الفن الكردي، والضغوطات عليه

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كول نار

Kurd Day Team
الفن الكردي، والضغوطات عليه
أجرى الحوار: شيخو سيدو
* من هي كلستان سوباري؟
ـ كلستان طاهر، مواليد درباسية، الجزيرة، سوريا. أما كلستان سوباري، فهو لقبي الفني، سجلت حتى الآن أربعة ألبومات في الوطن. أعيش في ألمانيا منذ سنة تقريباً.
* منذ متى بدأ مشوارك الفني؟
ـ منذ عام 1982، وظهرتُ أمام الجماهير بشكل أوسع منذ عام 1988، بدأتُ نشاطي الفني ضمن الفرق الفلكلورية الكردية: فرقة شورش، فرقة روناهي، في الدرباسية، ومنذ عام 1994بدأت بتسجيل الألبومات والاعمال الفنية الخاصة بي.
* بمن تأثرت في بداياتك الفنية؟
ـ تأثرت بالفنان الراحل محمد شيخو والفنانة كلستان بروه ر، والفنان سعيد كاباري، وقبل كل شيء كان للتراث والفلكلور الكردي له الدور الأساس في نمو وتطوير شخصيتي الفنية.
* على من تعتمدين من الملحنين والشعراء، في اختيار اللحن والكلمة؟
ـ ليس هناك تحديد لهذه المسألة، ربما لعدم وجود ملحنين مختصين في الساحة الفنية الكردية، فأنا أستمد قوتي من الفلكلور الكردي الفني، ولكن، لابد من ذكر بعض الجهود التي ساعدتني في أعمالي مثل الفنان بهاء شيخو وزبير صالح وخوشناف وغيرهم. أما من ناحية الكلمة فغنيت من قصائد الشاعر جكرخوين، وسيداي تيريز، وأمير شعراء الكورد أحمدي خاني..، وفي ألبومي الأخير عام 2000غنيت من كلمات الشاعر فرهاد عجو، ولازلت مستمرة معهم.
* ماهي الصعوبات التي تعترض الفنانين الكرد وأنت من ضمنهم، أثناء تأدية الأغاني الكردية في المناسبات القومية الكردية كعيد نوروز، وعيد الصحافة الكردية، وغيرهما؟
ـ الصعوبات كثيرة بالتأكيد لأننا في سوريا، ومنذ أكثر من ثلاثين سنة، نعيش تحت رحمة قوانين الطوارئ والأحكام العرفية، والذي أصبح من المخجل ذكرها في هذا العصر، عصر العولمة والحريات الديمقراطية؛ بلاشك في كل مناسبة كردية يتعرض الفنان الكردي للاستجواب، أوالملاحقات الأمنية ومصادرة الأجهزة الصوتية، مثلما حصل قبل فترة في مدينة حلب، عندما تم اغلاق محلات الأشرطة الكردية.
* هل لك اهتمامات فنية، غير الغناء؟
ـ نعم. فإلى جانب الغناء، أعمل في مجال المسرح الكردي أيضاً. فأنا أمثل، وأعشق المسرح، حيث قمت بالتمثيل في مسرحية "ميديا"، بدور ميديا، وفي مسرحية "كهف الموت"، بدور المتشردة وفي مسرحية "إمبراطورية الظلام" بدور الأم، وغيرها، وكلها من تأليف واخراج عادل إسماعيل.
* في أية مرتبة يصنف المسرح الكردي في سوريا، من بين الفنون الأخرى كالغناء والتشكيل والأدب...الخ، في ظل غياب المعاهد الكردية وقلة الكوادر المختصة بهذا الفن؟ وما هو تقيمك لمستقبل المسرح الكردي؟
ـ المسرح الكردي لازال في مرحلته الجنينية، وتطوره يأتي بطيئاً، لأنه وكما ذكرتَ، نعاني من عدم وجود المعاهد وقلة الكوادر الموهوبة، والحظر على المسرح الكردي ذاته، وعدم وجود قاعات مسارح وصالات رسمية لتقديم العروض المسرحية الكردية، كل هذه العوامل وغيرها تعرقل نمو المسرح الكردي. فالمسرح ليس كبقية الفنون، لأنه فن جماعي، وله طقوسه، وبحاجة إلى عدة كوادر فنية لمتابعته وانجازه. أما بالنسبة لمستقبل المسرح الكردي فأنا متفائلة به، لأن أولئك القلة الذين يعملون، ويلاقون أقسى الصعوبات ويستمرون في متابعة العروض المسرحية، رغم كل الضغوط المفروضة، فهم برأيي قادرون على أن يحافظوا على هذا المسرح، وعلى نموه و تطوره.
* تعيشين الآن في ألمانيا، حيث الحرية أكثر، ماتأثير هذه البيئة الجديدة على تطور الموسيقا والغناء الكرديين؟
- الحرية شيء جميل، لكن الأجمل، الأجمل، هو أن يكون الانسان حراً في وطنه وبين شعبه. أما بالنسبة للموسيقا والغناء الكرديين في أوربا، فلابد لهما أن يتطورا ويتفاعلا مع التراث الفني والموسيقي العالمي، وعلينا تقع مسؤولية أن نطور تراثنا الفني، أينما كنا، وتحت أية ظروف كانت.
* ماذا عن جديد كلستان سوباري الفني؟
ـ أنا الآن بصدد اصدار ألبوم جديد، يحمل رقم (5)، وهي التجربة الأولى بالنسبة لي في ألمانيا، وآمل أن يكون هذا الألبوم في مستوى الطموح، وفيه الجديد من حيث الكلمة واللحن والتقنيات، لأهديه إلى جمهوري. إلى جانب مشاركتي في احياء المناسبات القومية الكردية في ألمانيا. أما على صعيد الفن المسرحي، فقد شاركت في مسرحية "صرخة من مدينة الحب"، مع شيخو سيدو، ولقمان تالو، وهو من تأليف واخراج الفنان عادل إسماعيل، والديكور من تصميم الفنانين شيار علي و نضال عبدالله.
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى