أردوغان :عندما نستمع إلى أشعار أحمدي خاني وأغاني حلبجة وغزال غزال لشفان برور نشعر بهزة عاطفية
الخميس, 13 أغسطس 2009 22:14
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على برنامج حكومته بخصوص الانفتاح الديمقراطي على المسألة الكوردية في تركيا، قائلاً "علينا أن نكّون ثقافة عامة مشتركة في تركيا تصبح رمزاً لجميع المكونات الذين يعيشون في تركيا بغض النظر عن الانتماء العرقي، ونحن عازمون على حل المشكلة الكوردية.
وأضاف أردوغان خلال خطاب ألقاه أمام كتلته البرلمانية اليوم الأربعاء 12/8: "عندما نستمع الى النشيد الوطني التركي تزداد ضربات قلوبنا جميعاً، وعند الاستماع الى أغنية "اليمن" تملئ عيون جميعنا بالدموع، وعند الإستماع الى أشعار "فزولي" تهتز أرواحنا وبنفس المستوى نحس بهزة عاطفية عندما نستمع الى أبيات أحمدي خاني ويشعر المرء بالقشعريرة وتنقلب عالمنا رأسا على عقب عندما نستمع الى أغاني حلبجة وغزال غزال لشفان برور، وهنا أقول لا يستطيع أحد أن يجعلنا أعداءاً ضد بعضنا البعض، ولا يملك أحد الحق في أن يقيس مستوى وطنيتي. وأن مشروعي هو مشروع الوحدة الوطنية ومن هذا المنبر أخاطب أحزاب المعارضة وأقول لهم لماذا تغلقون أبوابكم أمام هذا المشروع الوطني، تعالوا لنعمل معاً لتنفيذ هذا المشروع الوطني، إن مشروعي هو مشروع الانفتاح الديمقراطي وهدفنا ايجاد حل دائم لمسألة تراكمت منذ سنين طويلة."
وفي جانب آخر من حديثه، قال أردوغان: "تركيا قدمت تضحيات كبيرة في مجالات الطاقة والميزانية وتزعزع أمن وسلامة بلادنا نتيجة للأعمال الإرهابية،فأدعوا الجميع على تقديم نقد ذاتي ووضع الأصبع على الأخطاء، لكي لا يجرؤ أحد على زعزعة أخوتنا ووضع التمييز بين مواطنينا، فكلنا أخوة تركاً وكورداً ولازاً وشركساً، وأنا واثق جداً بأننا سننجح في تحقيق هذا المشروع الوطني الذي يعزز لحُمتنا ووحدتنا، كفى أن تبكي الأمهات، إن كانت في هكاري أو في يوزكات، إن الذين يحاولون عرقلة مشروعنا سيلحقون الضرر بالوطن وبأنفسهم أيضاً.
يذكر أنه أثناء خطاب أردوغان الحماسي والعاطفي، أنفجر العديد من البرلمانيين بالبكاء
الخميس, 13 أغسطس 2009 22:14

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على برنامج حكومته بخصوص الانفتاح الديمقراطي على المسألة الكوردية في تركيا، قائلاً "علينا أن نكّون ثقافة عامة مشتركة في تركيا تصبح رمزاً لجميع المكونات الذين يعيشون في تركيا بغض النظر عن الانتماء العرقي، ونحن عازمون على حل المشكلة الكوردية.
وأضاف أردوغان خلال خطاب ألقاه أمام كتلته البرلمانية اليوم الأربعاء 12/8: "عندما نستمع الى النشيد الوطني التركي تزداد ضربات قلوبنا جميعاً، وعند الاستماع الى أغنية "اليمن" تملئ عيون جميعنا بالدموع، وعند الإستماع الى أشعار "فزولي" تهتز أرواحنا وبنفس المستوى نحس بهزة عاطفية عندما نستمع الى أبيات أحمدي خاني ويشعر المرء بالقشعريرة وتنقلب عالمنا رأسا على عقب عندما نستمع الى أغاني حلبجة وغزال غزال لشفان برور، وهنا أقول لا يستطيع أحد أن يجعلنا أعداءاً ضد بعضنا البعض، ولا يملك أحد الحق في أن يقيس مستوى وطنيتي. وأن مشروعي هو مشروع الوحدة الوطنية ومن هذا المنبر أخاطب أحزاب المعارضة وأقول لهم لماذا تغلقون أبوابكم أمام هذا المشروع الوطني، تعالوا لنعمل معاً لتنفيذ هذا المشروع الوطني، إن مشروعي هو مشروع الانفتاح الديمقراطي وهدفنا ايجاد حل دائم لمسألة تراكمت منذ سنين طويلة."

وفي جانب آخر من حديثه، قال أردوغان: "تركيا قدمت تضحيات كبيرة في مجالات الطاقة والميزانية وتزعزع أمن وسلامة بلادنا نتيجة للأعمال الإرهابية،فأدعوا الجميع على تقديم نقد ذاتي ووضع الأصبع على الأخطاء، لكي لا يجرؤ أحد على زعزعة أخوتنا ووضع التمييز بين مواطنينا، فكلنا أخوة تركاً وكورداً ولازاً وشركساً، وأنا واثق جداً بأننا سننجح في تحقيق هذا المشروع الوطني الذي يعزز لحُمتنا ووحدتنا، كفى أن تبكي الأمهات، إن كانت في هكاري أو في يوزكات، إن الذين يحاولون عرقلة مشروعنا سيلحقون الضرر بالوطن وبأنفسهم أيضاً.
يذكر أنه أثناء خطاب أردوغان الحماسي والعاطفي، أنفجر العديد من البرلمانيين بالبكاء