كول نار
Kurd Day Team


انتظرت بشوق وصول القطار الاخير
وحين وصل ....
لم اصعد!!
وتأملته وهو يمضي
ونمت على رصيف المحطة وانا احلم به...

أدفَىءُ إحْساسٍ ينتابُنا سَوياً ..
هي [ الثّقَة ] التي بَنينا
و أعظَمُ شُعورٍ يتّضِحُ جَلياً ..
هي [ الرّاحَةُ ] فيما بينَنا

مَأعْلاَاااااااااهـ !
صَوتُ ارتطامُ قِناعك بِـ الأرض ..!
سَرّك طَويلاً .. وَ تخلّى عنك فَي لحظةِ ( غَ ـضَبْ )
كَشَفَ لِي
أيْ ..
بَشعٍ .. كُنتُ أتَحدْثُ مَعه !

البارحه حشوت وسادتي "بمكعبات الثلج"
لانام بلا كوابيس محمومه عن فراقنا البارد
وبلا جنون الاحلام اللامتحققه
وعند الصباح استيقظت على صوت
غليان الماء
"داخل وسادتي"

هَلْ كَانَ حُباً أعمى ذلكَ الذي جَعَلَني أتعَثَرُ بك ؟!
وَهلْ كَان سَيري نَحوك ..
تَقدمٌ لِـ الخَلف .. لَم أَتبينُه ؟!!
كَم يَكفيِني مِنْ الزّمن .. كَي أْنزِفكَ مِنّي ..؟
وَ .. كَمْ يَلزَمُني مِنْ الغَضَب / الكِبرياء ..
كَي أقفَ حَائلاً بينَك ..
وبينَ نَبضاتِ ذاكَ اَلَمجنُونُ قَلبِي ..؟
ياآآآآآآآآه ..
ياآآآآآآآآه ..
ياآآآآآآآآه ..
مُتَرفةٌ بالتّعَبِ أُناي ..!

ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم
في
"مقبرة الذاكره "
اذن يمكننا بالنسيان
ان نشبع موتا من شئنا
" من الاحياء "
فنستيقظ ذات صباح ونقرر انهم
ماعادوا هنا!!!!!

يَئنُّ الصَّمْتُ في
صَدري
وَيَبْكي البَوحُ من
صَمْتِي
أجِبْ يا دَمْعُ
بالصِدْقِ
وِأنتَ ياقلبُ
فَلتَحْكي

الكَونُ صَامِتْ ..!
لا شَيءَ عَيقٌ هُنَا
سِواي وَ شُبّاكٌ مُتْخَنٌ بِـ
تَجاعِيدِ الزّمنِ رَافقتُهُ أنَا وَ كُوبَ قَهْوتِي السّودّاء
لَحَظَاتِ انتِظَارِ مَنْ قَدْ لاَيَعُودْ ..
شَوقٌ آرِزْ يَفتِكُ بِـ خَلايَايَ
وَ يَصْلِبُها عَلى
جُدرانْ الـ إنتِظار بِـ مِسْمَارِ الحَنينِ المُشْتَعِلْ
لِــ يَتَرَدّدُ صَوتٌ حُزنٌ دَفينٌ قَابِعٌ فِي أعْماقِي !
مَاذَا لَوْ ..... ؟؟

حكاية الحزن الذي اشعر به
جدا مؤلمه
وحكاية غيابك التي اعيش أدق تفاصيلها
جدا قاتله
وحكاية الفقد التي حفظتها وبدأت بترديدها كل وقتي
جدا موجعه..
وحكاية كل صباح عندما تشرق الشمس ولا اشعر بأشعتها
جدا سئمتها ..
وحكايات الحياه بدونكـ
لاينتهي عذابها...


يَحدُثُ أنْ تكونَ صفعةُ القَدر مُؤلمه .. يَتورّمُ قلبِي عَلى اثرها شُهوراً ..
وَ تستطيلُ غصّاتُ الوَجع في جوفي دُهوراً ..
و يُقسم الجميعُ علي أنْ أتحدّث ..
وعِندما أفعَل ..
لا أجد حَولي مُستمعاً !
يحدُثُ أنْ .. يستَبِد بي الألم .. فَـ أسرِعُ الخُطى
نحوَ وِحدتي الـ لاتسألني لِمَ البُكاء وَ الحُزن ؟ .. فَـ أقعُ على سَريرِي
و أحتَضنُ دِثار الأسى بِـ أسى و أبكِيني بِـ حُرقة ..
و أكادُ أجزِم أنْ البّحرُ مصَدرهُ .. عَيني الطافحة بِـ الحُزن !
يَحدُثُ أنْ أبتَسم وَ أبتَسم وَ أبتَسم .. وَ أضحُكُ كَثيرَاً ..
وَ ألَهجُ بِـ دعائي في الخَفَاءِ ..
" ربّي لاتُعاقِبني عَلى كِذبَة الفَرحِ هذه " ...!
يَحدُثُ أنْ يَتقاسمني الـ جَرحُ وَ الغَدر ..
فَـ أنشطِر لـ أقع بينَهُما وَ لا كفُ تَمتدُ لِـ تنتَشلنِي
مِنْ هَذا الفناء !
سَيدِي الْـ فَرح ..
كِبرياء تُقرؤكَ السّلام وَ تُخبَرُك ..
بـ أنَّ الحُزن طَابَ لَه الَمقامُ بَينَ جَوانِبها ..
فَـ هَلْ كُتِبَ عَليكُمَاأنْ تَفتَرِقا طَويلاً
وعِندما أفعَل ..
لا أجد حَولي مُستمعاً !
يحدُثُ أنْ .. يستَبِد بي الألم .. فَـ أسرِعُ الخُطى
نحوَ وِحدتي الـ لاتسألني لِمَ البُكاء وَ الحُزن ؟ .. فَـ أقعُ على سَريرِي
و أحتَضنُ دِثار الأسى بِـ أسى و أبكِيني بِـ حُرقة ..
و أكادُ أجزِم أنْ البّحرُ مصَدرهُ .. عَيني الطافحة بِـ الحُزن !
يَحدُثُ أنْ أبتَسم وَ أبتَسم وَ أبتَسم .. وَ أضحُكُ كَثيرَاً ..
وَ ألَهجُ بِـ دعائي في الخَفَاءِ ..
" ربّي لاتُعاقِبني عَلى كِذبَة الفَرحِ هذه " ...!
يَحدُثُ أنْ يَتقاسمني الـ جَرحُ وَ الغَدر ..
فَـ أنشطِر لـ أقع بينَهُما وَ لا كفُ تَمتدُ لِـ تنتَشلنِي
مِنْ هَذا الفناء !
سَيدِي الْـ فَرح ..
كِبرياء تُقرؤكَ السّلام وَ تُخبَرُك ..
بـ أنَّ الحُزن طَابَ لَه الَمقامُ بَينَ جَوانِبها ..
فَـ هَلْ كُتِبَ عَليكُمَاأنْ تَفتَرِقا طَويلاً