Kurd Day
Kurd Day Team
بينما ذكر ناشط كردي أن السلطات السورية سمحت للأكراد
بالاحتفال داخل الصالات المغلقة فقط، أعلنت مصادر كردية أن ثلاثة مواطنين قتلوا برصاص الأمن في الرقة (شرق سورية)، وذلك خلال احتفالات الأكراد بعيد النوروز في الخلاء اليوم الأحد.
وحسب المصادر الكردية، فقد قامت "الأجهزة الأمنية في منطقة الرقة اليوم باستفزازات ضد الاكراد ومحاولة منعهم من الاحتفال بعيد النوروز، حيث استخدمت القوات الامنية والشرطة الرصاص الحي وقتلت رجلين وطفلة في الخامسة عشرة من عمرها، كما ادى اطلاق النار الى جرح العشرات من ابناء الشعب الكردي العزل جراح بعضهم خطرة جداً".
ويحتفل الأكراد بعيد النوروز في الحادي والعشرين من آذار/ مارس من كل عام. وتتمثل مظاهر الاحتفال بشكل خاص في الخروج إلى السهول والبراري وإشعال النيران.
السلطات تسمح بالاحتفال في الصالات:
وكان عمر أوسي رئيس المبادرة الوطنية الكردية في سورية قد قال في وقت سابق "إن السلطات السورية المعنية أصدرت موافقات رسمية لأول مرة تسمح بموجبها للاحتفال بعيد النوروز القومي الكردي".
وقال أوسي الذي تصفه الدوائر الرسمية السورية بأنه "كردي معتدل" إن المبادرة الوطنية لأكراد سورية "دعت جهات رسمية ونخبا سياسية وثقافية واقتصادية من كل أطياف الشعب السوري لحضور احتفال كبير في احد قاعات الاحتفالات الكبرى بريف دمشق، وأن عددا من المسئولين السياسيين وعدوا بحضور الاحتفال الذي سيقام في 20 من آذار الجاري حيث سيتم تقديم الفلكلور الكردي في هذا الحفل إلى جانب الفلكلور والتراث الموسيقي والفني العربي بعد إلقاء كلمة تهنئة لكل الشعب السوري وتقديم الشكر له وللقيادة السورية على هذا الانفتاح الحضاري".
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا): "رغم أن السلطات السورية لم تكن تمنع احتفالات عيد النوروز سابقا.. إلا أنها اليوم سمحت به في الصالات المغلقة وسط المدن.. وتم توزيع بطاقات الدعوة بموافقة رسمية وهذه مسألة حيوية وخطوة متقدمة في مجال الانفتاح.. وعلى أكراد سورية أن يقابلوها بمزيد من الانفتاح تحت سقف الوطن الواحد دون الحاجة إلى دعوات انفصالية أو أي مسألة تضر النسيج الوطني السوري".
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الأكراد في سورية يتجاوز المليون كردي تتركز تجمعاتهم في منطقة الجزيرة السورية وريف محافظة حلب لقربهما من العراق وتركيا.
وقال أوسي: "نحن نقدم التهنئة لرئيسنا بشار الأسد لأننا نعلم أنه يولينا الاهتمام مثل باقي أبناء المجتمع السوري وأنه يأخذ منحى إصلاحيا في قضية إحصاء عام 1962 والذي كان قد تم بموجبه حجب الجنسية عن قسم من الأكراد.. لذلك نحن نشكره ونسير معه في نهجه الإصلاحي العام".
وأضاف: "طالبنا كل أكراد سورية أن تكون الاحتفالات هذا العام هادئة.. وأن تمر بسلام دون أي مشكلات وان تأخذ الطابع الوطني في كل أماكن التجمعات الكردية في وطننا سورية لأننا جزء من هذا الشعب والوطن". ووزعت المبادرة الكردية مئات بطاقات الدعوة للسوريين من أجل حضور الحفل الذي تقيمه.
بالاحتفال داخل الصالات المغلقة فقط، أعلنت مصادر كردية أن ثلاثة مواطنين قتلوا برصاص الأمن في الرقة (شرق سورية)، وذلك خلال احتفالات الأكراد بعيد النوروز في الخلاء اليوم الأحد.
وحسب المصادر الكردية، فقد قامت "الأجهزة الأمنية في منطقة الرقة اليوم باستفزازات ضد الاكراد ومحاولة منعهم من الاحتفال بعيد النوروز، حيث استخدمت القوات الامنية والشرطة الرصاص الحي وقتلت رجلين وطفلة في الخامسة عشرة من عمرها، كما ادى اطلاق النار الى جرح العشرات من ابناء الشعب الكردي العزل جراح بعضهم خطرة جداً".
ويحتفل الأكراد بعيد النوروز في الحادي والعشرين من آذار/ مارس من كل عام. وتتمثل مظاهر الاحتفال بشكل خاص في الخروج إلى السهول والبراري وإشعال النيران.
السلطات تسمح بالاحتفال في الصالات:
وكان عمر أوسي رئيس المبادرة الوطنية الكردية في سورية قد قال في وقت سابق "إن السلطات السورية المعنية أصدرت موافقات رسمية لأول مرة تسمح بموجبها للاحتفال بعيد النوروز القومي الكردي".
وقال أوسي الذي تصفه الدوائر الرسمية السورية بأنه "كردي معتدل" إن المبادرة الوطنية لأكراد سورية "دعت جهات رسمية ونخبا سياسية وثقافية واقتصادية من كل أطياف الشعب السوري لحضور احتفال كبير في احد قاعات الاحتفالات الكبرى بريف دمشق، وأن عددا من المسئولين السياسيين وعدوا بحضور الاحتفال الذي سيقام في 20 من آذار الجاري حيث سيتم تقديم الفلكلور الكردي في هذا الحفل إلى جانب الفلكلور والتراث الموسيقي والفني العربي بعد إلقاء كلمة تهنئة لكل الشعب السوري وتقديم الشكر له وللقيادة السورية على هذا الانفتاح الحضاري".
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا): "رغم أن السلطات السورية لم تكن تمنع احتفالات عيد النوروز سابقا.. إلا أنها اليوم سمحت به في الصالات المغلقة وسط المدن.. وتم توزيع بطاقات الدعوة بموافقة رسمية وهذه مسألة حيوية وخطوة متقدمة في مجال الانفتاح.. وعلى أكراد سورية أن يقابلوها بمزيد من الانفتاح تحت سقف الوطن الواحد دون الحاجة إلى دعوات انفصالية أو أي مسألة تضر النسيج الوطني السوري".
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الأكراد في سورية يتجاوز المليون كردي تتركز تجمعاتهم في منطقة الجزيرة السورية وريف محافظة حلب لقربهما من العراق وتركيا.
وقال أوسي: "نحن نقدم التهنئة لرئيسنا بشار الأسد لأننا نعلم أنه يولينا الاهتمام مثل باقي أبناء المجتمع السوري وأنه يأخذ منحى إصلاحيا في قضية إحصاء عام 1962 والذي كان قد تم بموجبه حجب الجنسية عن قسم من الأكراد.. لذلك نحن نشكره ونسير معه في نهجه الإصلاحي العام".
وأضاف: "طالبنا كل أكراد سورية أن تكون الاحتفالات هذا العام هادئة.. وأن تمر بسلام دون أي مشكلات وان تأخذ الطابع الوطني في كل أماكن التجمعات الكردية في وطننا سورية لأننا جزء من هذا الشعب والوطن". ووزعت المبادرة الكردية مئات بطاقات الدعوة للسوريين من أجل حضور الحفل الذي تقيمه.