تحقيق السلام وحل القضية الكردية
آمد: مئات الالاف شاركوا في مراسيم استقبال أعضاء وفود السلام- اللجنة الأوروبية: إرسال الوفود سيسهل علمية 22-10-09
شارك مئات الالاف من ابناء الشعب الكردي في مدينة آمد الكردستانية امس الاربعاء في مراسيم استقبال اعضاء وفود السلام والحل الديمقراطي من الذين توجهوا الى تركيا قادمين من قنديل ومخيم مخمور للاجئين الكرد تلبية لنداء وجهه قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان من اجل دعم جهود ومساعي السلام والحل الديمقراطي العادل للقضية الكردية.
هذا وقد تجمع عشرات الالاف من ابناء الشعب الكردي امس الاربعاء في ساحة باتكنت بمدينة آمد الكردستانية لاستقبال اعضاء وفدي السلام والحل الديمقراطي من الذين توجهوا الى تركيا بناء على نداء وجهه قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.
وفور و صول اعضاء الوفدين الى المنصة الرئيسية في الساحة بادروا بتوجيه التحية الى جموع المواطنين الغفيرة واطلقوا حمائم السلام بمشاركة كل من " احمد ترك وامينة آينا رئيسي حزب المجتمع الديمقراطي والبرلمانية السابقة ليلى زانا.
ورد المستقبلون بالشعارات والهتافات التي تحيي قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان واعضاء وفدي السلام وتدعوا الى ضرورة احلال السلام وانهاء حالة الحرب والاقتتال.
بعد ذلك القى فرات آنلي رئيس فرع آمد لحزب المجتمع الديمقراطي كلمة قال فيها :" باسم آمد، عاصمة السلام ، نحيي وفود السلام. قوافل السلام هذه جلبت معها بشارة السلام. نحن نعلن دعمنا وتضامننا معهم حتى نهاية المطاف ".
ثم القى محمد شريف كينج داغ كلمة باسم مجموعة السلام المتوجهة من قنديل ابتدأها بقصيدة شعرية باللغة الكردية تعرض من خلالها الى الدور النضالي لمدينة آمد الكردستانية وتضحيات اهلها من اجل توطيد السلام ونشر الديمقراطية، ذلك الدور الممتد على عقود طويلة من الزمن. وقال كينج داغ في كلمته بانهم وتلبية للنداء الذي وجهه قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان توجهوا الى تركيا من اجل كسر حالة الجمود والركود حيال القضية الكردية واضاف :" نحن أردنا أن نمد أيادي السلام الى جميع شعوب العالم ".
من جانبه القى نورالدين توركوت كلمة باسم وفد مخيم مخمور للسلام قال فيها :" نحن أتينا الى هنا من اجل مد جسور السلام بين الشعبين الكردي والتركي.
وبعد ذلك القى أحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي كلمة اشار فيها بان أوجلان وبدعوته الى ارسال وفود السلام الى تركيا قد خطى خطوة كبيرة على طريق السلام والحل الديمقراطي، واصحبت الآفاق مفتوحة امام الحوار حول سبل الحل.
واضاف ترك بان توجه وفود السلام الى تركيا جاء نتيجة نضال ديمقراطي من اجل احلال السلام، نافيا بان يكون الغرض من هذه الخطوة هو الاستسلام كما يدعي دنيز بايكال رئيس حزب الشعب الجمهوري وبعض وسائل الاعلام التركية المغرضة.
واشار ترك بان بعض القوى لاترغب في نشر السلام في تركيا، قائلا بان تلك القوى سوف تزول مع الزمن وستخسر في رهانها هذا، مناشدا في الوقت نفسه الشعب التركي بعدم التخوف من مرحلة السلام لان الهدف هو تحقيق حرية الشعب الكردي، تلك الحرية التي ستححق حرية الشعب التركي و جميع الشعوب القاطنة في تركيا.
ثم تحدثت أمينة آينا رئيسة حزب المجتمع الديمقراطي في جموع المستقبلين قائلة :" بقدوم وفود السلام تضاعفت امكانات التوصل الى احلال السلام ".
واشارت آينا الى رسائل السلام والحل الديمقراطي العادل التي جلبها معهم الوفود بالقول:" رسل السلام قالوا بانهم يمدّون يد السلام الى تركيا، اليوم رفعت "جزير" لافتة تحمل معان كبيرة جدا. لقد كتب اهالي "جزير" على اللافتة: نحن مستعدون من اجل تحقيق السلام . والسؤال هنا، هل تركيا أيضا مستعدة من إجل تحقيق السلام؟. "
---------------------
اللجنة الأوروبية: إرسال الوفود سيسهل علمية تحقيق السلام وحل القضية الكردية
وصف الاتحاد الاوروبي ارسال وفود السلام والحل الديمقراطي الى تركيا بالخطوة الايجابية وذلك في تصريح ادلى به المسؤولون في اللجنة الاوروبية المشتركة الى فضائية روج تيفي.
وقالت اللجنة بان الاتحاد الاوروبي يثمن عاليا جميع الخطوات التي تنبذ العنف وتدعو الى تحقيق السلام والقيم الديمقراطية. وطالبت اللجنة الأوروبية المشتركة تركيا باتخاذ خطوات ايجابية وعملية وذلك استجابة لمبادرة الانفتاح الديمقراطي التي اعلنتها حكومة حزب العدالة والتنمية. واضافت اللجنة في تصريحها " العملية السلمية وتطوير جنوب شرق تركيا ستصبح وسيلة من أجل احترام حقوق جميع القوميات داخل البلاد".واختتمت اللجنة الأوروبية تصريحها لفضائية روج بالقول :" من الاهمية بمكان، وكما اشرنا في تقريرنا للعام الفين، ان تجسد الحكومة التركية مبادرتها للانفتاح الديمقراطي الى خطوات عملية على ارض الواقع ".
آمد: مئات الالاف شاركوا في مراسيم استقبال أعضاء وفود السلام- اللجنة الأوروبية: إرسال الوفود سيسهل علمية 22-10-09
شارك مئات الالاف من ابناء الشعب الكردي في مدينة آمد الكردستانية امس الاربعاء في مراسيم استقبال اعضاء وفود السلام والحل الديمقراطي من الذين توجهوا الى تركيا قادمين من قنديل ومخيم مخمور للاجئين الكرد تلبية لنداء وجهه قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان من اجل دعم جهود ومساعي السلام والحل الديمقراطي العادل للقضية الكردية.
هذا وقد تجمع عشرات الالاف من ابناء الشعب الكردي امس الاربعاء في ساحة باتكنت بمدينة آمد الكردستانية لاستقبال اعضاء وفدي السلام والحل الديمقراطي من الذين توجهوا الى تركيا بناء على نداء وجهه قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.
وفور و صول اعضاء الوفدين الى المنصة الرئيسية في الساحة بادروا بتوجيه التحية الى جموع المواطنين الغفيرة واطلقوا حمائم السلام بمشاركة كل من " احمد ترك وامينة آينا رئيسي حزب المجتمع الديمقراطي والبرلمانية السابقة ليلى زانا.
ورد المستقبلون بالشعارات والهتافات التي تحيي قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان واعضاء وفدي السلام وتدعوا الى ضرورة احلال السلام وانهاء حالة الحرب والاقتتال.
بعد ذلك القى فرات آنلي رئيس فرع آمد لحزب المجتمع الديمقراطي كلمة قال فيها :" باسم آمد، عاصمة السلام ، نحيي وفود السلام. قوافل السلام هذه جلبت معها بشارة السلام. نحن نعلن دعمنا وتضامننا معهم حتى نهاية المطاف ".
ثم القى محمد شريف كينج داغ كلمة باسم مجموعة السلام المتوجهة من قنديل ابتدأها بقصيدة شعرية باللغة الكردية تعرض من خلالها الى الدور النضالي لمدينة آمد الكردستانية وتضحيات اهلها من اجل توطيد السلام ونشر الديمقراطية، ذلك الدور الممتد على عقود طويلة من الزمن. وقال كينج داغ في كلمته بانهم وتلبية للنداء الذي وجهه قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان توجهوا الى تركيا من اجل كسر حالة الجمود والركود حيال القضية الكردية واضاف :" نحن أردنا أن نمد أيادي السلام الى جميع شعوب العالم ".
من جانبه القى نورالدين توركوت كلمة باسم وفد مخيم مخمور للسلام قال فيها :" نحن أتينا الى هنا من اجل مد جسور السلام بين الشعبين الكردي والتركي.
وبعد ذلك القى أحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي كلمة اشار فيها بان أوجلان وبدعوته الى ارسال وفود السلام الى تركيا قد خطى خطوة كبيرة على طريق السلام والحل الديمقراطي، واصحبت الآفاق مفتوحة امام الحوار حول سبل الحل.
واضاف ترك بان توجه وفود السلام الى تركيا جاء نتيجة نضال ديمقراطي من اجل احلال السلام، نافيا بان يكون الغرض من هذه الخطوة هو الاستسلام كما يدعي دنيز بايكال رئيس حزب الشعب الجمهوري وبعض وسائل الاعلام التركية المغرضة.
واشار ترك بان بعض القوى لاترغب في نشر السلام في تركيا، قائلا بان تلك القوى سوف تزول مع الزمن وستخسر في رهانها هذا، مناشدا في الوقت نفسه الشعب التركي بعدم التخوف من مرحلة السلام لان الهدف هو تحقيق حرية الشعب الكردي، تلك الحرية التي ستححق حرية الشعب التركي و جميع الشعوب القاطنة في تركيا.
ثم تحدثت أمينة آينا رئيسة حزب المجتمع الديمقراطي في جموع المستقبلين قائلة :" بقدوم وفود السلام تضاعفت امكانات التوصل الى احلال السلام ".
واشارت آينا الى رسائل السلام والحل الديمقراطي العادل التي جلبها معهم الوفود بالقول:" رسل السلام قالوا بانهم يمدّون يد السلام الى تركيا، اليوم رفعت "جزير" لافتة تحمل معان كبيرة جدا. لقد كتب اهالي "جزير" على اللافتة: نحن مستعدون من اجل تحقيق السلام . والسؤال هنا، هل تركيا أيضا مستعدة من إجل تحقيق السلام؟. "
---------------------
اللجنة الأوروبية: إرسال الوفود سيسهل علمية تحقيق السلام وحل القضية الكردية
وصف الاتحاد الاوروبي ارسال وفود السلام والحل الديمقراطي الى تركيا بالخطوة الايجابية وذلك في تصريح ادلى به المسؤولون في اللجنة الاوروبية المشتركة الى فضائية روج تيفي.
وقالت اللجنة بان الاتحاد الاوروبي يثمن عاليا جميع الخطوات التي تنبذ العنف وتدعو الى تحقيق السلام والقيم الديمقراطية. وطالبت اللجنة الأوروبية المشتركة تركيا باتخاذ خطوات ايجابية وعملية وذلك استجابة لمبادرة الانفتاح الديمقراطي التي اعلنتها حكومة حزب العدالة والتنمية. واضافت اللجنة في تصريحها " العملية السلمية وتطوير جنوب شرق تركيا ستصبح وسيلة من أجل احترام حقوق جميع القوميات داخل البلاد".واختتمت اللجنة الأوروبية تصريحها لفضائية روج بالقول :" من الاهمية بمكان، وكما اشرنا في تقريرنا للعام الفين، ان تجسد الحكومة التركية مبادرتها للانفتاح الديمقراطي الى خطوات عملية على ارض الواقع ".
