السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يرى نفسه فوق الناس .. هو في الحقيقة تحت أقدامهم ..
.....
في حياتنا اليومية نصادف الكثير من الأشخاص .. مختلفون عن بعضهم البعض ..
كل شخص له شكل مختلف .. له أسلوب مختلف .. في كل شي مختلفون ..
و لكن نجد نوعاً يدفعنا للشفقة .. الحزن .. الرأفة .. و البكاء و الضحك معاً ..
لأنهم يعانون من مرض العصر .. مرض لا شفاء منه ..
أتعلمون من هؤلاء ..
أنهم المصابون بمرض جنون العظمة ..
تافهون .. في حياتهم لا معنى لوجودهم بالمجتمع ..
لا يعجبهم تقدم غيرهم عليهم ..
يزعجهم تجاهل الناس لهم .. أو نسيانهم ..
يميتهم نجاح الغير .. و تقدمهم عليهم ..
يكرهون من يكون له مركز بالمجتمع و ذا سمعة واسعة ..
نجدهم دائماً يذكرون نجاحاتهم .. و يحتفلون بها ..
الغيرة تأكل قلوبهم ..
يحاولون إبراز أنفسهم بأي طريقة ..
نجدهم يعبرون عن أنفسهم بصور متعددة و مختلفة ..
أعلم بأنكم قد صادفتم الكثير منهم ..
عندما يتواجد ذلك المسكين في أحد المجالس أو الأماكن العامة .. نجده يصرخ بأعلى صوته لماذا ؟
لإشعار الآخرين بوجوده .. و بأنه صوت الحرية .. القيم .. العدالة .. و الإنسانية ..
دائماً نجد ألفاظه بذيئة .. فيها تسفيه .. تهجم .. إلصاق تهم .. إساءة .. تشويه لصورة الآخرين ..
و لماذا يحدث هذا ؟
لأنه يرى نفسه فوق الجميع ..
إذا كان مع من يكبره بالعمر .. أو أعلى منه مكانة اجتماعية أو علمية أو عملية ..
فإنه لا يحترم نفسه .. لا يزن كلماته .. لا يعرف قدره ..
فهو لا يضع نفسه في مكانها الطبيعي ..
و مع كل هذا يعتقدون بأنهم محبوبين من الجميع .. و بأنهم استطاعوا إيصال صوتهم بالتعبير عن ذاتهم المريضة ..
فهم من يتصفون بالتعالي على الجميع ..
دائماً لديهم شعور بالنقص و عدم الرضى عما يدور حولهم ..
النقد أبرز صفاتهم .. الاستهزاء ملبسهم ..
التعبير عن الذات .. النظر إلى الآخرين بفوقية و احتقار ..
اتهام المجتمع بالغباء .. و الحمق .. والتخلف ..
ولماذا هذه الاتهامات ؟
لأنهم يختلفون معهم في الرأي و الرؤية ..
لأنهم يرون بأنهم في المقدمة .. و بأن رأيهم هو الصحيح و غيرهم لا يمثلون شيء في هذه الحياة ..
أتعلمون بأنهم لا يرون في المرآة سوى صورتهم الشخصية بأفكارها الفذة ..
غرور قاتل فهم الأجمل و الأذكى .. هم الأعلم و الأجدر بكل شيء ..
هم فوق الناس و قبل الجميع ..
الأحقاد تحرقهم و تأكل أحشائهم .. تذيبهم تصهرهم نجاحات الغير ..
على الرغم من كل ما يحدث لهم من صدمات كثيرة ..
إلا أنهم يظلون حبيسي أوهامهم .. قناعاتهم .. و مبادئهم الغبية ..
يا لهم من مساكين جميع الصفعات لم تنفع معهم ..
لم يتعلموا من كل ذلك لم يتغير نمط التفكير لديهم ..
تمسكوا بطريقتهم بالحياة .. على الرغم من ظلمهم لأنفسهم ..
متى يستيقظون من سباتهم ..
متى يستريح العالم منهم ..
و المضحك أنهم يعتقدون بأنهم لا يعبرون عن نفسهم فقط ..
إنما يحملون هموم الناس و قضايا الأمة و مشاكلها و مآسيها ..
هم لسان الحق .. صوت المواطن المظلوم .. لجنة الدفاع عن الإنسان في كل أرجاء العالم ..
كم هم مساكين و مثيرون للشفقة ..
يامريضي العظمة
ابعدوا الغمام عن عينيكم .. إفتحوا الستار لتروا الناس من حولكم بوضوح .. لتعرفوا موقعكم بينهم ..
لا تدعوا الآخرين ينظرون إليكم بشفقة .. أو يصفقون لكم بسخرية ..
همسة :
تمعنوا في هذه الحروف .. أقرؤها و أفهموها جيداً ..
من يرى نفسه فوق الناس .. هو في الحقيقة تحت أقدامهم ..
منقوول
من يرى نفسه فوق الناس .. هو في الحقيقة تحت أقدامهم ..
.....
في حياتنا اليومية نصادف الكثير من الأشخاص .. مختلفون عن بعضهم البعض ..
كل شخص له شكل مختلف .. له أسلوب مختلف .. في كل شي مختلفون ..
و لكن نجد نوعاً يدفعنا للشفقة .. الحزن .. الرأفة .. و البكاء و الضحك معاً ..
لأنهم يعانون من مرض العصر .. مرض لا شفاء منه ..
أتعلمون من هؤلاء ..
أنهم المصابون بمرض جنون العظمة ..
تافهون .. في حياتهم لا معنى لوجودهم بالمجتمع ..
لا يعجبهم تقدم غيرهم عليهم ..
يزعجهم تجاهل الناس لهم .. أو نسيانهم ..
يميتهم نجاح الغير .. و تقدمهم عليهم ..
يكرهون من يكون له مركز بالمجتمع و ذا سمعة واسعة ..
نجدهم دائماً يذكرون نجاحاتهم .. و يحتفلون بها ..
الغيرة تأكل قلوبهم ..
يحاولون إبراز أنفسهم بأي طريقة ..
نجدهم يعبرون عن أنفسهم بصور متعددة و مختلفة ..
أعلم بأنكم قد صادفتم الكثير منهم ..
عندما يتواجد ذلك المسكين في أحد المجالس أو الأماكن العامة .. نجده يصرخ بأعلى صوته لماذا ؟
لإشعار الآخرين بوجوده .. و بأنه صوت الحرية .. القيم .. العدالة .. و الإنسانية ..
دائماً نجد ألفاظه بذيئة .. فيها تسفيه .. تهجم .. إلصاق تهم .. إساءة .. تشويه لصورة الآخرين ..
و لماذا يحدث هذا ؟
لأنه يرى نفسه فوق الجميع ..
إذا كان مع من يكبره بالعمر .. أو أعلى منه مكانة اجتماعية أو علمية أو عملية ..
فإنه لا يحترم نفسه .. لا يزن كلماته .. لا يعرف قدره ..
فهو لا يضع نفسه في مكانها الطبيعي ..
و مع كل هذا يعتقدون بأنهم محبوبين من الجميع .. و بأنهم استطاعوا إيصال صوتهم بالتعبير عن ذاتهم المريضة ..
فهم من يتصفون بالتعالي على الجميع ..
دائماً لديهم شعور بالنقص و عدم الرضى عما يدور حولهم ..
النقد أبرز صفاتهم .. الاستهزاء ملبسهم ..
التعبير عن الذات .. النظر إلى الآخرين بفوقية و احتقار ..
اتهام المجتمع بالغباء .. و الحمق .. والتخلف ..
ولماذا هذه الاتهامات ؟
لأنهم يختلفون معهم في الرأي و الرؤية ..
لأنهم يرون بأنهم في المقدمة .. و بأن رأيهم هو الصحيح و غيرهم لا يمثلون شيء في هذه الحياة ..
أتعلمون بأنهم لا يرون في المرآة سوى صورتهم الشخصية بأفكارها الفذة ..
غرور قاتل فهم الأجمل و الأذكى .. هم الأعلم و الأجدر بكل شيء ..
هم فوق الناس و قبل الجميع ..
الأحقاد تحرقهم و تأكل أحشائهم .. تذيبهم تصهرهم نجاحات الغير ..
على الرغم من كل ما يحدث لهم من صدمات كثيرة ..
إلا أنهم يظلون حبيسي أوهامهم .. قناعاتهم .. و مبادئهم الغبية ..
يا لهم من مساكين جميع الصفعات لم تنفع معهم ..
لم يتعلموا من كل ذلك لم يتغير نمط التفكير لديهم ..
تمسكوا بطريقتهم بالحياة .. على الرغم من ظلمهم لأنفسهم ..
متى يستيقظون من سباتهم ..
متى يستريح العالم منهم ..
و المضحك أنهم يعتقدون بأنهم لا يعبرون عن نفسهم فقط ..
إنما يحملون هموم الناس و قضايا الأمة و مشاكلها و مآسيها ..
هم لسان الحق .. صوت المواطن المظلوم .. لجنة الدفاع عن الإنسان في كل أرجاء العالم ..
كم هم مساكين و مثيرون للشفقة ..
يامريضي العظمة
ابعدوا الغمام عن عينيكم .. إفتحوا الستار لتروا الناس من حولكم بوضوح .. لتعرفوا موقعكم بينهم ..
لا تدعوا الآخرين ينظرون إليكم بشفقة .. أو يصفقون لكم بسخرية ..
همسة :
تمعنوا في هذه الحروف .. أقرؤها و أفهموها جيداً ..
من يرى نفسه فوق الناس .. هو في الحقيقة تحت أقدامهم ..
منقوول
