تحرير المرأة مصطلح طالما اثلج صدور النساء وشمخت به رووسهن عاليا فخرا واعتزازا . ولكن وفي واقع الحال , ان الطريق أمامها مازال طويلا جدا ,والاهم من ذلك هو الشعور الذاتي الداخلي للمرأة بحريتها من كل القيود والاصفاد ,لتثبت مكانتها اللائقة بها.اذ يضاف الى تنازلاتها الثانوية أثارفاسدة جديدة لتحررها . مازالت حياة المرأة قاسية منذ تفتحها للحياة تبدأ اولويات حياتها تنصب على مقاييس الجمال حسب المواصفات المفروضة عليها فأن استوفتهم ارتاحت, وأن لم تستوفهم تخوض معركتها للحصول عليهم ,فهنا ليس الرجل هو عدو المرأة بل هي المقاييس غير المناسبة في شكلها ومعركتها ليست مع الرجل بل معركتها الحصول على مقاييس
جمالية ترضي بها مجتمعها والا فلن يفيدها مهما حاولت التعويض عن ذلك .أنها اسيرة شكلها الخارجي عبودية ألقت المرأة نفسها بين براثنها بمحض أرادتها وفيما بعد تستقر امورها في بيت الزوجية لتجد نفسها مضطرة لمواجهة مصاعب خوض حياة مزدوجة في آن واحد فهي في العمل تعاني من محاولات تهميشها والتقليل من كفائتها لأنها امرأة , والبيت والاسرة اولى باهتمامتها , وفي المنزل هي المرأة والام التي يقع على كاهلها أعباؤها تصف حياتها هنا لا خيار امامها فهي اسيرة اسرتها وليست حرة في اتخاذ قرارها يكبر الاولاد ويشق كل طريقه ,تنتبه تلك المسكينة إلى نفسها وتجري جردة حساب بسيطة لقد ضاعت منها فرص ذهبية كان يمكن على صعيد عملها الارتقاء وتطوير نفسها وتحقيق النجاح اكثر تضاهي فيه زملاءها في مشوار العمل وصارت الآن مسافات طويلة تفصلها عنهم لقد كبلتها اسرتها . وفيما بعد تبدأ مشاكلها مع ما يدعونه سن اليأس ظاهرة فيزيولوجية عادية صوروها على اساس مرض من اجل إيهام المرأة بضرورة التقيد والارتباط بالادوية السحرية للشفاء , باختصار إن المرأة باستمرار تخضع نفسها للمراقبة والرصد والاشراف من الصباح إلى المساء في كل تحركاتها يملون عليها ما يجب فعله سواء في الاعلانات او البرامج الاعلانية المواجهة لتكبيلها اكثر وحينما تتوقف عن تلقي رسائل التوجيه من الخارج تمليهم عليها من ذاتها لإنها ارتبطت باطنيا بالاْشكال الجديدة للهيمنة عليها والحرب من اجل الحرية ,ومنذ أن هبطت حواء وآدم من الجنة بسبب التفاحة اللعينة تبدو اليوم في أشد ضرررررررراوتها .
ما رأي المرأة........منقووول
جمالية ترضي بها مجتمعها والا فلن يفيدها مهما حاولت التعويض عن ذلك .أنها اسيرة شكلها الخارجي عبودية ألقت المرأة نفسها بين براثنها بمحض أرادتها وفيما بعد تستقر امورها في بيت الزوجية لتجد نفسها مضطرة لمواجهة مصاعب خوض حياة مزدوجة في آن واحد فهي في العمل تعاني من محاولات تهميشها والتقليل من كفائتها لأنها امرأة , والبيت والاسرة اولى باهتمامتها , وفي المنزل هي المرأة والام التي يقع على كاهلها أعباؤها تصف حياتها هنا لا خيار امامها فهي اسيرة اسرتها وليست حرة في اتخاذ قرارها يكبر الاولاد ويشق كل طريقه ,تنتبه تلك المسكينة إلى نفسها وتجري جردة حساب بسيطة لقد ضاعت منها فرص ذهبية كان يمكن على صعيد عملها الارتقاء وتطوير نفسها وتحقيق النجاح اكثر تضاهي فيه زملاءها في مشوار العمل وصارت الآن مسافات طويلة تفصلها عنهم لقد كبلتها اسرتها . وفيما بعد تبدأ مشاكلها مع ما يدعونه سن اليأس ظاهرة فيزيولوجية عادية صوروها على اساس مرض من اجل إيهام المرأة بضرورة التقيد والارتباط بالادوية السحرية للشفاء , باختصار إن المرأة باستمرار تخضع نفسها للمراقبة والرصد والاشراف من الصباح إلى المساء في كل تحركاتها يملون عليها ما يجب فعله سواء في الاعلانات او البرامج الاعلانية المواجهة لتكبيلها اكثر وحينما تتوقف عن تلقي رسائل التوجيه من الخارج تمليهم عليها من ذاتها لإنها ارتبطت باطنيا بالاْشكال الجديدة للهيمنة عليها والحرب من اجل الحرية ,ومنذ أن هبطت حواء وآدم من الجنة بسبب التفاحة اللعينة تبدو اليوم في أشد ضرررررررراوتها .
ما رأي المرأة........منقووول