جوان
مراقب و شيخ المراقبين
عراقية تتزوج جندي أمريكي قتل والدها!
السبت, 06 فبراير 2010 14:02
لم يكن الجندي في المشاة البحرية الأمريكية استيفن تومس يتصور أنه سيجد الحب في اخطر بقاع المعمورة وخصوصًا انه فنان يستغل وقت فراغه بالعزف على الجيتار. تومس كان رومانسياً ولا يميل للعنف لكنه اضطر لإطلاق النار على كل من يظن أنه يحمل سلاح، وفي أحد الأيام كان استيفان يجلس فوق سيارة الهمر ماسكاً رشاش الموت متيقظا من تسول له نفسه الاعتداء على دوريته بوابل لا ينتهي من الرصاص، وفعلا كان حدس الرجل في محله فقد خرجت سيارة مسرعة فجأة من أحد الأزقة القريبة، وقبل أن يجتهد عينيه بتفحص السائق فتح النار، أعطت طلقات توماس الأوامر إلى باقي أفراد الدورية بفتح النار، وأسفرت نتائج التفتيش عن وجود عشرة أرغفة خبز وكيلو خيار مخلل و3 قناني ببسي كولا بحوزة الرجل الذي قتلوه.
وبعد أيام استدعي استيفان من قبل ضابطه الذي دعاه للذهاب إلى بيت المغدور لتقديم العزاء وإعطاء ذويه بضع من الأوراق، وذهب الجميع وهم يرسمون على محياهم علامات الأسف ليجدو إن للمغدور ابنة وحيدة تدعى سحر أكملت دراستها الجامعية في الترجمة قبل أيام من مقتل والدها، وانتهت الزيارة بإعطاء البنت تلفون الضابط في حال احتاجت إلى الاتصال، وعندما تعرضت البنت لمضايقة بعض ألافراد اتصلت بالضابط على الفور، وطوقت المنطقة عدد من الهمرات لنجدتها وبعد حوار قصير أبلغتهم أنها ترغب في العمل معهم كمترجمه فهي تتقن الإنكليزية بعد أربع سنوات من دراستها في الجامعة، وفعلا حصلت الموافقة وتم تعيين سحر لتكون مترجمة مع نفس الدورية التي قتلت الأب، ومن ثم استقر بها المقام كمترجمه ثابتة في إحدى بوابات المنطقة الخضراء ولتسكن فيها من بعد أمها في سكن مخصص للجنود لأنها تعرضت إلى تهديد.
ومع الأيام تطورت العلاقة بين سحر والجندي استيفان تومس ليرحل الأمريكي إلى بلاده وتبقى هي على أمل عودة الجندي الأمريكي وطمأنها أنه لا يزال على وعده وأنه يحبها بشكل لا يصدق ويرغب الاقتران بها، ولا مانع لديه من بقائها على دينها ويعيشون معا طول الحياة. وبعد فترة وافقت على الزواج منه ولحقته إلى أمريكا لتصبح مواطنة في الدولة التي غزت بلادها.
السبت, 06 فبراير 2010 14:02

لم يكن الجندي في المشاة البحرية الأمريكية استيفن تومس يتصور أنه سيجد الحب في اخطر بقاع المعمورة وخصوصًا انه فنان يستغل وقت فراغه بالعزف على الجيتار. تومس كان رومانسياً ولا يميل للعنف لكنه اضطر لإطلاق النار على كل من يظن أنه يحمل سلاح، وفي أحد الأيام كان استيفان يجلس فوق سيارة الهمر ماسكاً رشاش الموت متيقظا من تسول له نفسه الاعتداء على دوريته بوابل لا ينتهي من الرصاص، وفعلا كان حدس الرجل في محله فقد خرجت سيارة مسرعة فجأة من أحد الأزقة القريبة، وقبل أن يجتهد عينيه بتفحص السائق فتح النار، أعطت طلقات توماس الأوامر إلى باقي أفراد الدورية بفتح النار، وأسفرت نتائج التفتيش عن وجود عشرة أرغفة خبز وكيلو خيار مخلل و3 قناني ببسي كولا بحوزة الرجل الذي قتلوه.
وبعد أيام استدعي استيفان من قبل ضابطه الذي دعاه للذهاب إلى بيت المغدور لتقديم العزاء وإعطاء ذويه بضع من الأوراق، وذهب الجميع وهم يرسمون على محياهم علامات الأسف ليجدو إن للمغدور ابنة وحيدة تدعى سحر أكملت دراستها الجامعية في الترجمة قبل أيام من مقتل والدها، وانتهت الزيارة بإعطاء البنت تلفون الضابط في حال احتاجت إلى الاتصال، وعندما تعرضت البنت لمضايقة بعض ألافراد اتصلت بالضابط على الفور، وطوقت المنطقة عدد من الهمرات لنجدتها وبعد حوار قصير أبلغتهم أنها ترغب في العمل معهم كمترجمه فهي تتقن الإنكليزية بعد أربع سنوات من دراستها في الجامعة، وفعلا حصلت الموافقة وتم تعيين سحر لتكون مترجمة مع نفس الدورية التي قتلت الأب، ومن ثم استقر بها المقام كمترجمه ثابتة في إحدى بوابات المنطقة الخضراء ولتسكن فيها من بعد أمها في سكن مخصص للجنود لأنها تعرضت إلى تهديد.
ومع الأيام تطورت العلاقة بين سحر والجندي استيفان تومس ليرحل الأمريكي إلى بلاده وتبقى هي على أمل عودة الجندي الأمريكي وطمأنها أنه لا يزال على وعده وأنه يحبها بشكل لا يصدق ويرغب الاقتران بها، ولا مانع لديه من بقائها على دينها ويعيشون معا طول الحياة. وبعد فترة وافقت على الزواج منه ولحقته إلى أمريكا لتصبح مواطنة في الدولة التي غزت بلادها.