جوان
مراقب و شيخ المراقبين
أسباب تأخرنا عن باقى الشعوب كثيره
ومختلفه ومتشعبه والحديث فيها يطول
وقد اخترت منها أحد الأسباب التى أراها بوجهة نظرى
المتواضعه تبعدنا عن المقدمه وهى
الجـــبن
فكثيرا ما نخسر الكثير من حقوقنا بسبب تلك الصفه الغير محبوبه
فعندما يجور أحد الاغنياء على حق فقير أو يهينه
يتردد الفقير كثيرا فى التفكير فى كيفية استرداد حقه المسلوب
وعند استشارته لأحد معارفه أو زملائه عن الأمر
فيبادر الاخر بالقول المحبط للعزائم
امشى جنب الحيط
رغم أن المعنى واضح وصريح
وهو تلاشى الفقير لهذا الامر فربما يزيد هذا الغنى
فى جوره على حق الفقير
وربما يهلكه الغنى بسلطانه وأمواله
وهذا كفيل بتزايد الظلم وانتشاره فى مجتمعنا
أمثله كثيره على تلك الشاكله
وللأسف الكل يخسر أمام الظالم
بسبب حب المشى جنب الحيط !!
الى متى نمشى جنب الحيط ؟!
ومتى يحين لنا أن نمشى فى وسط الطريق مرفوعى الرأس
متفاخرين بكرامتنا التى تسلب رغما عنا وبرضانا
عند اختيرانا الصمت والمشى جنب الحيط
ونحن بلا حراك وكأننا أموات
أو كظلال على الحائط الذى أحببنا أن نمشى بجواره برغبتنا
لماذا لا نتيقن أنه لا يضيع حق وراؤه مطالب ؟
ولما هذا الجبن الكامن فينا والذى أطاح بنا من أعالى الأمم
الى هذا الحال الذى لا أجد له وصفا دقيقا يحكيه أو يصفه ؟.
لماذا يحلو للبعض أن يمشى جنب الحيط ؟
لماذا يؤمن البعض بهذه المقوله ( من خاف سلم ) ؟
صاحب الحق عينه قويه فما السبيل لاسترداد حقه
وهو يمشى جنب الحيط ؟
الاتحاد قوه فهو يبدد الشعور بالضعف
ويولد الشجاعه فلما لا نتوحد ؟
كيف السبيل لازالة الرهبه من قلوب أصحاب الحق لاسترداد حقوقهم ؟
هل واجهت أمرا ما وأخترت أن تمشى جنب الحيط ؟
هل أتتك تلك النصيحه يوما ما؟ وما رد فعلك حينها ؟
ما رد فعلك اذا شعرت بالخوف عند رغبتك فى استرداد حقوقك المسلوبه ؟
ومختلفه ومتشعبه والحديث فيها يطول
وقد اخترت منها أحد الأسباب التى أراها بوجهة نظرى
المتواضعه تبعدنا عن المقدمه وهى
الجـــبن
فكثيرا ما نخسر الكثير من حقوقنا بسبب تلك الصفه الغير محبوبه
فعندما يجور أحد الاغنياء على حق فقير أو يهينه
يتردد الفقير كثيرا فى التفكير فى كيفية استرداد حقه المسلوب
وعند استشارته لأحد معارفه أو زملائه عن الأمر
فيبادر الاخر بالقول المحبط للعزائم
امشى جنب الحيط
رغم أن المعنى واضح وصريح
وهو تلاشى الفقير لهذا الامر فربما يزيد هذا الغنى
فى جوره على حق الفقير
وربما يهلكه الغنى بسلطانه وأمواله
وهذا كفيل بتزايد الظلم وانتشاره فى مجتمعنا
أمثله كثيره على تلك الشاكله
وللأسف الكل يخسر أمام الظالم
بسبب حب المشى جنب الحيط !!
الى متى نمشى جنب الحيط ؟!
ومتى يحين لنا أن نمشى فى وسط الطريق مرفوعى الرأس
متفاخرين بكرامتنا التى تسلب رغما عنا وبرضانا
عند اختيرانا الصمت والمشى جنب الحيط
ونحن بلا حراك وكأننا أموات
أو كظلال على الحائط الذى أحببنا أن نمشى بجواره برغبتنا
لماذا لا نتيقن أنه لا يضيع حق وراؤه مطالب ؟
ولما هذا الجبن الكامن فينا والذى أطاح بنا من أعالى الأمم
الى هذا الحال الذى لا أجد له وصفا دقيقا يحكيه أو يصفه ؟.
لماذا يحلو للبعض أن يمشى جنب الحيط ؟
لماذا يؤمن البعض بهذه المقوله ( من خاف سلم ) ؟
صاحب الحق عينه قويه فما السبيل لاسترداد حقه
وهو يمشى جنب الحيط ؟
الاتحاد قوه فهو يبدد الشعور بالضعف
ويولد الشجاعه فلما لا نتوحد ؟
كيف السبيل لازالة الرهبه من قلوب أصحاب الحق لاسترداد حقوقهم ؟
هل واجهت أمرا ما وأخترت أن تمشى جنب الحيط ؟
هل أتتك تلك النصيحه يوما ما؟ وما رد فعلك حينها ؟
ما رد فعلك اذا شعرت بالخوف عند رغبتك فى استرداد حقوقك المسلوبه ؟
