توفيت طفلة تبلغ من العمر 25 يوما خنقا على يد اخيها البالغ من العمر سنة ونصف لشدة غيرته منها في حي " كرم الدعدع " الشعبي في حلب قبل يومين.
وقال مصدر مقرب من اهل الطفلة " بان الطفل قام بقلب اخته الصغيرة على بطنها أثناء نومها في غفوة من الأم ، وقام بتغطية راسها بقبعة وجلس فوق ظهرها لاكثر من ساعة الى ان فارقت الحياة عند حوالي الساعة السابعة .
وتابع المصدر " الاهل مفجوعون ولا يدرون ماذا يفعلون ، حيث قامت الأم بتحميم الطفلة وإرضاعها وهدهدتها لتنام , وأخذت غفوة بجانبها غير منتبهة للطفل الذي قام بفعلته أثناء نومها " .
وأضاف المصدر " أن الطفل وحسب قول الاهل ، منذ ولادة الطفلة يعاني من غيرة شديدة منها، وكان لايتوانى عن اذيتها في عدة اوقات " .
من ناحيتها اشارت المرشدة النفسية هبة أصفري لـعكس السير إلى أن " الطفل في هذا العمر لم يُفطم بعد وبالتالي غير مشبع ومستقر انفعالياً وعاطفياً وغريزياً من أمه , في الوقت الذي جاءت أخته الصغرى تقاسمه حب واهتمام أمه ووقتها ناهيك عن الرضاعة التي هي مصدر الإشباع الأوحد لدى طفلٍ بعمره " .
واقترحت المرشدة حلا لهذه الحالة حيث قالت " كثيراً ما يغار الطفل الأول عندما يعلم أن طفلاً ثانياً في طريقه للوجود , وعلى الأبوين أن يخبرا الطفل الأول أنه لولا حسن معاملته ولباقته ورقته لما فكًرا في إنجاب طفل جديد " .
وأضافت " ولا بد من إعطاء الطفل الأول حظاً من المشاركة في استقبال الطفل الثاني , فيشترك معهما في اختيار ملابس الوليد , ويساعد الأم في ترتيب سريره , وينبغي أن نُعلم الطفل الأول أن لن يأخذ أحدٌ مكانته , فعلى الأب مثلاً ان يسأل عن الطفل الكبير أولاً عندما يدخل المنزل عائداً من عمله , ثم يسأل عن الطفل الوليد ".
وقال مصدر مقرب من اهل الطفلة " بان الطفل قام بقلب اخته الصغيرة على بطنها أثناء نومها في غفوة من الأم ، وقام بتغطية راسها بقبعة وجلس فوق ظهرها لاكثر من ساعة الى ان فارقت الحياة عند حوالي الساعة السابعة .
وتابع المصدر " الاهل مفجوعون ولا يدرون ماذا يفعلون ، حيث قامت الأم بتحميم الطفلة وإرضاعها وهدهدتها لتنام , وأخذت غفوة بجانبها غير منتبهة للطفل الذي قام بفعلته أثناء نومها " .
وأضاف المصدر " أن الطفل وحسب قول الاهل ، منذ ولادة الطفلة يعاني من غيرة شديدة منها، وكان لايتوانى عن اذيتها في عدة اوقات " .
من ناحيتها اشارت المرشدة النفسية هبة أصفري لـعكس السير إلى أن " الطفل في هذا العمر لم يُفطم بعد وبالتالي غير مشبع ومستقر انفعالياً وعاطفياً وغريزياً من أمه , في الوقت الذي جاءت أخته الصغرى تقاسمه حب واهتمام أمه ووقتها ناهيك عن الرضاعة التي هي مصدر الإشباع الأوحد لدى طفلٍ بعمره " .
واقترحت المرشدة حلا لهذه الحالة حيث قالت " كثيراً ما يغار الطفل الأول عندما يعلم أن طفلاً ثانياً في طريقه للوجود , وعلى الأبوين أن يخبرا الطفل الأول أنه لولا حسن معاملته ولباقته ورقته لما فكًرا في إنجاب طفل جديد " .
وأضافت " ولا بد من إعطاء الطفل الأول حظاً من المشاركة في استقبال الطفل الثاني , فيشترك معهما في اختيار ملابس الوليد , ويساعد الأم في ترتيب سريره , وينبغي أن نُعلم الطفل الأول أن لن يأخذ أحدٌ مكانته , فعلى الأب مثلاً ان يسأل عن الطفل الكبير أولاً عندما يدخل المنزل عائداً من عمله , ثم يسأل عن الطفل الوليد ".