ديريك أو المالكية
- مدينة جميلة تقع في أقصى الشمال الشرقي من سوريا ، في محافظة الحسكة ، وتبعد عن القامشلي حوالي 120 كم ، وعن قبور البيض (القحطانية) حوالي 90 كم .
- و مدينة ديريك (المالكية) غنية بالبساتين والأراضي الزراعية والجواميس ، بلإضافة إلى حقول النفط في رميلان .
- تعود تسمية ديريك إلى اللغة السريانية : (ܕܝܪܝܟ) وهي تصغير لكلمة (ܕܝܪܐ) أي (ديرو) ، إذ كان فيها وفي مايجاورها في (قديريك) و (بره بيت) و (الحكمية) وغيرها العديد من الأديرة والكنائس ، وقد كانت ديريك في ما مضى -أي قبل 1923 م ، وقبل أن تسلب تركيا الأراضي السورية في آزخ و طور عبدين و ماردين و دياربكر و أورفا (الرها) وغيرها الكثير - كانت إحدى قرى أبرشية (بيث زبداي أو بازبدي (آزخ)) السريانية ،
- أبرز معالمها : ساحة الرئيس وسط المدينة حيث تمثال نصفي للرئيس الراحل و حوله حديقة وبحرات . جسر عين ديوار ( الروماني ) الاثري على نهر دجلة حيث لم يبقى سوى قنطرة واحدة من قناطره المتعددة يوجد على قواعده منحوتات للابراج بشكل قوس يرصد فصول السنة عن طريق الشمس. تبعد المالكية عن مركز المحافظة ( الحسكة ) /185/ كم و عن مركز اقرب منطقة ( القامشلي ) /98 / كم . تم تزفيت مقدار /60%/ من المخطط التنظيمي وتربطها بمدينة القامشلي طريق عام معبد بطول /98/كم ومع القرى المحيطة ومزارعها أيضا طرق معبدة وزفت بشري واول ما يخطر بالبال عندما تذكر ديريك (المالكية) هو الجسر الروماني و عين ديوار درة الجزيرة السورية الغناء حدث في المنطقة كما حدث في مناطق سورية ثورة في التقدم والتطور والخدمات بعد استقرار الوضع السياسي في سورية عام 1970 وتمت فيها انجازات على كافة الاصعدة وخاصة الخدمية منها وبين عام /1930-1950/ كانت بيوتها من اللبن والخشب ثم تحولت تدريجيا إلى بيوت اسمنتية النظام الطابقي وهوائها عليل حيث تحيط بها بساتين الكروم والعنب البعلية بالإضافة إلى حدائقها وقد زالت هذه البساتين بسبب التوسع العمراني وتحيط بديريك القديمة /16/ كنيسة قديمة يعود بناؤها إلى القرن الرابع الميلادي موزعة في قراها القديمة ديريك هي (المالكية) :كلمة باللغة السريانية (ديروني) وتعني ( الدير الصغير )باسم كنيستها الواقعة شرقي هذه القرية قديماً التابعة لابرشية (ابرشية – بازبدي) مركزها ازخ كورة تابعة للأمبراطورية الفارسية قبل الميلاد يحدها من الشمال نهر الدجلة ومن الجنوب برية جبل سنجار (الرد حاليا) ومن الشرق جبل جودي ومن الغرب طور عبدين ومن الجهة الشرقية لآزخ وعلى بعد ثلاثين كيلو متراً وجنوب جزيرة ابن عمر بعشرين كم تقع ديريك القديمة أو المالكية التابعة لأبرشية بازبدي والحقت بأراضي الجمهورية العربية السورية باسم منطقة دجلة تحت الانتداب الفرنسي عام /1930/ عندها نزحت اليها مئات الأسر من آزخ و كفشنا و أسفس و حيدل و طور عبدين و عميرين و جبل الزوزان و جبال البهيين .من خلال المكتشفات الأثرية على الكنائس المتواجدة في المنطقة وخاصة كنيسة العذراء مريم يعود بناء ديريك القديمة إلى القرن الرابع الميلادي.
- وكانت عين ديوار هي مركز المنطقة وخاصة أثناء الحكم العثماني والاحتلال الفرنسي حتى عام /1933/ حيث كانت فيها القائممقامية بموجب المرسوم /1414/ وكانت تسمى منطقة دجلة وفي عام /1938/ أصبحت ديريك مركز القائمقامية بدلاً من عين ديوار. وفي المرسوم /346/ تاريخ 24/3/1957 سميت ديريك المالكية أثناء تعريب أسماء المناطق والقرى .وبعد الحاق هذه المنطقة في ربيع/1930/ بأراضي الجمهورية العربية السورية تحت الانتداب الفرنسي نزحت مئات العائلات اليها من كل حدب وصوب سكنت ديريك القديمة وقراها وأعيد بناء البلدة بموجب مخططات حديثة وبموجب المخطط التنظيمي عام /1966/ وصدق عليه عام /1967/ حيث كانت تتربع المدينة على مساحة /55/هكتار اما اليوم فتتربع على مساحة /878/هكتار فأصبحت بلدة غناء جميلة تسر الناظر اليها, وفيها دور للعبادة لكل الطوائف والملل وتكثر فيها الجوامع والكنائس.التي تحيط بالمدينة القديمة من كل الجهات واقدم هذه الكنائس على الإطلاق كنيسة العذراء مريم التي رممت عام /1954/ حيث بقي المدخل الرئيسي للكنيسة كما هو في أول بناءه يعلو /170/سم وعرض /75/سم والحائط الشرقي الذي يعود مع الباب والاحجار المرصوصة والاحجار السوداء إلى القرن الرابع الميلادي