أكد احمد دنيس مسؤول العلاقات الخارجية لحزب العمال الكردستاني امس أن حزبه "مؤمن" تماما بأن حل القضية الكردية في تركيا لن يتم عبر استخدام القوة، ونقلت وكالة كردستان العراق للأنباء (آكانيوز) عن دنيس قوله انه "من خلال إرسال قافلة السلام إلى تركيا أثبتنا استعدادنا لحل المشاكل بالوسائل السلمية"، وأضاف دنيس أننا " مؤمنون تماما بأن القضية الكردية في تركيا لا يمكن حلها إلا عبر الحوار وبالوسائل السلمية فقط".
من جانبه قال كمال خيري احد مسئولي حزب العمال لـ(آكانيوز) إن " أعضاء قافلة السلام وصلوا إلى تركيا وقد اطلق سراح 29 من اصل 34، بينما الخمسة الآخرون، ما برحت وزارة الداخلية التركية تحقق معهم"، وأشار خيري إلى انه "وبعد إطلاق الأعضاء الخمسة فان أفراد قافلة السلام سيأخذون قسطا من الراحة يبدأون بعده بتنفيذ برنامج عملهم ، وسيلتقون بكل من الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ، ورئيس البرلمان على محمد شاهين بغية إيصال رسالة سلام والشروع في بحث القضية الكردية عبر الوسائل السلمية".
وكانت قافلة السلام التابعة لحزب العمال الكردستانى والمؤلفة من مجموعتين تضم 34 عضوا، قد توجهت من قنديل ومجمع مخمور قرب اربيل الى الحدود التركية تلبية لنداء زعيم الحزب عبدالله اوجلان المعتقل في سجن ايمرالي التركي، كبادرة "حسن نية"
وكانت الطائرات الحربية التركية حلقت الثلاثاء فوق ناحيتي سنكسر وزاراوا ضمن محافظة السليمانية(365 كلم شمال شرق بغداد) فيما اطلق مسلحو حزب العمال الكردستاني النيران عليها حسب مصدر حكومي كردي، وقال المصدر إن "الطيران الحربي التركي حلق ولمدة 45 دقيقة وعلى ارتفاعات منخفضة في سماء القرى الحدودية التابعة للناحيتين دون شن غارات ، موضحا ان مسلحي حزب العمال الكردستاني تصدوا للطائرات التركية باستخدام المضادات الجوية المتوسطة من نوع دوشكا، ما أدى إلى إضرام النيران في أدغال المزارعين في قرية كومتان
من جانبه قال كمال خيري احد مسئولي حزب العمال لـ(آكانيوز) إن " أعضاء قافلة السلام وصلوا إلى تركيا وقد اطلق سراح 29 من اصل 34، بينما الخمسة الآخرون، ما برحت وزارة الداخلية التركية تحقق معهم"، وأشار خيري إلى انه "وبعد إطلاق الأعضاء الخمسة فان أفراد قافلة السلام سيأخذون قسطا من الراحة يبدأون بعده بتنفيذ برنامج عملهم ، وسيلتقون بكل من الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ، ورئيس البرلمان على محمد شاهين بغية إيصال رسالة سلام والشروع في بحث القضية الكردية عبر الوسائل السلمية".
وكانت قافلة السلام التابعة لحزب العمال الكردستانى والمؤلفة من مجموعتين تضم 34 عضوا، قد توجهت من قنديل ومجمع مخمور قرب اربيل الى الحدود التركية تلبية لنداء زعيم الحزب عبدالله اوجلان المعتقل في سجن ايمرالي التركي، كبادرة "حسن نية"
وكانت الطائرات الحربية التركية حلقت الثلاثاء فوق ناحيتي سنكسر وزاراوا ضمن محافظة السليمانية(365 كلم شمال شرق بغداد) فيما اطلق مسلحو حزب العمال الكردستاني النيران عليها حسب مصدر حكومي كردي، وقال المصدر إن "الطيران الحربي التركي حلق ولمدة 45 دقيقة وعلى ارتفاعات منخفضة في سماء القرى الحدودية التابعة للناحيتين دون شن غارات ، موضحا ان مسلحي حزب العمال الكردستاني تصدوا للطائرات التركية باستخدام المضادات الجوية المتوسطة من نوع دوشكا، ما أدى إلى إضرام النيران في أدغال المزارعين في قرية كومتان
