اليوم فمؤكد انهم سيسمعون بها غدا ولن يقبلوا بها ابدا .
الفرصة مازالت قائمة لحركة التغيير (كوران) بمراجعة مواقفهم وتصرفاتهم ليكونوا حزباً فعالا وتقدمياً يعملون يدا بيد مع بقية القوى والاحزاب الكوردستانية خاصة مع الحزبين الرئيسيين الاتحاد الوطني والديموقراطي الكوردستاني ، لا بأس ان يكونوا معارضة في برلمان الاقليم ولكن بطريقة حضارية وليس بأسلوب عدائي ، وفي برلمان العراق يجب ان يشكلوا كتلة واحدة مع قائمة التحالف الكوردستاني ليتمكنوا من مواجهة الكتل الاخرى في سبيل الحفاظ على ما كان قد تحقق من مكاسب لحقوق الكورد والسعي لتحقيق ما بقي منها وتنفيذ الفقرات المعلقة والمؤجلة للدستور العراقي والتي تخص الاقليم ، والمهمة هذه ليست سهلة امام مراوغات ومماطلات الساسة في بغداد ، يجب على ممثلي الكورد ان يضعوا نصب اعينهم بأن الشعب الذي انتخبهم ينتظر منهم العمل الجاد والفعال الذي يصب في المصلحة العامة للكورد ومن يتهاون في المطالبة بها فسوف لن يعذره الشعب الكوردي ... بل لن يرحمه !!
***