Kurd Day
Kurd Day Team
الضحية الثامنة و العشرين المجند احمد عارف عمر من عفرين يقتل في يوم السلام العالمي
تسلمت عائلة المجند احمد عارف عمر من مواليد 1988 قرية مامالا ناحية راجو- عفرين جثمان ابنهم في الأول من شهر أيلول الجاري , و كان المجند احمد عمر يؤدي خدمته الإلزامية في الجيش السوري في اللواء 116 المتمركز في درعا منطقة نوى, و قد اخبر مسؤولي القطعة العسكرية ذوي المجند بان ابنهم توقي نتيجة صعقة كهربائية أودت بحياته, و بعد تسلم ذوي المجند احمد عمر لجثمان ابنهم و جدوا على جسده اثارا للضرب و التعذيب و جرح غائر في الرأس تم وضع قطعة من الشاش عليه لتمويهه و إيقاف نزفه.
و كان المجند احمد عمر قد تبقى له عشرة أيام لإنهاء خدمته الإلزامية, و أتت حادثة القتل بعد عودته من إجازته الأخيرة إجازة التسريح, و لم يكن المجند احمد عمر يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية و كان يتمتع بلياقة بدنية عالية و أحرز العديد من الألقاب قبل الخدمة الإلزامية و خلالها.
و بمقتل المجند احمد عمر في الأول من أيلول و الذي يصادف يوم السلام العالمي يرتفع عدد ضحايا الجيش السوري إلى ثمانية و عشرين شابا كرديا, و هو ثاني حالة خلل هذا العام يتم الادعاء بان سبب الوفاة هو صعقة كهربائية حيث اخبر ذوي المجند هوكر حسو بأنه قتل بسبب تعرضه لصعقة كهربائية أودت بحياته في الثامن من الشهر آب المنصرم, و بمقتل الشاب احمد عمر يرتفع عدد ضحايا آلة القتل ( الجيش السورية) خلال هذا العام إلى احد عشر جنديا كرديا لحد الآن و هم:
محمد بكر شيخ دادا
برخودان خالد حمو
احمد سعدون
خبات شيخموس
احمد عبد الرحمن خليل
مالك عكاش شعبو
محمد عمر خضر
محمود هللي بن محمد
هوكر رسول حسو
احمد مصطفى إبراهيم
احمد عارف عمر
و الجدير ذكره بان هذه الظاهرة باتت تشكل رعبا لدى أهالي الجنود الكرد الذين يؤدون خدمتهم الإلزامية في الجيش السوري و يتخوفون على مصير أبنائهم المجندين الذين من المفترض أن يكون في أمان و هم يؤدون خدمتهم في الجيش السوري الذي تحول آلة لقتل جنوده, و يبدو من خلال هذه الممارسات يبدو إن ظاهرة القتل تحولت إلى سياسة قتل ممنهجة تطال الشبان الكرد, و بذلك يفقد الجيش السوري السمة و الهالة الوطنية التي كانت ترسم حوله, حيث لم يكلف نفسه عناء التحقيق و لو لمرة و احد في حوادث القتل التي بلغت ثماني و عشرين ضحية كردية منذ انتفاضة 12 آذار 2004 و لحد الآن.
المؤسسة الإعلامية في منظومة غربي كردستان- عفرين 3/9/2009

تسلمت عائلة المجند احمد عارف عمر من مواليد 1988 قرية مامالا ناحية راجو- عفرين جثمان ابنهم في الأول من شهر أيلول الجاري , و كان المجند احمد عمر يؤدي خدمته الإلزامية في الجيش السوري في اللواء 116 المتمركز في درعا منطقة نوى, و قد اخبر مسؤولي القطعة العسكرية ذوي المجند بان ابنهم توقي نتيجة صعقة كهربائية أودت بحياته, و بعد تسلم ذوي المجند احمد عمر لجثمان ابنهم و جدوا على جسده اثارا للضرب و التعذيب و جرح غائر في الرأس تم وضع قطعة من الشاش عليه لتمويهه و إيقاف نزفه.
و كان المجند احمد عمر قد تبقى له عشرة أيام لإنهاء خدمته الإلزامية, و أتت حادثة القتل بعد عودته من إجازته الأخيرة إجازة التسريح, و لم يكن المجند احمد عمر يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية و كان يتمتع بلياقة بدنية عالية و أحرز العديد من الألقاب قبل الخدمة الإلزامية و خلالها.
و بمقتل المجند احمد عمر في الأول من أيلول و الذي يصادف يوم السلام العالمي يرتفع عدد ضحايا الجيش السوري إلى ثمانية و عشرين شابا كرديا, و هو ثاني حالة خلل هذا العام يتم الادعاء بان سبب الوفاة هو صعقة كهربائية حيث اخبر ذوي المجند هوكر حسو بأنه قتل بسبب تعرضه لصعقة كهربائية أودت بحياته في الثامن من الشهر آب المنصرم, و بمقتل الشاب احمد عمر يرتفع عدد ضحايا آلة القتل ( الجيش السورية) خلال هذا العام إلى احد عشر جنديا كرديا لحد الآن و هم:
محمد بكر شيخ دادا
برخودان خالد حمو
احمد سعدون
خبات شيخموس
احمد عبد الرحمن خليل
مالك عكاش شعبو
محمد عمر خضر
محمود هللي بن محمد
هوكر رسول حسو
احمد مصطفى إبراهيم
احمد عارف عمر
و الجدير ذكره بان هذه الظاهرة باتت تشكل رعبا لدى أهالي الجنود الكرد الذين يؤدون خدمتهم الإلزامية في الجيش السوري و يتخوفون على مصير أبنائهم المجندين الذين من المفترض أن يكون في أمان و هم يؤدون خدمتهم في الجيش السوري الذي تحول آلة لقتل جنوده, و يبدو من خلال هذه الممارسات يبدو إن ظاهرة القتل تحولت إلى سياسة قتل ممنهجة تطال الشبان الكرد, و بذلك يفقد الجيش السوري السمة و الهالة الوطنية التي كانت ترسم حوله, حيث لم يكلف نفسه عناء التحقيق و لو لمرة و احد في حوادث القتل التي بلغت ثماني و عشرين ضحية كردية منذ انتفاضة 12 آذار 2004 و لحد الآن.
المؤسسة الإعلامية في منظومة غربي كردستان- عفرين 3/9/2009