
العثور على الرفات الأقدم لملكة انكليزية
لندن ـ أعلن فريق بحث بريطاني أنه قد يكون قد عثر على رفات ملكة تعتبر من أقدم أعضاء العائلة المالكة الإنكليزية.
وعثر فريق بحث من جامعة "بريستول" على هيكل عظمي كامل تقريباً، يعود إلى امرأة يتراوح عمرها بين 30 و40 عاماً، وكان مغطى بالحرير داخل تابوت في كاتدرائية ماغديبورغ في ألمانيا.
ويرجح الباحثون أن تكون هذه الرفات للملكة إيدغيث، حفيدة ألفرد الكبير، التي تزوجت من أوتو الأول، امبراطور روما المقدس في العام 929، وقد توفيت عن عمر 36 سنة.
ويسعى العلماء إلى اثبات هويتها من خلال تتبع النظائر في العظام.
وقال البروفيسور مالاك هورتون من قسم علم الآثار وعلم الإنسان في جامعة "بريستول" "نعرف أن أعضاء الملكية السكسونية تنقلوا كثيراً، ونأمل أن نطابق نتائج النظائر مع مواقع معروفة في ويسكس وميرسيا، حيث قد تكون قد أمضت طفولتها".
ووصف هذا الاكتشاف، إذا ثبت، "بأحد الاكتشافات التاريخية الأكثر إثارة في السنوات الأخيرة". وسيتم الإعلان عن نتائج التحاليل في مؤتمر يعقد في الجامعة في وقت لاحق.
وكان قد تم العثور على التابوت في الكاتدرائية في العام 2008، واعتقد أنه نصب تذكاري، ولكن تبين عند رفع الغطاء عنه انه يحمل اسم الملكة إيدغيث، وتاريخ 1510، الذي يرمز إلى الوقت الذي تم فيه نقل عظامها.
ويعتقد أن الملكة قد دفنت بداية في دير "موريتيوس" في ماغديبورغ.
واشار البروفيسور هارلد ميلير، الذي قاد مشروع في العام 2008، إلى أنه لم يتم تأكيد بعدما الرفات تعود إلى الملكة على الرغم من كلّ الأدلة العلمية على ذلك.
وقال "في العصور الوسطى، كانت العظام تنقل بشكل دائم، ما يصعب تحديد الهوية بشكل حاسم".
وفي حال ثبت أن هذه الرفات تعود إلى الملكة إيدغيث، ستكون الرفات الأقدم لأي عضو في العائلة المالكة.
ويعتبر أخيها الملك أثلستان، أول ملك لانكلترا، بعد أن وحّد عدة مملكات سكسونية وسلتية.
وقد انجبت إيدغيث ولدين من أوتو، وحكمت سلالتهما المباشرة ألمانيا حتى العام 1254، وشكلت الكثير من العائلات المالكة في أوروبا.
وعثر فريق بحث من جامعة "بريستول" على هيكل عظمي كامل تقريباً، يعود إلى امرأة يتراوح عمرها بين 30 و40 عاماً، وكان مغطى بالحرير داخل تابوت في كاتدرائية ماغديبورغ في ألمانيا.
ويرجح الباحثون أن تكون هذه الرفات للملكة إيدغيث، حفيدة ألفرد الكبير، التي تزوجت من أوتو الأول، امبراطور روما المقدس في العام 929، وقد توفيت عن عمر 36 سنة.
ويسعى العلماء إلى اثبات هويتها من خلال تتبع النظائر في العظام.
وقال البروفيسور مالاك هورتون من قسم علم الآثار وعلم الإنسان في جامعة "بريستول" "نعرف أن أعضاء الملكية السكسونية تنقلوا كثيراً، ونأمل أن نطابق نتائج النظائر مع مواقع معروفة في ويسكس وميرسيا، حيث قد تكون قد أمضت طفولتها".
ووصف هذا الاكتشاف، إذا ثبت، "بأحد الاكتشافات التاريخية الأكثر إثارة في السنوات الأخيرة". وسيتم الإعلان عن نتائج التحاليل في مؤتمر يعقد في الجامعة في وقت لاحق.
وكان قد تم العثور على التابوت في الكاتدرائية في العام 2008، واعتقد أنه نصب تذكاري، ولكن تبين عند رفع الغطاء عنه انه يحمل اسم الملكة إيدغيث، وتاريخ 1510، الذي يرمز إلى الوقت الذي تم فيه نقل عظامها.
ويعتقد أن الملكة قد دفنت بداية في دير "موريتيوس" في ماغديبورغ.
واشار البروفيسور هارلد ميلير، الذي قاد مشروع في العام 2008، إلى أنه لم يتم تأكيد بعدما الرفات تعود إلى الملكة على الرغم من كلّ الأدلة العلمية على ذلك.
وقال "في العصور الوسطى، كانت العظام تنقل بشكل دائم، ما يصعب تحديد الهوية بشكل حاسم".
وفي حال ثبت أن هذه الرفات تعود إلى الملكة إيدغيث، ستكون الرفات الأقدم لأي عضو في العائلة المالكة.
ويعتبر أخيها الملك أثلستان، أول ملك لانكلترا، بعد أن وحّد عدة مملكات سكسونية وسلتية.
وقد انجبت إيدغيث ولدين من أوتو، وحكمت سلالتهما المباشرة ألمانيا حتى العام 1254، وشكلت الكثير من العائلات المالكة في أوروبا.