كول نار
Kurd Day Team
احتفلت وزارة الثقافة السورية، مساء أمس، بمحافظة درعا خالية من الأمية للشريحة العمرية من 15 إلى 45 سنة بعد أن اختارتها الوزارة هدفا للتحرر من الأمية لعام 2009 وذلك ضمن احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية.
وقال الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة إن سورية التي اخترعت أبجدية أوغاريت وعرفها العالم القديم والحاضر جديرة أن لا يبقى فيها أمي وأن نعلن يوماً خلو سورية من الأمية الرقمية. وأوضح أن خطة الوزارة انجاز هذا الهدف في كل المحافظات السورية وقد خطت سورية خطوات واسعة في مجال محو الأمية حيث تم إعداد الخطط والبرامج والمناهج في سبيل ذلك وصدر عام 1972 قانون محو الأمية وتم تحقيق نجاحات كبيرة في هذا المجال وانخفضت الأمية بشكل كبير وملحوظ وترجم هذا الانخفاض فعلياً على أرض الواقع مع إعلان محافظات القنيطرة والسويداء وطرطوس في عام 2008 محافظات خالية من الأمية واليوم محافظة درعا وقريباً محافظة حماة .
من جانبه قال الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا إن المحافظة أولت محو أمية الكبار الأهمية الاولى واللجنة التي شكلتها عملت على تاهيل الأمي تاهيلاً جيداً من خلال التدريب الجيد لمواكبة العصر والمساهمة في ترسيخ القيم الاخلاقية ورفع سوية الاسرة علمياً واجتماعياً للاسهام في عملية التنمية .
بدوره قال أحمد الرفاعي رئيس دائرة تعليم الكبار في مديرية ثقافة درعا ان مجانية التعليم والزاميته وتاهيل الكوادر ذللت الصعاب أمام وزارة الثقافة عندما اعلنت درعا هدفا لتحريرها من الأمية لعام 2009 وشكلت المحافظة لجنة وفرق عمل عملت ليل نهار لمعرفة أسماء الاميين في كل المجمعات السكنية في المحافظة لافتاً الى الدعم الذي تلقته دائرة تعليم الكبار بدرعا للقيام بالمهمة التي أوكلت إليها لجعل درعا خالية من الامية الى الأبد.
وألقى رائد الغزالي كلمة المتحررين من الأمية اشار فيها الى أن حلم الجميع ان يتحرروا من الامية وبفضل الدورات التعليمية للكبار تحقق الحلم .
ورافق الاحتفالية افتتاح معرض للرسوم الكاريكاتورية للفنانة وفاء عرار ومعرض الجولان عائد للتراث الشعبي في المنطقة الجنوبية ضم الادوات التراثية التي استخدمها اهالي جنوب سورية وأدوات الحرث والطبخ والملابس الشعبية بمشاركة فرع الاتحاد النسائي بدرعا ومتحف التراث في مدينة جاسم ومشروع تنمية البادية فرع درعا ومعرض صور توثيقي للصحفي يوسف بريك. كما قدمت فرقة ثقافة درعا المسرحية عرضاً مسرحياً كوميدياً بعنوان القضاء على الأمية من تاليف الكاتب محمد الحفري تحدثت عن أهمية محو الامية للنهوض بالمجتمع ودور العلم في القضاء على التخلف إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن دورات محو الامية .
يشار الى ان 16 ألف مواطن في درعا تحرروا من اميتهم مابين الأعوام 2005 و 2008 وفي عام 2009 بلغ عدد الشعب الصفية في مختلف مناطق المحافظة185 شعبة وبلغ عدد الدارسين والدارسات فيها ألفين و 750 دارساً ودارسة .
وقال الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة إن سورية التي اخترعت أبجدية أوغاريت وعرفها العالم القديم والحاضر جديرة أن لا يبقى فيها أمي وأن نعلن يوماً خلو سورية من الأمية الرقمية. وأوضح أن خطة الوزارة انجاز هذا الهدف في كل المحافظات السورية وقد خطت سورية خطوات واسعة في مجال محو الأمية حيث تم إعداد الخطط والبرامج والمناهج في سبيل ذلك وصدر عام 1972 قانون محو الأمية وتم تحقيق نجاحات كبيرة في هذا المجال وانخفضت الأمية بشكل كبير وملحوظ وترجم هذا الانخفاض فعلياً على أرض الواقع مع إعلان محافظات القنيطرة والسويداء وطرطوس في عام 2008 محافظات خالية من الأمية واليوم محافظة درعا وقريباً محافظة حماة .
من جانبه قال الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا إن المحافظة أولت محو أمية الكبار الأهمية الاولى واللجنة التي شكلتها عملت على تاهيل الأمي تاهيلاً جيداً من خلال التدريب الجيد لمواكبة العصر والمساهمة في ترسيخ القيم الاخلاقية ورفع سوية الاسرة علمياً واجتماعياً للاسهام في عملية التنمية .
بدوره قال أحمد الرفاعي رئيس دائرة تعليم الكبار في مديرية ثقافة درعا ان مجانية التعليم والزاميته وتاهيل الكوادر ذللت الصعاب أمام وزارة الثقافة عندما اعلنت درعا هدفا لتحريرها من الأمية لعام 2009 وشكلت المحافظة لجنة وفرق عمل عملت ليل نهار لمعرفة أسماء الاميين في كل المجمعات السكنية في المحافظة لافتاً الى الدعم الذي تلقته دائرة تعليم الكبار بدرعا للقيام بالمهمة التي أوكلت إليها لجعل درعا خالية من الامية الى الأبد.
وألقى رائد الغزالي كلمة المتحررين من الأمية اشار فيها الى أن حلم الجميع ان يتحرروا من الامية وبفضل الدورات التعليمية للكبار تحقق الحلم .
ورافق الاحتفالية افتتاح معرض للرسوم الكاريكاتورية للفنانة وفاء عرار ومعرض الجولان عائد للتراث الشعبي في المنطقة الجنوبية ضم الادوات التراثية التي استخدمها اهالي جنوب سورية وأدوات الحرث والطبخ والملابس الشعبية بمشاركة فرع الاتحاد النسائي بدرعا ومتحف التراث في مدينة جاسم ومشروع تنمية البادية فرع درعا ومعرض صور توثيقي للصحفي يوسف بريك. كما قدمت فرقة ثقافة درعا المسرحية عرضاً مسرحياً كوميدياً بعنوان القضاء على الأمية من تاليف الكاتب محمد الحفري تحدثت عن أهمية محو الامية للنهوض بالمجتمع ودور العلم في القضاء على التخلف إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن دورات محو الامية .
يشار الى ان 16 ألف مواطن في درعا تحرروا من اميتهم مابين الأعوام 2005 و 2008 وفي عام 2009 بلغ عدد الشعب الصفية في مختلف مناطق المحافظة185 شعبة وبلغ عدد الدارسين والدارسات فيها ألفين و 750 دارساً ودارسة .