الاماراات الكردية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع rolan
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
الاردلانيون

الأردلانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة الأردلانية (1169 - 1867) والتي كانت تهيمن على المنطقة التي يقطنها أكرادإيران واكراد العراق في الوقت الحاضر وكانت عاصمتهم مدينة سنندج أو مايسمى سنه عند الأكراد علما إن شهرزور في كردستان العراق . كانت العاصمة القديمة للإمارة ولايزال قبائل الأردلان يعيشون في نفس المنطقة من كردستان العراق و هناك مزاعم من قبل العلماء التأريخ القديم ان الأردلانيين هم من أحفاد صلاح الدين الأيوبي[1].
إستنادا إلى كتاب الشرفنامة للمؤرخ شرف الدين البدليسي و الذي يعتبر من أهم المصادر في تأريخ الشعب الكردي و تأريخ الإمارات الكردية فإن مؤسس الإمارة كان إسمه باوه أردلان وفي القرن الرابع عشر إمتد حدود إمارته إلى مناطق تقع الآن في شمال العراق مثل خانقين و كفري و كركوك[2]. بصورة تدريجية فقدت الإمارة إستقلاليتها وكان الولاء و التحالف يتراوحان بين الصفوين و العثمانيين ولكن القاجاريون بقيادة ناصر الدين شاه (1848 - 1896) وضعوا نهاية لنفوذ الأردلانيين في عام 1867 [3][4] .يفيد المعلومات الحكومة العراقية ان بقايا من العائلة الأردلانية المالكة للأمارة أردلان يسكنون في مدينة كركوك بشمال العراق حيث يعملون في التجارة وان تعدادهم تصل الي 800 ثمانمائة نسمة تقريبا . حيث يتمتعون بتقدير واحترام جميع السلطات والحكومات المتعاقبة في العراق ولايتدخلون في السياسة العامة باستثناء بعض الأفراد منهم يحاولون الأنخراط في السياسة الدولة العراقية واعادة النظام الملكي في حكم العراق وتأسيس امارة اردلان حديثة على ارض كردستان العراق . من أهم دور لهم بعد تأسيس الدولة العراقية عام 1921 ، كان محمد الأردلاني عضو مجلس الأعيان في مملكة العراقية عام 1921 الشخصية الأكثر تأثيرا على قرارات مملكة العراق . . . لدى عائلة الأردلان علاقات وطيدة بأمراء الدول الخليجية وبالأخص بالمملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عمان و المملكة المتحدة (بريطانيا) .
أسماء افراد العائلة المالكة المتبقى من جذور باوه اردلان حسب احصائيات سجلات دوائرالأحوال المدنية الذين نجو من المذبحة العثمانلية في مدينة شهرزهور 50 كيلو شرق محافظة السليمانية .
( محمد و احمد و جيور و بالاوان أبناء فرج ابن محمود ابن إسماعيل ابن إبراهيم باشا ابن سليمان باشا ابن محمد باشا ابن باوه اردلاني---
اولاد محمد ابن فرج هم ( علي و عمر و عثمان ) .
احمد ابن فرج ابن محمود ابن إسماعيل ابن إبراهيم باشا ابن سليمان باشا ابن محمد باشا ابن باوه اردلاني ---
اولاد احمد ابن فرج هم ( سليمان و عبدالله و إبراهيم و سليم و رشيد ) .
جيور ابن فرج ابن محمود ابن إسماعيل ابن إبراهيم باشا ابن سليمان باشا ابن محمد باشا ابن باوه اردلاني ---
اولاد جيور ابن فرج هم ( درويش و خسرو و دليمان و ناصر و بهرو و نيجر و شميران و عبدالله ) .
بالاوان ابن فرج ابن محمود ابن إسماعيل ابن إبراهيم باشا ابن سليمان باشا ابن محمد باشا ابن باوه اردلاني ---
اولاد بالاوان ابن فرج هم ( هوشيار و علي و إسماعيل و ارديان و محمد و ابوبكر و شمدين
..............................
بابانيون
البابانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بإمارة بابان (1649 - 1851) و تشير بعض المصادر إن أصولهم ترجع إلى القبائل الكردية التي كانت تقطن منطقة بَشْدَرْ في شمال العراق وإن رئيس القبيلة أحمد الفقيه إستلم لقب " بَهْ بَهْ " أو " بابان " من السلطان العثماني، مكافئة لصراعهم مع الصفويين . مثل بقية الإمارات الكردية كانت حدود الإمارة ومدى إستقلاليتها تتغير حسب التحالفات و الضغوط الخارجية و الصراعات الداخلية
في عام 1783 أو 1781 بنى البابانيون مدينة السليمانية، وإتخذوها عاصمة لهم. وكانت علاقة هذه الإمارة متوترة مع الإمارات الكردية الأخرى مثل إمارة سوران و إمارة بوتان بالإضافة إلى صراعهم مع الدولة العثمانية والقاجار الإيرانيين.
وهناك إختلاف على سبب التسمية فيعتقد البعض إنه تم العثور أثناء الحفر لبناء المدينة، على خاتم نُقش عليه اسم سليمان غير أن الباشا الباباني، بلغ سليمان باشا، والي بغداد آنذاك، بأن التسمية كانت نسبة إليه اي إلى السلطان العثماني بينما يعتقد البعض الآخر ان إبراهيم باشا بابان سمى المدينة نسبة إلى والده سليمان باشا
وإمتد نفوذ سلالة بابان في البقعة الممتدة بين نهر الزاب الصغير ونهر سيروان أو مايسمى أيضا بنهر ديالى، وتشير بعض النصوص الأدبية إلى إن الإمارة كانت في فترة من الفترات مستقلة تماما عن النفوذ الفارسي والعثماني إستنادا إلى قصيدة مشهورة للشاعر الكردي رضا الطالباني (1835 - 1909)، والمشهور بإسم شيخ ره زاي طالباني ولكن نفوذهم إنتهى على يد العثمانيين في 1851م.
.....................
بهدينانيون
بهدينانيون و تلفظ بادينانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بإمارة بهدينان (1376 - 1843) ومصدر الإسم من مؤسس الإمارة بهاء الدين شمزيني الذي كان منطقة شمزين في مقاطعة هكاري الواقعة في جنوب شرق تركيا والبهدينانية هي ايضا اسم منطقة في شمال العراق حاليا وايضا اسم أحد اللهجات الرئيسية للغة الكردية واثناء حكم هذه الإمارة ولد أحد أعظم الشعراء الأكراد وهو أحمدي خاني (1651 - 1707) كاتب الملحمة الشعرية الكردية المشهورة مه م و زين.
كانت العمادية التابعة حاليا لمحافظة دهوك في العراق عاصمة هذه الإمارة وشملت هذه الإمارة ايضا مدينتي عقرة و زاخو و زيبار و عين سفني واجزاء من الموصل و أربيل. خاضت هذه الإمارة عدة صراعات مع العثمانيين و الصفويين ولكن نهاية هذه الإمارة لم تكن على يد أي من هاتين القوتين بل على يد إمارة كردية أخرى منافسة وهي إمارة سوران في عام 1834 وفي عام 1843 سيطر العثمانيون على هذه المنطقة و ضموها لولاية الموصل
.........................................................
حسنويون
الحسوانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة الحسوانية (959 - 1015) التي كانت تحكم غرب إيران و شمال بلاد مابين النهرين وكانت عاصمتها مدينة دينوار الواقعة شمال شرق مدينة كرمنشاه الحالية في إيران. سميت الإمارة بالحسوانية نسبة إلى مؤسسها حسناوي بن حسين والذي كان رئيس قبيلة بارزكاني الكردية . تمكن حسناوي من تشكيل إمارته المستقلة بعد صراع طويل مع الحاكم البويهي لمدينة همدان صهلان بن مسافر . توفي حسناوي بن حسن عام 979 في شمال مدينة بيستون الإيرانية
بعد وفاة مؤسس الإمارة نشب صراع بين أبنائه حول من يخلف حسناوي وأدى هذا الخلاف إلى إضعاف الأمارة وفتح الباب على مصراعيه لتدخل البويهيين وإستطاعوا ان يلحقوا الهزيمة بالقوات الموالية لأحد أبناء حسناوي وكان إسمه فخر الدولة وإضطر الإبن الآخر, نصير الدولة, ان يتحالف مع البويهيين وإستفاد نصير الدولة من هذا التحالف في توسيع حدود إمارته حتى وصل إلى نهاوند (إيران) و أسد آباد (أفغانستان) و أهواز و كرمنشاه (إيران) و كركوك (العراق)
....................
سورانيون
السورانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بإمارة سوران (1399 - 1838) والسورانية ايضا اسم أحد اللهجات الرئيسية للغة الكردية . إستنادا إلى كتاب الشرفنامة و الذي يعتبر من أهم المصادر في تأريخ الشعب الكردي و تأريخ الإمارات الكردية فإن مؤسس الإمارة كان شخصا إسمه كولوس الذي كان و حسب نفس المصدر ابناً لرجل معروف في بغداد وإستنادا إلى المؤرخ الكردي حسين حزني الموكرياني فإن كولوس هذا كان من منطقة رواندوز الواقعة في شمال العراق وإستنادا إلى كتاب خلاصة تاريخ الكورد وكوردستان للمؤرخ الكردي محمد أمين زكي (1880 - 1948) فإن كولوس كلمة كردية قديمة و تعني الشخص الذي سقطت أنيابه
كلمة سوران بالكردية تعني "الحمر" وهناك بعض الروايات التي تشير إلى ان مصدر التسمية كانت الصخور الحمراء التي كانت تحيط بإحدى قلاع مجموعة كردية منافسة لسلالة كولوس حيث إستطاع أحد أبناء كولوس إحتلال القلعة و إتخاذها كنواة لإمارة سوران. هذه الإمارة كانت الوحيدة من بين الإمارات الكردية من ناحية ان أميرة كانت تحكم الإمارة في فترة من الزمن و كانت إسمها خانزاد
مثل بقية الإمارات الكردية كانت حدود الإمارة ومدى إستقلاليتها تتغير حسب التحالفات و الضغوط الخارجية و الصراعات الداخلية وكانت الإمارة في أوج قوتها تشمل أربيل و كركوك و الموصل حتى وصلت حدود الإمارة إلى نهر الزاب الصغير وهو الحد الفاصل بينه وبين إمارة بابان وكان أحد الأمراء وإسمه محمد شديد التمسك بالدين الإسلامي وقام بمعاملة الأكراد اليزيدية بقسوة وأراد أن يفرض عليهم الدين الإسلامي بالقوة لكنه لم يفلح في ذلك، وأوقع المذابح بهم في مشارف الموصل و إحتل هذا الأمير قسما من إمارة بابان المجاورة
في عام 1838 شن العثمانيون هجوما واسعا على الإمارة وقوبلوا بدفاع شرس من قبل السورانيين وحسب المؤرخين الأكراد فإن الوالي العثماني رشيد باشا لجأ إلى ماوصفوه "بالحيلة و الخداع" حيث بعث رشيد باشا برسالة إلى الأمير السوراني محمد وكان مضمون الرسالة هو "الكف عن إراقة دماء المسلمين" وتنصيب الأمير محمد "أميراً لأمراء سوران" ومنحه "الخلع والنياشين" لكن الأمير رفض العرض وإعتبره خضوعا للإمبراطورية العثمانية لكن مفتي الإمارة الملا محمد الخطي قام بإصدار فتوى واعلن إن "كل من يحارب جيش الخليفة غير مؤمن وزوجه منه طالق" ويعتبر الأكراد هذه الفتوى السبب الرئيسي في سقوط الأمارة

.....................
شداديون
{{تاريخ الأكراد} الشداديون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة الشدادية (951 - 1199) [1] التي حكمت أجزاء من أرمينيا ومنطقة حران [2] الذي كان جزءا من ما يعرف الآن بأذربيجان ويرجع سبب التسمية إلى مؤسس الإمارة محمد بن شداد [3]. بدأت هذه الإمارة من مدينة دفين Dvin تم إمتدت إلى مدن باردا و كانجا وهي مدن في أذربيجان ، تحالف الشداديون مع السلاجقة وخاض الشداديون معارك عديدة مع الإمبراطورية البيزنطية من عام 1047 إلى عام 1057 وكانت الإمارة في أوج قوتها تمتد بين نهر كورا و نهر آراس [4].
في عام 1044 شن الإمبراطور البيزنطي قسطنطين السادس (1000 - 1055) الحرب على ملك أرمينيا جاغيك الثاني وقام قسطنطين قبل الحملةة بإرسال رسالة إلى على لشكري الذي كان أمير الأمارة الشدادية طالبا منه الإنظمام إليه في حملته ضد ملك أرمينيا ووافق لشكري بشرط ان يضم الأراضي التي إذا إستولى عليه قواته في الحملة إلى الإمارة الشدادية وأدى هزيمة ملك أرمينيا إلى إضافة بقاع جديدة لإمارة الشداديين [5]. كان الفضل بن الفضل آخر أمراء الشداديين وإنتهى حكم الإمارة بسيطرة السلاجقة

العاصمة
دفين،جانزا،عاني
اللغة الرسمية
لغة كردية
الديانة الرسمية
لا يُعلم
نظام الحكم
مملكة
تاريخ التأسيس
951
تاريخ السقوط
1199
.............................................
عنازيون
العنازيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة العنازية (990 - 1117) والتي و إستنادا إلى المؤرخ ابن الأثير (1160 - 1233) سميوا بهذا الأسم نسبة إلى إشتهارهم بتربية الماعز بينما يرى المؤرخ ابن المستوفي ان تسمية العيارييون هي أضبط من العنازيون . لأن مؤسس الإمارة كان إسمه محمد العيار وكلمة العيار تستخدم بين الأكراد بمعنى الداهية أو الشخص الذكي. وقد أحدث هذا الإسم جدلا لوجود قبيلة عربية بإسم بنو عنزة ولكن الأكراد يعتبرون تسمية العنازيون خطأ ويعتبرون العياريون المسمى الأدق.
إمتد منطقة نفوذ العنازيين من مدينة كرمنشاه (إيران) إلى داقوق و مندلي و النعمانية في واسط (العراق) حسب الصفحة 97 من الموسوعة الإيرانية [1] . كان أبو الفضل محمد بن عناز (990 - 1011) مؤسس الإمارة وكانت هناك صراعات بينه وبين الأكراد الحسنويون تسلم الإمارة بعده ابنه حسام الدولة أبو الشوك ولكن فترة حكمه كانت مليئة بالصراعات الداخلية و التهديد الخارجي من فخر الملك البويهي وشمس الدولة السلجوقي .
في عام 1045 تمكن طغرل بك من القضاء على الإمارة في معركة مشهورة بالقرب من نهر سيروان والذي يسمى ايضا بنهر ديالى
.......................................
كوردوخيين
او الكردوخيون ورد اول ذكر لأسم الكوردوخ kurdux في كتاب الاناباسيس (الصعود) للحكيم والقائد والمؤرخ اليوناني Xenophon زينفون(431-354 ق.م).. يذكر زينفون وهو تلميذ الفيلسوف سقراط في كتابه الذي يحكي صعود عشرة الاف مرتزق يوناني إلى جبال بلاد الكرد انه في احدى الحملات العسكرية التي قادها لمساندة الامير كورش الأصغر ضد اخيه الملك الفارسي انهزم جيش المرتزقة في موقعة كوناكسا شمال غرب بابل عام 401ق.م. وكان يتوجب على الجيش اليوناني بقيادة زينفون ان يعود التقهقري إلى بلاد الأغريق عبر ارمينية التاريخية ولكنهم بعد عبورهم مدينة مسبيلا (اي مدينة الموصل الحالية) و خرائب نينوى جوبهوا بمقاومة شديدة من قبل قوم اشداء يدعون بالكوردوخ (الترجمة الإنكليزية لكتاب الاناباسيس يسميهم (kurds) حيث ان (ــوخ) هي لاحقة الجمع في اللغة اليونانية القديمة تصبح كوردوس اي الكرد في اليونانية الحديثة. سيطر الكوردوخ على منطقة ممتدة من تبريز إلى مدينة آمد (ديار بكر) إلى جنوب بحيرة وان.. وقد تكبد الاغريق في معركتهم خسائر جسيمة إلى ان وصلوا إلى ارمينيا ويذكر زينفون تفاصيل مهمة عنهم وكيف انه سمع من جنوده ان هؤلاء قوم شرسون وقد كبدوا جيشا فارسيا مقداره مئة الف جندي خسائر فادحة حينما حاول هذا الجيش مهاجمة معاقلهم الجبلية وكيف ان هذا الجيش قد ابيد عن بكرة ابيه. سيطر الرومان على بلاد الكردوخ وعلى مدينتهم آمد Amida بعد قتال دموي مرير و شكلوا مقاطعة كوردويين وكانت جزءا من الامبراطورية الرومانية
..................................................................
مروانيون
المروانيون: سلالة كردية حكمت في شمال سوريا وجنوب الأناضول، سنوات 990-96/1084 م.
المقر: أميد.
بعد وفاة عضد الدولةالبويهي (983 م)، بدأت الدولة البويهية في الانحلال. قام أحد قادة العشائر الكردية (بنو مروان) واسمه أبو علي بن مروان (990-997 م) بإنشاء إمارة مستقلة قي ديار بكروملاذكرد. بسبب الحروب المتواصلة مع جيرانهم، وضع المروانيون أنفسهم تحت حماية الفاطميين.
عرفت الدولة أوجها السياسي أثناء عهد كل من أبي منصور (997-1011 م) ثم نصر الدولة أحمد (1011-1064 م). قام الأمراء المروانيون بتشجيع حركة العمران وبناء المدن، كما شجعوا العلماء والأدباء في دولتهم. قام المروانيون بصد غزوة لإحدى قبائل الغز (الأغوز) التركمانية في المنطقة سنة 1/1042 م. بعد سنة 1061 م بدأ أفراد الأسرة في التناحر وأخذت الدولة تضعف. وضع هؤلاء أنفسهم تحت وصاية السلاجقة منذ 71/1070 م. إلا أن حركتهم هذه لم تشفع لهم، فقام السلاجقة بطردهم وأجلوهم عن منطقة ديار بكر نهائيا سنة 1084 م. سنة 1096 م يتم القضاء على آخر الحكام من أفراد الأسرة

قائمة الأمراء
الحاكم
الحياة
الحكم
1
أبو علي الحسين بن مروان
....-....
990-989
2
ممهد الدولة أبو منصور بن مروان
....-1012
989-1012
3
نصر الدولة أبو نصر أحمد بن مروان
....-1061
1012-1061
4
نظام الدولة نصر بن أحمد
....-....
1061-1083
5
منصور بن نصر

........................................
ميتاني
ميتاني (مملكة ميتاني) كلنت أهم مملكة حورية في كردستان وذلك بين القرن الخامس عشر ق.م وبدايات القرن الرابع عشر ق.م في شمال الهلال الخصيب عند منابع الخابور في المنطقة التي يسمونها الاكراد ب زاخو اڤرين ، ومناطق كردستان الشرقيةو الشمالية
بلغت رقعة المملكة الميتانية في أوج توسعها من نوزي شرقاً، (كيليكيا) كلها، و صولاً إلى حلب غرباً،ومازالت اثار اميتانيين ماثلة في اللاذقية و حمص ، وكانت مركز المملكة عند منابع الخابور، حيث كانت إحدى عواصم المملكة (واشوكانو/ واشوكاني) التي تدل على انها تل الفخيرية في سوريا ويلاحظ ان امتداد هذه الرقعة في منطقة الجزيرة السورية وجنوب شرق تركيا و شمال شرق سوريا محيطة بالعاصمة واشوكاني .
اقتصاد

مكنت طبيعة الأراضي الخصبة والهطولات المطرية العالية، سكان المنطقة من إنتاج زراعي جيد وكذلك نربية للأبقار الخراف والماعز، كذلك مارس السكان التجارة، وبالنظر إلى أن المعلموات المباشرة عن المملكة قليلة، فإن الاعتماد على المصادر المحيطة، كأرشيف نوزي من مملكة عرفة والنصوص من ألالاخ تمكن من تحديد السوية الإقتصادية الجيدة للمملكة الميتانية.
لغة و سكان

الشواهد اللغوية المعروفة في المملكة الميتانية هي بشكل أساسي الحورية و الأكادية و الأناضولية القديمة، كذالك بعض الكلمات والاسماء الهندوآرية مثل بعض أسماء الاشخاص والواحق الاسمية وأسماء بعض الآله،وكانت المملكة الميتانية كبقية ممالك الشرق القديم عبارة عن خليط من مجموعات لغوية متعددة، وإن يكن بشكل أساسي من الحوريينوالأموريينوالآشوريين و اراميون ومجموعات هندوآرية
تاريخ

الفترة المبكرة

منذ نهاية الألف الثالث ق.م تشكلت في مناطق الجزيرة الفراتية و محيطها أمارات صغيرة، أخذت بالنمو تدرجياً، يذكر منها أوركيش، والتي ضمت إليها مواقع ومستوطنات أصغر، كانت قد نشأت في مناطق تواجد حوريي اللغة من زاغروس إلى منابع الخابور، إلا أن أنتشار حوريي اللغة يمكن تتبعه حتى حوض العاصي وفي شرق الهلال الخصيب حتى ماريوبابل حيث شكلوا نسبة من العمال والعبيد، أما في يمحاض (حلب) فقد أصبحوا من علية القوم، ومن النقش على تمثال إِدريمي ملك ألالاخ (1470 ق.م) نقرأ لأول مرة عن مملكة حورية-ميتانية، التي يفترض بها قد نشأت في نهاية القرن السادس عشر ق.م ومتدت حتى شواطئ البحر الأبيض المتوسط في سورية . بدايات المملكة الميتانية لازالت غامضة، وليس معروفاً كيف أزداد دور اللغة الهندوآرية فيها،أكان ذلك عن طريق دخول مجموعات هندوآرية اللغة، أم أن الحوريون نفسهم تبنوا هذه اللغة، مع أن قلّة من الملوك كانوا يحملون أسماء حورية
فترة القوة

يمكن الاسنتاج من أن حملة تحوتمس الأول (1492- 1504 ق.م) على سوريا، على أنها بداية المواجهة بين مصر الفرعونية والمملكة الميتانية،حتى أنه نصب تذكاراً له غرب الفرات في الجزيرة السورية، و ما تابعه تحتمس الثالث (1479- 1425 ق.م)من حملات.
إلا أنه ليس واضحاً الدور الذي لعبته ميتاني في التحالف السوري الذي قاده مللك قادش في معركة مجدو(1456 ق.م) ضد الملك المصري تحتمس الثالث، لكن الواضح أن المواجهات المصرية الميتانية السورية القديمة كانت في العام (1446 ق.م) حيث تقابل الجيشان إلى الغرب من حلب . لم يكن سهلاً على الجيش المصري التحكم في كامل غرب وشمال الهلال الخصيب وإن كان قد وضع حاميات عسكرية في بعض المدن كما في جبيل، إلا أن ذلك لم يحد من ثورة بعض مدن الساحل الكنعاني، وكذلك شهدت هذه الفترة زيادة نفوذ ميتاني في كامل شمال الهلال الخصيب، حتى أن أوغاريت كانت إحدى الدويلات التابعة لميتاني في بعض الفترات، كما أن بعض الدويلات التابعة سابقاَ للممكة الحيثية أنضمت إلى ميتاني مع نهاية القرت الخامس عشر ق.ميتاني كانت قد أخضعت آشور وعقد تحالفات مع الدولة البابلية لاحقاً بدأت العلاقات الميتانية المصرية بالتحسن، ويشهد على ذلك الزيجات المتبادلة بين الملوك والرسائل المتبادلة بين طيبة و واشوكانو/ واشوكاني (سوريا) في رسائل تل العمارنة، كما في رسالة من المللك الحوري شوتارنا الثاني (Shuttarna II) مللك ميتاني إلى الملك المصري امنحوتب الثالث (Amenophis III).
ثم تلى ذلك صراعات على العرش بين أمراء المملكة أدى إلى فترة ضعف. لاحقاً قام الملك الآشوري آشور أوبليط الأول( 1363- 1328 ق.م) باستعادة الدور الآشوري في المنطقة مسبباً تشظي المملكة الميتانية في وحدات صغيرة.
ميتاني بين آشور وحاثي

عقد الأمير شاتيوازا(Shattiwaza)، حكم أقليم هانيلجابات 1335- 1320 ق.م معاهدة تبعية مع ملك الحيثيين شوبيلوليوما الأول (Suppiluliuma I) وأصبحت المنطقة متنازع عليها من القوتين الآشورية والحيثية، وتزايدة الهجمات الآشورية علة المنطقة في عهد آداد نياري الأول (1305- 1275 ق.م) حتى أنه بنا قصراُ له في إحدى عواصم المنطقة، كما رحل مجموعات من السكان نحو مدينة آشور
أما من الجانب الحيثي فقد شاركت القوات الميتانية مع ضمن القوات الحيثية في معركة قادش (1285 ق.م) وسط سوريا ضد القوات المصرية، وعادت المناوشات والسيطرة الآشورية على المنطقة، حتى زمن الملك الآشوري توكولتي نينورتا الأول (1243- 1207 ق.م) والذي بسط نفوذ المملكة الآشورية من بابل وحتى نياري (فان حالياً)، إلا أن المنطقة بقيت منطقة نزاع بين الآشوريين والحيثيين، حتى نهاية الألف الثاني ق.م و ظهور الممالك الآرامية كقوة جديدة سيطرت على المنطقة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى