Kurd Day
Kurd Day Team
كل بري برو :ذكرى حريق سينما عامودا
عندما يتطرق إلى الآذان اسم عامودا يبادر إلى الذهن لا إراديا ذكرى حريق سينما عاموداهذه الذكرى الأليمة التي لم تندمل جروحها في القلوب بالرغم من مرور قرابة نصف قرن هذه المأساة التي تناقلتها الأجيال جيلا بعد جيل لإنه لم يكن شيئا طبيعيا أو ما يسمى ( بالقضاء والقدر) كان حدثا أكبر من هذا بكثير إنها مسألة أيدٍ آثمة امتدت في ليلة الثالث عشر من شهر تشرين الأول عام 1960لتنتزع فلذات الأكباد من صدور الأمهات ليحول فرحة الأطفال بالذهاب إلى السينما إلى كارثة ومصيبة إنسانية تقشعر لها الأبدان تباً لتلك الأيدي العابثة التي ماتزال تعبث في البلاد خراباً عامودا لا تحمل في أحشائها سوى الألم و المرارة ولكنها تظل شامخة قوية صامدة مثل صمود ( كرى شرمولا) تلك الليلة السوداوية في عامودا ادخلت معظم بيوتاتها عزاءاً و عويلاً وأخرجت منها شهيداً شهداء حريق سينما عامودا بلغ ما يقارب
280 طفلاً كانوا طلاباً في المدارس ولكن بعد هذه السنوات الطوال لا شك بأنهم كانوا سيشكلون جيلاً متعلماً نيراً يدرك قضيته و قوميته وهذا ما كانت وماتزال تعمل له السلطة ألف حساب لذا سعت إلى قتل تلك البراعم التي لم تسنح لها الفرصة بأن تكبر وترى ماحلّ بالبلاد من خراب و آلام و مآسي كل شيء نحو الأسوأ فلم يكن هؤلاء الشهداء شاهدين على- مرسوم الإحصاء الاستثنائي عام 1962 - الحزام العربي عام 1974 - حريق سجن الحسكة -انتفاضة قامشلو في آذار 2004 وشهدائها -اغتيال العلاّمة الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي عام2005 - شهداء نوروز2008 بالإضافة إلى شهيد نوروز الأول سليمان آدي - قتل الجنود الكرد في خدمة الجيش السوري والذي وصل عددهم إلى 32 جندي - الاعتقالات التعسفية و الأحكام العرفية والتُهم الباطلة الموجهة إلى المعتقلين- وآخر ما توجوا به مراسيمهم المشؤومة و جرائمهم القذرة اصدار المرسوم المشؤوم (49) الذي أدى إلى الشلل الأقتصادي في المنطقة الكردية واشتداد موجة الهجرة وهو ما كانت تصبو إليه وخططت له الحكومة البعثية لإفراغ المنطقة الكردية ومن خلال هذا السرد البسيط نأمل أن تندلع ثورة داخل كيان كل كردي ليتمرد على واقعه الأليم وأن تنهض الحركة الكردية بكامل قواها وتستنكف عن تشكيلاتها من التحالف إلى الجبهة إلى التنسيق وآخراً وليس أخيراً طرح مشروع المرجعية الكردية و المجلس السياسي وكلها تؤدي إلى الطريق المسدود ولطالما الحركة تدور في هذه الدوّامة (من و إلى و عن وعلى )كل هذا يقع في خدمة السلطة الشوفينية التي تظل مطمئنة البال لا وبل تزيد من ضراوتها و همجيتها.
كلنا أمل بأن تتوصل الحركة الكردية إلى خطاب سياسي مشترك يسعى إلى النضال ونيل الحرية لشعبٍ علّق آماله على هذه الحركة وانتهز الفرصة لأحيي المناضلين المضربين عن الطعام في سجون عدرا ولكم كل الدعم و التأييد .
لنشعل الشموع لشهداء حريق سينما عامودا ورمزها الشهيد محمد سعيد آغا دقوري - الحرية لمعتقلي الفكر و الرأي في السجون السورية - عاش كرد و كردستان

عندما يتطرق إلى الآذان اسم عامودا يبادر إلى الذهن لا إراديا ذكرى حريق سينما عاموداهذه الذكرى الأليمة التي لم تندمل جروحها في القلوب بالرغم من مرور قرابة نصف قرن هذه المأساة التي تناقلتها الأجيال جيلا بعد جيل لإنه لم يكن شيئا طبيعيا أو ما يسمى ( بالقضاء والقدر) كان حدثا أكبر من هذا بكثير إنها مسألة أيدٍ آثمة امتدت في ليلة الثالث عشر من شهر تشرين الأول عام 1960لتنتزع فلذات الأكباد من صدور الأمهات ليحول فرحة الأطفال بالذهاب إلى السينما إلى كارثة ومصيبة إنسانية تقشعر لها الأبدان تباً لتلك الأيدي العابثة التي ماتزال تعبث في البلاد خراباً عامودا لا تحمل في أحشائها سوى الألم و المرارة ولكنها تظل شامخة قوية صامدة مثل صمود ( كرى شرمولا) تلك الليلة السوداوية في عامودا ادخلت معظم بيوتاتها عزاءاً و عويلاً وأخرجت منها شهيداً شهداء حريق سينما عامودا بلغ ما يقارب
280 طفلاً كانوا طلاباً في المدارس ولكن بعد هذه السنوات الطوال لا شك بأنهم كانوا سيشكلون جيلاً متعلماً نيراً يدرك قضيته و قوميته وهذا ما كانت وماتزال تعمل له السلطة ألف حساب لذا سعت إلى قتل تلك البراعم التي لم تسنح لها الفرصة بأن تكبر وترى ماحلّ بالبلاد من خراب و آلام و مآسي كل شيء نحو الأسوأ فلم يكن هؤلاء الشهداء شاهدين على- مرسوم الإحصاء الاستثنائي عام 1962 - الحزام العربي عام 1974 - حريق سجن الحسكة -انتفاضة قامشلو في آذار 2004 وشهدائها -اغتيال العلاّمة الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي عام2005 - شهداء نوروز2008 بالإضافة إلى شهيد نوروز الأول سليمان آدي - قتل الجنود الكرد في خدمة الجيش السوري والذي وصل عددهم إلى 32 جندي - الاعتقالات التعسفية و الأحكام العرفية والتُهم الباطلة الموجهة إلى المعتقلين- وآخر ما توجوا به مراسيمهم المشؤومة و جرائمهم القذرة اصدار المرسوم المشؤوم (49) الذي أدى إلى الشلل الأقتصادي في المنطقة الكردية واشتداد موجة الهجرة وهو ما كانت تصبو إليه وخططت له الحكومة البعثية لإفراغ المنطقة الكردية ومن خلال هذا السرد البسيط نأمل أن تندلع ثورة داخل كيان كل كردي ليتمرد على واقعه الأليم وأن تنهض الحركة الكردية بكامل قواها وتستنكف عن تشكيلاتها من التحالف إلى الجبهة إلى التنسيق وآخراً وليس أخيراً طرح مشروع المرجعية الكردية و المجلس السياسي وكلها تؤدي إلى الطريق المسدود ولطالما الحركة تدور في هذه الدوّامة (من و إلى و عن وعلى )كل هذا يقع في خدمة السلطة الشوفينية التي تظل مطمئنة البال لا وبل تزيد من ضراوتها و همجيتها.
كلنا أمل بأن تتوصل الحركة الكردية إلى خطاب سياسي مشترك يسعى إلى النضال ونيل الحرية لشعبٍ علّق آماله على هذه الحركة وانتهز الفرصة لأحيي المناضلين المضربين عن الطعام في سجون عدرا ولكم كل الدعم و التأييد .
لنشعل الشموع لشهداء حريق سينما عامودا ورمزها الشهيد محمد سعيد آغا دقوري - الحرية لمعتقلي الفكر و الرأي في السجون السورية - عاش كرد و كردستان
