عرف عيد الحب منذ 1750 سنة وأول ما ظهر عند الرومان وتناقلت الروايات والأساطير حول نشأته فمنها
الأسطورة الأولى تقول أنه لما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان فقام أحد هم وهو المدعو فالنتاين بالتحول إلى عبادة النصرانية
فما كان من الأمبراطور أن أعدمه على فعله ومضت الأيام وانتشرت النصرانية في روما
فجعلوا يوم إعدام هذا الرجل عيدا تخليدا لذكره وندما على قتله وصادف ذالك اليوم الرابع عشر من شهر شباط
الأسطورة الثانية تقول أن يوم الرابع عشر من شباط هو يوم مقدس لأحد الآلهة عندهم والتي تدعو يونو وأنها ملكة الآلهة
وتختص بالزواج والحب فكان هذا اليوم عيد يختص بالزواج والحب
الأسطورة الثالثة تقول أن امبراطور روماني وجد صعوبة في تجنيد الرجال للحرب
وبحث عن السبب فوجد ه بعدم رغبة الرجال ترك زوجاتهم وعشيقاتهم والذهاب
إلى الحرب فما كان منه أن منع الزواج فجاء القديس المدعو فالنتاين ليزوج الناس سرا في الكنيسة
فأعدهم الأمبراطور على فعلته في الرابع عشر من شباط وصار ذالك اليوم عيد تخليدا لذكرى هذا القديس وعرفانا بعظيم فعله
وفيما يلي جدال دار بين عقلي وقلبي حول عيد الحب وأرتكز هذا الحوار على محاور ثلاث
المحور الأول هو المحور الديني
العقل
كلنا يعرف أن للمسلمين عيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى ولم أسمع في الدين كله شاهد على عيد الحب فما هذا الحديث
إلا ضرب من التقليد الأعمى لسنن الأولين بدل إتباع سنن سيد المرسلين وصدقت يا من لا تنطق عن الهوى إن أنت إلا وحي يوحى
عليك أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما قلت في الصحيحين (لتتبعون سنن الأقدمين شبرا بشبر ولو رأيتموهم يدخلون جحر ضب لدخلتم معه)
ويا للعجب العجاب من الشباب يعرفون موعد عيد الحب وينسون يوم مولد محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وهو من وصفنا بالأحباب
القلب
صدقت يا صاحبي وأوجزت لكني أرى أن الرسل هم دعاة محبة وسلام جاءوا لنشر الدين والنور والحب ولتخليص الناس من الجهل والظلام
والرسول عليه الصلاة والسلام أثنى على بعض عادات الجاهلية وأنكر ما خالف العقيدة والتشريعات وإني لا اعد هذا العيد من بين المخالفات
المحور المادي
العقل يتكلم
إني لأشك في صحة كون فالنتاين قديس وأظن أنه بائع زهور على الرصيف أراد الترويج لبضاعته فما وجد إلا هذا الطريق
فكر يا صاحبي في حال طلاب الجامعات حيث أنهم يستدينون ثمن المحاضرات فما بالك بالهدايا والوردات وخصوصا بعد ما يرتفع ثمنها عشرات المرات
وهل من الضروري أن ننفق الأموال على الهديات في الوقت الذي نجد فيه أناس جياع وأهلنا في غزة يعيشون الحصار والأزمات
نصيحة أذهب وأشتري خواتم ورح أخطبها ومن أهلها أطلبها ما أفضل ما جالس عم تسرق المواعيد وعم تنتظر بفارغ الصبر هل العيد
القلب
أجدك اليوم تتكلم بلغة الأحاسيس و المشاعر بدل لغة الحكمة وإصدار الأوامر ولكن هل مكتوب علينا دائما ألا نعرف طريق الفرحة وأن نسرق البسمة
ثمن الوردة هو بالأمر المقدور ولكن تكاليف الزواج والمهور وثمن الذهب والياقوت المنثور تجعلني أعيد النظر والتفكير وهذا ما يعجز عنه أبن الوزير فما بالك
بابن الفلاح الفقير
المحور العاطفي
العقل
برأيك هل يقتصر الحب على يوم من بين ثلاث مئة وستين يوم هل الحب له حدود زمان أو مكان
القلب
صدقت ولكن ألا يوجد عيد للأم هل هذا يعني أننا لا نحب ذالك المخلق الوحيد الذي يمحل الصدق والحنان ولكن هذا اليوم هو من باب التذكير لأننا نجد المسير في الحياة ولا وقت إلا للعمل والتفكير ولكن يجب أن تعرف أن عيد الحب لا يتوقف على المحبوبة بل يتعدى ذالك إلى حب الأم و الأخت والأخ والصديق والحبيب
العقل أجد أن النقاش معك عقيم
القلب ما رأيك أن نحتكم إلى أصدقائنا في جيران فأنا أعرف منهم الأب الحكيم والأخ والصديق الحميم والأخت والصديقة ذات الحكمة والعقل الرزين
العقل
اتفقنا إذا إلى جيران موعدنا وأرجوا أن يسعدونا بمرورهم وبتعليقاتهم أدام الله فضلهم وأطال في عمرهم وشكر سعيهم
الأسطورة الأولى تقول أنه لما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان فقام أحد هم وهو المدعو فالنتاين بالتحول إلى عبادة النصرانية
فما كان من الأمبراطور أن أعدمه على فعله ومضت الأيام وانتشرت النصرانية في روما
فجعلوا يوم إعدام هذا الرجل عيدا تخليدا لذكره وندما على قتله وصادف ذالك اليوم الرابع عشر من شهر شباط
الأسطورة الثانية تقول أن يوم الرابع عشر من شباط هو يوم مقدس لأحد الآلهة عندهم والتي تدعو يونو وأنها ملكة الآلهة
وتختص بالزواج والحب فكان هذا اليوم عيد يختص بالزواج والحب
الأسطورة الثالثة تقول أن امبراطور روماني وجد صعوبة في تجنيد الرجال للحرب
وبحث عن السبب فوجد ه بعدم رغبة الرجال ترك زوجاتهم وعشيقاتهم والذهاب
إلى الحرب فما كان منه أن منع الزواج فجاء القديس المدعو فالنتاين ليزوج الناس سرا في الكنيسة
فأعدهم الأمبراطور على فعلته في الرابع عشر من شباط وصار ذالك اليوم عيد تخليدا لذكرى هذا القديس وعرفانا بعظيم فعله
وفيما يلي جدال دار بين عقلي وقلبي حول عيد الحب وأرتكز هذا الحوار على محاور ثلاث
المحور الأول هو المحور الديني
العقل
كلنا يعرف أن للمسلمين عيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى ولم أسمع في الدين كله شاهد على عيد الحب فما هذا الحديث
إلا ضرب من التقليد الأعمى لسنن الأولين بدل إتباع سنن سيد المرسلين وصدقت يا من لا تنطق عن الهوى إن أنت إلا وحي يوحى
عليك أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما قلت في الصحيحين (لتتبعون سنن الأقدمين شبرا بشبر ولو رأيتموهم يدخلون جحر ضب لدخلتم معه)
ويا للعجب العجاب من الشباب يعرفون موعد عيد الحب وينسون يوم مولد محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وهو من وصفنا بالأحباب
القلب
صدقت يا صاحبي وأوجزت لكني أرى أن الرسل هم دعاة محبة وسلام جاءوا لنشر الدين والنور والحب ولتخليص الناس من الجهل والظلام
والرسول عليه الصلاة والسلام أثنى على بعض عادات الجاهلية وأنكر ما خالف العقيدة والتشريعات وإني لا اعد هذا العيد من بين المخالفات
المحور المادي
العقل يتكلم
إني لأشك في صحة كون فالنتاين قديس وأظن أنه بائع زهور على الرصيف أراد الترويج لبضاعته فما وجد إلا هذا الطريق
فكر يا صاحبي في حال طلاب الجامعات حيث أنهم يستدينون ثمن المحاضرات فما بالك بالهدايا والوردات وخصوصا بعد ما يرتفع ثمنها عشرات المرات
وهل من الضروري أن ننفق الأموال على الهديات في الوقت الذي نجد فيه أناس جياع وأهلنا في غزة يعيشون الحصار والأزمات
نصيحة أذهب وأشتري خواتم ورح أخطبها ومن أهلها أطلبها ما أفضل ما جالس عم تسرق المواعيد وعم تنتظر بفارغ الصبر هل العيد
القلب
أجدك اليوم تتكلم بلغة الأحاسيس و المشاعر بدل لغة الحكمة وإصدار الأوامر ولكن هل مكتوب علينا دائما ألا نعرف طريق الفرحة وأن نسرق البسمة
ثمن الوردة هو بالأمر المقدور ولكن تكاليف الزواج والمهور وثمن الذهب والياقوت المنثور تجعلني أعيد النظر والتفكير وهذا ما يعجز عنه أبن الوزير فما بالك
بابن الفلاح الفقير
المحور العاطفي
العقل
برأيك هل يقتصر الحب على يوم من بين ثلاث مئة وستين يوم هل الحب له حدود زمان أو مكان
القلب
صدقت ولكن ألا يوجد عيد للأم هل هذا يعني أننا لا نحب ذالك المخلق الوحيد الذي يمحل الصدق والحنان ولكن هذا اليوم هو من باب التذكير لأننا نجد المسير في الحياة ولا وقت إلا للعمل والتفكير ولكن يجب أن تعرف أن عيد الحب لا يتوقف على المحبوبة بل يتعدى ذالك إلى حب الأم و الأخت والأخ والصديق والحبيب
العقل أجد أن النقاش معك عقيم
القلب ما رأيك أن نحتكم إلى أصدقائنا في جيران فأنا أعرف منهم الأب الحكيم والأخ والصديق الحميم والأخت والصديقة ذات الحكمة والعقل الرزين
العقل
اتفقنا إذا إلى جيران موعدنا وأرجوا أن يسعدونا بمرورهم وبتعليقاتهم أدام الله فضلهم وأطال في عمرهم وشكر سعيهم