جوان
مراقب و شيخ المراقبين
سرقات بالملايين في صحة الحسكة
[font=arial,helvetica,sans-serif]تمّ مؤخراً- وتحديداً في الأسابيع القليلة الماضية- اكتشاف عمليات سرقة تصل إلى الملايين في مديرية الصحة في محافظة الحسكة ،[/font]
[font=arial,helvetica,sans-serif]حيث تم اكتشاف أكبر عملية سرقة موصوفة- بحسب ما يشاع- من قبل موظف جديد تم تعيينه،ضمن ملاك المديرية، ووضع يده على عمليات السرقة من المال العام، ويروى بأنه تم الضغط عليه، بممارسة الترغيب والترهيب، ليكف عن كشف ما قام به، فلم يذعن لكل الضغوط والإغراءات التي تمت ، وواصل مواجهة هؤلاء من خلال تقديم طلب للجهات المعنية في المحافظة، ما أدى إلى التأكد من عملية السرقة، وتوقيف أكثر المتورطين في مدينتي قامشلي والحسكة، وهم حوالي ثلاثة عشر موظفاً، أغلبهم معتمدو رواتب.
كما علمت المنظمة بأن أحد هؤلاء المختلسين لاذ بالفرار إلى خارج سوريا، كما ألقي القبض على آخر، وهو في مدينة حلب، يخطط للهروب إلى بيروت.
وقد استطاعت الجهات المعنية استرداد جزء من المبلغ إلى خزينة الدولة، إلا أن الرقم النهائي لم يعرف بعد.
وفي التفاصيل يتردد أن هؤلاء المختلسين كانوا يقومون بتكرار نسخة رواتب الموظفين،شهرياً وعلى امتداد العام، وكذلك المصاريف ، للحصول على مبلغ مضاعف، يتم تقاسمه بين هؤلاء المختلسين، وربما مع آخرين، يساندونهم، لم يتم الإعلان عن أسمائهم بعد.
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، تطالب بتشديد الرقابة على الجانب المالي، منعاً من الهدر والسرقة، وتطالب بمواصلة الكشف عن الفاسدين في دوائر الدولة، خاصة وأن هناك من يثرى بين ليلة وضحاها، من خلال سرقة المال العام.
والمنظمة بهذه المناسبة تطالب بتشديد الرقابة المالية على عمل لجان المشتريات التي قد تكون وسيلة للاختلاس من المال العام.
وتثني على كل الجهود التي كانت وراء الكشف عن هذه السرقات المالية الكبيرة.[/font]
[font=arial,helvetica,sans-serif]حيث تم اكتشاف أكبر عملية سرقة موصوفة- بحسب ما يشاع- من قبل موظف جديد تم تعيينه،ضمن ملاك المديرية، ووضع يده على عمليات السرقة من المال العام، ويروى بأنه تم الضغط عليه، بممارسة الترغيب والترهيب، ليكف عن كشف ما قام به، فلم يذعن لكل الضغوط والإغراءات التي تمت ، وواصل مواجهة هؤلاء من خلال تقديم طلب للجهات المعنية في المحافظة، ما أدى إلى التأكد من عملية السرقة، وتوقيف أكثر المتورطين في مدينتي قامشلي والحسكة، وهم حوالي ثلاثة عشر موظفاً، أغلبهم معتمدو رواتب.
كما علمت المنظمة بأن أحد هؤلاء المختلسين لاذ بالفرار إلى خارج سوريا، كما ألقي القبض على آخر، وهو في مدينة حلب، يخطط للهروب إلى بيروت.
وقد استطاعت الجهات المعنية استرداد جزء من المبلغ إلى خزينة الدولة، إلا أن الرقم النهائي لم يعرف بعد.
وفي التفاصيل يتردد أن هؤلاء المختلسين كانوا يقومون بتكرار نسخة رواتب الموظفين،شهرياً وعلى امتداد العام، وكذلك المصاريف ، للحصول على مبلغ مضاعف، يتم تقاسمه بين هؤلاء المختلسين، وربما مع آخرين، يساندونهم، لم يتم الإعلان عن أسمائهم بعد.
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، تطالب بتشديد الرقابة على الجانب المالي، منعاً من الهدر والسرقة، وتطالب بمواصلة الكشف عن الفاسدين في دوائر الدولة، خاصة وأن هناك من يثرى بين ليلة وضحاها، من خلال سرقة المال العام.
والمنظمة بهذه المناسبة تطالب بتشديد الرقابة المالية على عمل لجان المشتريات التي قد تكون وسيلة للاختلاس من المال العام.
وتثني على كل الجهود التي كانت وراء الكشف عن هذه السرقات المالية الكبيرة.[/font]
