عجل برأسين
يثير عجل برأسين ولد قبل خمسة اشهر في شمال غرب البيرو القلق والريبة في صفوف احدى البلدات الواقعة في جبال الاندس، لكنه اصبح محط اهتمام الطلاب والاساتذة في جامعة محلية.
وذكرت فرانس برس أن البروفيسور خورخي بورتال، الطبيب البيطري في جامعة كاخاماركا العامة (870 كيلومترا شمال ليما) حيث يخضع العجل لمراقبة متواصلة، أوضح أن العجل الثنائي الرأس «غير مكتمل مع دماغ واحد، لكن مع وجهين وخطمين واربع اعين وقرن واحد».
واوضح الطبيب البيطري ان اسباب هذا التشوه النادر قد تكون متعددة، وتراوح بين مشاكل طفيليات وسوء تغذية والتسمم بمادة تستخدم في المناجم وغيرها.
والحيوان الذي لا يمكن ان يتناول الا الحليب بسبب مشاكل في النمو اثار في مرحلة اولى قلق السكان، الذين أرادوا في البداية القضاء عليه واحراق جلده، لأنهم كانوا يظنون انه سوء طالع للمحاصيل المقبلة.
وعادة تنفق الحيوانات الثنائية الرأس بعد ايام قليلة على ولادتها، لكن العجل هذا تمكن من الاستمرار ونقل الى جامعة كاخاماركا، حيث يخضع للمراقبة العلمية، وتحول الى رمز للطلاب الذي اطلقوا عليه اسم ميلاغريتوس (المعجزة الصغيرة).
يثير عجل برأسين ولد قبل خمسة اشهر في شمال غرب البيرو القلق والريبة في صفوف احدى البلدات الواقعة في جبال الاندس، لكنه اصبح محط اهتمام الطلاب والاساتذة في جامعة محلية.
وذكرت فرانس برس أن البروفيسور خورخي بورتال، الطبيب البيطري في جامعة كاخاماركا العامة (870 كيلومترا شمال ليما) حيث يخضع العجل لمراقبة متواصلة، أوضح أن العجل الثنائي الرأس «غير مكتمل مع دماغ واحد، لكن مع وجهين وخطمين واربع اعين وقرن واحد».
واوضح الطبيب البيطري ان اسباب هذا التشوه النادر قد تكون متعددة، وتراوح بين مشاكل طفيليات وسوء تغذية والتسمم بمادة تستخدم في المناجم وغيرها.
والحيوان الذي لا يمكن ان يتناول الا الحليب بسبب مشاكل في النمو اثار في مرحلة اولى قلق السكان، الذين أرادوا في البداية القضاء عليه واحراق جلده، لأنهم كانوا يظنون انه سوء طالع للمحاصيل المقبلة.
وعادة تنفق الحيوانات الثنائية الرأس بعد ايام قليلة على ولادتها، لكن العجل هذا تمكن من الاستمرار ونقل الى جامعة كاخاماركا، حيث يخضع للمراقبة العلمية، وتحول الى رمز للطلاب الذي اطلقوا عليه اسم ميلاغريتوس (المعجزة الصغيرة).